
لبنى عبد العزيز تستعيد ذكرياتها مع الجامعة الأمريكية وبدايتها مع الإذاعة
أعربت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز عن سعادتها بوجودها بين جمهورها حتى اليوم، قائلة مازحة إنها لم تتخيل أن تعيش لهذا العمر، مضيفة أن الله منحها كل ما تمنته في حياتها.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت في قاعة "إيوارت" التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ضمن فعاليات مبادرة "أرواح في المدينة" التي ينظمها الإعلامي محمود التميمي، والتي خصصت هذه الأمسية للاحتفاء بعيد ميلادها التسعين وتكريم مسيرتها الفنية والثقافية.
واستعادت لبنى ذكرياتها مع الجامعة الأمريكية التي تخرجت فيها، وحصولها على لقب "فتاة الجامعة الأمريكية" عام 1954، مشيرة إلى أنها قدمت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في القاعة نفسها، وذلك بطلب من رئيس الجامعة آنذاك.
كما روت بدايتها في الإذاعة المصرية بعد أن اكتشفها مديرها عبد الحميد يونس في حفلة بمنزل والدها، حيث أسند إليها تقديم برنامج الأطفال الشهير "آنتي لولو" بعد رحيل الإذاعيين الإنجليز، مؤكدة أن البرنامج لا يزال يُقدَّم حتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
حسام داغر: دخلت مجال الطب البيطري تنفيذًا لرغبة والدتي
قال الفنان حسام داغر، إنه مدرس لمنهج "مايزنر" في التمثيل منذ عام 2009، ما أكسبه خبرات كبيرة في هذا المجال، رغم أن كثيرًا من الجمهور لا يعرف ذلك عنه، مؤكدًا أنه يستفيد من هذه الخبرات في أدواره الفنية، حيث بدأ بتطبيق ما يدرسه للطلاب منذ أوائل أعماله مثل مسلسل 'ابن حلال'، مرورًا بـ 'زلزال' مع محمد رمضان، والتي جسد فيها شخصيات متعددة المستويات والانفعالات، منها شخصية "خالد" في ابن حلال، التي تحولت من شاب بسيط وطيب إلى شخصية شريرة قاسية وصلت إلى قتل والده ضمن أحداث المسلسل. وأضاف داغر، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن أدواره في زلزال أيضًا تضمنت صراعات عائلية، مشيرًا إلى أن هناك طابعًا متكررًا في أدواره حيث تكون له مشاكل مع أقاربه، مؤكدًا أن ضحكته جزء أصيل من هويته وشخصيته الفنية، وأنه بدأ بأدوار كوميدية ارتبط بها الجمهور، لكنه حرص على الانتقال إلى الأدوار التراجيدية ليكسر حصره في الكوميديا، واستطاع أن يبكي الجمهور بأدائه. وتحدث عن "الذاكرة الانفعالية"، موضحًا أن الممثل يخزن مواقف وأحداث وردود أفعال على مدار حياته، ويعتمد على هذا المخزون في تجسيد الشخصيات، موضحًا أنه يدرس منهج "مايزنر" الذي يقول إن الله خلق البشر جميعًا، لكنه خص مجموعة قليلة بموهبة التمثيل نيابة عن الباقين، وهذه المجموعة لديها القدرة على تجسيد شخصيات متعددة تفوق حدود الحياة العادية. دخوله مجال الطب وكشف داغر أن دخوله مجال الطب البيطري جاء بدافع حبه للحيوانات ورغبة والدته الراحلة إضافة إلى حبه للطب عمومًا، موضحًا أنه يقتني ثماني قطط وكلبًا في منزله، وجميعها حالات إنقاذ، وأن حديقته أصبحت مأوى لما يزيد على 16 قطة تأتي للولادة هناك.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
زياد الرحبانى.. شاعر الضجر النبيل
ليس من السهل أن نتحدث عن زياد الرحبانى كشاعر دون أن تتداخل الأشكال الفنية الأخرى التى تشكّل كيانه الإبداعى، من المسرح والموسيقى إلى الإذاعة والحوارات. ولكن ما يجعل تجربة زياد الشعرية فريدة هو أنها نبتت من أرض خصبة بالمجاز، لكنها ظلّت شديدة الالتصاق بالحياة اليومية، بالمقهى، بالبيت، بالثورة، بالهزيمة، بالأم. نحن إذن أمام شاعر لا يمتهن الشعر كمقام عالٍ، بل كضرورة وجدانية وفكرية. شعره ليس مشروعًا لغويًا صرفًا، بل هو انفعال عميق يتجسد فى مقاطع حوارية، مشاهد مسرحية، رسائل غنائية، وتسجيلات صوتية تشبه التنهدات الطويلة. ولد زياد الرحبانى فى بيت يعيش الشعر والموسيقى لا كمهنة، بل كقدر. كان عاصى وفيروز والرحابنة ينسجون من القصيدة لحنًا، ومن اللحن موقفًا، ومن الموقف مشروعًا ثقافيًا. فى هذا البيت لم يتلقَ زياد «الشعر» كمادة أدبية، بل كمادة حية تُستهلك يوميًا. لكنه اختار منذ وقت مبكر أن ينحرف عن المسار الرسمى، فكتب قصائده خارج اللغة العالية، وخارج القافية المنتظمة. قصيدة زياد الأولى ليست تلك التى تُقرأ على منبر، بل تلك التى تندلق فى مشهد: «أسأل أمى: إلى أين يأخذك هذا الشال الأبيض؟ وتقول أمى: إلى الكروم...». هذه المشاهد التى تبدو كأنها تُروى على عَجَل بين فنجان قهوة ونكتة سياسية هى فى جوهرها بناء شعرى. كل سطر منها يحوى صورًا مركّبة من الحنين، الطفولة، والبحث عن وطن مفقود. من خلال قراءة متأنية لديوانه الأول «صديقى الله»، يتبين أن زياد يكتب القصيدة كما تُكتب اليوميات. العناوين قد تكون غير موجودة، التقطيع قد لا يراعى التفعيلة، لكن الجو العام يحمل روح القصيدة التى تتنفس حنينًا، ألمًا، شكًا، وإيمانًا هشًا. فى هذا السياق، يصبح «الله» عند زياد ليس صورة مقدّسة تقليدية، بل «صديق» يتحاور معه، يسأله، يغضب منه، ويعود إليه. زياد الرحبانى لا يُنتج «ديوانًا شعريًا» بالمعنى الكلاسيكى، لكنه يقدم حياة كاملة يمكن قراءتها بوصفها نصًا شعريًا واحدًا طويلًا. إنه شاعر الضجر النبيل، «شاعر الكاراجات»، وصوت أولئك الذين يختبئون خلف نظارات طبية مستعملة، ولا يعرفون كيف يكتبون قصيدة لكنهم يشعرون بكل كلمة منها. زياد الرحبانى بشعره وموسيقاه هو مؤرّخ الهامش، طفل الكروم، والعاشق الذى ما زال يسأل أمه: «هل أذهب معك؟».


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
بهذه الطريقة.. الجمهور اللبناني يستقبل تامر حسني بالمطار
شارك الفنان تامر حسني جمهوره عبر حسابه بموقع انستجرام، فيديو للحظة استقبال الجمهور اللبناني له في المطار. الجمهور اللبناني يستقبل تامر حسني بالمطار وظهر تامر حسني في الفيديو محمولا على الأعناق حيث استقبله جمهوره في لبنان بالدبكة اللبنانية وبالورود والزغاريد، يصور الجمهور ويمسك بالعلم اللبناني. تعليق تامر حسني علي استقبال الجمهور اللبناني وعلق تامر حسني على الفيديو: "لحظات جميلة مبتتنسيش من كرم ومحبة ومن الاستقبال الاستثنائي العظيم من الجمهور اللبناني الحبيب من لحظة وصولي المطار حتى الفندق، كل الحب والشكر والتقدير للشعب اللبناني الراقي الحبيب، حفظكم الله يا غاليين على قلبي". آخر أعمال تامر حسني وكان آخر أعمال تامر حسني هو فيلم ريستارت بطولة هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، وأحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. قصة فيلم ريستارت تدور أحداث 'ريستارت' حول 'محمد'، فني هواتف بسيط يحلم بالزواج من 'عفاف'، من شخصية مؤثرة على مواقع التواصل، لكن ضيق الحال يدفعهما لتجربة طريق الشهرة عبر الإنترنت، بدعم من عائلتهما الكوميدية وبتدخل وكيل رقمي غامض يُدعى 'الجوكر'، يحققان شهرة مفاجئة، لكن سرعان ما تختبر العائلة ثمن النجاح عندما تبدأ القيم في التلاشي أمام الأضواء والمال.