الجامعة تحتج لدى الكاف على تحكيم نهائي 'كان' السيدات
وكشفت مصادر متطابقة أن الجامعة أرفقت شكايتها بقرص مدمج يتضمن عدداً من اللقطات التي وصفت بـ'المؤثرة'، مؤكدة أنها كانت حاسمة في تغيير مجريات اللقاء لصالح المنتخب النيجيري، الذي تُوج في النهاية باللقب القاري عقب فوزه بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وحمّلت الجامعة، عبر مضمون الشكاية، طاقم التحكيم مسؤولية اتخاذ قرارات اعتُبرت مجحفة في حق 'لبؤات الأطلس'، من أبرزها عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للمغرب في لحظة فارقة من الشوط الثاني، واحتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل للمنتخب النيجيري، إلى جانب تجاهل مجموعة من المخالفات التي رأت فيها الجامعة خروجا عن روح العدالة التحكيمية.
وقادت المباراة الحكمة الناميبية أنسينو توانانيكوا، بمساعدة كل من الرواندية أليس أوموتيسي والسنغالية تبارا مبوجي، بينما أسندت مهمة غرفة 'الفار' إلى الرواندية سليمة موكانسانغا، بمشاركة ليتيسيا فيانا من إسواتيني وديانا شيكوتيشا من زامبيا.
وأثار أداء الطاقم التحكيمي ردود فعل واسعة داخل الأوساط الكروية المغربية، خاصة بعد تداول عدد من الحالات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، تُظهر ما اعتُبر 'انحيازا واضحا' لصالح المنتخب النيجيري، الذي حافظ على هيمنته القارية، فيما ضاعت على المغرب فرصة معانقة اللقب لأول مرة في تاريخه.
ويُنتظر أن ترد 'الكاف' على هذه الشكاية خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقت تطالب فيه أصوات داخلية بمراجعة آليات تعيين الحكام في المباريات النهائية، ضمانا لنزاهة المنافسة، خاصة في البطولات النسوية التي بدأت تحظى باهتمام جماهيري متزايد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
الجامعة المغربية تُحرّك المياه الراكدة في 'الكاف' بسبب تحكيم نهائي السيدات
قدّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شكوى رسمية إلى الكونفدرالية الإفريقية، أرفقتها بقرص مدمج يوثق لعدد من الحالات التحكيمية التي اعتبرتها 'مفصلية' في تحديد نتيجة نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، والذي انتهى بفوز المنتخب النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتتويجه باللقب. وأبرزت الجامعة في تقريرها أن الحكم حرم المنتخب المغربي من ركلة جزاء واضحة، في مقابل احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح المنتخب النيجيري، إضافة إلى سلسلة من القرارات التحكيمية التي اعتُبرت مجحفة بحق المنتخب الوطني وساهمت، حسب تعبيرها، في تغيير مجرى اللقاء. وفي ظل تزايد الانتقادات الموجهة لأداء الطاقم التحكيمي في المسابقات الإفريقية، أفادت تقارير بأن 'الكاف' بدأت بالفعل مراجعة آليات تطوير التحكيم، بغرض رفع مستوى المردودية وتعزيز الثقة في نزاهة المنافسات، سواء في فئة الرجال أو السيدات. وفي خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة للاحتجاج المغربي، قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إعفاء الإيفواري نومانديز ديزيري دوي من مهامه كمدير للتحكيم، في أول إجراء تأديبي على خلفية ما وصف بـ'الأخطاء المؤثرة' التي شهدتها المباراة النهائية، والتي احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط السبت الماضي. ويُشار إلى أن الحكم الرئيسي في المباراة كانت الناميبية أنسينو توانانيكوا، بمساعدة كل من الرواندية أليس أوموتيسي والسنغالية تبارا مبوجي، بينما أشرفت الرواندية سليمة موكانسانغا على تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، بمعية طاقم نسوي من إسواتيني وزامبيا.
بلبريس
منذ 6 أيام
- بلبريس
الجامعة تحتج لدى الكاف على تحكيم نهائي 'كان' السيدات
راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشكل رسمي، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) للاحتجاج على الأداء التحكيمي الذي طبع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024'، والذي جمع بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري، السبت الماضي، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. وكشفت مصادر متطابقة أن الجامعة أرفقت شكايتها بقرص مدمج يتضمن عدداً من اللقطات التي وصفت بـ'المؤثرة'، مؤكدة أنها كانت حاسمة في تغيير مجريات اللقاء لصالح المنتخب النيجيري، الذي تُوج في النهاية باللقب القاري عقب فوزه بثلاثة أهداف مقابل اثنين. وحمّلت الجامعة، عبر مضمون الشكاية، طاقم التحكيم مسؤولية اتخاذ قرارات اعتُبرت مجحفة في حق 'لبؤات الأطلس'، من أبرزها عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للمغرب في لحظة فارقة من الشوط الثاني، واحتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل للمنتخب النيجيري، إلى جانب تجاهل مجموعة من المخالفات التي رأت فيها الجامعة خروجا عن روح العدالة التحكيمية. وقادت المباراة الحكمة الناميبية أنسينو توانانيكوا، بمساعدة كل من الرواندية أليس أوموتيسي والسنغالية تبارا مبوجي، بينما أسندت مهمة غرفة 'الفار' إلى الرواندية سليمة موكانسانغا، بمشاركة ليتيسيا فيانا من إسواتيني وديانا شيكوتيشا من زامبيا. وأثار أداء الطاقم التحكيمي ردود فعل واسعة داخل الأوساط الكروية المغربية، خاصة بعد تداول عدد من الحالات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، تُظهر ما اعتُبر 'انحيازا واضحا' لصالح المنتخب النيجيري، الذي حافظ على هيمنته القارية، فيما ضاعت على المغرب فرصة معانقة اللقب لأول مرة في تاريخه. ويُنتظر أن ترد 'الكاف' على هذه الشكاية خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقت تطالب فيه أصوات داخلية بمراجعة آليات تعيين الحكام في المباريات النهائية، ضمانا لنزاهة المنافسة، خاصة في البطولات النسوية التي بدأت تحظى باهتمام جماهيري متزايد.
شتوكة بريس
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
افتتاح أول مكتب للفيفا في افريقيا بالمغرب
احتضنت المملكة المغربية، أول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشمال إفريقيا، في خطوة غير مسبوقة على المستوى القاري والعربي، وذلك بمحاذاة مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. وأشرفت الفيفا على الافتتاح الرسمي للمكتب الجديد، في لحظة رمزية تؤكد المكانة التي بات يحتلها المغرب على خارطة كرة القدم العالمية، بالنظر إلى ريادته في البنية التحتية والتكوين والتنظيم الرياضي. وترأس حفل الافتتاح كل من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حدث يتزامن مع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024″، الذي يجمع المنتخب المغربي ونظيره النيجيري على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. ويُنتظر أن يشكّل المكتب الإقليمي الجديد مركزًا لوجستيًا واستراتيجيًا للفيفا بشمال القارة، بهدف تنسيق برامج تطوير اللعبة، وتعزيز التعاون مع الاتحادات الوطنية، ودعم مشاريع التكوين والبنيات التحتية في المنطقة. ويعكس هذا الإنجاز الجديد الدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب على مستوى كرة القدم، بعد سلسلة من النجاحات التنظيمية والرياضية، أبرزها التأهل التاريخي لمنتخب الرجال إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، والاستعداد المشترك لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. ويأتي افتتاح المكتب الجديد ليرسّخ موقع المغرب كوجهة موثوقة ومؤهلة لاستقبال المشاريع الكبرى للاتحاد الدولي، وليدعم جهود تطوير كرة القدم النسوية والذكورية على حد سواء، داخل المملكة وعلى صعيد المنطقة.
