
320 ألف راكب يومياً العدد المتوقع لمستخدمي الخط الأزرق 2040
ويحقق الخط الجديد الربط والتكامل بين الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل في العالم، من خلال توفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي العالمية بوصفها مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل، وتحقيق التنمية الموجهة بالنقل الجماعي TOD.
حيث يخدم الخط الأزرق مرسى خور دبي، وفستيفال سيتي، اللتين تعدان من أهم المناطق التطويرية الواعدة، ومدينة دبي العالمية التي تضم السوق الصيني ووحدات سكنية كبيرة، يقطنها ويزورها أكثر من 200 ألف نسمة، كما يخدم مناطق سكنية مثل الراشدية والورقاء ومردف، وكذلك واحة دبي للسيليكون، التي تعد أحد المراكز الحضرية في خطة دبي 2040، والمدينة الأكاديمية التي يتوقع أن يصل عدد طلابها عام 2029 إلى أكثر من 50 ألف طالب جامعي.
وسيكون تنفيذ مشروع الخط الأزرق وفقاً لأحدث التقنيات العالمية في أنظمة القطارات، وروعي في تصميم المحطات الاستغلال الأمثل للمساحات، وتقليل تكلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة، وتحقيق التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل حافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة.
كما يوفر الخط الأزرق ربطاً مباشراً بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط، ويربط كذلك خامس المراكز الحضرية، وهو مركز واحة دبي للسيليكون، وبذلك تكون جميع المراكز الحضرية في دبي مربوطة بخطوط المترو.
ونقل مترو دبي منذ تشغيله حتى نهاية عام 2024 أكثر من 2.5 مليار راكب، بمعدل 900 ألف راكب يومياً عام 2024، كما سجل مترو دبي نجاحاً كبيراً في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية، والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات التي بلغت 99.7%، وأسهم مترو دبي في تعزيز القوة التنافسية لدبي في تنظيم الفعاليات الدولية، وأهمها الاستضافة الناجحة لمعرض إكسبو 2020 دبي، الذي شهد تنفيذ مسار 2020 لمترو دبي، بطول 15 كيلومتراً، وبسبع محطات، كما أسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية التنموية للإمارة، وفي تعزيز الأنشطة السياحية، ورفع قيمة العقارات القريبة من محطات المترو.
ويحتفظ مترو دبي بمكانته العالمية، ويبلغ طوله حالياً 90 كيلومتراً، منها قرابة 52 كيلومتراً للخط الأحمر، و23 كيلومتراً للخط الأخضر، و15 كيلومتراً لمسار 2020، ويضم 53 محطة، وأسطوله مكون من 129 قطاراً، والمرافق والخدمات المتوفرة في محطات مترو دبي، من أفضل المرافق والخدمات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028
أطلقت شركة دبي الجنوب للعقارات مشروعها السكني الجديد «ساوث سكوير»، على شارع الشيخ محمد بن زايد، وعلى بُعد دقائق من مبنى المسافرين الجديد لمطار آل مكتوم الدولي. وقالت الشركة، في بيان، أمس، إنه تم إطلاق برج «S4» ضمن المشروع، وتم بيع الوحدات كافة خلال ثلاث ساعات فقط، وبحسب الشركة، يضم «ساوث سكوير» أكثر من 550 وحدة، ومن المقرر إنجازه خلال الربع الأخير من عام 2028. وقال المدير التنفيذي لشركة دبي الجنوب للعقارات، نبيل الكندي، إن «السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في الطلب على السكن في دبي الجنوب، بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية الحديثة واتصالها بمختلف أنحاء المدينة، ويعكس مشروع (ساوث سكوير) استجابتها لهذا الطلب». يشار إلى أن مبيعات العقارات السكنية في دبي الجنوب سجّلت أكثر من 19 مليار درهم خلال عام 2024، ما يجعلها وجهة بارزة تحظى باهتمام المستثمرين.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
دبي تحتضن 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
أفادت دراسة أعدها «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بأن دبي تحتضن حالياً أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته السوقية بنحو 200 مليار دولار عالمياً. وتضم هذه الشركات 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، أي ما نسبته 74% من إجمالي الشركات الناشطة في هذا القطاع في دبي، ويوجد المقر الرئيس لـ67% من هذه الشركات في مدينة دبي، وتشكل كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات. وتم تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بمدينة دبي منذ إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، وهي زيادة بنسبة قدرها 16.6%، ما يعكس تنامي أهمية مكانة دبي على الخريطة العالمية لهذا القطاع الاقتصادي الواعد والمهم. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، لتكون دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام الـ10 القادمة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز إسهامه في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، أن «هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع الألعاب الإلكترونية في مدينة دبي خلال الفترة الأخيرة تجسد نجاح رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي والتي ترتكز على التنويع الاقتصادي، واستثمار كل الفرص في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية الحالية والمستقبلية». وأضاف أن قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي أصبح من أهم المجالات الاقتصادية الواعدة، ويعد بكثير من الفرص غير المسبوقة، بفضل المنظومة الداعمة لأصحاب المشروعات والأفكار النوعية في قطاعات التقنية المتقدمة، وعلى رأسها صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل محركاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». ويركز «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» على دعم المواهب وتعزيز توظيف التقدم التكنولوجي وتطوير المحتوى الرقمي، وتوفير فرص تدريب وعمل بالشراكة مع شركات عالمية وجامعات ومؤسسات أكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية. ويتضمن البرامج مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض مسارات ما بعد 2030
بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله ناصر لوتاه. وأكد عبدالله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في الإسهام في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة، وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية. واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة.