logo
النيابة تطلب السجن 7 سنوات بحق الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي

النيابة تطلب السجن 7 سنوات بحق الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي

الشروق٢٨-٠٣-٢٠٢٥

طالبت النيابة العامة بسبع سنوات سجن وغرامة 300 ألف يورو ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في قضية تمويل حملته الانتخابية من طرف سلطات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ووفقا لما نقلته وكالة 'فرانس برس' طالب الادعاء المالي الوطني، اليوم الخميس 27 مارس، بإنزال عقوبة السجن لمدة سبع سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو بحق نيكولا ساركوزي، الذي يحاكم بتهمة الاشتباه في تمويل حملته الرئاسية لعام 2007 من قبل النظام الليبي.
إضافة إلى ساركوزي، طالب الادعاء كذلك بعقوبة السجن لمدة ست سنوات وغرامة 100 ألف يورو ضد كلود غيان، وبالسجن ثلاث سنوات وغرامة 150 ألف يورو ضد بريس أورتوفو، وهما وزيران سابقان يحاكمان أيضًا في هذه القضية.
ويوم أمس الأربعاء، طلبت النيابة العامة إدانة الرئيس الفرنسي السابق بتهم 'الفساد'، 'إخفاء اختلاس أموال عامة'، 'التمويل غير القانوني لحملة انتخابية'، و'تكوين عصابة إجرامية'.
ووصف المدعون نيكولا ساركوزي على أنه 'صاحب القرار الفعلي' و'الآمر' بعقد فساد 'لا يُعقل، غير مسبوق، وغير لائق'، وفقا لذات المصدر.
للتذكير القضية التي يتابع فيها ساركوزي تعود إلى تقرير نشرته صحيفة ميديا بارت يوم 12 مارس و28 أفريل 2012، كشفت عبره عن وثيقتان تشيران إلى وجود دفعة من 50 مليون يورو من معمر القذافي لتمويل الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025
الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025

خبر للأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر للأنباء

الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025

وأوضحت المفوضية، في بيان رسمي، أنها خصصت 80 مليون يورو (نحو 90.624 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية ستُنفذ من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني، ومن بينهم وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ممن يواصلون تقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا من النزاع المسلح، والنزوح، وتداعيات الأزمات المناخية المتكررة. وبحسب البيان، تتضمن المساعدات المقررة دعماً لبرامج الحماية الإنسانية، بما يشمل أنشطة إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية المدنيين وتعزيز سلامتهم في المناطق المتأثرة بالصراع. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، وحاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والجهات المانحة. وفي اليوم نفسه، حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع. وكانت دعت 116 منظمة إغاثية دولية ومحلية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محذرة من أن البلاد على شفا كارثة غير مسبوقة بسبب استمرار حرب المليشيا والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية. وأكدت المنظمات، في بيان مشترك قبيل اجتماع كبار المسؤولين، أن نقص التمويل الحاد يهدد بتفاقم الوضع، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى بنسبة أقل من 10% بعد خمسة أشهر من العام، مما أدى إلى تقليص المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والنازحون واللاجئون.

الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن
الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • خبر للأنباء

الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الاثنين، عن رئيسته بالإنابة؛ ماريا روزاريا برونو، قولها إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، سينعقد الأربعاء 21 مايو/أيار الجاري، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وأكدت برونو الالتزام الجماعي للعاملين في الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات المانحة، لمواصلة جهود إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، "لكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن؛ غابرييل مونويرا فينيالس، قد كشف في وقت سابق عن مشاركته في رئاسة الاجتماع السنوي المرتقب، وقال: "سنجدد خلاله التزامنا ونحشد شركائنا لتلبية الاحتياجات الملحة للبلاد، والحاجة إلى بيئة عمل مواتية للعاملين في المجالين الإنساني والتنموي". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، لم يتم تمويلها حتى الآن سوى بنسبة 9%، حيث لم تتلقى سوى 222.4 مليون دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار، ما يترك فجوة تمويلية قدرها 2.26 مليار دولار، وهو ما يُمثّل "أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص برامجها المنقذة للأرواح بشكل كبير".

بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟
بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • خبر للأنباء

بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟

ففي شهر أبريل/نيسان وحده، أسفرت موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، بينما حذر حاكم ولاية بورنو، بؤرة الصراع الدامي منذ 2009، من تزايد سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق جديدة. وفي الوقت ذاته، رصدت فرانس برس مقاطع فيديو متداولة على "تيك توك" تظهر عناصر يُعتقد أنهم متطرفون ومؤيدون لهم يستعرضون الأسلحة والذخائر والمبالغ النقدية، في مشاهد تذكّر بأسلوب زعيم "بوكو حرام" الراحل أبو بكر شيكاو خلال السنوات الأولى للتمرد. كما سبق لعصابات مسلحة متخصصة في السطو المسلح وخطف المدنيين مقابل الفدية في شمال غرب نيجيريا أن استخدمت المنصة لأغراض دعائية. وكتب بولاما بوكارتي، الخبير في شؤون مكافحة التطرف بمؤسسة "بريدجواي" في تكساس، على منصة "إكس": "بدأ الأمر مع العصابات الإجرامية، والآن ينظم عناصر بوكو حرام بثوثاً مباشرة على 'تيك توك' لنشر دعايتهم وتبرير جرائمهم وترهيب المعارضين". وأكد بوكارتي أن أحد مسلحي "بوكو حرام" هدده شخصياً في فيديو تم حذفه لاحقاً بسبب انتقاداته للجماعة. ورغم إزالة العديد من هذه الحسابات، تظل إمكانية البث المباشر على المنصة تحدياً أمام جهود الرقابة، بحسب مراقبين. وأفاد متحدث باسم "تيك توك" بأن المنصة "تحظر بشكل قاطع أي محتوى أو حسابات مرتبطة بالعنف أو التطرف"، مشيراً إلى تعاون الشركة مع مبادرة "التكنولوجيا ضد الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة لتعزيز آليات الرصد. من بين الحسابات التي رصدتها فرانس برس، ظهرت حسابات لأشخاص يرتدون الزي الديني وهم يعلنون ولاءهم لجماعات متطرفة، بينما تعرض أخرى مقاطع أرشيفية لزعماء سابقين مثل مؤسس "بوكو حرام" محمد يوسف. كما تستخدم هذه الحسابات خاصية البث المباشر للتفاعل مع المتابعين، وحتى تلقي تبرعات مالية عبر الهدايا الرقمية القابلة للتحويل إلى نقد. وخلف الصراع الجهادي في نيجيريا، الذي تشعبت فصائله لتنضم بعضها لتنظيم "داعش"، أكثر من 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح منذ بدايته. وأوضح صادق محمد، وهو متطرف سابق انشق عن الجماعات المسلحة، أن لجوء المتطرفين إلى "تيك توك" يأتي بعد تضييق الخناق عليهم في منصات أخرى مثل "تيليغرام"، إضافة إلى استهدافهم للشباب عبر لغتهم وأدواتهم المفضلة. تحدٍ للحكومة يرى محللون أن الظاهرة تمثل اختباراً لسلطات نيجيريا، حيث قال مالك صموئيل، الخبير الأمني بمركز "حوكمة أفريقيا"، إن إظهار المسلحين لوجوههم "رسالة لتأكيد جرأتهم وجذب المزيد من المؤيدين". وأضاف أن جماعة "ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم "داعش" لا تزال تفضل أسلوباً أكثر احترافية في الدعاية مقارنة بحسابات "بوكو حرام" العشوائية على "تيك توك". من جانبها، تؤكد إدارة المنصة التزامها بمواجهة التطرف، مشددة على سياسة حظر أي محتوى أو حسابات تحرض على العنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store