logo
فيصل خليل: لا يوجد ما يمنع أنديتنا من المنافسة آسيوياً

فيصل خليل: لا يوجد ما يمنع أنديتنا من المنافسة آسيوياً

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات
طالب اللاعب الدولي السابق فيصل خليل، الأندية الإماراتية المشاركة في دوري أبطال آسيا للأندية النخبة في نسختها الجديدة 2025-2026، التركيز على هذه البطولة القارية القوية والمهمة، والمنافسة على لقبها، لما لديها من إمكانات وقدرات فنية، وعدم اقتصار تنافسها خلال الموسم على البطولات المحلية، وقال «لا يوجد ما يمنع أنديتنا من المنافسة آسيوياً».
وأكد أن مهمة أندية شباب الأهلي والشارقة والوحدة في أبطال آسيا للنخبة ستكون صعبة، لكنها ليست مستحيلة، مشيراً إلى قدرة الأندية الإماراتية على وضع بصمة قوية في البطولة الآسيوية التي باتت لها مكانة كبيرة، لافتاً إلى أن قوة الدوري الإماراتي ستساعد هذه الفرق على تقديم مستويات كبيرة، معتبراً أن كرة القدم ليست نجوماً في الملعب فحسب، وإنما عطاء وأداء جماعي في الملعب.
وأضاف فيصل خليل لـ«الإمارات اليوم»: «بغض النظر عن مستويات الفرق التي سيواجهها كل من شباب الأهلي والشارقة والوحدة في البطولة الآسيوية، خاصة الأندية السعودية، إلا أن الوضع حالياً يعد مختلفاً بالنسبة للأندية الإماراتية، لأنه بإمكانها أن تتخطى هذه المباريات الكبيرة».
وتابع: «ليس هناك مستحيل في كرة القدم، والكل شاهد الوصل وهو يقدم مستوى كبيراً في بطولة النخبة الآسيوية التي وصل فيها إلى دور الـ16 خلال النسخة الماضية، لذلك فإنني أتوقع أن يقدم كل من شباب الأهلي والشارقة والوحدة مستويات أفضل في النسخة الجديدة بعد الانتدابات الكبيرة».
وأوضح أن «المطلوب من فرقنا المشاركة في البطولة الآسيوية، سواء شباب الأهلي أو الشارقة والوحدة، وكذلك الوصل الذي يشارك في دوري أبطال آسيا 2، أن تكون لديهم ثقة بأنفسهم».
وأكمل فيصل خليل: «الأندية الإماراتية المشاركة آسيوياً باتت حالياً تملك حلولاً كبيرة، خاصة أن شباب الأهلي والشارقة والوحدة أيضاً لديهم مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين والاحتياط بالمستوى الفني نفسه، وهذا يعطي انطباعاً جيداً بأن هذه الفرق تملك القدرة الفنية، خصوصاً بعدما شاهدنا كيف أن الشارقة قدم مستوى كبيراً في دوري أبطال آسيا 2 وفاز باللقب».
وشدد على أهمية أن تخرج فرق كبيرة مثل شباب الأهلي والشارقة وكذلك الوحدة من مسألة التركيز على المنافسات المحلية على حساب التنازل عن بطولة النخبة الآسيوية، مشدداً على قدرة الفرق الإماراتية على المنافسة الآسيوية، خصوصاً أن هذه الفرق باتت تقدم مستوى أفضل من السابق، ولذلك فإنه لا يوجد أي شيء يمنعها من المنافسة الآسيوية، معتبراً أن هذه الفرق كبيرة وعريقة، وعندها الإمكانات التي تمكنها من المنافسة بقوة، مشيراً إلى أن الوحدة هو الآخر لديه حالياً مدرب كبير، وكذلك عزز صفوفه أخيراً بأسماء لامعة من اللاعبين.
مباريات الأندية
وسيخوض كل من شباب الأهلي والشارقة والوحدة ثماني مباريات منها أربع على ملاعبهم في الإمارات. وبالنسبة لشباب الأهلي، فإنه سيلعب على ملعبه في استاد راشد في دبي أمام كل من تراكتور الإيراني وناساف الأوزبكي والهلال السعودي والغرافة القطري في حين سيلعب خارج ملعبه أمام كل من السد والدحيل القطريين والأهلي والاتحاد السعوديين.
وبالنسبة للشارقة، فإنه سيخوض أربع مواجهات على ملعبه أمام الهلال السعودي وتراكتور الإيراني وناساف الأوزبكي والغرافة القطري، فيما سيلعب خارج أرضه أمام الاتحاد والأهلي والسد والدحيل.
وسيلعب الوحدة على ملعبه في أبوظبي أمام الأهلي والسد والدحيل والاتحاد، فيما سيلعب خارج أرضه أمام كل من ناساف وتراكتور والغرافة والهلال.
دور المجموعات
وستقام مرحلة دور المجموعات من بطولة النخبة بمشاركة 24 فريقاً، تنطلق اعتباراً من 15 سبتمبر المقبل.
وسيتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى من كل منطقة في غرب وشرق آسيا إلى دور الـ16 المقرر إقامته خلال الفترة من الثاني إلى 11 مارس المقبل على أن تقام الأدوار النهائية بنظام التجمع في السعودية، إذ ستلعب جميع المباريات من دور الثمانية حتى النهائي خلال الفترة من 17 إلى 25 أبريل المقبل.
وعلى صعيد دور المجموعات في «دوري أبطال آسيا للأندية 2»، فقد أوقعت القرعة الوصل ضمن المجموعة الأولى في مواجهة فرق الاستقلال الإيراني والمحرق البحريني والوحدات الأردني.
فيصل خليل:
. الأندية الإماراتية المشاركة آسيوياً باتت تملك حالياً حلولاً كبيرة، خاصة شباب الأهلي والشارقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أول دورة ألعاب للروبوتات البشرية في الصين: إنجاز تقني يتحدى المستحيل
انطلاق أول دورة ألعاب للروبوتات البشرية في الصين: إنجاز تقني يتحدى المستحيل

سوالف تك

timeمنذ 4 ساعات

  • سوالف تك

انطلاق أول دورة ألعاب للروبوتات البشرية في الصين: إنجاز تقني يتحدى المستحيل

<p></p> <p>بينما اجتمع البشر منذ عقود تحت مظلة الألعاب الرياضية، ها إن الروبوتات الشبيهة بالبشر تدخل ميدان المنافسة هذا العام في بكين، في حدث فريد من نوعه يُدعى &#8220;أول دورة عالمية لألعاب الروبوتات البشرية&#8221;. تجمع هذه المنافسة أكثر من 500 روبوت من 16 دولة، يغلب عليها الطابع التنافسي والابتكاري في آنٍ واحد.</p> <p><strong>الروبوتات تنافس في الساحات الرياضية والتطبيقية</strong></p> <p>بدت ساحة التنافس الأولى في &#8220;National Speed Skating Oval&#8221; المهيبة مليئة بالحركة والعرق &#8211; لكن من الروبوتات، لا البشر. فقد شوهدت فرق تمثل جامعات وشركات، حتى من ألمانيا والبرازيل والولايات المتحدة، وهي تتنافس في مسابقات مثل كرة القدم، والسباقات، والعباءة الفردية، إلى جانب مهام عملية مثل ترتيب الأدوية وتنظيف الأسطح. هذه المنافسات لا تُعد عروضًا فنية وحسب، بل محطة جمع بيانات مهمة لتحسين قدرات الروبوتات في بيئات الحياة الحقيقية.</p> <p><strong>حوادث وتعثرات تُظهر التطور الواقعي</strong></p> <p>لم يخلُ الحدث من لحظات كوميدية! فقد رأى الجمهور الروبوتات تتعثر في الملعب، تتعثر في السباقات، أو تنهار أثناء الكرات – وإن تماسك بعضها بعدها تلقائيًا محدثًا مشاهد استحسان وبهجة. هذه المشاهد تُبرز الحاجات التقنية الملحة، مثل التوازن، وعمر البطارية، ومهارة حركة الأطراف.</p> <p><strong>الروبوتات تتحرك نحو الحياة اليومية</strong></p> <p>من السهل تفسير السبب وراء هذه التحديات: الصين تسعى لتمكين الروبوتات البشرية لتلبية احتياجات مجتمعها المتقدم بالعمر، ولملء فجوات في القوى العاملة. هذه الألعاب تهدف لتعزيز التعلم التلقائي والتوازن الحركي والذكاء الاصطناعي، مما يمهد المجال أمام أتمتة الصناعة والرعاية المنزلية في المستقبل.</p> <p><strong>الدوافع التقنية والدعم الرسمي</strong></p> <p>لا يمكن فهم نجاح هذا الحدث دون مراعاة الدعم الحكومي الهائل: حيث استثمرت بكين مليارات الدولارات في هذا القطاع، مع تمويلات تصل إلى مئات المليارات من اليوان لدعم الشركات الناشئة والبحث والتطوير. هذا الحدث لا يمثل &#8220;عرضًا&#8221; فقط بل محركًا استراتيجيًا لقيادة الصين السباق العالمي في الروبوتات.</p> <p><strong>الجمهور وتوجه المستقبل</strong></p> <p>الحدث جذب جمهورًا متنوعًا، من كبار السن إلى طلاب المدارس، الذين وجدوا في رؤية الروبوتات تتحرك وتنافس واقعًا غير مسبوق. هذه التجربة أثارت الفضول وغيرت نظرتهم للتكنولوجيا، وتركت أثراً محفزاً عند جيل التكنولوجيا الصاعد.</p> <p><strong>هل الروبوتات مستعدة لعصر التطبيقات الحيوية؟</strong></p> <p>رغم الأداء المثير، ينبّه الخبراء إلى أن الروبوتات لازالت في مهدها عند التعامل مع بيئات غير منضبطة مثل المنازل والمصانع الحقيقية. الإدارات والتفاعل مع البشر بشكل آمن ما زال يتطلب خطوات تقنية معقدة، لكن هذه التجربة بالتأكيد تقربنا من ذلك اليوم.</p> <p><strong>شبكة عامة للمستقبل الصناعي</strong></p> <p>يمكن تلخيص الحدث بأنه نقطة تحول في توظيف الرياضة كمنصة لاختبار قدرات الروبوتات الشبيهة بالبشر. من سباق إلى مهمة عملية، ومن تعثر ساذج إلى تعلم فوري – كل لحظة من الدورة كانت خطوة نحو إنتاج روبوتات أكثر قدرة، وأكثر إدراكًا للعالم الحقيقي.</p>

بإلهام من الإمارات: سائق سباقات ينشر الوعي البيئي
بإلهام من الإمارات: سائق سباقات ينشر الوعي البيئي

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

بإلهام من الإمارات: سائق سباقات ينشر الوعي البيئي

على مر السنين، كانت الإمارات، التي تُعد بوتقة تنصهر فيها الثقافات، مصدر إلهام لعدد لا يحصى من الأشخاص ليخرجوا عن المألوف لإحداث التغيير. و لاشلان روبنسون ، سائق السباقات الأسترالي المقيم في دبي والذي كان عمره ستة أشهر فقط عندما قرر والداه مغادرة المملكة المتحدة إلى الإمارات، هو الأحدث في قائمة طويلة من الشباب صانعي التغيير في هذا البلد. يُعد روبنسون سائقًا موهوبًا للغاية، ويقود لفريق "بورشه" الفائز باللقب في بطولة ألمانيا للسيارات السياحية ، وهو الآن مدافع متحمس عن المبادرات الخضراء. مشروع "مُتَّجِه نحو الصفر" من خلال مشروعه "مُتَّجِه نحو الصفر" ، الذي أطلقه بالتعاون مع "إيفرترين" ، وهي منصة رائدة صديقة للبيئة تشجع الشركات على تقليل بصمتها الكربونية، يزرع روبنسون شجرة واحدة مقابل كل 75 كيلومترًا يقطعها في السباقات. وقال روبنسون لـ "خليج تايمز": "أطلقت 'مُتَّجِه نحو الصفر' للمساعدة في تعويض بصمتي الكربونية الناتجة عن كل السفر والسباقات، لأن رياضة السيارات ليست مسارًا مهنيًا مستدامًا للغاية. لكنني أحاول أن أجعلها مستدامة قدر الإمكان". كجزء من المبادرة، سيزرع روبنسون شجرة في كل مرة يكمل فيها رحلة من المطار المحلي إلى المضمار، وما يصل إلى ست شجرات لكل رحلة عودة من الإمارات إلى ألمانيا. وقال: "لقد زرعنا بالفعل 1,000 شجرة في مدغشقر وإندونيسيا، وأعتقد أن هذا يعادل تقريبًا 21,000 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون. لذا، الخطة هي زراعة 70 شجرة أخرى هذا الموسم، بالإضافة إلى 1000 شجرة تم زراعتها بالفعل، فقط لمحاولة إحداث فرق. آمل أن يرى ذلك أشخاص آخرون ويحاولون المساهمة أيضًا". مصدر إلهام من الإمارات روبنسون، الذي فاز ببطولة الإمارات للكارتينغ خمس مرات ونشأ وهو يشاهد سباقات الفورمولا 1 وبطولات السيارات السياحية الأسترالية، يريد أن يصنع لنفسه مكانة خاصة كسائق سباقات على المضمار. وخارج المضمار، يأمل أن يصبح القوة الدافعة وراء مشاريع الاستدامة في رياضة السيارات. قال روبنسون، الذي حقق مؤخرًا أول فوز له على منصة التتويج في ألمانيا: "أستمد الكثير من الإلهام من الإمارات حيث بدأت رحلتي كسائق سباقات. ليس فقط الثقافة الرياضية الرائعة، بل مبادرات الإمارات من أجل عالم مستدام ألهمتني حقًا". "إنها دولة استضافت فعاليات مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ وأطلقت العديد من المشاريع الخضراء الرائدة الأخرى. كل تلك المبادرات الرائعة من الإمارات ألهمتني لاستخدام منصة رياضة السيارات الخاصة بي بمسؤولية ومحاولة إحداث فرق. الآن مع كل شجرة نزرعها، آمل أن تشجع المزيد والمزيد من الناس على التصرف بمسؤولية تجاه العالم الذي نسميه وطنًا".

فريق دبي لكرة السلة: 80 مباراة محتملة في موسم تاريخي وتحديات غير مسبوقة
فريق دبي لكرة السلة: 80 مباراة محتملة في موسم تاريخي وتحديات غير مسبوقة

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

فريق دبي لكرة السلة: 80 مباراة محتملة في موسم تاريخي وتحديات غير مسبوقة

أعرب جوريكا جوليماك، مدرب فريق دبي لكرة السلة، عن تفاؤله مع بدء فترة ما قبل الموسم 2025/26، بعد صيف قضاه في بناء قائمة مكونة من 16 لاعباً بعناية للتنافس في كل من الدوري الأوروبي ودوري ABA. وقال جوليماك: "لقد عملنا على هذا الفريق منذ بداية العام، ونحن سعداء للغاية باللاعبين الذين جلبناهم". كان من المهم التعاقد مع لاعبين قادرين على بناء فريق قوي بسرعة. سيكون الأمر صعبًا، لكننا تعاقدنا مع لاعبين متعطشين للنجاح يتمتعون بشخصية قوية، وأنا متفائل جدًا بالموسم المقبل. بالنسبة للمدرب السلوفيني، تُعدّ المنافسة في بطولتين رئيسيتين امتيازًا وتحدٍّ فريدًا في آنٍ واحد. قال: "نستعد، نتنافس، نحلل - هذا الجانب لا يتغير. لكن مع هذا السفر وهذا الجدول الزمني، لم يسبق لأحد أن فعل ذلك. نحن روّاد. لن يكون الأمر سهلاً، لكننا لن نشكو من صعوبته. بل سنستمتع بالعمل ونحافظ على تركيزنا." من أصعب الجوانب بدء فترة ما قبل الموسم بدون ثمانية لاعبين غائبين حاليًا عن المنافسات مع منتخباتهم الوطنية في بطولة أوروبا لكرة السلة أو كأس أمريكا. أقرّ جوليماك بالتحدي، لكنه أشار أيضًا إلى الجودة التي يعكسها. كجهاز فني، نفضل بالطبع أن يكون الفريق كاملاً منذ البداية. لكن وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين الدوليين يُظهر مستوى فريقنا. سنرحب بالوافدين الأوائل، ونجعلهم يشعرون وكأنهم في ديارهم، وندمج كل لاعب من المنتخب الوطني فور عودته. كما تطرق المدرب إلى جدول المباريات المزدحم - من 40 مباراة الموسم الماضي إلى 80 مباراة محتملة هذا العام إذا وصل دبي إلى الأدوار الإقصائية والنهائية. وأضاف: "يكمن التحدي الأكبر في كيفية إدارة السفر والتدريبات والتعافي. مع وجود 20 فريقًا في اليوروليغ، سيكون إيجاد الوقت للتدريب والتحليل أمرًا بالغ الأهمية". وأخيراً توجه جوليماك إلى المؤيدين. مهمتنا هي القتال وكأن لا غد لنا. يمكن للجماهير أن تتوقع منا أن نكون أقوياء، وأن ننافس من أجل المدينة والنادي ومن أجلهم. وكما في العام الماضي، نريدهم أن يكونوا لاعبنا السادس. بفضل طاقتهم، أعلم أن هزيمتنا على أرضنا ستكون أصعب على أي فريق آخر. ستكون التذاكر الموسمية متاحة على موقع كوكاكولا أرينا ليتمكن المشجعون من الاستمتاع بأكبر موسم لكرة السلة تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة على الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store