
ميونيخ على موعد مع لقاء ناري... من يتوّج سيداً لأوروبا؟
يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام إنتر الإيطالي، السبت في ميونيخ، وهو مرشح لنيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وأفرز النظام الجديد هذا الموسم مباراة نهائية بين أحد "قدامى" القارة، إنتر المتوج في 1964 و1965 و2010 الذي أقصى مرشحين للقب، وسان جيرمان المملوك لقطر.
يسعى سان جيرمان أن يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج بالكأس الشهيرة، بعد مرسيليا في 1993 في ميونيخ أيضاً لكن على الملعب الأولمبي القديم، بهدف مدافعه بازيل بولي أمام ميلان، القطب الآخر في المدينة اللومباردية.
ورغم الانفاق السخي منذ استحواذه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في 2011، لا يزال فريق العاصمة الفرنسية يلهث وراء الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، ويأمل في أن يكون النهائي الثاني مختلفاً عن نسخة 2020.
خلال جائحة كوفيد، خسر أمام بايرن ميونيخ وراء أبواب موصدة في لشبونة، رغم تواجد أمثال كيليان مبابي والبرازيلي نيمار في صفوفه، واللافت أن هدف الفوز سجله الفرنسي كينغسلي كومان، المهاجم السابق لسان جيرمان.
رغم ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة، إلّا أن بطل العالم المخضرم أخفق في تقريبه من اللقب القاري، بل رحل عن ملعب "بارك دي برانس" إلى إنتر ميامي الأميركي عام 2023، بينما غادر نيمار إلى الهلال السعودي ثم عاد إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، ولحق بهما مبابي هذا الموسم إلى ريال مدريد الإسباني.
وفيما اعتقد مبابي أن انضمامه إلى الفريق الملكي سيرفع من حظوظه في إحراز اللقب وبالتالي نيله جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، شقّ فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي طريقه إلى النهائي رغم تعثره في دور المجموعة الموحدة وحلوله في المركز الخامس عشر، بعد خسارته ثلاث مباريات من أصل ثماني.
عندما خسرت التشكيلة الشابة، البالغ معدل أعمارها 24 عاماً، في رحلتها الأخيرة إلى ميونيخ أمام بايرن 0-1 في تشرين الثاني / نوفمبر، كانت أمام خطر توديع المسابقة.
لكن عودة رائعة في كانون الثاني / يناير أمام بطل 2023، مانشستر سيتي الإنكليزي، كانت محفزاً لسان جيرمان الذي أقصى ثلاثة فرق إنكليزية هي ليفربول بطل "برميرليغ"، أستون فيلا وأرسنال وصيف الدوري المحلي في طريقه إلى النهائي.
"صناعة التاريخ"
كان المهاجم عثمان ديمبيلي نجم المشوار المميز لسان جيرمان، بتسجيله 33 هدفاً في مختلف المسابقات، وعاونه في المهام الهجومية الشابان ديزيريه دويه وبرادلي باركولا، بالإضافة إلى القادم شتاء من نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
لكن باقي الخطوط لمع نجمها مع إنريكي أيضاً، فكان الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما عملاقاً في الأدوار الإقصائية، واثبت المغربي أشرف حكيمي، لاعب إنتر السابق، أنه بين أفضل اللاعبين في مركز الظهير في العالم.
قال إنريكي الساعي لإحراز لقبه الثاني كمدرب في المسابقة، بعد عقد من قيادة ميسي وبرشلونة إلى الكأس عام 2015 في برلين: "نعرف أي كرة قدم سنطبق، ونريد الآن الخروج وتنفيذ ذلك بحذافيره".
تابع لاعب الوسط السابق الذي حمل ألوان ريال مدريد وبرشلونة كلاعب: "من الصعب دوما أن تبلغ نهائي دوري الأبطال. كل اللاعبين والمدربين يحلمون بخوضه. نريد أن نكون الأوائل في باريس، نحرز اللقب ونصنع التاريخ".
الخبرة الإيطالية
في المقابل، يبحث إنتر عن لقبه الرابع، بعد تتويجين مع الأسطوري هيلينو هيريرا في ستينيات القرن الماضي، ثم 2010 تحت إشراف المدرب المشاغب جوزيه مورينيو.
وكان مدربه الحالي سيموني إينزاغي مشرفاً على "نيراتزوري" قبل موسمين، عندما خسر بنتيجة ضيقة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي.
ثمانية لاعبين من التشكيلة التي خسرت نهائي اسطنبول قد تستهل المباراة السبت عندما يزور إنتر ميونيخ مرة جديدة.
تغلب إنتر على بايرن في ربع النهائي (2-1 و2-2)، قبل أن يحسم مواجهتين في غاية الروعة مع برشلونة في نصف النهائي (3-3 و4-3 بعد التمديد).
قال إنزاغي الذي قد تشهد تشكيلته مشاركة ثلاثة لاعبين فوق 36 عاماً: "كي نصنع التاريخ، ينبغي أن نفوز السبت".
ويعتمد إنتر خطة 3-5-2 خلافاً لطريقة إنريكي 4-3-3، آملاً في أن يكون مصيره مختلفاً عما واجهه في الدوري المحلي، حيث تخلى عن اللقب في الرمق الأخير لصالح نابولي.
أضاف إنزاغي الذي يعوّل على الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والهولندي دنزل دمفريس ونيكولو باريلا والتركي هاكان تشالهانأوغلو: "نعرف أن المهمة ستكون صعبة، نعرف أننا سنواجه فريقاً كبيراً مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنهم سيواجهون فريقاً يلعب من أجل نفس الهدف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
اتفاق شفهي يقرب انزاغي من تدريب الهلال
قترب الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلانو، من تولي القيادة الفنية لنادي الهلال السعودي، في خطوة لافتة قد تكون من أبرز تحولات الصيف الكروي. ووفقًا لتقارير إعلامية متطابقة، أبرزها من موقع "فوت ميركاتو" والصحافي سانتي أونانا، فقد تم التوصل إلى اتفاق شفهي بين إنزاغي والهلال، ولم يتبق سوى توقيع العقود الرسمية. المدرب الإيطالي، الذي يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا مع الانتر ضد باريس سان جيرمان ، كان قد تجنّب حسم مستقبله خلال مؤتمر صحفي سابق، رغم محاولة ناديه الحالي تمديد عقده في ظل اهتمام الهلال المتزايد. ويمتلك إنزاغي سجلًا تدريبياً حافلا حيث قاد إنتر للتتويج بلقب الدوري الإيطالي، إلى جانب لقبين في الكأس وثلاثة في السوبر، كما سبق له تدريب لاتسيو لمدة خمسة مواسم ناجحة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بوفون: بكيت مع زوجتي بسبب ميسي.. وقميصه خففّ المرارة
قال أسطورة كرة القدم الإيطالية، جيانلويجي بوفون، إنه بكى مع زوجته عقب نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015 بسبب خسارته أمام ميسي وفريق برشلونة، مشيرا إلى أن النجم الأرجنتيني خفف مرارة الخسارة بعدما تبادل القمصان معه. وفي سن السابعة والثلاثين، خاض بوفون نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية مع يوفنتوس في 2015، ليواجه برشلونة الإسباني في برلين. وكان حلم تحقيق الثلاثية يراود بوفون الذي فاز مع يوفنتوس بلقبي الدوري والكأس المحليين، وهو كان ينطبق على برشلونة أيضا الذي فاز بالبطولتين محليا. وفي مواجهة يوفنتوس وبرشلونة افتتح النادي الكتالوني التسجيل مبكرا عن طريق إيفان راكيتيتش، ورغم أن ألفارو موراتا عدّل النتيجة بعد الاستراحة، فإن الأمر لم يدم طويلا، إذ سجل لويس سواريز ونيمار ليعيدا الكأس إلى كتالونيا بعد غياب أربع سنوات. وخلال حفل إطلاق كتابه "سقوط ثم نهوض مرة أخرى"، كشف بوفون لصحيفة "موندو ديبورتيفو" أن الهزيمة أمام فريق ميسي جعلته هو وزوجته يبكيان، بحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية. وأضاف بوفون: "كانت الساعة الخامسة والنصف صباحا، وبكيت مع زوجتي إلاريا ونحن نحتضن بعضنا. بعد برلين، عدت إلى المنزل. كنت مصدوما من الهزيمة". وتابع الحارس الإيطالي: "جلست في غرفة المعيشة، بينما غيرت زوجتي ملابسها، ولم نتبادل كلمة واحدة. فقط عناق وبكاء لخمس دقائق، ثم ذهبنا إلى النوم". ورغم مرارة الخسارة، شعر بوفون بالفخر عندما طلب منه نجم إنتر ميامي حاليا، والذي يعتبره "الأفضل في التاريخ"، قميصه بعد المباراة وأهداه قميصه في المقابل. وحول ذلك، قال بوفون: "شعرت بفخر كبير في نهائي برلين وأنا بعمر السابعة والثلاثين. عندما طلب قميصي، فكرت: يا إلهي، كم هذا جميل. من اللحظات التي لم أشعر فيها بالإحراج، بل رأيت نفسي من منظور مختلف". وأردف بوفون: "تبادلنا القمصان. وفي نهاية المباراة، لم نكن نعلم أننا بعد سنوات قليلة سنحظى بفرصة أخرى في نهائي جديد"، في إشارة إلى خسارته الثالثة في نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد عام 2017. وكانت تلك الهزيمة أمام عملاق إسبانيا آخر ظهور لبوفون في نهائي أوروبي كبير، كما كانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها يوفنتوس نهائي البطولة، فيما يتأهب باريس سان جيرمان وإنتر ميلان لخوض النهائي هذا السبت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
سينر يُظهر جاهزية صلبة في رولان غاروس
خاض الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، مباراة نزهة السبت في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وبلغ دور الـ16 منتظراً المرشحين الآخرين للتتويج الصربي نوفاك ديوكوفيتش والألماني ألكسندر زفيريف. ولم يترك سينر أية فرصة للتشيكي ييري ليهيتشكا المصنف 34، وهزمه بثلاث مجموعات ساحقة على ملعب سوزان لنغلن 6-0، 6-1، 6-2، في ساعة و34 دقيقة. وأظهر الإيطالي البالغ 23 عاماً الذي يرتدي في هذه البطولة قميصاً أخضر اللون، جدية فائقة في المجموعة الأولى التي حسمها في 25 دقيقة، مؤكداً جاهزيته بعد عودته من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات. وفي المجموعتين الثانية والثالثة، سمح سينر لخصمه بالحصول على ثلاثة أشواط فقط، ليتابع حامل ثلاث بطولات كبرى مشواره النظيف في هذه البطولة، حيث لم يخسر بعد أية مجموعة، محققا فوزه الثالث في ثلاث مباريات على ليهيتشكا. قال سينر: "لعبت اليوم بشكل جيد جداً، جداً، جداً، خصوصاً في أول مجموعتين ونصف الثالثة. لا أعتقد ان بمقدوري تحسين أي شيء". سيلاقي في الدور المقبل الروسي أندري روبليف السابع عشر الذي تأهل دون أن يلعب، بعد انسحاب خصمه الفرنسي أرتور فيس المصاب بكسر إجهاد في أسفر ظهره. ويلاقي الألماني ألكسندر زفيريف، الثالث عالمياً، الإيطالي فلافيو كوبولي (26)، آملاً في حجز بطاقة التأهل لمواجهة الهولندي تالون خريكسبور (35) الفائز على الأميركي إيثان كوين بخمس مجموعات. ويشهد ملعب سوزان لنغلن مواجهة قوية بين البريطاني جاك درايبر الخامس والموهبة البرازيلية جواو فونسيكا (68). وفي الحصة المسائية على ملعب فيليب شاتريهي الرئيس، يلعب ديوكوفيتش المصنف سادساً وحامل لقب 24 بطولة كبرى، مع النمسوي المتأهل من التصفيات فيليب ميسوليتش (153)، في الوقت الذي يخوض فيه باريس سان جيرمان نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم ضد إنتر الإيطالي في ميونيخ.