logo
الملك محمد السادس يعزي في وفاة الشيخ جمال الدين القادري بودشيش

الملك محمد السادس يعزي في وفاة الشيخ جمال الدين القادري بودشيش

يا بلاديمنذ 3 أيام
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الشيخ جمال الدين القادري بودشيش.
وجاء في برقية الملك، 'فقد تلقينا ببالغ التأثر وعميق الأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم الشيخ جمال الدين القادري بودشيش، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان'.
وقال الملك 'وعلى إثر هذا الحدث الأليم، نعرب لكافة أفراد أسرتكم الموقرة، ولسائر محبي الفقيد المبرور وخلصائه أتباع ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية، داخل المغرب وخارجه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه عز وجل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء'.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا 'وإننا لنستحضر، بكل خشوع، ما كان يتحلى به الفقيد الكبير، من خصال المؤمنين الصالحين، والأئمة المتقين، حيث كرس حياته لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف، ونشر تعاليمه السمحة، القائمة على الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيمه الروحية الصوفية السنية، والحث على تهذيب النفوس والتربية على مكارم الأخلاق طلبا لمرضاة الله تعالى، ومحبة في نبيه الكريم، وآله الأشراف الطاهرين، في تعلق متين بأهداب العرش العلوي المجيد، وإخلاص دائم لثوابت الأمة، ووفاء مكين للبيعة الوثقى، ولإمارة المؤمنين، التي نتقلد أمانتها العظمى'.
وأضاف الملك 'وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، لنضرع إليه سبحانه وتعالى بأن يجزيه أحسن الجزاء وأوفاه عما أسداه لوطنه ولدينه من جليل الأعمال، وعما قدم بين يدي ربه من صالح المبرات، وأن يمطر شآبيب رحمته على روحه الطاهرة، ويسكنه فسيح جنانه، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا مناورات للكابرانات أمام ترامب!
لا مناورات للكابرانات أمام ترامب!

وجدة سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • وجدة سيتي

لا مناورات للكابرانات أمام ترامب!

على الرغم من كل ما ظل يبديه العاهل المغربي محمد السادس من ليونة ونهج سياسة اليد الممدودة، معلنا في أكثر من مناسبة بصوت واضح عن رغبته الأكيدة في فتح حوار صادق وهادئ مع أشقائه حكام الجزائر في قصر المرادية، بهدف طي صفحة الخلافات والشروع في بناء مستقبل مشترك، يسوده الوئام والاحترام، بعيدا عن أجواء التصعيد والتوتر، لاسيما أن ما يجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي أكثر مما يفرق بينهما، خاصة على مستوى العلاقات الإنسانية والتاريخية العريقة، تقاسم الحدود ووحدة اللغة والدين وغيرها كثير… فإن كابرانات العسكر الجزائري يصرون على التمادي في غيهم وعنادهم، مفضلين الاستمرار في استفزاز المغرب ومعاكسته في وحدته الترابية، حيث أنهم لا يتوقفون عن تسخير أبواقهم الإعلامية في ترويج الشائعات والمغالطات، وصرف ميزانيات ضخمة من أموال الشعب الجزائري في دعم ميليشيات البوليساريو الانفصالية، تحت ذريعة الدفاع عن مبدأ « تقرير المصير » بالنسبة للشعب الصحراوي. ولا أدل على ذلك أكثير من تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفسه مؤخرا بأن بلاده أنفقت ملايير الدولارات في النزاع القائم حول الصحراء، دون أي يمتلك الشجاعة لتوضيح الأسباب الحقيقية خلف هذا التورط الذي مازال قائما. والأدهى من ذلك أن جذوة العداء لم تفتأ تزداد توهجا في قلوب « الكابرانات » كلما حقق المغرب انتصارا دبلوماسيا جديدا في ملف الصحراء المغربية، خاصة أن المقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي، أصبح يحظى بزخم كبير من الدعم الدولي المتزايد، ولاسيما من قبل الدول الوازنة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إسبانيا، بريطانيا وألمانيا وعديد الدول عبر العالم عربية وإفريقية وأوروبية وأمريكية، بالإضافة إلى فتح الكثير من القنصليات بكل من مدينتي الداخلة والعيون الصحراويتين. فالنظام العسكري الجزائري الحاقد لم يلبث أن أقام الدنيا ولم يقعدها وأثار زوابع من الغضب، على إثر تقارب إسبانيا من المغرب وما ترتب عنه من اعتراف بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية في مرحلة أولى، ونفس الشيء بين فرنسا والمغرب في مرحلة ثانية… وفي الوقت الذي يواصل فيه النظام العسكري الفاقد للشرعية دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية والإرهابية، ويرفض بشكل قاطع حضور بلاده الجزائر الموائد المستديرة تحت رعاية الأمم المتحدة، ويصر على التمسك بخيار الاستفتاء في الأقاليم الجنوبية الذي تم إقباره منذ زمن بعيد. واستعداد إسبانيا لرفع السرية عن آلاف الوثائق التاريخية، ومن بينها ملفات ذات حساسية تتعلق بانسحابها من الصحراء المغربية منذ عام 1975 ومسار المفاوضات التي رافقت الحدث في جميع أطواره… فإذا بطائرة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط والمغرب العربي « مسعد بولوس » تحط في مطار الجزائر الدولي بالعاصمة، وهناك أجرى حديثا مستفيضا مع كل من الرئيس « تبون » ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وأبلغهما تجديد بلاده الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على « الصحراء الغربية »، وإيمانها الشديد بأن المقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، هو الحل الوحيد الجاد والمنطقي والقابل للتطبيق. وزاد قائلا بأن هذا الموقف يأتي في سياق الاستمرارية الاستراتيجية، التي دشنها الرئيس دونالد ج. ترامب في ولايته السابقة، والتي استمرت الإدارة الأمريكية ملتزمة بها بكامل الصراحة والوضوح. وفي هذا الإطار، وفضلا عن أن وزير الخارجية الأمريكي « ماركو روبيو » قام في وقت سابق، وتفاديا لأي لبس أو غموض بالتأكيد على دعم بلاده لخطة الحكم الذاتي، فقد أوضح المستشار « مسعد بولس » أن واشنطن تحث جميع أطراف النزاع في ملف « الصحراء الغربية » بدون استثناء على ضرورة الانخراط الفوري في مفاوضات جدية، على أساس المقترح المغربي، باعتباره الإطار الوحيد الممكن والقابل للتفاوض من أجل الوصول إلى تسوية عادلة ودائمة، معتبرا أن أي مقاربات خارجة عنه، لن تعمل سوى على عرقلة مسار التسوية، والزيادة كذلك في حالة الجمود الحاصل. وهو ما جعله يراهن على أهمية دور الجزائر في دعم جهود السلام، والتزامها بالتوصل إلى حل سلمي طويل الأمد، وضمان استقرار دائم في المنطقة… ففي ذات السياق يشار إلى أن أمر الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء لم يعد منحصرا فقط في مستشار الرئيس الأمريكي « مسعد بولس » ولا في وزير الخارجية « ماركو روبيو »، إذ بعث الرئيس الأمريكي « ترامب » بنفسه برقية تهنئة لملك المغرب محمد السادس بمناسبة الذكرى « 26 » لتربعه على عرش أسلافه الميامين، وجدد من خلالها اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، ودعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة للنزاع المفتعل… فهل يا ترى سيستمر « الكابرانات » في مناوراتهم ومؤامراتهم الدنيئة، وترويج الأخبار الزائفة والمغالطات المكشوفة عبر آلتهم الإعلامية الصدئة، والتمادي في صرف أموال الشعب على قضية خاسرة بعد تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية؟ إننا نأمل بكل صدق أن تصحو ضمائر « الكابرانات » والالتفات نحو تلك اليد الممدودة للعاهل المغربي، الذي لم ينفك يدعو إلى فتح حوار جاد ومسؤول، ليس فقط من أجل طي صفحة خلافات الأمس وإيجاد حلول ملائمة للمشاكل المطروحة بين البلدين الجارين الجزائر والمغرب، بل وبناء المستقبل المشترك في أجواء من التعاون والاحترام المتبادل، لما فيه خير الشعبين الشقيقين والمنطقة.

شبكات خارجية تستهدف الطلبة المغاربة للإساءة للدين الإسلامي تحت غطاء حرية التعبير
شبكات خارجية تستهدف الطلبة المغاربة للإساءة للدين الإسلامي تحت غطاء حرية التعبير

المغربية المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • المغربية المستقلة

شبكات خارجية تستهدف الطلبة المغاربة للإساءة للدين الإسلامي تحت غطاء حرية التعبير

المغربية المستقلة : تحرير ومتابعة/سيداتي بيدا في غرف مغلقة، وعلى شاشات الهواتف الصغيرة، يدور نشاط محموم لجهات مجهولة الهوية، تنسج خيوطًا خفية تمتد من خارج المغرب إلى داخله. الهدف واضح: النيل من الدين الإسلامي، وزعزعة الثوابت الدينية والوطنية، عبر مخططات منظمة تتسلل إلى العقول في صمت، مستخدمةً خطابًا مموّهًا تحت عنوان حرية التعبير. في الآونة الأخيرة، تصاعدت هذه الظاهرة المثيرة للقلق، في بلد ينص دستوره بوضوح على صيانة المقدسات، وفي مقدمتها الدين الإسلامي، ويجرّم قانونه الجنائي كل أشكال ازدراء الأديان أو المس بالدين الإسلامي. ومع ذلك، برزت مجموعات على منصات التواصل الاجتماعي تتعمد التطاول على الذات الإلهية، والإساءة لمقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتستهدف بشكل خاص الطلبة الجدد في الجامعات، عبر نشر روابطها في مجموعات دراسية، لاستقطابهم إلى منصات هدامة تبث أفكارًا شاذة ومسيئة. التحقيقات الرقمية تكشف أن هذه المجموعات يقودها أشخاص يقيمون خارج البلاد، ويتحركون وفق أجندات منظمات أجنبية، تستغل الظروف المعيشية الصعبة لعدد من الطلبة، فتغريهم بالسكن المجاني والدعم المادي والدراسي، مقابل تبني ونشر أفكار دخيلة، وأمراض فكرية ونفسية تهدد البنية الأخلاقية والفكرية للمجتمع المغربي. ولم يعد نشاط هذه الشبكات حبيس العالم الافتراضي، إذ انتقلت استفزازاتها إلى الواقع، حيث ظهر بعض أتباعها وهم يرتدون ملابس تحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية والمقدسات الدينية، في تحدٍّ سافر لمشاعر المغاربة، ما أشعل موجة استنكار عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. ويرى متابعون أن تكرار هذه الانتهاكات الخطيرة يعكس ثغرات في تطبيق القوانين الزاجرة، ويؤكد ضرورة التحرك العاجل لتفعيل آليات المراقبة، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقضائية، وتشديد العقوبات على كل من يمس بمقدسات الأمة، حمايةً للدين والوطن من الاختراقات الفكرية الموجهة.

النيابة العامة تحسم مصير لشكر
النيابة العامة تحسم مصير لشكر

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

النيابة العامة تحسم مصير لشكر

قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، متابعة الناشطة المثيرة للجدل ابتسام لشكر في حالة اعتقال، مع إحالتها على المحاكمة، وذلك على خلفية نشرها، الأحد الماضي، صورة على صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي 'إكس'، وهي ترتدي قميصا يحمل عبارة مسيئة للذات الإلهية. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أعلن مساء يوم الأحد، أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث قضائي في مواجهة لشكر، ونظرا لضرورته تم وضع المعنية بالأمر تحت الحراسة النظرية طبقا للقانون لترتيب الأثر القانونيّ المناسب على ضوء نتائج الأبحاث فور انتهائها. وأثار سلوك لشكر موجة إدانة واستنكار واسعة بين المغاربة، في مقدمتهم وزير العدل والحريات الأسبق المصطفى الرميد، الذي كان قد كتب في تدوينة عبر حسابه بفيسبوك: 'لستُ من أنصار التشدد في مراقبة التصريحات، ولا من مناصري تصيّد الهفوات، إذ القاعدة أن: 'من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر'. وأضاف : 'لكن، حينما تكون الإساءة إلى مقدسات الدين ليست تصريحًا عارضًا، ولا خطأً تعبيريًا، ولا فكرًا مخالفًا، وإنما عملٌ مُدبَّر، وتعبيرٌ مسيءٌ للذات الإلهية عن قصدٍ مؤكد، وسبق إصرارٍ مُبَيّت، فإنه لا يسعنا إلا أن نقول: إن في المغرب قانونًا واجب التطبيق، وإن في البلاد مؤسساتٍ تحمي المقدسات، ولا مجال لأي تسامحٍ مع من فكّرت وقدّرت وأصرّت على أن تقول في حق الله تعالى ما لم يقله أحدٌ من العالمين، ملحدين أو كافرين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store