مبابي يزيد من سخونة قمة ريال مدريد وباريس
ويستعد مبابي لمواجهة فريقه السابق، باريس، لأول مرة، منذ رحيله عن سان جيرمان كلاعب حر، للانتقال للريال، إلا أن قرار مشاركته في اللقاء سيكون بيد المدرب الإسباني تشابي ألونسو.
مبابي شارك كبديل في مباراة بوروسيا دورتموند الماضية بربع النهائي، وسجل هدفاً بمقصية رائعة، في حين كان المهاجم الشاب جونزالو جارسيا حاضراً من صافرة البداية، والمؤشرات تقول أن كيليان سيكون في التشكيلة الأساسية ضد باريس، مع إبقاء هداف المونديال على دكة البدلاء.
وتحمل مواجهة ريال مدريد وباريس في طياتها العديد من الحسابات القديمة، في ظل عدم تمتع الناديين بأفضل علاقة ممكنة، مع تواجد لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، على مقعد المدرب في النادي الفرنسي.
وتطغى مواجهة مبابي الأولى ضد باريس على كل الأمور الجانبية، بعد الوداع غير الهادئ عن بارك دي برانس وفي ظل الأزمة القضائية بين الطرفين، حيث مازال كيليان يطالب بالحصول على 55 مليون يورو من خزينة النادي الفرنسي كمستحقات متأخرة عن موسمه الأخير، لدرجة رفع اللاعب قضية على النادي في الآونة الأخيرة يتهمه فيها بالتحرش المعنوي.
وسيكون إنريكي حاضراً تحت الأضواء أمام مبابي، بعدما عبر عن عدم ندمه على رحيل مبابي، وتحول الفريق بعد خروج الفرنسي بصورة إيجابية ليحقق الفوز بلقب دوري ابطال أوروبا لأول مرة في تاريخ سان جيرمان، وهو الحلم الذي لم ينجح كيليان في تحقيقه حتى الآن.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الشاهين» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في ألمانيا
أبوظبي (الاتحاد) نجح ممثل الإمارات الجواد «إتش إم الشاهين» من مواصلة عروضه القوية في المضامير الأوروبية، وتمكن من اقتناص لقب المحطة الألمانية السابعة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي أقيمت في مضمار هورنر رينبان العشبي في هامبورج، ضمن أجندة سباقات النسخة الثانية والثلاثين. وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية والارتقاء بها إلى أعلى المراتب العالمية، دعماً لملاك ومربي الخيل العربي في دول العالم كافة، وذلك انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم للحفاظ على مسيرة الخيول العربية، باعتباره إرثاً أصيلاً من تراث الإمارات الوطني. وشهد سباق الكأس الغالية الذي أقيم بالتزامن مع «ديربي» ألمانيا التاريخي بنسخته رقم 156، حضوراً جماهيرياً وصل إلى 30 ألف متفرج، ويعتبر الأغلى بتاريخ سباقات الخيل العربي في ألمانيا، بمجموع جوائز يبلغ 250 ألف يورو. وضرب الجواد «إتش إم الشاهين» (المرتجز- الشيحانة بنت منجز) للمالك هلال العلوي، موعداً جديداً مع الأمجاد بفوزه الثاني في سباقات الكأس الغالية، بعد المحطة الإيطالية، رافعاً رصيد انتصاراته إلى 9 من أصل 10 مشاركات، وتمكن صاحب التصنيف 122 من تقديم أداء بطولي رائع تحت إشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو في السباق الذي أقيم لمسافة 1600 متر، ضمن الفئة الثانية للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وسط مشاركة نخبة من أفضل مرابط الخيل العربي في ألمانيا وأوروبا. وتفوق الشاهين على منافسيه منذ انعطافة النهاية، إذ كان أول المبادرين بالانطلاق نحو عمق المستقيم، ونجح في الاستمرار بالتقدم بارتياح وثبات، في ظل أدائه القوي واندفاعه الهائل، لينهي السباق بحسم النتيجة، وإضافة لقب جديد إلى خزائنه ورصيده البطولي، وجاء بالمرتبة الثانية «الوكرة» للشقب ريسينج (تي إم فريد تكساس- ماجدة)، تحت إشراف المدرب جان دي ميول، وقيادة الفارس أوليفييه داندين، فيما حل ثالثاً «الزير» (المأمون مونلو - أسماء الخالدية بنت عامر) للمالك محمد فهد العطية، بإشراف المدرب فرانسوا روهو، وقيادة الفارس أدري دي فريز. شهد السباق، وتوج الفائزين الدكتور بيتر تشينتشر العمدة الأول لمدينة هامبورج، وأحمد العطار سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور فيصل الرحماني، أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وأحمد السامرائي، رئيس الاتحاد الألماني للخيول العربية، وتسلم الكأس ناصر هلال العلوي ممثل المالك، بحضور المدربة والفارس، وسط أجواء رائعة وتفاعل جماهيري متميز. من جانبه، قال فيصل الرحماني، أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «نفخر بالنجاحات الكبيرة والأصداء الرائعة التي سجلها سباق المحطة الألمانية، وما شهدناه في هامبورج والترحيب الكبير والإشادات الواسعة بحق الإمارات، يجسد الرؤية السديدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير لأحداث النقلة النوعية بتاريخ سباقات الخيل العربية، مشيداً بالجهود الرائعة التي قدمتها سفارة الدولة في برلين ودورها المتميز في إخراج الحدث بأبهى صورة». وأضاف: «نهنئ المالك هلال العلوي، بمناسبة انتصار «إش إم الشاهين» وفوزه بلقب محطة ألمانيا وقبلها إيطاليا، ما يمثل دلالة كبيرة على مكانة وقوة المرابط الإماراتية في السباقات الدولية، مبيناً أن الكأس الغالية غدت جسراً للتواصل والتلاقي بين الشعوب، وتسهم في تسليط الضوء وتعريف المجتمعات الأوروبية والدولية بصفة عامة بمسيرة الخيل العربي وإرث الإمارات الأصيل».
الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أشرف حكيمي.. أمل سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية
زيوريخ (د ب أ) واصل النجم المغربي الدولي أشرف حكيمي، متعدد الأدوار، الذي يجمع بين صلابة المدافع وفعالية المهاجم - تألقه مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقوده إلى حجز مكان في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. وأمام نحو 70 ألف متفرج في أتلانتا، كانت الدقائق الأخيرة تمر سريعاً خلال دور الثمانية لمونديال الأندية بين سان جيرمان وبايرن ميونيخ الألماني، وتمسك الفريق الفرنسي بتقدمه الضئيل 1-0، لكن حالتي الطرد اللتين تعرض لهما لاعباه ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز أعادتا الأمل للفريق البافاري في إمكانية إدراك التعادل بطريقة دراماتيكية، ومع ذلك، لم يكن الوقت في صالحهم، حيث كانت عقارب الساعة لا ترحم أحداً. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، دفع بايرن بكل لاعبيه إلى الأمام، ليجد حكيمي نفسه محاصراً قرب الخط الجانبي، وسط غابة من القمصان الحمراء. كان الخيار البديهي أن يحتفظ بالكرة ويقتل الوقت، لكنه لم يفعل ذلك أمام ضغط هاري كين الذي لم يهدأ، حيث انطلق بسرعة البرق متجاوزاً دايوت أوباميكانو وتوماس مولر، تاركاً إياهم يلاحقون طيفه، كان هناك شيء من الشعر في الطريقة التي انساب بها بينهم، قبل أن يحسم الأمر بأسلوب أقل فنية لكنه أكثر حسماً، إذ واجه كونراد لا يمر ومع اقتراب سيرج نابري، مرر الكرة إلى عثمان ديمبلي، الذي سدد بيمناه كرة قوية أنهت آمال الفريق الألماني تماماً. وقال حكيمي بعد اللقاء: «بعدما راوغت المدافعين، رفعت رأسي للتمرير، ورأيت عثمان وأعطيته الكرة لأني كنت واثقا أنه سيحدث الفارق». ويعتبر حكيمي من أبرز لاعبي بطل أوروبا، الذي أصبح على بعد مباراتين فقط من تحويل نجاحه القاري إلى لقب عالمي، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فإن حضوره يغطي كل الخطوط الأمامية في المنظومة المرنة للإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق العاصمة الفرنسية. ومع التزامه بواجباته الدفاعية، يكون «أسد الأطلس» في قمة خطورته عندما يتم منحه حرية التقدم في المساحات التي يخلقها تحرك لاعبي باريس المستمر، سواء تحرك في العمق أو على الخط، يمكنه أداء أدوار الجناح والظهير والظهير الهجومي، بل وأحياناً يصبح رأس الحربة ويتسلل داخل منطقة الجزاء ليكون نقطة الارتكاز الهجومية. هذا التنوع التكتيكي يضيف بعداً جديداً لأسلوب إنريكي. وعلق المدرب الإسباني قائلاً: «اليوم لعب حكيمي في مركزه الطبيعي أكثر، لم يكن هناك وقت ليتحرك بحرية بسبب ضغط المنافس، لكننا عندما نهاجم نبحث عن إشغال أكبر عدد ممكن من المساحات، والتنقل هو أحد نقاط قوتنا، وفي هذا الجانب حكيمي يطبق التعليمات بشكل مثالي». وقال حكيمي للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن المباراة، التي أقيمت بملعب «مرسيدس-بنز»: «المدرب يمنحني حرية كبيرة، وهذا يناسبني، وبفضله تحسنت كثيراً، لقد ساعدني لأصل إلى مستوى لم أتوقعه يوماً، وهذا صنع فرقاً كبيراً». تأثير حكيمي الهجومي كان علامة فارقة في موسم 2024-2025 المميز، فقد سجل 4 أهداف وصنع 8 في الدوري الفرنسي، وأحرز 4 أهداف أخرى مع 5 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وأكمل تألقه بتسجيل هدف وصناعة آخر في كأس فرنسا. ولم يتراجع عطاء حكيمي في كأس العالم للأندية، حيث سجل هدفاً في الفوز 2-0 على سياتل ساوندرز الأميركي، ثم أحرز هدفاً من رباعية باريس أمام إنتر ميامي الأميركي، وصنع هدف ديمبلي الحاسم في دور الثمانية، ليصل مجموع إسهاماته منذ بداية الموسم إلى 11 هدفاً و15 تمريرة حاسمة.
Sport360
منذ 5 ساعات
- Sport360
المكسيك تهزم أمريكا وتتوج بالكأس الذهبية..فيديو
سبورت 360- نجح مُنتخب المكسيك في الحفاظ على لقبه بطلاً لبطولة الكأس الذهبية لمُنتخبات أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي بعد التغلب على صاحب الأرض مُنتخب أمريكا بنتيجة 2-1. وسيطر لاعبو المكسيك على المُباراة في أغلب فتراتها، ولعب فارق الجودة الفنية دوراً هاماً في ترجيح كفة التريكولور. وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب إن آر جي في مدينة هيوستن في ولاية تكساس قد بدأ بهدفٍ سجله كريس ريتشاردز لصالح أمريكا في الدقيقة 4، وذلك بعد كرة رأسية رائعة. وتمكن النجم المكسيكي راؤول خيمينيز من تسجيل هدف التعادل للمكسيك في الدقيقة 27، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من مارسيل رويز استغلها النجم المكسيكي وسدد بقوة في شباك أمريكا. وأضاف إدسون ألفاريز الهدف الثاني الذي منح المكسيك التتويج في الدقيقة 77، وذلك بعد لعبة خادعة بالرأس غالطت حارس المرمى. وحاول لاعبو أمريكا تسجيل هدف التعادل دون أن ينجحوا، لينتهي اللقاء بفوز المكسيك وتتويجها باللقب رقم 10 في تاريخها والثاني على التوالي. وتأتي أمريكا في المركز الثاني في قائمة أكثر المُتوجين تاريخياً بالبطولة برصيد 7 بطولات، ولم يُحقق أي مُنتخب اللقب بعيداً عن المُنتخبين سوى مُنتخب كندا الذي فاز بنسخة عام 2000. شاهد أيضًا:
