logo
رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تختار هدف المصري مرموش الأفضل هذا الموسم

رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تختار هدف المصري مرموش الأفضل هذا الموسم

الأرصاد يتوقع أجواء حارة وأمطار متفرقة
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء حارة في الصحارى والسواحل والسهول الداخلية وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
منظمة انتصاف تصدر تقريراً حقوقياً بعنوان "صرخة جوع في زمن الخذلان"
أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تقريراً حقوقياً بعنوان "صرخة جوع في زمن الخذلان"، بالتزامن مع مرور 600 يوم على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
أبناء الجوف يحتشدون في 49 ساحة في مسيرات "لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان"
احتشد أبناء محافظة الجوف، اليوم، في 49 ساحة في مسيرات جمعة "لا أمن للكيان الصهيوني .. وغزة والأقصى تحت العدوان".
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 مايو
في مثل هذا اليوم 31 مايو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والقلاع التاريخية، والمنشآت الرياضية والفندقية ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية.
اليمنيون يستنفرون بكافة الساحات إسنادا للأشقاء في فلسطين ودفاعاً عن المقدسات
في يوم النفير والنصرة، احتشد أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية غاضبة بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استنفارا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة للمسجد الأقصى وغزة، والمقدسات الإسلامية.
خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
استجابة لله ورسوله، وجهادا في سبيله، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات جماهيرية مليونية غير مسبوقة نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني، ورفضا لاعتداءات الصهاينة المتكررة على المقدسات الإسلامية.
محلي
الأرصاد يتوقع أجواء حارة وأمطار متفرقة
هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع لتوطين التقنيات الحديثة
وقفتان في الحيمة الداخلية وأرحب بمحافظة صنعاء للبراءة من العملاء
منظمة انتصاف تصدر تقريراً حقوقياً بعنوان "صرخة جوع في زمن الخذلان"
تقارير وتحقيقات
ما الذي تُخفيه خطة عربات الإبادة الجماعية الجدعونية لقطاع غزة؟
وزارة الصحة نفذت توعية صحية وبيئية في المدارس الصيفية بالمحافظات
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى : محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
التنمية والمبادرات المجتمعية
صنعاء.. تفقد مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية بني حشيش
اختتام دورة في مجال دراسة وتصميم مشاريع المياه بأمانة العاصمة
محافظ الحديدة يتفقد مبادرة مجتمعية لبناء وحدات صحية في قرى ريفية بالدريهمي
استلام مشروع إضافة فصول بمدرسة عمار بن ياسر مديرية جحانة
اقتصاد
بورصة مسقط تحقق مكاسب سوقية بـ806 ملايين ريال عماني في مايو الجاري
الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
تراجع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية
رياضة
رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تختار هدف المصري مرموش الأفضل هذا الموسم
هاميلتون مصمم على انجاح مغامرته مع فيراري
الإيطالي موسيتي يتأهل إلى دور الستة عشر برولان جاروس
ريال مدريد يعلن رحيل المدافع فاييخو عقب نهاية عقده

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تظاهرات حاشدة تعم عشرات المدن في اليمن نصرة لغزة
تظاهرات حاشدة تعم عشرات المدن في اليمن نصرة لغزة

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

تظاهرات حاشدة تعم عشرات المدن في اليمن نصرة لغزة

تجدد، ككل جمعة، خروج المظاهرات في عشرات المدن اليمنيّة الرئيسية، في مناطق سيطرة حركة «أنصار الله» (الحوثيون)، وذلك تضامنًا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري باسم الحركة عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، صوب مطار بن غوريون؛ هو الثالث خلال 24 ساعة. وتوعد أحد قيادات الحوثيين، الجمعة، إسرائيل، عقب الإعلان عن عملية الصاروخ، أن التصعيد سيستمر مقابل التصعيد، والقادم أعظم؛ حد تعبيره. واكتظ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بالمحتشدين، الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بالتحية للمقاومة الفلسطينية، والنصر والثبات للغزاويين في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع. وقالت وكالة الأنباء «سبأ»، بنسختها التابعة للحوثيين، إن «ميدان السبعين في العاصمة صنعاء شهد، أمس، طوفاناً بشرياً في مسيرة «ثباتاً مع غزة سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع» تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». وأضافت: «استنكرت الحشود المليونية، التواطؤ والتخاذل العربي والإسلامي ومواقف الخزي والعار للمطبعين إزاء جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع». كذلك، خرجت مسيرات في المدن الرئيسية في محافظات: الحُديدة، المحويت، ريمة، عَمران، حجة، صعدة، ذمار، البيضاء، إب، تعز، مأرب، والجوف، وغيرها من المحافظات الواقعة كلها أو بعضها في مناطق سيطرة «أنصار الله»، وفق وكالة الأنباء سبأ بصنعاء. وقال بيان المسيرات: «أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث نؤكد أننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار». وأضاف: «نسجل موقفنا أمام الله وأمام خلقه أننا لن نقبل ولن نسكت، ولن نتراجع، بل سنواصل بكل ثبات حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة». وأردف: «غزة اليوم، وهي في أصعب الظروف، ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات بما لا يُقارن مع غزة؟! ودعا «شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه جرائم العدو في غزة». في السياق ذاته، أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون)، صباح الجمعة، «عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة «يافا» (تل أبيب) المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي» للمرة الثالثة خلال 24 ساعة. وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان، أن «العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار». وأشار البيان إلى «أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ، وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى ما لم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم». وأكدَّ «أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرةٌ وسوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها». في الموازاة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إفيخاي أدرعي، في «تدوينة» على منصة «إكس»: «اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث سبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد». وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن. وكانت الحركة أعلنت، الخميس، عن صاروخين استهدفا مطار بن غوريون؛ وتسببا في هروع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. وكتب عضو المكتب السياسي لـ «أنصار الله» (الحوثيون)، محمد الفرح، في «تدوينة» على منصة «إكس»: «صاروخ هو الثالث خلال 24ساعة، ينطلق من اليمن، ويضرب كيان العدو. التصعيد بالتصعيد، والقادم أعظم». وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ 19 شهرًا. وأعلنت الحركة في 4 مايو/ أيار فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، فيما بدأت من 20 مايو/ أيار في فرض حصار بحري على ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط، وذلك ردًا على تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة. وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وزير الدفاع يعزي اللواء مفرح بحيبح في وفاة شقيقه
وزير الدفاع يعزي اللواء مفرح بحيبح في وفاة شقيقه

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الدفاع يعزي اللواء مفرح بحيبح في وفاة شقيقه

وعبّر وزير الدفاع عن خالص التعازي وصادق المواساة للواء بحيبح وأسرته وكافة آل بحيبح ومشاركتهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون". بعث وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري برقية عزاء ومواساة إلى قائد محور بيحان اللواء الركن مفرح بحيبح عزاه فيها بوفاة المغفور له بإذن الله شقيقه نعمان.

اليمن يكسر معادلة "إسرائيل"​ ويفرض معادلة ردع جديدة
اليمن يكسر معادلة "إسرائيل"​ ويفرض معادلة ردع جديدة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 39 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

اليمن يكسر معادلة "إسرائيل"​ ويفرض معادلة ردع جديدة

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتوسع رقعة المواجهة، برزت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية كفاعل إقليمي لا يمكن تجاهله، من دعم معنوي إلى دعم عسكري مباشر، تحولت صنعاء إلى جبهة مشتعلة تهدد العمق 'الإسرائيلي' من أطراف الجزيرة العربية، فمع تواصل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تنفذها الحركة، لم يعد الصراع محصورًا في حدود فلسطين المحتلة، بل امتد ليشمل السماء والمياه التي كانت تل أبيب تعتبرها مناطق آمنة. تصريحات قيادات أنصار الله الأخيرة، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي ومهدي المشاط، حملت نبرة تصعيدية واضحة، لتؤكد أن المعركة لن تتوقف عند حدود غزة، بل ستطال كل من يعتدي على الشعب الفلسطيني، فما الذي ينتظر الكيان الصهيوني في ظل هذه التهديدات المتسارعة؟ وكيف ستؤثر الهجمات اليمنية المتواصلة على أمنه القومي ومكانته الإقليمية؟. حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية لم تكتف حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية بتأييد المقاومة الفلسطينية من خلال الخطب والبيانات، بل نقلت دعمها إلى أرض الميدان بعمليات عسكرية مباشرة استهدفت عمق الكيان الصهيوني، فمنذ مايو الجاري، نفذت الحركة 22 عملية نوعية، توزعت بين صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، أصابت أهدافًا في مطار بن غوريون ويافا وحيفا، هذا التطور النوعي يعكس تحولًا استراتيجيًا في سياسة أنصار الله، فالحركة تومن أن الدفاع عن فلسطين واجب عملي، وليس مجرد موقف أخلاقي أو ديني. ولعل أبرز ما يميز هذا التصعيد هو جرأته، إذ لم تعد الحركة تخشى من الرد الإسرائيلي أو من التداعيات الإقليمية، بل باتت تعتبر أي هجوم على اليمن – مثل قصف مطار صنعاء – سببًا كافيًا لتوسيع رقعة النار. القيادة اليمنية أوضحت أن هذه العمليات لن تتوقف، بل ستزداد في الحجم والنوعية، وهو ما يؤكد دخول أنصار الله رسميًا إلى محور المواجهة الشاملة مع الاحتلال، بهذا التصعيد، تكون صنعاء قد كسرت الحصار الجغرافي المفروض على فلسطين، ووجهت رسالة واضحة بأن كل من يشارك في العدوان على غزة لن ينجو من تبعاته. الدفاعات الجوية اليمنية.. كابوس جديد لطائرات الاحتلال مع تصاعد التهديدات، كشفت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية عن تطور قدراتها الدفاعية، وخصوصًا في مجال التصدي للطائرات الحربية، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أكد أن الدفاعات الجوية اليمنية ستتمكن من التعامل مع الطائرات الإسرائيلية دون أن تتسبب بأي ضرر على الملاحة الجوية أو البحرية، هذه التصريحات، التي رافقتها تحذيرات رسمية لشركات الطيران الدولية، تشير إلى أن أنصار الله باتوا يملكون قدرة تقنية وعسكرية متقدمة تخولهم إسقاط الطائرات المعادية بكفاءة. ولعل أكثر ما يقلق الكيان الصهيوني هو أن هذه القدرات ليست محصورة في الأراضي اليمنية فقط، بل يمكن توسيع استخدامها في البحر الأحمر، حيث سبق للحركة أن نفذت هجمات أعاقت حركة الملاحة الإسرائيلية، ومع إعلان البحر الأحمر منطقة غير آمنة على السفن الإسرائيلية، يتضح أن القوات المسلحة اليمنية تسعى إلى تطويق الكيان من البر والبحر والجو، إسقاط طائرة إسرائيلية واحدة فقط سيشكل ضربة معنوية وعسكرية مدوية لتل أبيب، وسيعيد حسابات الردع في المنطقة، الاحتلال الذي طالما تفوق جوًا، يواجه اليوم تهديدًا جديًا من الجنوب العربي، حيث لا خطوط حمراء تمنع أنصار الله من المضي في معركتهم حتى النهاية. الحصار البحري في البحر الأحمر.. شريان الاقتصاد الإسرائيلي في خطر واحدة من أكثر النقاط الاستراتيجية حساسية التي استهدفتها حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية هي الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فحسب تصريحات السيد عبد الملك الحوثي، فإن البحر الأحمر مغلق أمام السفن الإسرائيلية، ولا تزال الملاحة الإسرائيلية فيه ممنوعة بشكل كامل، هذا الإجراء لا يُعد فقط خطوة عسكرية، بل هو ضربة اقتصادية موجعة، كون البحر الأحمر يشكل ممرًا حيويًا للتجارة الإسرائيلية، وخاصة عبر ميناء إيلات. ما يجعل هذا الحصار أكثر خطورة هو استمراريته واتساع نطاقه. حركة أنصار الله لم تكتف بتهديد السفن الإسرائيلية فحسب، بل طالبت الشركات العالمية بتجنب مسارات الطيران والملاحة التي يستخدمها الكيان في اعتداءاته على اليمن، بهذا التهديد، وضعت الحركة المجتمع الدولي أمام خيارين: إما احترام السيادة اليمنية، أو مواجهة تبعات اقتصادية واسعة النطاق. تداعيات الحصار لم تتوقف عند الخسائر الاقتصادية، بل امتدت لتشمل الأثر النفسي والمعنوي على الاحتلال، الذي اعتاد حرية الحركة في البحر دون مقاومة تُذكر، اليوم، ومع هذا الحصار المتواصل، يكتشف الكيان أن تفوقه البحري لم يعد مضمونًا. الكيان الصهيوني أمام معادلة جديدة 'النار' في السابق، كان الاحتلال الإسرائيلي يخطط حروبه على افتراض أن أعداءه محصورون في الجبهة الشمالية مع لبنان أو داخل الأراضي المحتلة، أما اليوم، فقد تغيرت المعادلة بالكامل، حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، وعلى بعد آلاف الكيلومترات من فلسطين، يشنون هجمات مباشرة على عمق الأراضي المحتلة، ويعطلون موانئها، ويهددون طائراتها، هذه الجبهة الجديدة أربكت حسابات تل أبيب، ودفعتها إلى التعامل مع خطر لم يكن يومًا جزءًا من توقعاتها الاستراتيجية. الهجمات اليمنية كشفت عن هشاشة منظومة الدفاع الإسرائيلية، وعن محدودية قدرة الاحتلال على احتواء عدة جبهات في آنٍ واحد، ومع احتدام الحرب في غزة، وتزايد التوتر على حدود لبنان، ودخول اليمن على خط التصعيد الرمزي، أصبحت 'إسرائيل' محاصرة بنار المقاومة من كل الجهات، في ظل هذه المعادلة الجديدة، فإن أي عدوان جديد سيقابل بهجوم مضاد من جهة غير متوقعة، والكيان الصهيوني، الذي طالما اعتمد على عنصر المفاجأة، بات اليوم في موقع المُستَهدَف لا المُبادر، والمستقبل يحمل له مزيدًا من الخسائر والانكشاف أمام ضربات لن يستطيع منعها أو التنبؤ بها. اليمن.. الجبهة التي أصابت أمن الكيان في مقتل لم يعد الكيان الصهيوني يتعامل مع التهديدات اليمنية على أنها استعراض إعلامي أو مزايدة سياسية، الواقع الجديد فرض نفسه بقوة، بعد أن تحولت اليمن، ممثلة بحركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، إلى جبهة فعالة تصيب ما يُسمى 'الأمن القومي الإسرائيلي' في مقتل، فمنذ أن بدأت الصواريخ والمُسيّرات اليمنية تتساقط باتجاه العمق الفلسطيني المحتل، باتت صافرات الإنذار تُدوّي في المدن الصهيونية مع كل عملية، لتخلخل الإحساس بالأمان لدى المستوطنين، وتُربك منظومة القرار العسكري والسياسي في تل أبيب. أكثر ما يُقلق الاحتلال أن هذه التهديدات تأتي من بعد جغرافي كان يُعتبر آمنًا، ما أحدث خللًا كبيرًا في عقيدة الردع الصهيونية، كل صاروخ يُطلق من اليمن لا يربك فقط الجبهة الداخلية، بل يفرض على جيش الاحتلال تحريك بطاريات دفاعية مكلفة، تنجح أحيانًا وتفشل غالبًا، أمام تقنيات يمنية تزداد تطورًا وجرأة، هذا الضغط المتواصل يفرض استنزافًا ماليًا هائلًا على المنظومة العسكرية الصهيونية، ويزيد من حجم الفجوة بين القوة النظرية التي تتغنى بها تل أبيب، والواقع الميداني الذي يكشف ضعفها، اليمن اليوم ليس مجرد متضامن، بل لاعب ميداني فعّال أفسد حسابات الاحتلال، وفرض عليه معادلة جديدة عنوانها: 'كل جبهة مشتعلة.. وكل صاروخ مدفوع الثمن. ختاماً الكيان الصهيوني، الذي طالما تغنى بتفوقه الأمني والعسكري، يواجه اليوم واقعًا مغايرًا، تتكسر فيه أوهام السيطرة أمام ضربات المقاومة الممتدة من غزة إلى صنعاء، لم يعد الاحتلال يعيش في مأمن حتى في عمق مناطقه التي اعتاد وصفها بـ'الحصينة'، فكلما تمادى في عدوانه على الشعب الفلسطيني، اشتعلت جبهات جديدة، ومعها تتساقط أسطورته الأمنية الواهية، إن استمرار العدوان على غزة لن يمر دون ثمن، واليمن، بما تملكه من إرادة وقوة نيران متطورة، دخلت معادلة الردع بقوة، وأثبتت أن دعمها ليس شعارات، بل أفعالاً تهز كيان العدو. والرسالة أوضح من أن تُخفى، لا أمان للكيان الصهيوني، لا في بره ولا بحره ولا في أجوائه، طالما استمر في سفك دماء الأبرياء في غزة. الضربات القادمة، كما وعدت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، ستكون أكثر قسوة وإيلامًا، وأكثر دقة واستنزافًا، الاحتلال يعيش أيامًا سوداء تتسع رقعتها، ومع كل جبهة تُفتح، يتهاوى جزء من وهم 'إسرائيل الآمنة'، لقد ولّى زمن الاستفراد بفلسطين، وجاء زمن المقاومة الممتدة التي لا تعرف الحدود ولا تنتظر الإذن، ومن اليمن، كما من غزة ولبنان، تُكتب اليوم معادلة الردع الجديدة: العدوان ثمنه النار.. ولن تنعموا بالهدوء ما لم يتوقف نزيف غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store