logo
32 قتيلاً في غزة... والوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى الدوحة

32 قتيلاً في غزة... والوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى الدوحة

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات
أعلن إعلام فلسطيني، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، إلى 32 شخصاً.
وقال «تلفزيون فلسطين»، في وقت سابق اليوم، إن قصفاً إسرائيلياً على منزلين غرب مدينة غزة أدى إلى مقتل 20 شخصاً. وأشار التلفزيون إلى أن 80 شخصاً قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويتوقع أن تجري في الدوحة، الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.
وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الوسطاء أبلغوا (حماس) ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين (حماس) وإسرائيل في الدوحة الأحد»، مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجدون حالياً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان مساء السبت، أن وفداً مفاوضاً سيتوجه إلى الدوحة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، مغادرته إلى العاصمة القطرية.
وقرَّر مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر الإسرائيلي (الكابينت)، الليلة الماضية، السماح بتوزيع المساعدات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفقاً لتقرير إخباري لـ«القناة 12».
ولم يوضِّح التقرير ما إذا كانت عمليات الإغاثة ستنفذها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي لديها مرافق في جنوب ووسط غزة، أم منظمات إغاثة مدعومة من الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوَّتا ضد الإجراء، بحجة أنه سيعوق جهود نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع.
وتتهم إسرائيل حركة «حماس» بالاستيلاء على المساعدات. وتقول «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي توظِّف، بالإضافة إلى عمال الإغاثة، متعاقدين عسكريين أميركيين من القطاع الخاص لحماية مواقع التوزيع، إنها منذ بدء عملياتها في مايو (أيار)، سلمت إمدادات للفلسطينيين، بينما «سُلبت جميع مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريباً».
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قُتلوا في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» منذ أن رفعت إسرائيل حصاراً عن دخول المساعدات إلى غزة استمرَّ 11 أسبوعاً في مايو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة بريطانية: هجوم مسلح بقوارب وقذائف يستهدف سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية
وكالة بريطانية: هجوم مسلح بقوارب وقذائف يستهدف سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

وكالة بريطانية: هجوم مسلح بقوارب وقذائف يستهدف سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية

أعلنت وكالة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة لهجوم مسلح على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني، في منطقة البحر الأحمر. وأوضحت الوكالة في بيان أن عدة قوارب صغيرة اقتربت من السفينة وأطلقت النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون، في تصعيد جديد من نوعه بعد فترة من الهدوء النسبي في المياه الإقليمية. وأشار البيان إلى أن فريق الأمن المسلح المتواجد على متن السفينة بادر بالرد على مصادر النيران، فيما لا تزال المواجهات جارية حتى لحظة صدور التقرير. وأضافت الوكالة أن الجهات المختصة بدأت تحقيقاتها في الحادث لمعرفة ملابساته والجهة المسؤولة عنه. ويأتي هذا الهجوم في وقت كانت فيه حركة الملاحة في البحر الأحمر قد شهدت استقرارًا نسبياً بعد سلسلة من التوترات التي ارتبطت بالعمليات التي نفذتها جماعة الحوثي ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة نحو موانئها، بحسب ما ذكرته شبكة RT الإخبارية.

ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟
ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟

أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة في سجون إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليّاً، التي يجري التفاوض بشأنها في الوقت الراهن. وحسب الصحيفة، فإن القائمة تشمل شخصيات بارزة في مقدمها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبدالله البرغوثي. وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تقود إلى إطلاق سراح حوالى 1,000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلاً، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى «حساسية وخطورة». ومن بين الأسماء التي طرحت في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة المحكوم عليه بـ46 مؤبداً لتخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق «بارك» عام 2002؛ وإبراهيم حامد القيادي في حماس بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت. وتعتقد مصادر فلسطينية أن حركة حماس لا تستهدف تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً في الضفة الغربية، إذ يتمتع عدد من الذين سيفرج عنهم بشعبية كبيرة، ربما تعيد خلط الأوراق على المستوى الداخلي. وانطلقت اليوم الأحد في الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذ الهدنة الجديدة والإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، بأن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية يتواجدون حاليّاً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية. وذكر أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد، لافتاً إلى أن حماس تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار. أخبار ذات صلة

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران) إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store