logo
بعد "المكالمة الطويلة"... بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

بعد "المكالمة الطويلة"... بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

ليبانون ديبايتمنذ 11 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدًا أن المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت أكثر من ساعتين، "سارت على ما يرام" وكانت "ذات نبرة ممتازة".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "لقد أنهيت لتوي مكالمة استغرقت ساعتين مع الرئيس فلاديمير بوتين. أعتقد أنها سارت بشكل جيد للغاية". وأضاف أن "ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إلى إنهاء الحرب". وبيّن أن "الشروط ستُتفاوض بين الطرفين فقط، لأنهما وحدهما يعرفان التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن لأي طرف خارجي معرفتها".
وأوضح ترامب أن روسيا تطمح إلى إقامة تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب، وهو ما يراه فرصة كبيرة لخلق آلاف الوظائف والثروة. وأضاف: "وبالمثل، يمكن لأوكرانيا أن تستفيد كثيرًا من التجارة خلال عملية إعادة بناء بلدها".
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المكالمة مع ترامب بأنها "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية. وأكد بوتين أن المحادثة استمرت أكثر من ساعتين، وشكر ترامب على دعمه لاستمرار المفاوضات. وأشار إلى أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة، مؤكداً استعداد روسيا للعمل على مذكرة بشأن محادثات سلام مستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهميش مصر؟!
تهميش مصر؟!

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

تهميش مصر؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها. ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"
"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"

استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة "CBS"، ويندي ماكماهون، يوم أمس الاثنين، وسط تصاعد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القناة الإخبارية. وفي مذكرة وداعية للموظفين، أشارت ماكماهون إلى أن الأشهر القليلة الماضية كانت "صعبة"، وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة". ورغم أن ماكماهون لم تتطرّق إلى الدعوى القانونية التي رفعها ترامب ضد الشبكة في مذكرتها، إلا أن هذه القضية تصدّرت قائمة التحديات التي واجهتها CBS في الآونة الأخيرة. ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، في وقت كانت تسعى فيه شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الخلاف مع ترامب، في محاولة لضمان موافقة الإدارة على اندماجها المزمع مع شركة "سكاي دانس ميديا". هذا الصراع بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة زعزع استقرار شبكة CBS، التي تُعد واحدة من أبرز شبكات البث الأميركية. وفي نيسان الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته، وذلك بعد إدارته للحلقة التي أثارت غضب ترامب. وقد تبادل أوينز وماكماهون الثناء آنذاك، مؤكدَين وحدة الموقف في مواجهة الضغوط القانونية من ترامب. وجاء رحيل ماكماهون بعد يوم واحد من بث الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة"، مما عزّز الشعور داخل الشبكة بأن "عملية تطهير جارية"، بحسب ما قاله أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، رافضًا الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتحدث علنًا. كما أثار رحيل ماكماهون تكهّنات بقرب التوصّل إلى تسوية بين باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة رسميًا حتى اللحظة. وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك في باراماونت غلوبال، ماكماهون على قيادتها التي استمرّت أربع سنوات، مُعلنًا أن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBS والمساعد الرئيسي لماكماهون، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً. وأشار مصدر مطّلع إلى أن استقالة ماكماهون جاءت في وقت تعمل فيه باراماونت على تقليص حجم أعمالها وتخفيض إنفاقها. وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظلّ مساعي "سكاي دانس" للسيطرة على CBS وباقي أذرع باراماونت، لكن تنحيها الآن وتسليطها الضوء على الخلاف حول "مسار المستقبل"، يكشف النقاب عن تعقيدات العلاقة بين باراماونت وترامب. وكان ترامب قد رفع دعوى ضد CBS على خلفية تحرير مقابلة مع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في تشرين الأول، ضمن برنامج "60 دقيقة"، واتهم الشبكة بانتهاك قانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك. وقد سخر خبراء قانونيون من الدعوى، واصفين المزاعم بأنها "تافهة وسخيفة"، فيما دافع محامو CBS عن البرنامج استنادًا إلى التعديل الأول في الدستور الأميركي. من جهته، واصل ترامب انتقاد الشبكة، بل وحثّ لجنة الاتصالات الفيدرالية – وهي جهة سعى للهيمنة عليها – على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها. ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت وسكاي دانس، كثّف كبار التنفيذيين مساعيهم للتوصل إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى. وبحسب تقارير، بدأت محادثات الوساطة في نهاية نيسان. وتُعد فكرة التسوية مع ترامب مصدر قلق كبير داخل فريق برنامج "60 دقيقة".

بين قمتين.. بغداد والرياض
بين قمتين.. بغداد والرياض

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

بين قمتين.. بغداد والرياض

قمة بغداد تسير في خط مختلف لكنها لا تتقاطع بالضرورة مع رؤية الرياض واشنطن، فبغداد، التي لملمت حضوراً عربياً ناضجاً، تريد أن ترسخ لنفسها دوراً جديداً، لم تعد تريد أن تكون على هامش القمم، بل في صُلبها، لم تعد تقبل أن تكون ساحة تصفية حسابات، بل طاولة حوار، العراق... في لحظةٍ فارقة، وبين مدينتين تختزلان الكثير من تاريخ المنطقة، اجتمعت قمتان قد تبدوان منفصلتين في الشكل، لكنهما متصلتان في الجوهر، في الرياض، حيث عاد دونالد ترامب إلى المشهد بلقاءٍ بارزٍ مع القادة الخليجيين، مستحضراً ملامح المرحلة التي أسس لها خلال ولايته الأولى، وفي بغداد، حيث إلتأمت قمةٌ عربيةٌ أرادت أن تقول أن العراق اليوم لم يعد مجرد ساحة نزاع بل بات مساحة لقاء. اللافت في توقيت القمتين أنهما لم تأتيا في ظرفٍ اعتيادي، بل في ظل تشابكٍ إقليميٍ حاد وصعود صراعات النفوذ بين واشنطن وبكين وموسكو، وفي ظل تقاربٍ سعوديٍ-إيراني قد يخفف من حدة المحاور، وانفتاحٍ خليجيٍ- تركي يبدد الجمود الذي خيم لسنوات، فأن يجتمع العرب في بغداد، تزامناً مع رسائل ترامب من الرياض، يعني أننا أمام محاولةٍ جديةٍ لإعادة رسم توازنات المنطقة، لكن بأدواتٍ أكثر نضجاً. ترامب، في زيارته إلى دول الخليج، لم يكن مجرد رئيسٍ أمريكيٍ يؤدي زيارةً اعتيادية، بل بدا كمن يستعيد مشهده الأول الذي ترك أثراً كبيراً في علاقات واشنطن مع دول المنطقة، عاد اليوم إلى الشرق الأوسط حاملاً خطاباً واضحاً يتبنى فيه نهجاً مختلفاً يركز على التعاون الأمني والانفتاح الاقتصادي، بعيداً عن فرض نماذج سياسية معينة، ورغم تغير الوجوه والظروف، إلا أن نبرة ترامب بقيت كما عرفها قادة المنطقة، عقلٌ تجاري، يرحب بالتحولات، وينتقد بعض السياسات الغربية التي لم تُنتج استقراراً في السابق، عودته إلى البيت الأبيض أعادت الزخم لعلاقته القديمة مع المنطقة، وهي علاقةٌ تلقى ترحيباً لدى كثيرين يرون في هذا النهج فرصةً للهدوء وإعادة التوازن في المنطقة الملتهبة. في المقابل، قمة بغداد تسير في خط مختلف لكنها لا تتقاطع بالضرورة مع رؤية الرياض-واشنطن، فبغداد، التي لملمت حضوراً عربياً ناضجاً، تريد أن ترسخ لنفسها دوراً جديداً، لم تعد تريد أن تكون على هامش القمم، بل في صُلبها، لم تعد تقبل أن تكون ساحة تصفية حسابات، بل طاولة حوار، العراق اليوم يطرح نفسه كدولةٍ محورية، لا بوصفه قوة عسكرية، بل كقوة توازنٍ إقليمي، وهذا التوجه يبدو أكثر واقعيةً في ظل نضجٍ سياسيٍ نسبي، وتحسنٍ في العلاقات مع الجوار، واستعدادٌ دوليٌ لقبول العراق كوسيطٍ لا كتابع. القمتان -رغم اختلاف المسار والخطاب- تعكسان شيئاً واحداً، أن المنطقة تتغير، وأن هناك من يُدرك أن استمرار الصراع لم يعد ممكناً، ولا مطلوباً، ما بين مشروع صفقةٍ يعاد تسويقه، ومشروع قمةٍ تُبنى على التوافق، هناك فرصةٌ تاريخيةٌ للعراق أن يتموضع بطريقةٍ ذكية، بعيداً عن الاستقطاب، وقريباً من جميع الأطراف. العراق اليوم ليس أمامه ترف البقاء على الحياد السلبي، ولا خيار الانحياز الكلي، هو في موقعٍ يسمح له أن يكون ميزان التهدئة بدل أن يكون ضحية التصعيد، شرطُ ذلك أن يُحسن إدارة قراره، ويوازن بين مصالحه ومصالح محيطه، ويُعلي من شأن وحدته الوطنية بوصفها قاعدةً للاستقرار. المنطقة لا تبحث عن أبطالٍ جدد، بل عن دولٍ عاقلة، والعراق، إذا أحسن التعامل مع هذه المرحلة، يمكن أن يثبت أنه لم يعد الحلقة الأضعف، بل طرفاً فاعلاً يمكن الاعتماد عليه في المعادلات الإقليمية المقبلة، ما بين الرياض حيث تُرسم صفقات النفوذ، وبغداد حيث تُنسج خيوط التفاهم، هناك مستقبلٌ يُكتب الآن، إما نكون جزءاً منه، أو نبقى على الهامش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store