
سان جيرمان بطل أوروبا بـ «الحل الجماعي» والابتعاد عن «سياسة النجوم»
لم يكن تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم انتصاراً للفرنسيين فحسب، بل لدولة قطر أيضاً، خصوصاً رئيس النادي ورئيس جهاز قطر للاستثمار، ناصر الخليفي، الذي جعل الفوز بهذا اللقب قضية شرف منذ 14 عاماً.
وفي عام 2011، ومع استحواذ جهاز قطر للاستثمار على النادي، كان الهدف المعلن لناصر الخليفي، الرجل صاحب الشبكات والعلاقات والحاضر الدائم في النادي، هو الفوز بدوري الأبطال في غضون خمس سنوات، وحينها لم يكن النادي يشبه بأي حال نسخة 2025، وكان كل شيء لايزال قيد البناء.
مرّ النادي بمراحل عدة أبرزها، في السنوات الأخيرة، ضم الثلاثي الشهير الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، وكيليان مبابي، وهي مرحلة تُعد فشلاً رياضياً، لكنها كانت نجاحاً اقتصادياً مذهلاً، من حيث التذاكر والمبيعات والقمصان وغيرها. أما الموسم الحالي فقد شهد نهاية سياسة النجوم وبداية عصر اللعب الجماعي.
وخلال هذه السنوات، لم يتوقف الخليفي عن تكرار مقولته الشهيرة في المقابلات والمداخلات الإعلامية: «باريس سيفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين».
وللمفارقة، فإن الموسم الذي قل فيه الضغط على الفريق بالتصريحات الإعلامية، هو نفسه الموسم الذي فاز فيه النادي بالثلاثية التاريخية: دوري الأبطال، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.
ويقول جهاز قطر للاستثمار إنه استثمر 1.4 مليار يورو في مشروع باريس سان جيرمان، لكن بالنسبة للخليفي وقطر، فإن الوقت والمال والخروج المتكرر في دوري الأبطال سابقاً تبدو ضئيلة، مقارنة برفع النادي إلى قمة الكرة الأوروبية، وكتابة اسمه في تاريخ الكرة الفرنسية والقارية.
وقال مصدر مقرّب من الخليفي: «هل كان شراء النادي يستحق كل هذا؟ بلاشك، بالنظر إلى العائد الاستثماري الهائل»، فقد ارتفعت قيمة النادي من 70 مليون يورو في 2011 إلى 4.2 مليارات يورو في ديسمبر 2023، عند بيع حصة من أسهمه لشركة الاستثمار الأميركية «أركتوس».
وأضاف المصدر: «إذا نظرنا إلى الجانب الرياضي (أربعة نصف نهائيات في آخر ست سنوات، وألقاب محلية عدة)، والمالي (800 مليون يورو من الإيرادات السنوية)، والسمعة والبنية التحتية، مثل مركز تدريبات باريس سان جيرمان، وتحديث ملعب بارك دي برانس، فإن النمو تحت قيادة جهاز قطر للاستثمار كان هائلاً».
• الفريق الباريسي بلغ 4 نصف نهائيات أوروبية آخر 6 سنوات، وحصد الألقاب الفرنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 42 دقائق
- الإمارات اليوم
دوري الأمم الأوروبية.. استدعاء الأربعيني كريستيانو رونالدو رغم «الأوجاع العضلية»
تتبارز منتخبات ألمانيا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا هذا الأسبوع في ميونيخ وشتوتغارت على لقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وذلك قبل سنة من مونديال 2026 في أميركا الشمالية. وتلتقي ألمانيا المضيفة مع البرتغال الأربعاء في ميونيخ، فيما تتواجه إسبانيا حاملة اللقب مع فرنسا الخميس في شتوتغارت. ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية المقررة الأحد في العاصمة البافارية ميونيخ. أطلق دوري الأمم في 2018 ليكون بديلا للمباريات الودية بين المنتخبات الأوروبية، وقد تم توزيع المنتخبات على أربعة مستويات. انتقده البعض لحشره بين مباريات الأندية وتصفيات كأس أوروبا وكأس العالم، في روزنامة مزدحمة اعترض عليها اللاعبون كثيرا. لكن إسبانيا وفرنسا أظهرتا في السنوات الأخيرة أن المشاركة في المسابقات الرسمية تساعد كثيرا على اختبار اللاعبين قبل المسابقات الكبرى، على غرار كأس العالم التي تقام نسختها المقبلة في 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وجاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في 2021، قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022، حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. أما إسبانيا، وصيفة 2021 وبطلة 2023 على حساب كرواتيا بركلات الترجيح، فقد حققت نتيجة رائعة في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا عندما أحرزت اللقب مع الكثير من الوجوه الشابة يتقدمها لامين جمال أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم، بعد تألقه مع منتخب بلاده وبرشلونة بطل إسبانيا. وبلغت ألمانيا نصف نهائي دوري الأمم على حساب إيطاليا (2-1 ثم 3-3)، فيما احتاجت البرتغال لوقت إضافي للتغلب على الدنمارك (0-1 ثم 5-2). وانتهت المواجهتان الأخريان بركلات الترجيح: إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3) وفرنسا أمام كرواتيا (0-2 ثم 2-0). «الألقاب الكبرى» من بين المتأهلين إلى المربع الذهبي، وحدها ألمانيا لم تحرز اللقب سابقا، فيما نالت البرتغال شرف التتويج في النسخة الافتتاحية عام 2019 على حساب هولندا 1-0. وسيخوض قائد ألمانيا يوزوا كيميش مباراته الدولية المئة الأربعاء. سيصبح اللاعب الرابع عشر يصل إلى هذه المحطة الرمزية، لكنه الأول من بينهم لا يملك لقب كأس العالم في جعبته. وبعد تتويجها بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، أخفقت ألمانيا في النسختين التاليتين وودعت من دور المجموعات. وأفضل مشوار لها منذ بلوغها نصف نهائي كأس أوروبا 2016، كان تأهلها إلى ربع نهائي النسخة الأخيرة عام 2024. إرهاق نهاية الموسم بعد نهاية موسم طويل من منافسات الأندية، يفتقد كل من المنتخبات الأربعة بعض اللاعبين بسبب الإصابة. بعد جمال موسيالا، أنتونيو روديغر ونيكو شلوتربيك، افتقدت ألمانيا جوناثان بوركاردت، نديم أميري ويان بيسيك الأسبوع الماضي. يغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون دايو أوباميكانو، وليام صليبا وجول كونديه، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض ستة لاعبين من المنتخب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي الذي هيمن عليه باريس سان جرمان الفرنسي أمام إنتر الإيطالي (5-0). لم يستدع مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي لاعب الوسط رودري العائد من إصابة طويلة بركبته، إذا أراد إراحة حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. ورغم غيابه عن بعض مباريات فريقه النصر السعودي الأخيرة بسبب أوجاع عضلية، استدعي الأربعيني كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة البرتغال. سينضم إلى البرتغال أربعة لاعبين أحرزوا لقب دوري الأبطال السبت: نونو منديش، فيتينيا، جواو نيفيش وغونسالو راموش.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تصفيات آسيا لمونديال 2026.. رحلة عربية عاصفة على مقاعد المدربين
كانت رحلة ممثلي العرب الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، عاصفة على صعيد القيادة الفنية مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل، إن كان مباشرة أو عبر دور رابع. في المجموعة الأولى التي حسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لصالح إيران، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية وضمنت أقله خوض الدور الرابع، فيما تأتي قطر في المركز الرابع وانحصرت حظوظها بمنافسة قيرغيزستان على إكمال التصفيات في الدور الرابع. وستكون الجولة التاسعة المقررة الخميس الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة المدرب الجديد الروماني كوزمين أولاريو الذي يتوجب عليه حسم المواجهة المصيرية المقررة الخميس في أبوظبي ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات لأول مرة. ولجأ الاتحاد الإماراتي إلى كوزمين بعدما أنهى تعاقده مع المدرب البرتغالي باولو بينتو عقب الجولة الثامنة والفوز على كوريا الشمالية 2-1 بأيام قليلة. ويعرف ابن الـ55 عاما الكرة الإماراتية جيدا من خلال تدريبه العين وشباب الأهلي والشارقة منذ 2021 حتى قيادته في 18 مايو إلى لقب دوري أبطال آسيا 2. من ناحية المنتخب القطري، ستكون مباراته الشاقة الخميس ضد ضيفه الإيراني معمودية النار أيضا بالنسبة لمدربه الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي الذي خلف مواطنه لويس غارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في ديسمبر الماضي خلفا للإسباني الآخر ماركيس لوبيس «تينتين»، بطل تتويج قطر بكأس آسيا 2023. في المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحا على مصراعيه بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة المتواجدة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج الخميس إلى التعادل مع مضيفه العراقي كي يضمن تأهله. وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على سلطنة عمان في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. المنتخبات العربية الخمسة شهدت تغييرا في منصب المدرب في مراحل مختلفة من التصفيات، بدءا من الأردن ثاني المجموعة الذي عين المغربي جمال السلامي في يونيو 2024 بدلا من مواطنه الحسين عموتة المستقيل بعد قيادة «النشامى» إلى الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي كأس آسيا 2027. وبالنسبة للمنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية للمرة الثانية، بعد أولى عام 1986، فيخوض الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي غراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفا للإسباني خيسوس كاساس المقال في منتصف أبريل مع مساعديه بسبب «إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية». وبقيادة كاساس الذي استلم المهمة في العام 2022 وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، خسر «أسود الرافدين» مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1-2، ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر. وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر لأول مرة في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييرا في منصب المدرب في خضم حملتها في التصفيات حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة في سبتمبر الماضي خلفا للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي استلم المنصب في فبراير 2024 وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات، بينها أربع في الدور الثاني من التصفيات إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0-1 وكوريا الجنوبية 1-3. من جهة فلسطين والكويت اللتين لا تزالان حسابيا في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل ديسمبر الماضي واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر بعد الفشل في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث، فيما خاض الثاني التصفيات بمدربين هما البرتغالي روي بينتو ثم الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي الذي استغني عنه. في الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يتواجد منتخبان عربيان هما السعودي الذي ما زال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله بخوض الدور الرابع. لجأ «الأخضر» السعودي مجددا إلى المدرب الفرنسي هيرفيه رونار الذي عاد إلى مهمته السابقة في أواخر أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، لكنه بدأ مشواره بتعادل أمام أستراليا 0-0 ثم خسارة أمام إندونيسيا 0-2 قبل الاستفاقة على حساب الصين (1-0) ثم التعادل في اليابان (0-0). من جهة البحرين، فبدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر بعد جولتين على بداية الدور الثاني بعد إنهاء العقد بالتراضي، واستلم المهمة الكرواتي دراغان تالاييتش منذ حينها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قبل أيام من موقعة الأهلي.. ميسي يعيش "فترة ذهبية" مع ميامي
ومن سوء حظ الأهلي المصري، فان ميسي يعيش "فترة ذهبية" مع فريقه إنتر ميامي الأميركي، وشهدت الأسابيع الأخيرة تألقا لافتا له. ميسي بالأرقام سجل ميسي 7 أهداف في آخر 7 مباريات له بالدوري الأميركي مع ميامي. في آخر 3 مباريات له مع الفريق قبل الاستعداد لموقعة الأهلي، سجل ميسي 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، وهي أرقام تذكر بأيامه الذهبية مع برشلونة الإسباني. وسيواجه إنتر ميامي ضيفه الأهلي، في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، فجر 14 يونيو المقبل. وتضم المجموعة الأولى بالإضافة إلى ميامي والأهلي، نادي بورتو البرتغالي ونادي بالميراس البرازيلي.