
10.2% سنوياً نمو متوقع لسوق توصيل الطعام عبر الإنترنت في الإمارات
من المتوقع أن ينمو السوق السعودي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 15.4% حتى عام 2030. ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى التوسع الحضري والبنية التحتية الرقمية المتقدمة بما في ذلك الوصول إلى الإنترنت على نطاق واسع واستخدام الهواتف الذكية، والطبقة المتوسطة المتنامية مع زيادة الدخل المتاح والتفضيل للراحة الرقمية.
كشفت بيانات حديثة من شركة سيرف مينا، الشركة الرائدة في توفير برمجيات المطاعم في الشرق الأوسط، أن النصف الأول من عام 2025 شهد تحولاً كبيراً في سلوك المستهلكين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأظهرت البيانات أن طلبات توصيل الطعام عبر الهاتف المحمول في الإمارات والسعودية نمت بنسبة 30% خلال النصف الأول.
سيظل توصيل الطعام عبر الهاتف المحمول محوريًا في استراتيجية خدمات الطعام في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مع استمرار تطورهما الرقمي وزيادة حجم الطلبات عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% سنويًا. وصرح ألكسندر بونوماريف، الرئيس التنفيذي لشركة سيرف مينا، قائلاً: "إن فترات الذروة الموسمية المستمرة، وتغير عادات الإنفاق، والتطور التكنولوجي السريع، تجعل من تناول الطعام عبر الهاتف المحمول هو القاعدة الجديدة".
وفقًا للتقارير، ومع استمرار نمو حجم الطلبات عبر الهاتف المحمول باطراد وطلب المستهلكين على الراحة الرقمية، تشير التوقعات إلى أن حصة الطلبات عبر الهاتف المحمول ستتجاوز 80% في كلا السوقين بحلول نهاية عام 2025. ويعزز هذا التوجه الانتشار الرقمي الواسع، مما يجعل التحول الرقمي لسوق توصيل الطعام أمرًا حتميًا. كما أن هيمنة شركات تجميع الطعام وتوجه المطاعم المتزايد نحو أتمتة العمليات يُسهم في هذا التحول.
وفقًا لبيانات سيرف مينا، لا تزال منصات تجميع الطعام تُعدّ قناة الطلب عبر الهاتف المحمول الأكثر شيوعًا في كلا السوقين. تُعالج تطبيقات مثل هنقرستيشن وطلبات وديليفرو ما يقارب 75% من طلبات الهاتف المحمول التي تُقدّمها المطاعم المُستطلعة. أما الـ 25% المتبقية، فتُعالجها مراكز الاتصال، والتطبيقات الخاصة، والمواقع الإلكترونية التي تُديرها المطاعم، وهي استراتيجية يُمكن للسلاسل الكبرى التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها على الإجراءات التشغيلية أن تتحمّلها.
تأتي غالبية الطلبات من الأجهزة المحمولة. أكثر من 70% من معاملات توصيل الطعام تتم عبر الهواتف المحمولة، مما يعكس تفضيل المنطقة للراحة الرقمية. وبينما يصعب تقدير الزيادة في طلبات الهاتف المحمول بدقة في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بعام 2024، أفادت طلبات بزيادة قدرها 30% على أساس سنوي في القيمة الإجمالية للبضائع في الربع الأول، مما قد يشير إلى زيادة كبيرة في حجم الطلبات في النصف الأول من عام 2025. وقد نمت الإيرادات والأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 34%، بينما ارتفع صافي الدخل المعدل بنسبة 24%.
بلغ نشاط التوصيل عبر الهاتف المحمول في الإمارات العربية المتحدة ذروته الأولى في مارس 2025، بالتزامن مع شهر رمضان، وهو موسم يرتبط تقليديًا بزيادة طلب الطعام. ومن المتوقع أن يشهد هذا النشاط ارتفاعًا موسميًا آخر بين يونيو وسبتمبر، عندما تُقلل درجات الحرارة المرتفعة من جاذبية تناول الطعام في الهواء الطلق، ويلجأ المستهلكون إلى التوصيل بشكل متكرر.
تُسجّل الفترة الزمنية من الساعة 8:00 مساءً إلى 11:00 مساءً أعلى نسبة طلبات توصيل عبر الهاتف المحمول في معظم فئات المطاعم. وتُعدّ هذه الفترة المسائية الأكثر شعبيةً بين سلاسل مطاعم الوجبات السريعة والإيطالية والهندية والعالمية. إلا أن الطعام العربي يُظهر توجهًا واضحًا، حيث تُشكّل أطباق الإفطار التقليدية أعلى نسبة طلب توصيل بين الساعة 10:00 صباحًا و12:00 ظهرًا. وتتراوح الأطباق الشعبية بين الكباب في المطاعم العربية والروتي ونان الزبدة في المطاعم الهندية.
في سوق النصف الأول من عام ٢٠٢٥ العالمي، يُعدّ الوقت الأكثر طلبًا لطلب الطعام عادةً الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وفقًا لتقارير قطاع المطاعم. إضافةً إلى ذلك، هناك زيادة ملحوظة في طلبات الإفطار، لا سيما صباح يوم الاثنين. ويرى المحللون أن ذروة الطلبات المتأخرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قد تكون مرتبطة بشهر رمضان، حيث تنتقل وجبات العشاء إلى ما بعد غروب الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة
احتفالًا بهذا الإنجاز قامت الاتحاد للطيران بترقية زوجين مسافرين من الهند لزيارة أولادهما في كندا، إلى درجة الإيوان بلغ حجم أسطول الاتحاد للطيران أكثر من 100 طائرة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – تواصل الاتحاد للطيران تحقيق الإنجاز تلو الآخر للمرة الأولى في تاريخها في عام يحطم الأرقام القياسية. بالحديث عن الموضوع، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "خلال الأشهر الـ12 الماضية، شهدت الاتحاد للطيران نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقامًا قياسية ووتحقيقها إنجازات هائلة بسرعة مذهلة.. فبعد تسجيل نتائج مالية مثيرة للاهتمام قي الربع الأول من العام، مع أرباح بلغت 685 مليون درهم، وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليون ضيف في العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة. "إننا نواصل مسيرتنا التصاعدية في إطار استراتيجية نمو أوسع شهدت تضاعف أعداد ركابنا السنوية من 10 ملايين إلى 20 مليونًا خلال عامين ونصف فقط. ويعود هذا النمو المستدام إلى تزايد الطلب، وشبكة عالمية ديناميكية، وتركيز استراتيجي واضح." وأضاف: "نحن شركة الطيران الوحيدة التي تشهد النمو بهذه الوتيرة في المنطقة، وليس لدينا أي نية للتراجع. ويثبت عام 2025 أنه سيكون عامنا الأفضل حتى الآن." احتفالاً بنقل 20 مليون مسافر حول العالم، قدمت الاتحاد مجموعة من المفاجآت إلى زوج وزوجة محظوظين كانا مسافران من نيودلهي لزيارة بناتهما في تورونتو. وقد فوجئ السيد والسيدة تشوبرا بترقيات طوال رحلتهم بدأت بتجربة السفر على درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل على متن طائرة من طراز A350 من نيودلهي إلى أبوظبي. وأعرب السيد تشوبرا عن سعادته، قائلا: "لم نسافر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى من قبل ... إنها تجربة تدوم مدى الحياة – تجربة نعيشها مرة واحدة في الحياة!" وعند وصولهما إلى مطار زايد الدولي، استقبل مارك بوتر، المدير العام لبرنامج ضيف الاتحاد، الزوجين في صالة الاتحاد للطيران للدرجة الأولى مع ترقية إلى الفئة الذهبية من برنامج ضيف الاتحاد. وأتت المفاجأة الأكبر في الجزء الأخير من الرحلة، حيث، تمت ترقية السيد والسيدة تشوبرا إلى درجة الإيوان، الجناح الفريد المكون من ثلاث غرف، على متن طائرة A380المتجهة من أبوظبي إلى تورونتو. وأعرب الزوجان عن فرحتهما بالقول: "شكراً جزيلاً للاتحاد! إنها مفاجأة رائعة ولا تُنسى! نشعر وكأننا مشاهير الآن، شكراً لكم!" وقد أضافت الاتحاد ثلاث طائرات إلى أسطولها المتوسع تحقيقًا لإنجاز جديد، ليصل حجم الأسطول التشغيلي إلى أكثر من 100 طائرة، كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل ثلاث طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة التي تم تسليمها اليوم (18 يوليو). وتفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أحد أحدث أساطيل الطائرات في القطاع، وهي تواصل القيام باستثمارات استراتيجية لتلبية الطلب الكبير من الضيوف. ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة في عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR التي ستدخل الخدمة اعتبارًا من 1 أغسطس، وتضم مقصورات الدرجة الأولى الفخمة، ومقاعد درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل، وشاشات عالية الدقة، وإنترنت فائق السرعة على كافة الدرجات، مما يتيح للضيوف البقاء على اتصال طوال الرحلة. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلب شراء لـ 28 طائرة عريضة البدن من بوينغ لدعم خططها للنمو والتواصل وكفاءة التشغيل وتعزيز تجربة الضيوف. ومع إعلانها الأخير عن سبع وجهات جديدة لها، ستكون الاتحاد قد أضافت 27 وجهة هذا العام إلى شبكتها العالمية، وهذا إنجاز مهم يعكس طموح الشركة والتزامها بزيادة عدد الزوار إلى أبوظبي مع تشغيل رحلات إلى حوالي 90 وجهة حول العالم بحلول نهاية عام 2025، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، في إطار استراتيجية الاتحاد المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة. تعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة نحو الأهداف التي وضعتها الاتحاد في استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع الشبكة إلى أكثر من 125 وجهة، مع زيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة، وعدد الركاب إلى 38 مليون سنويًا بحلول عام 2030. ومع النمو السريع على كافة الأصعدة، من المتوقع أن تتجاوز الشركة توقعات خطتها الاستراتيجية للنمو والممتدة على سبع سنوات، مما يعكس الطلب ورضا العملاء الاستثنائي. ويمثل نجاح الاتحاد للطيران انعكاساً لقوة قطاع الطيران في أبوظبي مع النمو المتزايد والزخم الاستراتيجي المستمر، مما يؤكد مكانة الإمارة كبوابة عالمية رائدة للمسافرين والشحن. نبذة عن الاتحاد للطيران تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الاتحاد للطيران» ترحب بـ20 مليون مسافر خلال 12 شهراً
تواصل شركة «الاتحاد للطيران» تحقيق الإنجاز تلو الآخر وللمرة الأولى في تاريخها في عام تحطم الأرقام القياسية. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للشركة: «شهدت أعمال الشركة خلال الأشهر الـ12 الماضية، نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقاماً قياسية وتحقيقها إنجازات هائلة بسرعة مذهلة.. فبعد تسجيل نتائج مالية مثيرة للاهتمام قي الربع الأول من العام، مع أرباح بلغت 685 مليون درهم وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليون ضيف في العام الماضي وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة. وأضاف:«إننا نواصل مسيرتنا التصاعدية، في إطار استراتيجية نمو أوسع، شهدت تضاعف أعداد ركابنا السنوية من 10 إلى 20 مليوناً، خلال عامين ونصف فقط ويعود هذا النمو المستدام إلى تزايد الطلب، وشبكة عالمية ديناميكية، وتركيز استراتيجي واضح». وتابع بالقول: «نحن شركة الطيران الوحيدة، التي تشهد نمواً بهذه الوتيرة في المنطقة وليس لدينا أي نية للتراجع ويثبت عام 2025 أنه سيكون عامنا الأفضل حتى الآن». عائلة محظوظة احتفالاً بنقل 20 مليون مسافر حول العالم، قدمت الاتحاد مجموعة من المفاجآت إلى زوج وزوجة محظوظين، كانا مسافرين من نيودلهي لزيارة بناتهما في تورونتو. وفوجئت عائلة تشوبرا بترقيات طوال رحلتهم، بدأت بتجربة السفر على درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل، على متن طائرة من طراز A350 من نيودلهي إلى أبوظبي. وأعرب تشوبرا عن سعادته، قائلاً: «لم نسافر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى من قبل.. إنها تجربة تدوم مدى الحياة.. تجربة نعيشها مرة واحدة في الحياة!». وعند وصولهما إلى مطار زايد الدولي، استقبل مارك بوتر، المدير العام لبرنامج ضيف الاتحاد، الزوجين في صالة الاتحاد للطيران للدرجة الأولى، مع ترقية إلى الفئة الذهبية من برنامج ضيف الاتحاد. وأتت المفاجأة الأكبر في الجزء الأخير من الرحلة، حيث، تمت ترقية عائلة تشوبرا إلى درجة الإيوان، الجناح الفريد المكون من ثلاث غرف، على متن طائرة A380 المتجهة من أبوظبي إلى تورونتو. وأعرب الزوجان عن فرحتهما بالقول: «شكراً جزيلاً للاتحاد! إنها مفاجأة رائعة ولا تُنسى! نشعر وكأننا مشاهير الآن، شكراً لكم!». ثلاث طائرات أضافت الاتحاد ثلاث طائرات إلى أسطولها المتوسع تحقيقاً لإنجاز جديد، ليصل حجم الأسطول التشغيلي إلى أكثر من 100 طائرة، كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B، وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل ثلاث طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة، التي تم تسليمها اليوم (18 يوليو/ تموز). وتفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أحدث أساطيل الطائرات في القطاع وهي تواصل القيام باستثمارات استراتيجية، لتلبية الطلب الكبير من الضيوف ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة، عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR، التي ستدخل الخدمة، اعتباراً من 1 أغسطس/ آب وتضم مقصورات الدرجة الأولى الفخمة ومقاعد درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل وشاشات عالية الدقة وإنترنت فائق السرعة على كافة الدرجات مما يتيح للضيوف البقاء على اتصال طوال الرحلة وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق من هذا العام طلب شراء لـ28 طائرة عريضة البدن من بوينغ، لدعم خططها للنمو والتواصل وكفاءة التشغيل وتعزيز تجربة الضيوف. 17 وجهة مع إعلانها الأخير عن 7 وجهات جديدة لها، ستكون الاتحاد، أضافت 17 وجهة هذا العام إلى شبكتها العالمية وهذا إنجاز مهم يعكس طموح الشركة والتزامها بزيادة عدد الزوار إلى أبوظبي، مع تشغيل رحلات إلى حوالي 90 وجهة حول العالم بحلول نهاية عام 2025، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط بين أوروبا وآسيا، في إطار استراتيجية الاتحاد المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة. تعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة نحو الأهداف، التي وضعتها الاتحاد في استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع الشبكة إلى أكثر من 125 وجهة، مع زيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة وعدد الركاب إلى 38 مليون سنوياً بحلول عام 2030 ومع النمو السريع على كافة الأصعدة، من المتوقع أن تتجاوز الشركة توقعات خطتها الاستراتيجية للنمو والممتدة على سبع سنوات، مما يعكس الطلب ورضا العملاء الاستثنائي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«غرفة دبي» تنظم ورشة عمل حول سياسة الطاقة الصديقة للصناعة
نظّم مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ورشة عمل افتراضية حول سياسة الطاقة الصديقة للصناعة D33 بحضور 46 مشاركاً من ممثلي القطاع الخاص. وتهدف سياسة الطاقة الصديقة للصناعة D33 لدعم وتسريع طموحات الاستدامة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر في الإمارة انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث تسهم في تمكين المُصنّعين ومراكز البيانات والجهات العاملة في التكنولوجيا الزراعية من تركيب أنظمة طاقة شمسية مخصصة للاستخدام الداخلي لإنتاج الطاقة اللازمة لتلبية احتياجاتهم وتقليل تكلفة الطاقة، مما يحقق زيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة. واستعرضت ورشة العمل المتطلبات الفنية، ومعايير الأهلية للاستفادة من سياسة الطاقة الصديقة للصناعة D33 والتي تهدف لدعم القطاع الصناعي في خفض تكاليف ممارسة الأعمال، وتحقيق مستهدفات الطاقة النظيفة، والمساهمة في تسريع عملية إزالة الكربون والوصول إلى الحياد الكربوني في دبي وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها غرفة تجارة دبي بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بهدف تعريف القطاع الخاص على ميزات وآليات الاستفادة من سياسة الطاقة الصديقة للصناعة D33 ودورها في تمكين الشركات من قيادة مسيرة الاستدامة في القطاعات المستهدفة. ويلعب مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي دوراً محورياً في تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة في دبي، كما يحرص على تحفيز الشركات لتبني أفضل معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة بما يعزز أداءها وقدراتها التنافسية ويرتقي بمساهماتها المجتمعية والبيئية، كما يوفّر المركز مجموعة غنية من المنصات والأدوات والخبرات المعرفية لمساعدة الشركات على دمج الحوكمة والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن مختلف مراحل ومستويات عملياتها التشغيلية.