logo
إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 يونيو
2025.
د ب أ: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل.
وكتب جوتيريش على موقع إكس "القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب. كفى تصعيداً".
وتابع "حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". ومع ذلك، أعلنت كل من إسرائيل وإيران عن المزيد من الهجمات خلال الليل مع استمرار الحرب بينهما.
وجاءت الهجمات الإيرانية ردا على هجمات واسعة النطاق شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية مساء الخميس.
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا "لا معنى لها" بعد الهجمات الإسرائيلية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني.
مقتل شخصين إثر سقوط صاروخ في وسط إسرائيل
ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء أن شخصين قتلا عندما سقط صاروخ في وسط إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، كما أصيب 19 آخرون.
وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن أربعة منازل تضررت بشدة.
رويترز: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية لاعتراض صواريخ إسرائيلية
قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، لاعتراض ضربات إسرائيلية جديدة.
إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي
تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس مما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
وقال الجيش الإسرائيلي "في الساعة الأخيرة، تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من إيران، وتم اعتراض بعضها".
وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ تعمل في عدد من المواقع التي وردت منها أنباء عن سقوط قذائف، دون الحديث على وقوع إصابات.
وذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة فارس للأنباء أن صاروخين أصابا مطار مهر اباد في طهران. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أنباء أفادت باندلاع حرائق هناك. ويقع المطار بالقرب من مواقع رئيسية للقيادة الإيرانية ويضم قاعدة للقوات الجوية تحتوي على مقاتلات وطائرات نقل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما يعتقد أنه صاروخ سقط في تل أبيب، وسمع شاهد من رويترز دوي انفجار قوي في القدس. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الإيرانية أو الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية وراء هذا النشاط.
وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طهران شنت موجة ثالثة من الضربات الجوية اليوم السبت بعد إطلاق صاروخين مساء الجمعة.
وكانت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية.
وفي وسط تل أبيب، أصيب مبنى شاهق خلال موجة من الهجمات الصاروخية مما أدى إلى إلحاق أضرار بالثلث السفلي من المبنى الواقع في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. ودُمر مبنى سكني في مدينة رامات جان المجاورة.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 34 شخصا أصيبوا أمس الجمعة في منطقة تل أبيب، معظمهم بإصابات طفيفة. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شخصا واحدا لقي حتفه.
وأكد مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة وإنه تم اعتراض معظمها. وقد أصيبت عدة مبان في تل أبيب ومحيطها.
أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
غضب وخوف في الشارع الإيراني بعد الضربات
أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني.
وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعداداً للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر لأيام عديدة.
وقالت مرضية (39 عاماً)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف، ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية: «استيقظت على انفجار يصم الآذان .. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعاً مذعورين».
وأضافت: «أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع».
وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة.
وقال مسعود موسوي (51 عاماً)، وهو موظف مصرفي متقاعد: «انتظرت فتح مكاتب الصرافة حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك براً بعد إغلاق المجال الجوي».
وأردف موسوي من مدينة شيراز: «أنا ضد أي حرب .. أي هجوم يقتل الأبرياء .. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع».
وقال أحد سكان طهران: «إنه يؤيد أن ترد إيران»، وأضاف معبراً عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية: «لا يمكننا تحمل عدم الرد .. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها .. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال».
وقال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز: «إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم.
ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني»، لكن البعض قال: «إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن». وقال محمد رضا (29 عاماً)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران: «الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية .. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس».
تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز
قالت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، إن حركة الملاحة التجارية مستمرة في المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، إلا أن بعض ملاك السفن يرغبون في تجنب المنطقة.
وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير.
وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر.
وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز.
وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتشير واحدة من الوثائق التي صدرت، أمس الجمعة، إلى أن جمعية الشحن اليونانية حثت أصحاب السفن اليونانيين على إرسال تفاصيل سفنهم التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى الوزارة المعنية بالملاحة البحرية.
وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز.
وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية
قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.
وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.
ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.
ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.
وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية.
أ ف ب: إيران تعلن استمرار إغلاق مجالها الجوي
أفاد الإعلام الرسمي في طهران ليل الجمعة أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقاً حتى السبت عقب الهجوم الإسرائيلي ورد طهران الصاروخي عليه.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني... أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقاً حتى غد السبت".
العراق يدعو إلى إجراءات «حاسمة» لعدم تكرار الـ«عدوان» الإسرائيلي على إيران
دانت الحكومة العراقية، الجمعة، الضربات الإسرائيلية على إيران، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» لعدم تكرار «العدوان» الإسرائيلي الذي «يشكل تهديداً للأمن والسلام الدوليين».
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان وضمان عدم تكراره».
وأضاف: «إن بيانات التنديد لم تعد كافية؛ بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية».
وأعلن العراق فجر الجمعة، إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كل أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران.
بعد استخدام أجوائه لقصف إيران.. العراق يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
أعلن العراق الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران في ما وصفه بأنه «تجاوز لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «قيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة».
وأضافت:«هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وطالبت «مجلس الأمن باستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعها من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها».
وأغلق العراق فجر الجمعة مجاله الجوي، وعلق الطيران في البلاد، بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران.
وقالت مصادر أمنية، إن ثلاثة صواريخ وقعت منذ الفجر في العراق، أحدها في محافظة ديالى (وسط) لم ينفجر فيما تسبب الاثنان الآخران في محافظة ذي قار (جنوب) بحفرة عمقها أربعة أمتار.
مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية
قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.
وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.
ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.
ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.
وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية.
وكالات: إيران.. موسوي رئيساً لهيئة الأركان وباكبور قائداً عاماً للحرس الثوري وحاتمي قائداً للجيش
عين المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
كما أصدر خامنئى قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء".
وتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني.
وشنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان.
وأسفرت الغارات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب اغتيال علماء نوويين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية.
وردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل التي أعلنت لاحقا إسقاطها جميعا.
سكاي نيوز: كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن.
يأتي ذلك، بينما قتل السبت 3 إسرائيليين وأصيب العشرات، في موجات من الصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، ردا على هجوم بدأته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت خلاله منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة.
ماذا حدث؟
نفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل".
أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.
استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.
قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث
ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كواليس ما دار قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهداف مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إيران كانت تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تضرب إسرائيل قبل جولة المحادثات المقررة في عُمان يوم الأحد.
وأوضحت أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات مجرد دعاية إسرائيلية للضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، مما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية واستبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات.
وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن القادة الإيرانيين استبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي كانت مقررة تم تجاهلها، ما أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وأشار إلى أن قادة عسكريين كبار، بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في قاعدة بطهران، رغم التحذيرات، وقُتلوا إثر استهداف القاعدة.
وذكرت مصادر أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط تساؤلات داخلية عن الفشل الاستخباراتي الكبير.
ماذا بعد ضربة إسرائيل؟
اختراق إسرائيل الواضح للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية صدم المسؤولين الإيرانيين.
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا صباح الجمعة برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث الرد.
المرشد الإيراني قال إنه يريد الانتقام لكنه لا يريد التسرع.
القادة الإيرانيون انقسموا بشأن قدرة إيران على تحمل حرب طويلة الأمد.
ماذا حدث؟
الهجوم الإسرائيلي استهدف 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك.
الغارات دمّرت أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وعطلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية، وألحقت ضرراً كبيراً بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز.
رسائل داخلية مسربة أظهرت حالة صدمة وغضب في صفوف المسؤولين، الذين تساءلوا: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل".
أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.
استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اغتيال نائبة ديمقراطية وزوجها وترامب يصف الهجوم بـ"الموجه"
اغتيال نائبة ديمقراطية وزوجها وترامب يصف الهجوم بـ"الموجه"

شفق نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • شفق نيوز

اغتيال نائبة ديمقراطية وزوجها وترامب يصف الهجوم بـ"الموجه"

شفق نيوز/ قُتلت نائبة ديمقراطية محلية وزوجها بإطلاق نار في ولاية مينيسوتا الأمريكية، يوم السبت، فيما أدان الرئيس دونالد ترامب، هذه الحادثة المميتة. وكتب ترامب على منصة "إكس": "تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابا في الولاية". وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد تم تكليف مكتب التحقيقات الاتحادي والنائب العام بام بوندي بالتحقيق في الحادث. وقال ترامب: "لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأمريكية". وكان ترامب يشير إلى حادثة إطلاق النار التي قتلت فيها السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في هجوم يبدو أن له دوافع سياسية. وتم إطلاق النار على هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، مما أدى إلى مقتلهما فجر السبت في منزلهما بمدينة بروكلين بارك. وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حاليا للعلاج الطبي. وعثرت الشرطة الأمريكية على أسماء عدة أعضاء بمجلس النواب ومسؤولين آخرين مكتوبة في سيارة الشرطة المزيفة التي يعتقدون أن مشتبها به استخدمها عند إطلاق النار على النائبين.

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه
إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

الحركات الإسلامية

timeمنذ 12 ساعات

  • الحركات الإسلامية

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 يونيو 2025. د ب أ: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل. وكتب جوتيريش على موقع إكس "القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب. كفى تصعيداً". وتابع "حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". ومع ذلك، أعلنت كل من إسرائيل وإيران عن المزيد من الهجمات خلال الليل مع استمرار الحرب بينهما. وجاءت الهجمات الإيرانية ردا على هجمات واسعة النطاق شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية مساء الخميس. إيران: المحادثات النووية مع أمريكا "لا معنى لها" بعد الهجمات الإسرائيلية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. مقتل شخصين إثر سقوط صاروخ في وسط إسرائيل ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء أن شخصين قتلا عندما سقط صاروخ في وسط إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، كما أصيب 19 آخرون. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن أربعة منازل تضررت بشدة. رويترز: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية لاعتراض صواريخ إسرائيلية قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، لاعتراض ضربات إسرائيلية جديدة. إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس مما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وقال الجيش الإسرائيلي "في الساعة الأخيرة، تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من إيران، وتم اعتراض بعضها". وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ تعمل في عدد من المواقع التي وردت منها أنباء عن سقوط قذائف، دون الحديث على وقوع إصابات. وذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن صاروخين أصابا مطار مهر اباد في طهران. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أنباء أفادت باندلاع حرائق هناك. ويقع المطار بالقرب من مواقع رئيسية للقيادة الإيرانية ويضم قاعدة للقوات الجوية تحتوي على مقاتلات وطائرات نقل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما يعتقد أنه صاروخ سقط في تل أبيب، وسمع شاهد من رويترز دوي انفجار قوي في القدس. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الإيرانية أو الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية وراء هذا النشاط. وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طهران شنت موجة ثالثة من الضربات الجوية اليوم السبت بعد إطلاق صاروخين مساء الجمعة. وكانت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية. وفي وسط تل أبيب، أصيب مبنى شاهق خلال موجة من الهجمات الصاروخية مما أدى إلى إلحاق أضرار بالثلث السفلي من المبنى الواقع في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. ودُمر مبنى سكني في مدينة رامات جان المجاورة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 34 شخصا أصيبوا أمس الجمعة في منطقة تل أبيب، معظمهم بإصابات طفيفة. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شخصا واحدا لقي حتفه. وأكد مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة وإنه تم اعتراض معظمها. وقد أصيبت عدة مبان في تل أبيب ومحيطها. أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان. غضب وخوف في الشارع الإيراني بعد الضربات أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني. وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعداداً للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر لأيام عديدة. وقالت مرضية (39 عاماً)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف، ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية: «استيقظت على انفجار يصم الآذان .. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعاً مذعورين». وأضافت: «أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع». وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاماً)، وهو موظف مصرفي متقاعد: «انتظرت فتح مكاتب الصرافة حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك براً بعد إغلاق المجال الجوي». وأردف موسوي من مدينة شيراز: «أنا ضد أي حرب .. أي هجوم يقتل الأبرياء .. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع». وقال أحد سكان طهران: «إنه يؤيد أن ترد إيران»، وأضاف معبراً عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية: «لا يمكننا تحمل عدم الرد .. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها .. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال». وقال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز: «إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم. ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني»، لكن البعض قال: «إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن». وقال محمد رضا (29 عاماً)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران: «الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية .. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس». تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز قالت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، إن حركة الملاحة التجارية مستمرة في المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، إلا أن بعض ملاك السفن يرغبون في تجنب المنطقة. وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير. وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر. وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز. وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وتشير واحدة من الوثائق التي صدرت، أمس الجمعة، إلى أن جمعية الشحن اليونانية حثت أصحاب السفن اليونانيين على إرسال تفاصيل سفنهم التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى الوزارة المعنية بالملاحة البحرية. وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز. وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. أ ف ب: إيران تعلن استمرار إغلاق مجالها الجوي أفاد الإعلام الرسمي في طهران ليل الجمعة أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقاً حتى السبت عقب الهجوم الإسرائيلي ورد طهران الصاروخي عليه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني... أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقاً حتى غد السبت". العراق يدعو إلى إجراءات «حاسمة» لعدم تكرار الـ«عدوان» الإسرائيلي على إيران دانت الحكومة العراقية، الجمعة، الضربات الإسرائيلية على إيران، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» لعدم تكرار «العدوان» الإسرائيلي الذي «يشكل تهديداً للأمن والسلام الدوليين». وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان وضمان عدم تكراره». وأضاف: «إن بيانات التنديد لم تعد كافية؛ بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية». وأعلن العراق فجر الجمعة، إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كل أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. بعد استخدام أجوائه لقصف إيران.. العراق يشكو إسرائيل في مجلس الأمن أعلن العراق الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران في ما وصفه بأنه «تجاوز لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «قيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة». وأضافت:«هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وطالبت «مجلس الأمن باستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعها من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». وأغلق العراق فجر الجمعة مجاله الجوي، وعلق الطيران في البلاد، بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. وقالت مصادر أمنية، إن ثلاثة صواريخ وقعت منذ الفجر في العراق، أحدها في محافظة ديالى (وسط) لم ينفجر فيما تسبب الاثنان الآخران في محافظة ذي قار (جنوب) بحفرة عمقها أربعة أمتار. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. وكالات: إيران.. موسوي رئيساً لهيئة الأركان وباكبور قائداً عاماً للحرس الثوري وحاتمي قائداً للجيش عين المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري. وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. كما أصدر خامنئى قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء". وتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني. وشنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان. وأسفرت الغارات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب اغتيال علماء نوويين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية. وردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل التي أعلنت لاحقا إسقاطها جميعا. سكاي نيوز: كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن. يأتي ذلك، بينما قتل السبت 3 إسرائيليين وأصيب العشرات، في موجات من الصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، ردا على هجوم بدأته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت خلاله منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة. ماذا حدث؟ نفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كواليس ما دار قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهداف مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إيران كانت تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تضرب إسرائيل قبل جولة المحادثات المقررة في عُمان يوم الأحد. وأوضحت أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات مجرد دعاية إسرائيلية للضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، مما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية واستبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات. وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن القادة الإيرانيين استبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي كانت مقررة تم تجاهلها، ما أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين. وأشار إلى أن قادة عسكريين كبار، بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في قاعدة بطهران، رغم التحذيرات، وقُتلوا إثر استهداف القاعدة. وذكرت مصادر أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط تساؤلات داخلية عن الفشل الاستخباراتي الكبير. ماذا بعد ضربة إسرائيل؟ اختراق إسرائيل الواضح للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية صدم المسؤولين الإيرانيين. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا صباح الجمعة برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث الرد. المرشد الإيراني قال إنه يريد الانتقام لكنه لا يريد التسرع. القادة الإيرانيون انقسموا بشأن قدرة إيران على تحمل حرب طويلة الأمد. ماذا حدث؟ الهجوم الإسرائيلي استهدف 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك. الغارات دمّرت أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وعطلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية، وألحقت ضرراً كبيراً بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز. رسائل داخلية مسربة أظهرت حالة صدمة وغضب في صفوف المسؤولين، الذين تساءلوا: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.

أسعار النفط تقفز إلى 72.98 دولاراً بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
أسعار النفط تقفز إلى 72.98 دولاراً بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

أسعار النفط تقفز إلى 72.98 دولاراً بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية

شفق نيوز/ قفزت أسعار النفط، مساء الجمعة، إلى 72.98 دولاراً للبرميل بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وسجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنسبة 7% بسبب مخاوف بشأن تدفق الخام بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم، أنه شن هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني". ورداً على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مساء الجمعة، انطلاق عمليات الوعد الحق 3 للرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم الجمعة. وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين بدخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر، مؤكداً أن إيران أطلقت نحو إسرائيل، 100 صاروخ باليستي، حتى الآن. هذا وأظهرت صور متداولة من تل أبيب، تصاعد ألسنة الدخان من بعض المباني. وشنت إسرائيل قرابة 10 موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية. كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store