
مسؤولة أممية: "إسرائيل" تحاول إخفاء ما يجري في غزة
قالت المقررة الأممية المعنية بالحق في حرية التعبير إيرين خان إن "إسرائيل" تحاول إخفاء ما يجري في غزة عن العالم.
وأضافت خان لقناة "الجزيرة" يوم الاثنين، أن "الجيش الإسرائيلي قاتل ويُجوع المدنيين وفقد كل مصداقيته".
وحذرت من أن "إسرائيل" تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة خشية فضحها.
ودعت خان حلفاء "إسرائيل" لفرض عقوبات عليها لوقف القتل في غزة، مؤكدة أن "الصحافة ليست إرهابًا بل إحدى أكثر المهن نبلًا".
ومساء الأحد، استشهد الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة في غزة، وأربعة صحفيين آخرين، في قصف إسرائيلي غربي المدينة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستهداف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد طاقم قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة ومحمد الخالدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة الفلسطينية
صحيفة بريطانية: مع توالي قتل صحفيي غزة.. من سيقصّ جرائم إسرائيل؟
غزة - ترجمة صفا قالت صحيفة بريطانية إن توالي استهداف "إسرائيل" للصحفيين في غزة سيحدث شرخًا فيمن سيغطي الأحداث في غزة. ونقلت صحيفة "لندن إيفنينغ ستاندرد" المسائية عبارات الصحفيين في غزة مثل: "أنا أتضور جوعًا، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني كل لحظة"، كما كتب الشهيد الصحفي أنس الشريف من الجزيرة، على منصة "إكس": "نقف أمام الكاميرا محاولين أن نظهر ثابتين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل". وتضيف الصحيفة: انهار بعض المراسلين على الهواء مباشرة، وفي نهاية يوليو، انضمت BBC إلى وكالات الأنباء العالمية رويترز وAFP وAP للتحذير من أن موظفيهم في غزة لم يعودوا قادرين على إطعام أنفسهم أو أسرهم. وذكرت أن "إسرائيل" تدرك جيداً أن الصحفيين يُضفون وجهاً إنسانياً للحرب، ولهذا، كما يبدو، تسعى لإسكاتهم. الجوع هو أحدث وسيلة في سلسلة من الممارسات لإسكات الصحفيين في غزة؛ فقد قتلت إسرائيل ما يقرب من 230 صحفي فلسطيني منذ بداية الحرب، بينهم 46 على الأقل استُهدفوا بشكل مباشر بالقصف أو إطلاق النار أثناء عملهم. كما دمرت مكاتبهم، ومنعت إجلاءهم طبياً، ونشرت الأكاذيب لتشويه سمعتهم، ومنعت منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" من إرسال معدات أساسية لهم كالدروع الواقية أو البطاريات أو الهواتف. وكحال المدنيين العالقين في غزة، فقد نزح الصحفيون مراراً، وحُرموا من الغذاء والماء والصرف الصحي، وفقدوا أفراد أسرهم وأصدقاءهم وزملاءهم. ومع ذلك، واصلوا عملهم، مدركين أهمية دورهم كشهود مهنيين على الأرض. وجاء في تقرير الصحفية "فيونا إوبراين" أن الصحفيين الحربيين لا يقدمون صوراً وكلمات فحسب، بل يوثقون معلومات دقيقة ومستقلة عن الهجمات والضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان. وقالت إنهم خط الدفاع الأول ضد الدعاية من جميع الأطراف، وهم يساعدون العالم على فهم أثر 20 شهراً من الحرب الوحشية، كما أنهم يروون قصة الحرب بما يتجاوز الأرقام، وغالباً ما تكون هذه القصة الإنسانية هي التي تحرك الرأي العام وتدفع الحكومات لتغيير سياساتها. وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" تدرك ذلك، ولهذا – إلى جانب استهدافها للصحفيين في غزة – شددت القمع على الصحفيين في الضفة الغربية، وسنت قوانين لخنق الصحافة التي لا تعجبها، وضغطت على وسائل الإعلام الإسرائيلية الناقدة للحرب، ومنعت دخول الصحفيين الأجانب بشكل مستقل إلى غزة. ولفتت إلى أن الصحافة الدولية تطالب بالدخول لتخفيف العبء عن المراسلين الفلسطينيين ورؤية الوضع بأعينها، لكن "إسرائيل" تعرف جيداً قيمة التحكم في السرد. وبالنسبة لـ "مراسلون بلا حدود"، فإن توثيق حرب إسرائيل على الصحفيين في غزة كان تجربة غير مسبوقة. فعلى مدار 20 شهراً، حققنا في الضحايا والإصابات، قالت إنها حاولت إخراج الصحفيين الجرحى إلى بر الأمان، وإدخال المعدات والحاجات الأساسية، وقدمت شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب إسرائيلية محتملة، وأجرت مقابلات إعلامية لا تُحصى، واجتمعنا مع سياسيين لحثهم على التحرك. إذا تخلينا عن صحفيي غزة الشجعان، فمن سيبقى ليروي الحكاية؟ وتقول أوبراين: في أوقات كثيرة شعرنا وكأننا نصرخ في الظلام، وغالباً ما كان الصحفيون الغزيون الذين نعمل معهم هم مصدر إلهامنا، بفضل التزامهم المستمر بقول الحقيقة وإيمانهم العميق بقيمة عملهم. والآن، ونحن نشاهدهم يموتون جوعاً، يكاد الأمر يكون فوق طاقتنا. واختتمت بالقول: "ندعو إسرائيل إلى فتح حدودها فوراً أمام المساعدات الإنسانية والصحفيين المستقلين ولن نتخلى عن صحفيي غزة الشجعان، لأنه إذا فعلنا، فمن سيبقى ليروي القصة"؟


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- وكالة خبر
بالصور : غضب عالمي.. تشييع 5 صحفيين اغتالهم الاحتلال في غزة
شيّع مئات المواطنين، اليوم الإثنين، جثمان الصحفي البارز في قناة الجزيرة أنس الشريف في شوارع مدينة غزة، بعد يوم من استشهاده مع أربعة من زملائه في غارة جوية إسرائيلية، ما أثار إدانة واسعة على الصعيد الدولي. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الشريف، أحد أبرز وجوه الجزيرة في القطاع، استشهد مساء الأحد داخل خيمة مخصصة للصحفيين خارج مستشفى الشفاء في غزة، إلى جانب الصحفي محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، والصحفي محمد الخالدي، بالإضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح. وجمعت مراسم التشييع في مقبرة الشيخ رضوان وسط غزة العشرات من الأصدقاء والزملاء وأفراد العائلات الذين ودعوا الشهداء، حيث وُضعت جثامينهم ملفوفة بالأكفان البيضاء في مجمع مستشفى الشفاء قبل الدفن. وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الغارة، متهمة الشريف بأنه كان قائدا لخلايا تابعة لحركة حماس، وهو ما رفضته قناة الجزيرة والشريف نفسه سابقا واعتبرته اتهامات لا أساس لها. ونشرت قوات الاحتلال عبر حسابها على منصة "إكس" وثائق تزعم ارتباطات بين الشريف وحماس، لكن لم تُعرض هذه الوثائق على وسائل الإعلام المستقلة للتحقق منها. وأكدت منظمات دولية معنية بحرية الصحافة، مثل لجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، أن إسرائيل تعمدت استهداف الصحفيين، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم. وقالت الجزيرة في بيان إن الهجوم جاء في "محاولة يائسة لإسكات الأصوات قبيل احتلال غزة"، ووصفت الشريف بأنه "أحد أشجع صحفيي غزة". وفي رسالة نُشرت بعد وفاته على حسابه في "إكس"، كتب الشريف في 6 نيسان/ أبريل الماضي أنه عاش "الألم بكل تفاصيله وتذوق المعاناة والفقد مرات عديدة، لكنه لم يتردد لحظة في نقل الحقيقة كما هي دون تحريف أو تزوير". وأضاف في رسالته الأخيرة: "ليشهد الله على من صمتوا، ومن رضوا بقتلنا، ومن خنقوا أنفاسنا، ومن قلوبهم لم تتحرك من بقايا أطفالنا ونساءنا المتناثرة، ولم يفعلوا شيئا لوقف المجازر التي يواجهها شعبنا لأكثر من عام ونصف". يُذكر أن إسرائيل منعت دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ما جعل مهمة توثيق الحرب تقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين، الذين عانوا من التشريد وفقدان أحبائهم وتدمير منازلهم، وغالبا ما عملوا في ظروف خطرة للغاية. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيا على الأقل "قُتلوا" منذ بداية الحرب، فيما تشير بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى استشهاد 237 صحفيا على يد القوات الإسرائيلية، وسط نفي إسرائيلي لاستهداف الصحفيين عمدا. وفي تقرير صادر عن مشروع "تكاليف الحرب" بجامعة واتسون للعلوم السياسية والعلاقات الدولية، جاء أن عدد الصحفيين الذين "قُتلوا" في غزة منذ بدء الحرب يفوق عدد القتلى من الصحفيين في كل من الحربين العالميتين وحرب فيتنام وحروب يوغوسلافيا والحرب الأمريكية في أفغانستان مجتمعة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مسؤولة أممية: "إسرائيل" تحاول إخفاء ما يجري في غزة
جنيف - صفا قالت المقررة الأممية المعنية بالحق في حرية التعبير إيرين خان إن "إسرائيل" تحاول إخفاء ما يجري في غزة عن العالم. وأضافت خان لقناة "الجزيرة" يوم الاثنين، أن "الجيش الإسرائيلي قاتل ويُجوع المدنيين وفقد كل مصداقيته". وحذرت من أن "إسرائيل" تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة خشية فضحها. ودعت خان حلفاء "إسرائيل" لفرض عقوبات عليها لوقف القتل في غزة، مؤكدة أن "الصحافة ليست إرهابًا بل إحدى أكثر المهن نبلًا". ومساء الأحد، استشهد الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة في غزة، وأربعة صحفيين آخرين، في قصف إسرائيلي غربي المدينة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستهداف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد طاقم قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة ومحمد الخالدي.