
مشكلة صيفية مألوفة قد تخفي وراءها إنذارا مبكرا بالسرطان
جو 24 :
حذّر طبيب بارز من إهمال أحد الأعراض الصحية الشائعة التي قد يخطئ الكثيرون في تفسيرها، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
صورة تعبيرية /Westend61/ Gettyimages.ru
ودعا الدكتور سهيل حسين الناس إلى الانتباه إلى التعرّق الليلي، موضحا أنه لا يُعزى دائما إلى الطقس، بل قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة مثل سرطان الدم أو الليمفوما.
وقال حسين: "صحيح أن التعرّق الليلي شائع في الليالي الحارة، لكنه لا ينبغي أن يُعتبر طبيعيا إذا كان مستمرا أو شديدا أو غير مبرر، خصوصا إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو الإرهاق".
وحذّر من تجاهل هذا العارض حتى وإن بدت درجات الحرارة سببا منطقيا، مشددا على أن استمرار التعرق بعد زوال الحر أو ترافقه مع علامات أخرى يعد مؤشرا يستدعي الفحص الطبي.
وإذا رافق التعرّق الليلي واحد أو أكثر من الأعراض التالية، يُنصح بمراجعة الطبيب فورا:
تعب مستمر.
كدمات غير مبررة.
ألم في المفاصل أو العضلات.
خفقان القلب.
احمرار الجلد.
تورّم الغدد الليمفاوية (في الرقبة، الإبط، الفخذ أو البطن).
التعرّق طوال اليوم دون سبب واضح.
وأشارحسين إلى أن تورّم الغدد قد يكون علامة على محاربة الجسم لمرض خبيث، إذ تُعتبر هذه الغدد محطات تصفية للعدوى والخلايا الشاذة، وقد تنتفخ نتيجة انتشار الخلايا السرطانية إليها.
وأوضح الدكتور حسين أن بعض السرطانات مثل الأورام الكارسينويدية، التي تنشأ في الجهاز العصبي الصماوي، قد تسبب فرط التعرق عبر تأثيرها على إنتاج الهرمونات التي تنظّم وظائف الجسم الحيوية مثل النمو والتمثيل الغذائي.
وقال: "عندما تتحول الخلايا العصبية الصماوية إلى خلايا سرطانية، فإنها قد تفرز الهرمونات بشكل مفرط وتفقد السيطرة على نموها، ما يؤدي إلى أعراض ظاهرية غير مألوفة مثل التعرق الشديد".
وشدّد على ضرورة مراجعة الطبيب عند استمرار التعرق الليلي: "إذا لاحظت تعرّقا غزيرا ومتكررا في الليل، لا تنتظر أن يزول، بل توجّه فورا للطبيب لإجراء الفحوص".
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
مشكلة صيفية مألوفة قد تخفي وراءها إنذارا مبكرا بالسرطان
جو 24 : حذّر طبيب بارز من إهمال أحد الأعراض الصحية الشائعة التي قد يخطئ الكثيرون في تفسيرها، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. صورة تعبيرية /Westend61/ ودعا الدكتور سهيل حسين الناس إلى الانتباه إلى التعرّق الليلي، موضحا أنه لا يُعزى دائما إلى الطقس، بل قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة مثل سرطان الدم أو الليمفوما. وقال حسين: "صحيح أن التعرّق الليلي شائع في الليالي الحارة، لكنه لا ينبغي أن يُعتبر طبيعيا إذا كان مستمرا أو شديدا أو غير مبرر، خصوصا إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو الإرهاق". وحذّر من تجاهل هذا العارض حتى وإن بدت درجات الحرارة سببا منطقيا، مشددا على أن استمرار التعرق بعد زوال الحر أو ترافقه مع علامات أخرى يعد مؤشرا يستدعي الفحص الطبي. وإذا رافق التعرّق الليلي واحد أو أكثر من الأعراض التالية، يُنصح بمراجعة الطبيب فورا: تعب مستمر. كدمات غير مبررة. ألم في المفاصل أو العضلات. خفقان القلب. احمرار الجلد. تورّم الغدد الليمفاوية (في الرقبة، الإبط، الفخذ أو البطن). التعرّق طوال اليوم دون سبب واضح. وأشارحسين إلى أن تورّم الغدد قد يكون علامة على محاربة الجسم لمرض خبيث، إذ تُعتبر هذه الغدد محطات تصفية للعدوى والخلايا الشاذة، وقد تنتفخ نتيجة انتشار الخلايا السرطانية إليها. وأوضح الدكتور حسين أن بعض السرطانات مثل الأورام الكارسينويدية، التي تنشأ في الجهاز العصبي الصماوي، قد تسبب فرط التعرق عبر تأثيرها على إنتاج الهرمونات التي تنظّم وظائف الجسم الحيوية مثل النمو والتمثيل الغذائي. وقال: "عندما تتحول الخلايا العصبية الصماوية إلى خلايا سرطانية، فإنها قد تفرز الهرمونات بشكل مفرط وتفقد السيطرة على نموها، ما يؤدي إلى أعراض ظاهرية غير مألوفة مثل التعرق الشديد". وشدّد على ضرورة مراجعة الطبيب عند استمرار التعرق الليلي: "إذا لاحظت تعرّقا غزيرا ومتكررا في الليل، لا تنتظر أن يزول، بل توجّه فورا للطبيب لإجراء الفحوص". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


الانباط اليومية
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!
الأنباط - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد أن حدقة العين تعكس دقة الذكريات وتساعد في التمييز بين الذكريات الصحيحة والكاذبة. حدقة العين تكشف الصدق من الكذب! صورة تعبيرية / Ben Welsh / وفي دراسة جديدة، اختبر الفريق نظرية قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تفيد بأن حدقة العين تتسع عندما يتعرف الشخص على شيء سبق له رؤيته، وهو ما يعرف بـ"تأثير الحدقة القديم/الجديد". وشارك في الدراسة 28 متطوعا في هنغاريا، درسوا 80 كلمة غير شائعة ظهرت على الشاشة، ثم عُرض عليهم مزيج من الكلمات القديمة والجديدة، وطُلب منهم تحديد الكلمات التي يعرفونها وتذكر وقت ظهورها الأصلي. وخلال التجربة، تم تتبع حجم حدقات أعينهم بدقة. وأظهرت النتائج أن حدقة العين اتسعت عندما تعرف المشاركون على كلمة سبق لهم رؤيتها، وكان اتساع الحدقة أكبر عندما تمكنوا من تذكر موقع الكلمة الأصلي بدقة. وشرح الباحث آدم ألبي، أن حدقة العين تعكس مستويين من الذاكرة: الأول شعور عام بالألفة، والثاني دقة في استرجاع التفاصيل. وأشار الفريق إلى أن استجابات الحدقة مرتبطة بمنطقة في الدماغ تسمى الموضع الأزرق-الجهاز النورأدريني (locus coeruleus–noradrenergic)، والتي تنشط عند استدعاء الذكريات الحية وتسبب اتساع الحدقة. وقد تكون لهذه النتائج تطبيقات مهمة في المجالات الطبية والقانونية، مثل تحسين تقييم الذاكرة أو التحقق من صحة الشهادات القانونية. وخلص الباحثون إلى أن تأثير حدقة العين قد ينبع من عنصرين: التعرف البسيط على المعلومة، وجودة استرجاع التفاصيل المرتبطة بها.


جفرا نيوز
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!
جفرا نيوز - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد أن حدقة العين تعكس دقة الذكريات وتساعد في التمييز بين الذكريات الصحيحة والكاذبة. حدقة العين تكشف الصدق من الكذب! صورة تعبيرية / Ben Welsh / وفي دراسة جديدة، اختبر الفريق نظرية قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تفيد بأن حدقة العين تتسع عندما يتعرف الشخص على شيء سبق له رؤيته، وهو ما يعرف بـ"تأثير الحدقة القديم/الجديد". وشارك في الدراسة 28 متطوعا في هنغاريا، درسوا 80 كلمة غير شائعة ظهرت على الشاشة، ثم عُرض عليهم مزيج من الكلمات القديمة والجديدة، وطُلب منهم تحديد الكلمات التي يعرفونها وتذكر وقت ظهورها الأصلي. وخلال التجربة، تم تتبع حجم حدقات أعينهم بدقة. إقرأ المزيد مواد غذائية تحافظ على صحة العيون مواد غذائية تحافظ على صحة العيون وأظهرت النتائج أن حدقة العين اتسعت عندما تعرف المشاركون على كلمة سبق لهم رؤيتها، وكان اتساع الحدقة أكبر عندما تمكنوا من تذكر موقع الكلمة الأصلي بدقة. وشرح الباحث آدم ألبي، أن حدقة العين تعكس مستويين من الذاكرة: الأول شعور عام بالألفة، والثاني دقة في استرجاع التفاصيل. وأشار الفريق إلى أن استجابات الحدقة مرتبطة بمنطقة في الدماغ تسمى الموضع الأزرق-الجهاز النورأدريني (locus coeruleus–noradrenergic)، والتي تنشط عند استدعاء الذكريات الحية وتسبب اتساع الحدقة. وقد تكون لهذه النتائج تطبيقات مهمة في المجالات الطبية والقانونية، مثل تحسين تقييم الذاكرة أو التحقق من صحة الشهادات القانونية. وخلص الباحثون إلى أن تأثير حدقة العين قد ينبع من عنصرين: التعرف البسيط على المعلومة، وجودة استرجاع التفاصيل المرتبطة بها.