
هجوم روسي واسع النطاق طال مطارات ومنشآت طاقة بأوكرانيا
تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن دوي انفجارات ضخمة حصل ليلا في مناطق عدة في أوكرانيا، وسط ضربات صاروخية روسية مكثفة.
وأفادت مصادر روسية محلية أن الجيش الروسي شن هجوما واسعا على أوكرانيا بطائرات مسيرة وصواريخ وتم استهداف منشآت عسكرية ومطارات عسكرية ومنشآت طاقة ومراكز تدريب للقوات الأوكرانية، حيث تعرضت كييف لضربات في 5 مناطق، باستخدام صواريخ 'إسكندر' و'كينجال'. من بين الأهداف مصنع 'أرتيوم' العسكري (المتخصص في إنتاج صواريخ جوية ومعدات للقوات الجوية)، بالإضافة إلى مطار جولياني العسكري. كما تم استهداف منشآت دفاعية وبنية تحتية.
في مقاطعة إيفانو-فرانكيفسك غرب أوكرانيا: تم توجيه ضربات مركزة إلى مطار تابع للقوات الأوكرانية، حيث دُمّرت طائرات ومعدات عسكرية ومستودعات تحتوي على مساعدات غربية.
كما تم استهداف منشآت طاقة ولوجيستيات عسكرية في مقاطعات كييف وخميلنيتسكي ونيكولايف
وامتدت الهجمات إلى عدة مناطق، بما في ذلك خاركوف وأوديسا وفينيتسا وتيرنوبيل وبولتافا وريفني، حيث سُمعت انفجارات في أنحاء متفرقة.
وقد جاء هذا الهجوم كواحد من الأوسع نطاقًا في الفترة الأخيرة، وسط تصاعد التصعيد العسكري بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
إصابة 9 جنود "إسرائيليين" بعملية دهس في كفار يونا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أُصيب تسعة جنود من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، في عملية دعس استهدفت محطة حافلات في بلدة كفار يونا الواقعة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في حادث وصفته الشرطة "الإسرائيلية" بأنه "هجوم إرهابي متعمّد"، في حين أطلقت قوات الاحتلال عملية تمشيط واسعة في محيط المنطقة للقبض على منفّذ العملية الذي فرّ من المكان. وبحسب ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن تسعة أشخاص أُصيبوا في العملية، ستة منهم وصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة، وذلك وفق ما نقلته عن مصادر الإسعاف "الإسرائيلي" التي كانت أول من وصل إلى مكان الحادث. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم وقع عند محطة انتظار للحافلات في كفار يونا، حيث كانت مجموعة من الجنود متجمّعة في المكان، قبل أن تصطدم بهم مركبة بشكل مفاجئ، ثم لاذ سائقها بالفرار من موقع الحادث بسرعة. ووفق المعلومات المتوفرة من أجهزة الأمن، فإن جميع المصابين في الحادث هم جنود، وأشارت القناة 12 "الإسرائيلية" إلى أن الشرطة تُحقق في الواقعة بوصفها "هجومًا متعمدًا"، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تدعم هذا الاستنتاج، وأن الشرطة تعتبر الحادث "هجومًا إرهابيًا". وفي أعقاب العملية، رفعت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" حالة التأهب في المنطقة، وشهدت بلدة كفار يونا ومحيطها انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك وحدات خاصة ووحدات من فرقة "يهودا والسامرة" التي نصبت عدة حواجز في محيط المنطقة، كما جرى استخدام مروحيات عسكرية للمساعدة في أعمال التمشيط. وأشارت وسائل إعلام "إسرائيلية" إلى أن الشرطة تقوم بتمشيط المنطقة وتفريغ كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد هوية سائق المركبة الذي يُشتبه بتنفيذه الهجوم، فيما لم تصدر السلطات "الإسرائيلية" حتى الآن أي بيان رسمي بشأن هويته أو خلفيات العملية. وفيما لم تتبنَ أي جهة حتى الآن المسؤولية عن العملية، تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة توترًا أمنيًا متصاعدًا على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، وما خلفه من موجة غضب واحتقان شعبي في مختلف المناطق الفلسطينية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار للوسطاء... ومحادثات مرتقبة في إيطاليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر الخميس، أنها سلّمت الوسطاء ردّها الرسمي على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تحدثت وسائل إعلام عبرية عن منح الوفد "الإسرائيلي" المفاوض تفويضاً لبحث إنهاء الحرب. وقالت الحركة، في بيان مقتضب عبر تطبيق "تليغرام"، إن "حماس سلّمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار"، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية. من جهته، قال البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة "تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، في أقرب وقت ممكن". وأضاف أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيلتقي في أوروبا مسؤولين من الشرق الأوسط لبحث مقترح اتفاق تهدئة. ووفق تقارير صحفية أميركية و"إسرائيلية"، من المقرر أن يعقد ويتكوف اجتماعات في إيطاليا مع مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول في الإقليم. في السياق نفسه، أفادت هيئة البث العبرية بأن فريق التفاوض "الإسرائيلي" الموجود في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض كامل لبحث إنهاء الحرب، وذلك استناداً إلى مصادر لم تُسمّها. ونقلت الهيئة عن وزراء في حكومة الاحتلال قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة – بات منفتحاً على إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن هذا التوجّه مدفوع بتآكل قوة الجيش في القطاع. كما لفتت الهيئة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أطلع نتنياهو على الوضع الميداني "الذي لا يمكن تجاهله"، وأن الأخير بات يدرك أيضاً حجم الضغوط الشعبية الداخلية الداعية لإنهاء الحرب. وفي تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن حركة حماس طلبت انسحاب القوات "الإسرائيلية" إلى مسافة 800 متر من السياج الأمني المحيط بالقطاع، إضافة إلى إطلاق عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل جندي "إسرائيلي" محتجز. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، يشنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة مستمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 143 ألفاً، وتشريد ما يقارب كامل سكان القطاع، وسط دمار غير مسبوق، وصفته منظمات دولية بأنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. يُشار إلى أن جولات متعددة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" جرت بوساطة قطرية ومصرية منذ بدء العدوان، وأسفرت عن اتفاقين جزئيين في تشرين الثاني 2023 وكانون الثاني 2025، لكن رئيس حكومة الاحتلال تنصّل من استكمال الاتفاق الأخير، مستأنفًا العدوان في 18 آذار الماضي.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
في خضم نزاع حدودي... اشتباكات عنيفة بين تايلاند وكمبوديا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها، بحسب ما أعلن البلدان. وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك الجديد، إذ اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها. وفي أيار تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. ومذاك، يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية وقد قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات. والأربعاء، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين. وقال مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية. بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، في بيان إنّ «الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية». وأضافت «ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها». بالمقابل، أعلن الجيش التايلاندي أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7:35 (00:35 بتوقيت غرينيتش) عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء. وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية. وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8:20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.