
إيلون ماسك يغادر منصبه في إدارة ترامب - الدولي : البلاد
أكد الملياردير إيلون ماسك تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي.
وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للإسهام في تقليص الإسراف في الإنفاق.
وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة.
وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرّحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين.
وماسك، الذي وقف طويلًا إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 10 ساعات
- الشروق
تقرير روتايو يغذي التوتر عوض الجنوح إلى التهدئة
للمرة الثالثة منذ الكشف عن التقرير الذي أعدته المحكمة الفرنسية، حول ما سمته 'التسلل الإسلامي'، يخرج عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، منتقدا بشدة قيام السلطات الفرنسية باستغلال الدين الإسلامي في الحسابات السياسية الضيقة، وذلك قبل أقل من سنتين على انتخابات رئاسية يرجح أن تكون الجالية المسلمة وقودا فيها. وفي ظرف أقل من أسبوع يخرج شمس الدين حفيز مجددا تحذيره من التقرير المثير للجدل، واصفا إياه بأنه 'سياسي أكثر منه علمي'، وذلك في فيديو مسجل، تم بثه ليلة الخميس إلى الجمعة 30 ماي 2025، على حساب مسجد باريس في منصة 'تويتر' سابقا و'إكس' حاليا. وفي كلمة مرتجلة ولكنها قوية، قال شمس الدين حفيز إن التقرير حول 'الإخوان المسلمين'، الذي أعدته وزارة الداخلية التي يقودها واحد من أكثر المعادين للجاليات المسلمة والمهاجرة، برونو روتايو 'يتسم بالذاتية الشديدة ولا يستند إلى الحقائق والتوضيحات الموضوعية'، التي يتعين توفرها في تقرير من هذا القبيل. وأضاف عميد مسجد باريس منتقدا التقرير، الذي كان محل رفض وتشكيك من قبل سياسيين فرنسيين وازنين: 'في مثل هذا النوع من التقارير، الأرقام عادة ما تكون نادرة والمصادر غالبا ما تكون غائبة، والاستنتاجات التقديرية أو التخمينات المبنية على التوقعات عادة ما تكون كثيرة'. وكان شمس الدين حفيز قد كتب مقالا عبر موقع المسجد على منصة 'إكس'، قبل أربعة أيام فقط هاجم فيه بشدة التقرير ذاته، ومما جاء فيه: 'هناك أوقات في التاريخ يتعثر فيها العقل، عندما تستسلم الجمهورية، على الرغم من أنها مبنية على أسس العدالة والوضوح، لسهولة الهوس. ويعد التقرير الذي نشر مؤخرا، عن جماعة الإخوان المسلمين، والذي صدر بشكل مخيف عن الدوائر الحكومية، أحد هذه الأدلة الشريرة. ليس المقصود منه الإعلام، بل التعيين. فهو لا يسعى إلى الفهم، بل إلى العزل. وفي هذه الآلية التفتيشية، يتم اغتيال روح ميثاقنا الجمهوري'. وفي معرض مواصلته استهداف التقرير حول ما يسميه الفرنسيون 'التسلل الإسلامي'، أوضح شمس الدين حفيز أن الهدف الرئيسي من هذا التقرير هو وصم جالية تعد بالملايين لمجرد 'ادعاءات' بوجود تأثير مصدره نظام تابع لجماعة الإخوان المسلمين على التراب الفرنسي، قبل أن يتساءل عن 'أي منهجية يستند هذا التقرير؟'. وبرأي الرجل الأول في أكبر مؤسسة إسلامية بفرنسا، فإن 'التقرير استشهد بجمعيات وبعض الأئمة كشخصيات عمومية، في حين أن تلك الجمعيات أو الشخصيات، لا تكاد تكون معروفة في فرنسا'، وهي الملاحظة التي سبق أن سجلها الكثير من المنتقدين لهذا التقرير المشبوه، الذي يتمحور حول 400 شخص يشكلون النواة الصلبة لهذه الحركة الإخوانية. في حين أن رقم 400 فرد، لا يمثل سوى 0.005 بالمائة من بين 6 أو 7 أو ثمانية ملايين مسلم في فرنسا، قبل أن يتساءل: 'هل هذا مبرر كاف لتخصيص الدولة جهازا استثنائيا من أجل مواجهة ما يقدم على أنه تهديد متعدد الأشكال'. وتوقف حفيز أيضا عند الخلط الذي يحمله التقرير، بين 'التأثير والإلهام، أو الانجذاب الثقافي والديني، وهو التزام سياسي زائف'. وبالنسبة لعميد مسجد باريس، فإن التقرير الذي أعدته مصالح برونو روتايو، يبحث في الروابط مع الإخوان المسلمين، وبزعم بأنها تكون 'أحيانا مباشرة، ولكن للأسف هذه الروابط مفترضة، وفي بعض الأحيان ببساطة تكون إيديولوجية، وكل ذلك من أجل رمي البعض بتهمة الانتماء للإخوان.. وهذا هو المشكل الأول بالنسبة إلي'. وما يزيد من حدة الشكوك ويرفع من منسوب الأسئلة المشروعة حول التقرير، هو الظرف الخاص الذي تم طرحه فيه، حيث جاء في وقت يشهد توترا كبيرا في المجتمع الفرنسي، وبعد أسابيع قليلة من عملية القتل الوحشية التي راح ضحيتها الشاب المالي المسلم، ابو بكر سيسي في أحد المساجد الفرنسية، حسب عميد مسجد باريس، الذي عبر عن أسفه بالقول: 'عوض الجنوح إلى التهدئة' لتجاوز حالة عدم الثقة يأتي هذا التقرير ليزيد من حدة الاحتقان.


خبر للأنباء
منذ 10 ساعات
- خبر للأنباء
ترامب: نقترب من اتفاق بشأن غزة وسأبلغكم اليوم أو غداً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يقوم بالإعلان عن الاتفاق، الجمعة أو السبت. وذكر ترامب في مؤتمر صحافي مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بالبيت الأبيض: "نقترب من اتفاق بشأن غزة وسأبلغكم اليوم أو غداً". وتابع: "إنهم قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة... أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران أيضاً... إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إسقاط القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمراً جيداً للغاية". وأعلن البيت الأبيض، الخميس، موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة قدمه ويتكوف، وذكر أن حركة "حماس" لم تقبل الاقتراح حتى الآن. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات للصحافيين، أن ويتكوف والرئيس الأميركي دونالد ترمب قدما مقترحاً بوقف إطلاق النار إلى حركة "حماس"، مؤكدة أن إسرائيل "أيدت هذا الاقتراح، ووقعت عليه قبل إرساله إلى الحركة الفلسطينية". وردت ليفيت على سؤال بشأن موقف "حماس" وموافقتها على المقترح من عدمها، قائلة: "حسب علمي، لم يحدث ذلك حتى الآن"، مضيفة أن "المناقشات لا تزال جارية"، وعبّرت عن أملها في "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم". وفي وقت سابق الخميس، أكدت مصادر مطلعة وقريبة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لـ"الشرق"، أن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وتسلمته "حماس" عبر الوسطاء، في ساعة متأخرة مساء الأربعاء، يُعتبر "تراجعاً" عن مقترحه السابق الذي تضمن "اتفاق إطار" وقبلته الحركة قبل عدة أيام. وأوضحت المصادر أنه "من الصعب أن تقبل حماس هذا العرض لعدم شموله على ضمانات أميركية ودولية للمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدنة المؤقتة والتي مدتها 70 يوماً". وتابعت: "هذا المقترح يعتبر تراجعاً عن الاقتراح السابق، الذي كان يتضمن التزاماً أميركياً ودولياً بالسعي لوقف نار دائم وطويل الأمد من خلال المفاوضات غير المباشرة" بين حماس وإسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن "الاقتراح الجديد لا يتضمن نصاً صريحاً بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود الثاني من مارس الماضي، أي قبل انهيار الهدنة بخلاف المقترح السابق". وأكدت أن المقترح الجديد لا ينص على تدفق المساعدات "بشكل مباشر" إلى قطاع غزة "بكميات كبيرة وكافية" كما كان في اتفاق الإطار.


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
'لا يمكن وقف ما هو قادم'.. ترامب يشعل الجدل مرة أخرى
أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل وسط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور يحمل صورته بالأبيض والأسود وتعليق كتب فيه بأنه حسب تعبيره 'مرسل بمهمة إلهية ولا أحد يمكنه توقع القادم.' وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة نشرها ترامب، الخميس، على صفحته بمنصة 'تروث سوشال'، وكتب فيها: ' مرسل بمهمة من الله ولا شيء يمكنه وقف ما هو قادم'، الأمر الذي أشعل تكهنات بين نشطاء في محاولة تفسير ما قصده. ويُعرف ترامب باستخدامه المتكرر للرموز والتعابير الدينية في تصريحاته ومنشوراته، حيث سبق أن نشر صورًا له مرتديًا زي البابا في مواقف ساخرة، وتصريحات أوحت بتطلعه لأدوار رمزية ودينية، أثارت في كثير من الأحيان الجدل بين متابعيه وخصومه. وبينما اعتبر البعض منشور ترامب مجرد استعراض جديد للفت الأنظار، رأى آخرون أنه يحمل نبرة 'دينية' مقلقة، تكرّس صورة ترامب كـ'منقذ' في أذهان أنصاره، ما يثير تساؤلات عن مسار حملته الانتخابية المقبلة وخطابها الديني المتصاعد.