logo
الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟

الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟

الرجلمنذ 5 ساعات

في رؤية طموح تقف على حدود الخيال العلمي، توقعت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن يتمكّن البشر من العيش على كوكب المريخ في غضون 15 عامًا فقط، وذلك ضمن "واحات فضائية" ذات تصميم مبتكر يحاكي رفاهية الفنادق مع استقلالية شبه كاملة عن كوكب الأرض.
التقرير الذي حمل عنوان "Technology 2040: A Vision For The European Space Agency" طرح مستقبلًا يتضمن مستعمرات مقببة بيضاء مقاومة للإشعاع، قادرة على توليد طاقتها الخاصة وزراعة الغذاء داخل بيوت زجاجية تحاكي ما شاهدناه في فيلم The Martian.
هذه الواحات ليست مجرد مأوى، بل فضاءات متكاملة للمعيشة والعمل والاستكشاف، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسيير المهام، وتُحيط بها شبكة من الروبوتات قادرة على العمل في أقسى بيئات المريخ دون التأثر بالإرهاق أو التلوث أو الإشعاعات.
استثمار الفضاء وبناء اقتصاد دائري خارج الأرض
تُخطّط وكالة الفضاء الأوروبية لتحويل المريخ إلى جزء من منظومة كونية متصلة عبر الإنترنت، حيث يتم تصنيع المحطات الفضائية والتلسكوبات في المدار مباشرة، دون التقيد بقيود الصواريخ.
كما يُتوقع إعادة تدوير الحطام الفضائي وتحويله إلى مواد بناء، ما يُمهّد لاقتصاد فضائي دائري ومستدام. وستلعب المركبات ذاتية القيادة دورًا كبيرًا في استكشاف الكوكب، دون الحاجة إلى إشراف مباشر من الأرض.
المصدر: Gemini
التقرير أشار إلى أن التحدي الأكبر ليس تقنيًّا فقط، بل زمني أيضًا، إذ لا يزال أبعد إنجاز بشري قد وصل إلى نحو 400 ألف كيلومتر، بينما تفصلنا 140 مليون ميل عن المريخ.
وفيما تحاول "ناسا" و"سبيس إكس" بقيادة إيلون ماسك تجهيز مركباتهم للرحلة، تبقى الحقيقة أن لا مركبة حتى الآن جاهزة لهذه المهمة الشاقة. ومع ذلك، تضع وكالة الفضاء الأوروبية عام 2040 هدفًا استراتيجيًا لا رجعة فيه نحو التحوّل إلى حضارة متعددة الكواكب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟
الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟

في رؤية طموح تقف على حدود الخيال العلمي، توقعت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن يتمكّن البشر من العيش على كوكب المريخ في غضون 15 عامًا فقط، وذلك ضمن "واحات فضائية" ذات تصميم مبتكر يحاكي رفاهية الفنادق مع استقلالية شبه كاملة عن كوكب الأرض. التقرير الذي حمل عنوان "Technology 2040: A Vision For The European Space Agency" طرح مستقبلًا يتضمن مستعمرات مقببة بيضاء مقاومة للإشعاع، قادرة على توليد طاقتها الخاصة وزراعة الغذاء داخل بيوت زجاجية تحاكي ما شاهدناه في فيلم The Martian. هذه الواحات ليست مجرد مأوى، بل فضاءات متكاملة للمعيشة والعمل والاستكشاف، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسيير المهام، وتُحيط بها شبكة من الروبوتات قادرة على العمل في أقسى بيئات المريخ دون التأثر بالإرهاق أو التلوث أو الإشعاعات. استثمار الفضاء وبناء اقتصاد دائري خارج الأرض تُخطّط وكالة الفضاء الأوروبية لتحويل المريخ إلى جزء من منظومة كونية متصلة عبر الإنترنت، حيث يتم تصنيع المحطات الفضائية والتلسكوبات في المدار مباشرة، دون التقيد بقيود الصواريخ. كما يُتوقع إعادة تدوير الحطام الفضائي وتحويله إلى مواد بناء، ما يُمهّد لاقتصاد فضائي دائري ومستدام. وستلعب المركبات ذاتية القيادة دورًا كبيرًا في استكشاف الكوكب، دون الحاجة إلى إشراف مباشر من الأرض. المصدر: Gemini التقرير أشار إلى أن التحدي الأكبر ليس تقنيًّا فقط، بل زمني أيضًا، إذ لا يزال أبعد إنجاز بشري قد وصل إلى نحو 400 ألف كيلومتر، بينما تفصلنا 140 مليون ميل عن المريخ. وفيما تحاول "ناسا" و"سبيس إكس" بقيادة إيلون ماسك تجهيز مركباتهم للرحلة، تبقى الحقيقة أن لا مركبة حتى الآن جاهزة لهذه المهمة الشاقة. ومع ذلك، تضع وكالة الفضاء الأوروبية عام 2040 هدفًا استراتيجيًا لا رجعة فيه نحو التحوّل إلى حضارة متعددة الكواكب.

"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!
"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

"معجزة شمسية في كوريا الجنوبية".. تحويل البلاستيك إلى وقود نظيف!

كشف باحثون كوريون جنوبيون عن تقنية ثورية قادرة على تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروجيني نظيف باستخدام ضوء الشمس فقط، في إنجاز علمي يفتح آفاقاً جديدة في معركتي العالم ضد التلوث وأزمة الطاقة. طوّر فريق من معهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية نظاماً فريداً يعتمد على التحفيز الضوئي لتفكيك البلاستيك وإنتاج الهيدروجين، في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في مجالي إعادة التدوير والطاقة المستدامة. التقنية الجديدة لا تكتفي بالتخلص من عبء النفايات البلاستيكية، بل تحوّلها إلى مصدر طاقة نظيف وصديق للبيئة، بحسب ما ذكره موقع "sustainability-times"، واطلعت عليه "العربية Business". كيف تعمل التقنية؟ يعتمد النظام على مفهوم "التحفيز الضوئي لإنتاج الهيدروجين"، وهو مجال واعد لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الحفاظ على استقرار المحفزات الكيميائية تحت ظروف قاسية من الضوء والمواد الكيميائية. لكن العلماء الكوريين نجحوا في تثبيت المحفز داخل شبكة بوليمرية ذكية، ما سمح بوضع موقع التفاعل عند نقطة التقاء الهواء والماء، وهي بيئة مثالية لزيادة الكفاءة. النظام الجديد قادر على تفكيك زجاجات البلاستيك إلى مركبات مثل "الإيثيلين غلايكول" و"حمض التيريفثاليك"، مع إطلاق الهيدروجين النقي في الهواء. والأكثر إثارة أن هذا النظام أثبت استقراره لأكثر من شهرين، حتى في بيئات قلوية شديدة مثل مياه البحر ومياه الصنبور. من زجاجة بلاستيك إلى طاقة نظيفة في عالم يُلقى فيه مليارات الزجاجات البلاستيكية يومياً، تمثل هذه التقنية بارقة أمل. فإمكانية توسيع نطاق النظام إلى مساحات تصل إلى 100 متر مربع تعني أن إنتاج الهيدروجين النظيف قد يصبح قريباً خياراً اقتصادياً وواسع الانتشار. من جانبه، وصف البروفيسور "كيم داي-هيونغ" الابتكار بأنه "تحوّل جذري في نظرتنا للنفايات"، بينما أكد البروفيسور "هيون تايغهوان" أن النظام يمثل أحد الأمثلة النادرة لتقنيات التحفيز الضوئي التي تعمل بكفاءة خارج المختبر. ثورة بيئية وطاقة خضراء لا تقتصر التقنية الجديدة على إنتاج الطاقة، بل تدمج بين حلّين لأزمتين عالميتين: إدارة النفايات وتوفير مصادر طاقة نظيفة. فهي تقلل من النفايات البلاستيكية التي تملأ المحيطات والمكبات، وتوفر بديلاً صديقاً للبيئة عن طرق إنتاج الهيدروجين التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، تبدو هذه التقنية كخطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة.

العلماء يكتشفون قوة خفية قد تفسّر تماسك الكون
العلماء يكتشفون قوة خفية قد تفسّر تماسك الكون

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

العلماء يكتشفون قوة خفية قد تفسّر تماسك الكون

بعد بحثٍ امتد لأكثر من عقد، نجح علماء الفضاء في تتبّع أحد أعظم الألغاز الكونية: المادة المفقودة في الكون. وبحسب دراسة حديثة نُشرت في مجلة Astronomy and Astrophysics، فقد تم اكتشاف هذه المادة داخل خيط غازي هائل الحرارة، يبلغ طوله أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، ويمتد بين أربعة عناقيد مجرّية ضخمة، ليحتوي على كتلة تفوق مجرة درب التبانة بعشر مرات. وأوضح الباحثون أن هذه الغازات، التي تصل حرارتها إلى 10 ملايين درجة مئوية، كانت مختبئة في خلفية كونية خافتة يصعب رصدها بسبب تداخل إشعاعات أخرى، مثل تلك الصادرة عن الثقوب السوداء العملاقة، لكن بفضل دمج بيانات مرصد XMM-Newton الأوروبي وSuzaku الياباني، تمكّن الفريق من إزالة التشويش الإشعاعي وتحديد خصائص المادة بدقة. اقرأ أيضاً العلماء يعيدون تصنيع روائح الفضاء الغريبة في شكل عطور تقنية شبكة عنكبوتية تربط الكون خيط ناري في أعماق الكون يكشف سرًا عمره عقود الاكتشاف الجديد يعزّز الفرضية القائلة إن الكون مكوّن من نسيج كوني خفي، يربط بين المجرّات على شكل خيوط تمتد عبر الفضاء السحيق، فيما يشبه شبكة عنكبوتية غير مرئية. ويؤكد العلماء أن هذه البنية الغامضة تطابق ما توقّعته النماذج الكونية من حيث الكثافة ودرجة الحرارة، ما يمنح هذه الفرضيات دعمًا غير مسبوق. ويرى الباحثون أن هذه الخيوط لا تربط المجرّات فقط، بل تشكّل الأساس البنيوي للكون كما نعرفه، مرجّحين أن تُساهم هذه النتائج في إعادة تعريف فهمنا لبنية الكون ومكانة الأرض داخله. ويُعدّ هذا الإنجاز خطوة علمية كبيرة تُقرّبنا من فهم طبيعة المادة، والطاقة التي تُشكّل الجزء الأكبر من هذا الكون الشاسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store