logo
تيتيه تدعو لتعزيز الحماية القانونية والمدنية للنساء في ليبيا

تيتيه تدعو لتعزيز الحماية القانونية والمدنية للنساء في ليبيا

أخبار ليبيا٢٦-٠٤-٢٠٢٥

دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إلى ضرورة إتاحة الفرصة للمرأة الليبية للمشاركة في تطوير بلادها.
وقال تيته، عبر منشور على موقع التدوينات 'إكس' : 'الليبيات اللواتي سنحت لي فرصة اللقاء بهن ملتزمات بنجاح وتطور هذا البلد الجميل.. إنهن أيضاً يستحقن فرصة للمساهمة الإيجابية بالطريقة التي يرينها مناسبة، تماماً مثل السيدة خديجة الجهمي'.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، على ضرورة أن توفر الدولة الليبية حماية قانونية ومدنية متكاملة للنساء، بما يتيح لهن تحقيق طموحاتهن والمساهمة الفاعلة في تنمية البلاد.
وجاءت تصريحات تيتيه خلال حوار مع موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، أعادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نشر مقتطفات منه اليوم السبت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الليبية.
وأكدت تيتيه أن المجتمع الليبي، شأنه شأن معظم المجتمعات الأفريقية حيث تمنح الامتيازات عادة للرجال على حساب النساء.. 'هذه الحقيقة نتعامل معها ونعمل على معالجتها'.
ولفتت إلى أهمية إقناع المجتمع بأن تمكين المرأة لا يتعارض مع القيم الدينية والثقافية، بل يسهم في تعزيز تماسكه، مؤكدة أن الدفاع عن حقوق النساء قد يواجه أحياناً مقاومة تستند إلى هذه القيم، لكنها شددت على أن التمكين جزء من بناء مجتمع أكثر تماسكاً.
وتطرقت المبعوثة الأممية إلى جهود البعثة في دعم مشروع قانون لمنع العنف ضد النساء في ليبيا، الذي أعده خبراء ليبيون بدعم أممي ورُفع إلى مجلس النواب، معربة عن أملها في إقراره قريباً باعتباره أداة أساسية لحماية النساء من العنف وسوء المعاملة.
وأكدت تيتيه أن مجرد إقرار القوانين لا يعني بالضرورة تغيير الممارسات الاجتماعية السائدة، لكنه يشكل خطوة قانونية وتنظيمية مهمة نحو حماية الحقوق، مشيرة إلى استمرار عمل بعثة الأمم المتحدة مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا لخلق مزيد من المساحات والفرص أمام النساء الليبيات للمشاركة بفعالية في مختلف المجالات.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة
ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة

رغم روابط الجوار والدين واللغة، فإن العلاقة بين مصر وليبيا اتسمت على مدار التاريخ الحديث بتقلبات حادة، وصولاً إلى محاولات صريحة من الأنظمة المصرية المتعاقبة لفرض النفوذ أو الهيمنة على القرار الليبي، وهو ما يعتبره البعض طمعًا سياسيًا وجغرافيًا موغلًا في التاريخ. ولعلي استعرض هنا أبرز المحطات التاريخية التي تدل على وجود طموح مصري مستمر للتدخل في الشأن الليبي، عبر أدوات عسكرية، دينية، استخباراتية، أو حتى ناعمة: غزو محمد علي لبرقة (1820–1840) في مطلع القرن التاسع عشر، ومع بروز محمد علي باشا كقوة صاعدة في العالم العثماني، اتجهت أنظاره غربًا نحو برقة، في محاولة لبسط السيطرة على الإقليم الليبي الشرقي. أرسل محمد علي قوات عسكرية إلى برقة لفرض نفوذه على قبائلها. ورغم أن الحملة لم تُكتب لها الديمومة، فإنها تُعتبر أول مؤشر رسمي على الطموح المصري المباشر في الأراضي الليبية. النفوذ الديني والسياسي في برقة قبل الاحتلال الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر، حاولت مصر استثمار علاقاتها مع الطرق السنوسية ذات النفوذ الكبير في برقة آنذاك، ومارست نوعًا من الوصاية الدينية والسياسية غير المعلنة. غير أن هذه المحاولة فشلت أيضًا، رغم الرؤية المصرية التي ظنت أن ليبيا 'أرض رخوة' يسهل التغلغل فيها في ظل ضعف الدولة العثمانية وتنامي الطموحات الاستعمارية الإيطالية. محاولة فرض الوصاية بعد الحرب العالمية الثانية (1945–1951) مع نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط الفاشية الإيطالية، ظهرت مشاريع دولية لتقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ أو وضعها تحت وصاية متعددة. دعمت مصر بعض المقترحات التي تمنحها دورًا في برقة، طمعًا في المساحات الشاسعة التي تمتاز بها ليبيا، لكن محاولتها هذه فشلت أمام رغبة الليبيين في الاستقلال الكامل، ودور الأمم المتحدة في إقرار ذلك. التوتر بين عبد الناصر والملك إدريس السنوسي (1950–1960) رغم العلاقات الدبلوماسية، لم يُخفِ الرئيس جمال عبد الناصر عداءه للملك إدريس، الذي كان يرى فيه حليفًا لبريطانيا وقوة مضادة للمشروع القومي. دعمت القاهرة حركات معارضة للملكية الليبية، وحرّض الإعلام المصري على النظام في ليبيا، في إطار محاولة لفرض التوجه الناصري على الدولة الليبية. وقد نجح عبد الناصر في ذلك عندما قام تلميذه، معمر القذافي، بالانقلاب الذي استولى به على السلطة. الغزو العسكري المصري لليبيا (1977) أشد مراحل التصعيد وقعت في عهد الرئيس أنور السادات، حين اندلع نزاع مسلح مباشر بين الجيش المصري والليبي في يوليو 1977، فيما عُرف بـ'حرب الأيام الأربعة'. ورغم انسحاب القوات المصرية لاحقًا، فإن الحدث اعتُبر أوضح تجسيد لمحاولة مصر استخدام القوة لفرض سياساتها على ليبيا، خاصة في ظل خلافات حادة بين السادات والقذافي. ⸻ استخدام المعارضة الليبية كورقة ضغط في عهد مبارك خلال حكم حسني مبارك، فتحت مصر أبوابها لقيادات من المعارضة الليبية، ووفّرت لهم منابر سياسية وإعلامية. وفي الوقت نفسه، استُخدمت هذه الورقة كورقة ضغط على نظام القذافي، ما يُظهر أن الموقف المصري لم يكن دائمًا حياديًا، بل تحكمه الحسابات والمصالح. مرحلة ما بعد القذافي: التدخل المباشر ودعم حفتر (2014–اليوم) منذ 2011، تحولت ليبيا إلى ساحة مفتوحة للتدخلات، وكان الدور المصري من أبرزها وأكثرها وضوحًا: • دعمت القاهرة خليفة حفتر عسكريًا وسياسيًا. • نشطت استخباراتها في الشرق الليبي، وأُنشئت قنوات اتصال مع قوى محلية في الجنوب والغرب. • سعت مصر إلى تثبيت شخصيات موالية لها في السلطة الليبية، في محاولة للتحكم في القرار الليبي من داخل المؤسسات. تُعد هذه المرحلة ذروة المشروع المصري للهيمنة، خاصة في ظل صراع نفوذ إقليمي مع تركيا، وتنافس على موارد الطاقة، والموقع الجغرافي الحساس لليبيا. وأخيرًا – مايو 2025: محاولة استنساخ سيناريو 2013 في مايو 2025، ظهرت ملامح محاولة استنساخ العملية التي قام بها الجيش المصري عام 2013، عندما حرّض على المظاهرات والفوضى ضد أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، ليعود الحكم العسكري من جديد. اليوم، تسعى المخابرات المصرية لتكرار نفس السيناريو في طرابلس، عبر تحريض الفوضويين والغوغائيين على زعزعة أمن البلاد، وإثارة الفوضى والخوف، لفتح الطريق أمام الميليشيات المسلحة للسيطرة على الحكم. لكن هذه المحاولة، وإن بدت محكمة التخطيط، فإنها ستفشل كما فشلت سابقاتها، لأن الوعي الشعبي الليبي اليوم أعلى، والرفض لأي وصاية خارجية أو عسكرية أصبح واضحًا. لا مكان للجيش المصري ولا لأي نفوذ أجنبي في قلب الشعب الليبي وضميره السياسي، فليبيا تُبنى بالإرادة الوطنية، لا بأجندات المخابرات ولا بتفاهمات غرف مغلقة الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

بزشكيان يزور سلطنة عُمان الوسيط بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية
بزشكيان يزور سلطنة عُمان الوسيط بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

بزشكيان يزور سلطنة عُمان الوسيط بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية

بدأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، الوسيط في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء العمانية. وقالت الوكالة إن «رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية يصل البلاد في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان تستغرق يومين». وقبيل مغادرته طهران باتجاه مسقط، قال بزشكيان إن الزيارة تهدف إلى إقامة علاقات «أعمق وأفضل» مع الجيران، بما فيهم سلطنة عُمان، بحسب بيان لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا». وأضاف أن «تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول إلى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد». انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين الماضي «من الطبيعي أن تتم خلال هذه الزيارة مناقشة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة». والمحادثات التي بدأت في 12 أبريل، بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب. وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات الجمعة في روما دون تحقيق تقدم يذكر، لكن الطرفين أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات. وكتب وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الجمعة على منصة «إكس» أن الجولة الخامسة اختتمت «ببعض التقدم لكنه ليس حاسما». تعليق تخصيب اليورانيوم ومن جهته، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الجولة بأنها «جيدة جدا». وقال دبلوماسيون إيرانيون، الإثنين الماضي، إنه لم يتم تحديد موعد جديد بعد، مستبعدين أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وعشية زيارة بزشكيان إلى سلطنة عُمان، توجه وفد تجاري يضم 85 عضوا من القطاع الخاص الإيراني إلى مسقط، وفق ما نقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء. ونقلت وسائل إعلام إيرانية الأحد أن رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين توجّه إلى سلطنة عمان، من أجل لقاء محافظ البنك المركزي العُماني ومناقشة سبل تعزيز التعاون النقدي والمصرفي بين البلدين.

منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل

أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، دان بونجينو، إعادة فتح التحقيق في ثلاث قضايا أثارت جدلاً واسعاً في الرأي العام الأميركي، أبرزها العثور على مادة الكوكايين داخل البيت الأبيض، إلى جانب زرع قنابل أنبوبية في واشنطن عام 2021، وتسريب مسوّدة قرار قضائي من المحكمة العليا. وفي بيان عبر منصة 'إكس'، قال بونجينو إنه أعاد تقييم عدة ملفات 'مرتبطة بفساد محتمل في القطاع العام' فور توليه مهامه، مشيراً إلى أن هذه القضايا 'أثارت اهتماماً عاماً لأسباب وجيهة'، وأنه يتم حالياً تخصيص موارد إضافية لها وتلقّي تقارير أسبوعية عن سير التحقيقات. ودعا بونجينو الجمهور إلى مشاركة أي معلومات قد تساعد في التقدّم بالتحقيقات، في وقت تواجه فيه بعض هذه القضايا اتهامات بتقصير أمني وتستّر، خصوصاً من قبل نواب الحزب الجمهوري. تعود قضية 'الكوكايين في البيت الأبيض' إلى يوليو 2023، حين عُثر على مادة الكوكايين داخل أحد الأروقة المسموح بدخول مئات الأشخاص إليه، خلال عطلة يوم الاستقلال في عهد الرئيس السابق جو بايدن. رغم التحقيقات الأولية، أعلنت الخدمة السرية في 12 يوليو من العام ذاته إغلاق الملف بسبب 'عدم كفاية الأدلة'، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من الجمهوريين الذين تساءلوا عن فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المشتبه به داخل أحد أكثر المباني تحصيناً في العالم. أما القضية الثانية فتتعلق بتسريب مسوّدة قرار المحكمة العليا في قضية 'دوبس ضد منظمة جاكسون لصحة المرأة'، والتي كانت أساساً لإلغاء حكم 'رو ضد ويد' التاريخي بشأن الحق في الإجهاض. ورغم تحقيق داخلي سابق أجرته المحكمة، لم يتم الكشف عن هوية من سرّب المسودة، ما أثار الشكوك حول أمن المعلومات في أعلى سلطة قضائية في البلاد، وعزز المطالب بإجراء مراجعات أمنية موسّعة. القضية الثالثة تتعلّق بزرع قنبلتين أنبوبيتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن، عشية اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، ورغم تسجيلات الفيديو المتوفرة، لم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد هوية الفاعل، وهو ما وصفه مراقبون بأنه إخفاق أمني مقلق. وكانت القضية محل اهتمام مبكر من مدير الـFBI الحالي، كاش باتيل، قبل تسلّمه منصبه رسمياً، كما شكّلت محوراً للعديد من جلسات الاستماع في الكونغرس. إعادة فتح هذه الملفات الحساسة يأتي في وقت يشهد تصعيداً سياسياً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خاصة مع اقتراب الانتخابات، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بالتقصير أو التسييس، مما دفع مكتب التحقيقات إلى محاولة استعادة الثقة من خلال مراجعة هذه القضايا التي لا تزال دون إجابات حاسمة. The post منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store