logo
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي 'التغير المناخي والصحة في المنطقة العربية'

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي 'التغير المناخي والصحة في المنطقة العربية'

هلا اخبارمنذ 3 أيام
هلا أخبار – مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، رعى رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران انطلاق أعمال المؤتمر الدولي 'التغير المناخي والصحة في المنطقة العربية'، الذي يقام في عمان بمشاركة عربية وعالمية.
وقال بدران إن العالم يواجه تحديا وجوديا غير مسبوق يستوجب تحركا جماعيا عاجلا، وأن تجاهل التحذيرات العلمية السابقة التي حذرت من المخاطر القادمة، قاد البشرية إلى مخاطر عديدة جراء التغيرات المناخية وحدوث الفيضانات وشح المياه في العديد من الدول.
وبين أن التلوث البيئي لا يعترف بالحدود الجغرافية، بل يمتد ليهدد الهواء والماء والصحة في جميع أنحاء العالم، داعيا لفرض ضرائب عادلة على الدول والشركات الملوثة، وتوفير الدعم والموارد للدول النامية لتمكينها من تطوير قدراتها البيئية.
وأكد أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى غرق المناطق الساحلية، وتهديد حياة أكثر من نصف سكان العالم ممن يعيشون على السواحل.
وحذر بدران من فقدان ما يقارب 50 بالمئة من التنوع الحيوي العالمي، بما يشمله من كائنات حية وموارد وراثية ثمينة تراكمت على مدى ملايين السنين، مشددا على أن هذا التدهور يشكل خطرا مباشرا على الأمن الغذائي والزراعة والصحة العامة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط التي يتوقع أن ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل مقلق وتنخفض معدلات الأمطار بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، أن المؤتمر الدولي يجسد ترسيخ المعرفة الأخلاقية، وربط البحث العلمي بالواقع المناخي والصحي، مشيرا إلى أن تغير المناخ يعد تهديدا مستقبليا، وأزمة راهنة ومتفاقمة، لها آثارها الملموسة من ارتفاع درجات الحرارة، وتفاقم ندرة المياه، وتدهور جودة الهواء، وتكرار موجات الحر الطويلة.
وأوضح أن أزمة المناخ لم تعد نظرية، بل هي واقع معاش، تنعكس في كل موجة جفاف، وعاصفة رملية، وأسرة نازحة، وحالة مرضية ناجمة عن الحرارة، مشيرا إلى أن ما هو أخطر من هذه الأعراض الظاهرة هو التهديد الصامت والمنهجي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان.
وشدد الحياري على أن المنطقة تتحمل عبئا غير متكافئ، وقال: 'على الرغم من أن مساهمتنا في الانبعاثات العالمية ضئيلة، إلا أن تعرضنا لمخاطر المناخ كبيرة، خاصة في ظل هشاشة بنيوية تتمثل بالنزوح، والفقر، والتحديات الحوكمية، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي والمائي'.
وأكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فايز عبدالله إن المؤتمر الذي يستمر لأربعة أيام يركز على 5 محاور رئيسية هي الطاقة والمياه والغذاء والبيئة والصحة، بمشاركة العديد من علماء الصحة والمناخ والغذاء من دول عربية وعالمية وبتنظيم من الجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية والعلوم والتكنولوجيا ومنظمة العمل المناخي والجمعية العلمية الملكية.
وبين أستاذ الصحة العامة في جامعة 'كاليفورنيا سان دييغو'، الدكتور وائل الدليمي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ مشاريع داخل الأردن تتعلق جميعها بالبحث العلمي والصحة وعلاقتها بالتغيرات المناخية وعوامل المياه والغذاء والطاقة.
وأكد أن ما يميز هذه المشاريع أنها الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي تسعى لتحديد سياسيات واجراء تدخلات لحماية الصحة من التأثيرات البيئية والمناخية.
وبين الدليمي الذي يتولى إدارة المشاريع الممولة من المعهد الوطني الأمريكي للصحة، أن المشاريع ستستمر لخمس سنوات بقيمة تبلغ نحو 6 ملايين دولار، مبينا أن تنفيذها في الأردن يأتي نظرا للسمعة الأكاديمية والبحثية الطيبة للممكلة وتعاونها المستمر في تنفيذ المشاريع والاستفادة من الطاقات البشرية المؤهلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات
بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات

جو 24 : عادت إلى الواجهة سلالة قاتلة من الطفيليات المنقرضة تُعرف باسم "الدودة الحلزونية"، مثيرة موجة من الهلع في المكسيك وأمريكا الوسطى، إثر تسببها في وفاة امرأة وإصابة العشرات، بينهم رضيع لا يتجاوز عمره 19 يوماً. وبدأت الواقعة المروعة عندما لاحظت سيدة تُدعى "رينا أفيلّا"، تبلغ من العمر 57 عاماً، وجود ديدان حية داخل منديل أثناء تنظيف أنفها، لتتلقى تحذيراً صادماً من إحدى الممرضات بأن هناك المئات منها ربما تتكاثر داخل جسدها. وتحدثت رينا لوسائل إعلام عن محنتها قائلة: "شعرت بها تتسلل إلى فمي أثناء رحلة الحافلة، وأعاني من عطس متكرر يصاحبه خروج الديدان.. الألم في رأسي لا يُحتمل، وأشعر بها تتحرك داخل أنفي كأنها تحاول الصعود إلى الأعلى". ووفقاً للتقارير الطبية، تتسبب "ذبابة الدودة الحلزونية" في هذه الحالات بعد أن تضع بيضها على الجروح أو أي فتحات جلدية، ثم تفقس اليرقات وتبدأ في التهام أنسجة الجسم الحي من الداخل. وفي حادثة أكثر فظاعة، توفيت سيدة مُسنة بعد أن غزت اليرقات رئتيها مسببة صدمة تسممية قاتلة، بينما نجا آخرون من بينهم رضيع في هندوراس لا يزال يتلقى العلاج. وفي مستشفى "ريفاس الوطني" بمدينة سان بيدرو سولا، تُبذل جهود مكثفة لإنقاذ المصابين من خلال غسول الأنف وسحب الديدان وتخزينها في محاليل ملحية لتحليلها، حيث أبلغ الأطباء عن نحو 20 حالة مؤكدة منذ أبريل (نيسان)، ويخشى المسؤولون من انتشار أوسع للعدوى خاصة بين الفئات الضعيفة مثل المشردين أو المصابين بجروح غير مغطاة. وقال الطبيب كاميلو، أحد المشرفين على الحالات، إن معظم الأطباء لم يسبق لهم رؤية هذا النوع من الإصابات لأن الطفيلي كان قد اختفى منذ نحو 30 عاماً، مضيفاً: "القلق الأكبر هو أن الناس لا تتخذ احتياطات.. الذبابة تبحث عن أي فتحة دافئة أو حتى خدش بسيط لتضع بيضها، وفي غياب العلاج، قد تكون النتيجة مدمرة". الصادم أن المخاوف لا تقتصر على البشر فقط، بل امتدت إلى المزارع أيضاً، حيث أبلغ مزارع يُدعى بيدرو ماتاموروس عن إصابة أكثر من 20 رأساً من الأبقار في مزرعته التي تضم 450 بقرة، كما سُجلت حالات بين الكلاب المنزلية. وفي الولايات المتحدة، تتصاعد حالة التأهب بعد تحذيرات من احتمال انتقال الطفيلي من هندوراس إلى ولاية تكساس، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة وقائية مسبقة لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الذباب المعقم في تكساس، بقيمة 8.5 مليون دولار، بهدف إطلاق ذكور غير قادرة على التكاثر، للقضاء على سلالة الديدان آكلة اللحوم. وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز: "لقد قضينا على الدودة الحلزونية سابقاً، وسنفعلها مجدداً"، مشيرة إلى أن هذا المصنع سيكون الثاني من نوعه في نصف الكرة الغربي، إلى جانب مركز آخر في بنما، كان قد ساهم لسنوات في وقف انتشار الطفيلي شمالاً. تابعو الأردن 24 على

(JIM_NET) تدعم المرضى العراقيين
(JIM_NET) تدعم المرضى العراقيين

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

(JIM_NET) تدعم المرضى العراقيين

جو 24 : ساهمت الشبكة الطبية اليابانية (JIM-NET) خلال السنوات الأربعة الماضية بحوالي 100,000 دولار أمريكي لتقديم الدعم المالي لعلاج مرضى عراقيين أقل حظاً ممن يعانون من مرض السرطان ويتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان. فقد تم تأسيس (JIM-NET) لتقديم الدعم التقني والفعال والمستمر للأطفال العراقيين الذين يعانون من مرض السرطان، وهي تتكون من ثماني مجموعات من ضمنها مؤسسات غير حكومية، وشركات خاصة وعيادات طبية خاصة. هذا وقد تم تقديم التبرعات التي قدمتها (JIM-NET) لصندوق الخير العراقي التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، والذي يقدم الدعم المالي للمرضى العراقيين الأقل حظاً والذين لا يملكون أي تأمين صحي ولا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم الطويل من مرض السرطان. وبين العامين 2003 و2011 تم تسجيل 2,075 مريض سرطان عراقي يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان. وحالياً، يسعى حوالي 25 مريض سرطان عراقي لتلقي العلاج في المركز شهرياً. ونظراً للازدياد المستمر في أعداد المرضى العراقيين الذين يسعون للعلاج في مركز الحسين للسرطان، قامت مؤسسة الحسين للسرطان عام 2006 بتأسيس صندوق الخير العراقي لتقديم الدعم المالي لمرضى السرطان العراقيين في الأردن بغض النظر عن عمرهم أو جنسهم. لقد كان صندوق الخير العراقي وما زال بمثابة شريان الحياة الوحيد للعديد من مرضى السرطان العراقيين الذين يحتاجون للمساعدة في كفاحهم ضد مرض السرطان. وحتى اليوم، قامت مؤسسة الحسين للسرطان بتغطية تكاليف العلاج ل 308 مريض عراقي بمبلغ 4,358,634 دينار أردني من خلال صندوق الخير العراقي وصناديق الخير الأخرى التابعة للمؤسسة. وخلال الأعوام الأربعة الماضية، تم استخدام التبرعات المقدمة من (JIM-NET) لتقديم العلاج الضروري ل 17 مريض عراقي يعانون من أنواع مختلفة من السرطان. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان خلال الإجتماع الذي جمعها مع السيد ماكي ساتو، الأمين العام للشبكة الطبية اليابانية العراقية (JIM-NET) في الأردن: "السرطان مرض لا يعرف حدوداً. نحن في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ندرك الحاجة الكبيرة والملحة لمساعدة العدد المتزايد من مرضى السرطان العراقيين الذين يأتون للعلاج في المركز. وبالنيابة عن العديد من المرضى العراقيين وعائلاتهم ممن تمكنوا من استكمال علاجهم في مركز الحسين للسرطان، فإنني أقدم الشكر الجزيل ل (JIM-NET) لدعمهم الكبير والمستمر لهؤلاء المرضى." تابعو الأردن 24 على

بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات
بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات

خبرني

timeمنذ 8 ساعات

  • خبرني

بعد اختفائها منذ 30 عاماً.. ظهور سلالة قاتلة من الطفيليات أسفرت عن وفاة وإصابة العشرات

خبرني - عادت إلى الواجهة سلالة قاتلة من الطفيليات المنقرضة تُعرف باسم "الدودة الحلزونية"، مثيرة موجة من الهلع في المكسيك وأمريكا الوسطى، إثر تسببها في وفاة امرأة وإصابة العشرات، بينهم رضيع لا يتجاوز عمره 19 يوماً. وبدأت الواقعة المروعة عندما لاحظت سيدة تُدعى "رينا أفيلّا"، تبلغ من العمر 57 عاماً، وجود ديدان حية داخل منديل أثناء تنظيف أنفها، لتتلقى تحذيراً صادماً من إحدى الممرضات بأن هناك المئات منها ربما تتكاثر داخل جسدها. وتحدثت رينا لوسائل إعلام عن محنتها قائلة: "شعرت بها تتسلل إلى فمي أثناء رحلة الحافلة، وأعاني من عطس متكرر يصاحبه خروج الديدان.. الألم في رأسي لا يُحتمل، وأشعر بها تتحرك داخل أنفي كأنها تحاول الصعود إلى الأعلى". ووفقاً للتقارير الطبية، تتسبب "ذبابة الدودة الحلزونية" في هذه الحالات بعد أن تضع بيضها على الجروح أو أي فتحات جلدية، ثم تفقس اليرقات وتبدأ في التهام أنسجة الجسم الحي من الداخل. وفي حادثة أكثر فظاعة، توفيت سيدة مُسنة بعد أن غزت اليرقات رئتيها مسببة صدمة تسممية قاتلة، بينما نجا آخرون من بينهم رضيع في هندوراس لا يزال يتلقى العلاج. وفي مستشفى "ريفاس الوطني" بمدينة سان بيدرو سولا، تُبذل جهود مكثفة لإنقاذ المصابين من خلال غسول الأنف وسحب الديدان وتخزينها في محاليل ملحية لتحليلها، حيث أبلغ الأطباء عن نحو 20 حالة مؤكدة منذ أبريل (نيسان)، ويخشى المسؤولون من انتشار أوسع للعدوى خاصة بين الفئات الضعيفة مثل المشردين أو المصابين بجروح غير مغطاة. وقال الطبيب كاميلو، أحد المشرفين على الحالات، إن معظم الأطباء لم يسبق لهم رؤية هذا النوع من الإصابات لأن الطفيلي كان قد اختفى منذ نحو 30 عاماً، مضيفاً: "القلق الأكبر هو أن الناس لا تتخذ احتياطات.. الذبابة تبحث عن أي فتحة دافئة أو حتى خدش بسيط لتضع بيضها، وفي غياب العلاج، قد تكون النتيجة مدمرة". الصادم أن المخاوف لا تقتصر على البشر فقط، بل امتدت إلى المزارع أيضاً، حيث أبلغ مزارع يُدعى بيدرو ماتاموروس عن إصابة أكثر من 20 رأساً من الأبقار في مزرعته التي تضم 450 بقرة، كما سُجلت حالات بين الكلاب المنزلية. وفي الولايات المتحدة، تتصاعد حالة التأهب بعد تحذيرات من احتمال انتقال الطفيلي من هندوراس إلى ولاية تكساس، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة وقائية مسبقة لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الذباب المعقم في تكساس، بقيمة 8.5 مليون دولار، بهدف إطلاق ذكور غير قادرة على التكاثر، للقضاء على سلالة الديدان آكلة اللحوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store