
المحامي عبد الخالق الحرفاوي ينال شهادة الدكتوراه في القانون الخاص
شهد مدرج المختار السوسي برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة القاضي عياض مراكش، اول أمس السبت 28 يونيو، مناقشة أطروحة الاستاذ عبد الخالق الحرفاوي المحامي بهيئة مراكش، لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص.
وقد تمت منقاشة الاطروحة حول موضوع "الحماية القانونية لعقد الشغل عن بعد"، تحت إشراف الدكتور أشرف جنوي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وأمام لجنة المناقشة المكونة من الدكتور محمد مومن رئيسا، وأستاذ التعليم العالي كلية الحقوق، مراكش الدكتور محمد هنوش الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، أيت ملول مقررا وعضوا، والدكتور زكرياء خليل الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، بمراكش مقررا وعضوا، الدكتور محسن الصويب الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، مراكش مقررا وعضوا.
ويكتسي موضوع الاطروحة التي نال فيها عبد الخالق الحرفاوي شهادة الدكتوراه في القانون الخاص، أهمية كبيرة سواء على المستوى القانوني أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وخاصة على المستوى القانوني ،حيث بالرغم من الانتشار الواسع للشغل عن بعد وزيادة الإقبال عليه دوليا ووطنيا، إلا أنه لم يحظ بتنظيم قانوني من قبل المشرع المغربي بحيث جاءت مدونة الشغل خالية من أي نص يعالج هذا الموضوع كما لا يوجد أي نص تشريعي آخر أو تنظيمي يشير إلى هذا الأسلوب من أساليب أداء الشغل.
كما أن المتتبع للدراسات القانونية الفقهية وفق اطرحة الاستاذ عبد الخالق الحرفاوي، سيلاحظ قلة الاهتمام بموضوع الشغل عن بعد، إذ ظل هذا الأخير بعيدا عن مجال البحث باستثناء بعض الإشارات السريعة والمقتضبة في بعض المؤلفات العامة، وكذلك الأمر بالنسبة للاجتهاد القضائي الذي يمكن القول على أنه يعرف شحا كبيرا في القرارات، نظرا لعدم توفر منازعات من هذا القبيل تعرض عليه حتى تضعه على المحك ليبين دوره في المساهمة في إغناء هذا الموضوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 16 دقائق
- بلبريس
تقرير : جبهة البوليساريو من الإنفصال إلى الإرهاب
في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء، تتعزز القناعة الدولية يوماً بعد يوم بأن جبهة البوليساريو لم تكن في يوم من الأيام سوى واجهة إرهابية تخدم أجندات إقليمية ودولية مشبوهة، وعلى رأسها النظام العسكري الجزائري ونظام الملالي في إيران. هذه الجماعة التي تأسست في مناخ الحرب الباردة، تحت ذريعة "تقرير المصير"، باتت اليوم مكوناً خطيراً من مكونات الفوضى الأمنية العابرة للحدود، تُستعمل كورقة ضغط لتخريب الاستقرار الإقليمي وابتزاز الدول، وعلى رأسها المغرب. التحول اللافت الذي عبّر عنه الحزب السوري الحر في دعوته لتصنيف بوليساريو ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة، ليس مجرد موقف رمزي، بل يعكس إعادة تموضع استراتيجي لسوريا الجديدة تجاه الخريطة الأمنية والسياسية في المنطقة. الاعتراف بمغربية الصحراء، الذي دعا إليه الحزب، ليس فقط موقفاً سيادياً ، بل مدخلاً لعلاقات طبيعية مع المغرب، الدولة ذات الثقل الإقليمي والتي تشكل محوراً للاستقرار ومحاربة الإرهاب في إفريقيا. الطرد النهائي لممثلي البوليساريو من الأراضي السورية، واعتبارهم امتداداً للحرس الثوري الإيراني ، يقطع آخر خيوط التواطؤ الذي غذّاه نظام بشار الأسد لعقود، خدمة لأجندة إيران وحلفائها، وعلى رأسهم النظام الجزائري الذي موّل، وسلح، وغطى سياسياً هذه الميليشيا المسلحة. البوليساريو اليوم ليست مجرد "حركة تحرر" كما يدّعي النظام الجزائري، بل أصبحت ذراعاً متقدمة لإيران في شمال إفريقيا، وتتشابك في شبكة واحدة مع حزب الله اللبناني، ومنظمات التهريب والإجرام العابر للحدود. الأدلة كثيرة ومتواترة حول عمليات نقل الأسلحة والتدريب العسكري التي تُجرى عبر الجزائر ومخيمات تندوف، بتحالف صريح مع الحرس الثوري الإيراني. هذا الدعم لم يعد يهدد فقط المغرب، بل يشكل خطراً داهماً على منطقة الساحل برمتها، التي تشهد تنامي التوترات بسبب انتشار الجماعات الإرهابية، وارتباط البوليساريو ببعضها، بما في ذلك 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' و"داعش الصحراء الكبرى". هكذا أصبح هذا التنظيم الانفصالي أداة تقويض لأي مشروع لبناء الدولة أو السلم في المنطقة. مشروع قانون الكونغرس الأمريكي: بداية لكشف القناع إعلان السيناتور الجمهوري جو ويلسون عن تقديم مشروع قانون لتصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً يمثّل لحظة مفصلية في مسار هذا النزاع. بدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا ، يؤكد المشروع أن الولايات المتحدة بدأت فعلاً تعيد تقييم طبيعة البوليساريو، ليس فقط باعتبارها طرفاً في نزاع سياسي، بل باعتبارها تهديداً إرهابياً. هذا المشروع يتجاوز الرمزية، ليعبّر عن تطابق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في واشنطن، بعدما اعترفت إدارة ترامب بمغربية الصحراء سنة 2020. وها هي المؤسسة التشريعية تمضي اليوم في المسار نفسه، بوضع اليد على حقيقة التنظيم وفضح علاقاته بالتنظيمات الإرهابية العابرة للقارات. الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف أطراف مدينة السمارة يعكس، في توقيته ومكانه، حجم العجز واليأس الذي تعيشه البوليساريو، أمام التقدّم الميداني والسياسي للمغرب. ميليشيا تستخدم القصف العشوائي، من خارج حدود التراب الوطني المغربي، ضد منطقة مراقبة أممياً، ما يؤكد أنها لا تلتزم بأي أعراف أو قوانين دولية، بل تستهدف عن عمد تقويض جهود الأمم المتحدة وبعثة المينورسو. أن تستهدف البوليساريو مدينة السمارة، القلب الرمزي والروحي للصحراء المغربية، ليس عبثاً، بل هو رسالة واضحة: التنظيم قرر القفز إلى مربع الإرهاب المكشوف، بعد أن فقد شرعيته الإقليمية والدولية. ولكن الرسالة الأوضح كانت في فشل الهجوم وعدم وقوع أية خسائر، ما يكشف هشاشة التنظيم ميدانياً، في مقابل اليقظة الأمنية العالية للمملكة. المعطى الجوهري الذي لم يعد قابلاً للتجاهل هو أن النظام الجزائري لم يعد مجرّد "داعم سياسي" للبوليساريو، بل هو الممول والمسلّح والراعي الرسمي لأنشطة تنظيم إرهابي. والدليل أن كل مقومات الدولة، من جيش واستخبارات وأجهزة دعاية، مُسخّرة للدفاع عن كيان وهمي فقد أي غطاء قانوني أو شرعي. تصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي سيوجه ضربة مباشرة للجزائر، ليس فقط سياسياً، بل قانونياً، إذ سيجعل منها طرفاً داعماً للإرهاب في نظر المجتمع الدولي، تماماً كما يُعامل اليوم النظام الإيراني أو بعض الفصائل المسلحة في إفريقيا والشرق الأوسط. الموقف المغربي في التعامل مع هذه التطورات يؤكد ما دأبت عليه المملكة منذ عقدين: تبنٍ لعقيدة أمنية قائمة على الصرامة ضد الإرهاب، والانفتاح الدبلوماسي، والحسم في ملف الصحراء. الحسم الميداني والسياسي الذي حققته الرباط، وخاصة بعد الاعترافات المتتالية بمغربية الصحراء من دول وازنة، ترك جبهة البوليساريو مكشوفة أمام العالم، بلا شرعية، ولا مشروع، ولا أرضية. في المقابل، واصلت القوات المسلحة الملكية وأجهزة الأمن المغربي إحكام السيطرة على الأقاليم الجنوبية، وتأمينها، وتثبيت الاستقرار، فيما تتوسع مشاريع التنمية المهيكلة بالصحراء لتُكرّس واقعاً مغربياً لا رجعة فيه. في النهاية، يمكن القول إن المجتمع الدولي، وبالخصوص واشنطن، أصبح مطالباً بأكثر من بيانات الإدانة أو "القلق". لحظة الحسم مع البوليساريو تقترب، وتصنيفها كتنظيم إرهابي سيكون الخطوة التي تضع الأمور في نصابها، وتضع الجزائر أمام مسؤوليتها كدولة راعية للإرهاب. أما المغرب، فإنه لا يدافع فقط عن وحدته الترابية، بل يخوض معركة أمنية ضد تهديد إرهابي دولي، نيابةً عن إفريقيا والعالم. ولهذا، فإن الرباط اليوم ليست في موقع الدفاع، بل في موقع الشريك الاستراتيجي لمحاربة كل أشكال التطرف والانفصال والإرهاب، من الساحل إلى الشرق الأوسط.


كش 24
منذ 25 دقائق
- كش 24
جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.


اليوم 24
منذ 37 دقائق
- اليوم 24
برادة: اعتماد الرقمنة ساهم في تسهيل عملية إجراء امتحانات البكالوريا في مختلف مراحلها
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن اعتماد الرقمنة ساهم في تسهيل عملية إجراء الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم دورة يونيو 2025 في مختلف مراحلها. وأبرز الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول « نتائج الدولة العادية لامتحانات الباكلوريا »، أن هذه الدورة عرفت رقمنة شاملة لكافة مراحل الامتحان، بدءا من استدعاءات اجتياز الاختبارات واعتماد الترقيم السري الإلكتروني، وصولا إلى التوصل بالنتائج ثم تسليم شهادة البكالوريا. وسجل الوزير أنه في ظرف عشرين دقيقة بعد منتصف ليل إعلان النتائج، تم إرسال 450 ألف بريد إلكتروني وفتح أكثر من 380 ألف من طرف المترشحين في ظرف المدة نفسها، مشيرا إلى أن التلاميذ توصلوا بنقط جميع مواد الامتحان والميزة في غضون نصف ساعة. وفي هذا الإطار، أكد الوزير فعالية اعتماد الرقمنة، مضيفا أن جميع التلاميذ الناجحين توصلوا يومين بعد إعلان النتائج بشواهدهم عبر البريد الإلكتروني، وهو « ما مكنهم من تحميلها ومباشرة إجراءات التسجيل في المؤسسات الجامعية داخل المغرب وخارجه، بسهولة وبفعالية كبيرة ». وفي الوقت نفسه، يتابع الوزير، سيتم نسخ شواهد البكالوريا بدار السكة بطريقة ستجعل « من تزويرها أمرا مستحيلا ».