
مقتل شخص وإصابة 13 آخرين في قصف روسي لكراماتورسك بأوكرانيا
قال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك عبر تطبيق تليجرام، إن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه وأصيب 13 آخرين جراء قصف روسيا لمدينة كراماتورسك شرقي أوكرانيا.
مقتل شخص وإصابة 13 آخرين في قصف روسي لكراماتورسك بأوكرانيا
ودعا فيلاشكين باقي السكان مجددا إلى القرار إلى أماكن أكثر أمانا، حيث تقع الجبهة على بعد نحو 20 كيلومترا شرق المدينة الصناعية.
وأصيب مدنيان على الأقل، في منطقة خاركيف المجاورة، جراء هجوم بقنابل على قرية سولوتشيف.
وذكر أوليه سينيجوبوف حاكم المنطقة عبر تليجرام أن القوات الجوية الروسية استخدمت خمس قنابل انزلاقية استهدفت عدة مواقع وأحدثت أضرارا بـ 12 مبنى.
كانت روسيا قد شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام مزيج من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، على قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو إلى نهاية سريعة للحرب.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إطلاق الصواريخ من أربع قاذفات استراتيجية من طراز "توبوليف تو-95" فوق منطقة فولجا الروسية بالقرب من إنجلز.
وغيرت كييف رسائل التحذير للسكان كل بضع دقائق خلال الليل، لأن الصواريخ كروز، وكذلك الطائرات المسيرة، غيرت اتجاهها عدة مرات فوق أوكرانيا.
ولم يتم تقديم أي معلومات عن تأثيرات الصواريخ حتى الآن.
وأسفرت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة عن تضرر عدة مبان قرب بلدتي أوبوخيف وفاستيف جنوبي العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف إن امرأة أصيبت بجروح.
كما أدى هجوم بالطائرات المسيرة ونيران المدفعية إلى وقوع أضرار جسيمة في منطقة سومي شمال شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص مدني.
ودخلت الحرب الروسية ضد أوكرانيا عامها الرابع لتوها.
ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، على قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو إلى نهاية سريعة للحرب لكنه لم يذكر روسيا باعتبارها المعتدي.
وشعرت بريطانيا وفرنسا بالقلق الشديد إزاء التقارب الأمريكي مع روسيا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حتى أنهما امتنعتا عن التصويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
يضغط الديمقراطيون لتجريد ترامب من السلطة على وكالة الشرطة التي تحمي القضاة – مع ارتفاع التهديدات ضد القضاة
وسط زيادة في التهديدات ضد القضاة الفيدراليين ، سيقدم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ تشريعًا رسميًا يوم الخميس لنقل السيطرة على خدمة المشاة الأمريكية إلى نظام المحكمة نفسه. يحدد التشريع ، الذي حصلت عليه CBS News ، أن الإدارة الرئاسية ستفقد سلطتها على الحراس. تعد وكالة إنفاذ القانون حاليًا جزءًا من وزارة العدل ، ومن بين أمور أخرى ، يتم تكليفها بحماية القضاة الفيدراليين والمحاكم وعمال المحكمة. وقال السناتور كوري بوكر ، وهو ديمقراطي في نيو جيرسي الذي يقود هذا الجهد ، إن التغيير سيساعد على عزل المشيرين الأمريكيين عن التدخل المحتمل والتسييس من قبل إدارة ترامب. اتهم الديمقراطيون الرئيس ترامب بتهديد القضاء من خلال إدانة الحكام علنا وأحكامهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما اتهم منتقدو الرئيس إدارة محاولة تحدي أوامر المحكمة وتقويض المحاكم. وقال بوكر ، 'منذ عام 1789 ، قام المشيرون الأمريكيون بحماية قضاة أمتنا وأوامر المحكمة المنفذة. لكن المساءلة المزدوجة أمام السلطة التنفيذية والفرع القضائي تمهد الطريق نحو أزمة دستورية'. وقال بوكر: 'لضمان تنفيذ هذه الوظائف اللازمة ، يجب على الكونغرس أن يتصرف لنقل المكتب إلى الفرع القضائي. إن حراسنا الأمريكيين ضروريين لحماية سيادة القانون ، ويجب أن يكونوا قادرين على أداء وظائفهم دون تدخل سياسي'. بموجب التشريع ، الذي من المتوقع أن يتم الكشف عنه صباح الخميس ، ستطلق الحكومة الفيدرالية مجلسًا أمريكيًا للمارشال ، والذي سيشمل رئيس المحكمة العليا وأعضاء آخرين في المؤتمر القضائي ، وهي لجنة تتألف من قضاة. سيؤدي الاقتراح إلى إذن رئيس القضاة بالتشاور مع المجلس واختيار مدير خدمة مارشال الأمريكيين والمشاريين الأمريكيين لكل من العشرات من المناطق القضائية في البلاد. نفى البيت الأبيض اتهامات بأن الرئيس قد تحدى أوامر المحكمة. في مؤتمر صحفي في مارس ، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ، 'سنستمر في الامتثال لأوامر المحكمة هذه'. لقد انتقد السيد ترامب علنًا على القضاة الذين حكموا ضده ، الدعوة إلى الإقالة من بين قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبرغ – الذي يشرف على قضية هجرة مثيرة للجدل – إلى جانب القضاة الآخرين ، فإن المطالبات 'ملتوية'. وقال ليفيت في مارس ، 'إنه يتعين على المحكمة العليا أن يسود في هؤلاء القضاة الناشطين. وقال السناتور آدم شيف ، وهو ديمقراطي في كاليفورنيا: 'لقد رأينا تهديدات ضد القضاة تتصاعد لأن الرئيس هدد بمساءلة من يحكمون ضده'. كما أشار شيف إلى أن إدارة ترامب جردت بعض المسؤولين الفيدراليين السابقين من تفاصيل أمنهم الحكومية ، بما في ذلك وزير الخارجية السابق للسيد ترامب مايك بومبو وسكرتير الدفاع مارك إسبر. وقال شيف: 'إن الحراس الأمريكيون محوريون في الحفاظ على ديمقراطيتنا ويدعمون سيادة القانون. يجب أن يكون المشيرون قادرين على حماية جميع القضاة ، وفرض جميع أوامر المحكمة ولديهم الاستقلال اللازم للقيام بوظائفهم'. يتعامل المشيرون الأمريكيون مع زيادة التهديدات ضد القضاة يوفر المشيرون الأمريكيون حماية مباشرة للقضاة الفيدراليين والتحقيق في التهديدات ضد القضاء. ورد مارشال عندما اتهم رجل في كاليفورنيا في عام 2022 بمحاولة اغتيال ضد قاضي المحكمة العليا بريت كافانو. تُظهر تقارير الوكالة تحقيقات في التهديد من قبل خدمة المشيرات الأمريكية ، والتي توفر الأمن للقضاة الفيدراليين والمدعين العامين ، تقريبا تضاعف ثلاث مرات من 2019 إلى 2023. وصف القضاة الفيدراليون في واشنطن العاصمة موجة من التهديدات ضدهم خلال الملاحقات القضائية التي تبلغ حوالي 1600 قضية من 6 يناير 2021 ، حصار الكابيتول الأمريكي. امرأة تكساس تم اتهامه مع تقديم تهديدات عنصرية للقتل ضد قاضي المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان في الأيام التي تلت تعيين تشوتكان القضية الجنائية الفيدرالية للسيد ترامب في واشنطن العاصمة ، ربطت بذل جهد لإلغاء نتائج الانتخابات لعام 2020. وقد التحقيق أيضا في موجة حديثة من حوادث doxxing التي استهدفت القضاة الفيدرالية في منازلهم. في حوالي عشرين قضية على مستوى البلاد ، حصل القضاة على عمليات تسليم بيتزا غير مرغوب فيها مع المستلم المدرج في القائمة في دور دانيال أندرل ، الابن الراحل وقال قاضي نيو جيرسي ، قاضي المقاطعة الأمريكية ، إن قاضي نيو جيرسي لـ CBS News. قُتل أندرل في منزل العائلة في نيو جيرسي في عام 2020 من قبل مسلح ساخط كان استهداف سالاس. من بين الديمقراطيين في الكونغرس الذين يدعمون تشريع تحويل سيطرة المارشال الأمريكية أفضل الديمقراطيين في اللجنة القضائية في مجلس النواب ، النائب جيمي راسكين من ماريلاند. قد يواجه التشريع صعاب طويلة في الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته
لم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها. ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة". بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا. What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة. وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق. وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني. بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن. وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث". وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا". وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
وزير الخارجية الإسرائيلي: هناك محاولات لتنفيذ هجمات ضد سفاراتنا حول العالم
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم"، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية . موضوعات مقترحة واتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي، الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده، مدعيًا أن الدعاية السياسية الكاذبة ضد تل أبيب هي التي تمهد الطريق لأعمال القتل. وأضاف "هذا التحريض يمارس أيضًا من جانب قادة ومسئولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصًا في أوروبا، مشيرًا إلى وجود محاولات لتنفيذ هجمات "ضد سفاراتنا حول العالم". وفي وقت سابق، قال مسئولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الذي هتف تأييدًا للفلسطينيين. وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة كانا على وشك إعلان خطبتهما، لإطلاق نار ولقيا حتفهما بينما كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي بوسط واشنطن العاصمة على بعد نحو كيلومترين اثنين عن البيت الأبيض.