"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"
وأضاف راتكليف في بيان: "يشمل ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق، تفيد أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دُمرت، وأنه سيتعين إعادة بنائها على مدار سنوات".
وتابع البيان: "تواصل وكالة الاستخبارات المركزية جمع معلومات إضافية من مصادر موثوقة، لإبقاء صانعي القرار المعنيين وهيئات الرقابة على اطلاع كامل".
وختم راتكليف البيان قائلا: "سنقدم أيضا، عندما يكون ذلك ممكنا، تحديثات ومعلومات للجمهور الأميركي، نظرا للأهمية الوطنية لهذه المسألة وفي كل محاولة لتوفير الشفافية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب : يجب إلغاء محاكمة نتنياهو
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه يتعين إلغاء محاكمته. وذكر ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "مثل هذه الحملة الشعواء، على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي". وأضاف ترامب "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم الكثير لدولة (إسرائيل)".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تصعيد إسرائيلي عنيف ضد الجياع والنازحين في غزة
صعّدت إسرائيل قصفها العنيف، أمس الأربعاء، على قطاع غزة، وقصف الجيش الإسرائيلي مختلف أنحاء القطاع مستهدفاً المدنيين وخيام النازحين ونقط توزيع المساعدات، موقعاً عشرات القتلى والجرحى بين الفلسطينيين، معظمهم من الجياع والنساء والأطفال، في وقت تتصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وسط حصار مطبق وعجز دولي تام عن وقف نزيف الدم وإيصال المساعدات، في وقت أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل سبعة من عسكرييه بينهم ضابط بمعارك وقعت الثلاثاء في خان يونس جنوبي القطاع، في حين شددت مسؤولة أممية على أنه لا يمكن الاستمرار بالوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة. واصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم ال628 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية. وقتل 64 شخصاً، وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مع تواصل غاراته وقصفه، أمس الأربعاء. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 56156 قتيلاً و132239 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت تقارير محلية أن المصور الصحفي محمود عيسى أبو شربي قتل مع عدد من المدنيين ظهر أمس الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف مناطق شمال قطاع غزة. ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و6 من جنوده وإصابة 16 آخرين في معارك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء إلى أسماء ستة من أصل سبعة جنود قتلوا الثلاثاء، بعد أن فجر مقاتلون فلسطينيون عبوة ناسفة مزروعة في ناقلة جند مدرعة كانوا على متنها. وأوضح الجيش أن «الجنود السبعة احترقوا بالكامل بعد انفجار عبوة ناسفة بمدرعة هندسية من نوع بوما في خان يونس، وعملية إخلائهم من المكان كانت صعبة». وأوضحت التحقيقات الأولية أن عربة «بوما» التابعة للكتيبة الهندسة القتالية 605 أصيبت بعبوة ناسفة وضعها أحد العناصر الفلسطينية. واندلعت النيران في العربة وحاول الجنود إخمادها دون جدوى، إلى أن قامت جرافة «D9» بتغطيتها بالتراب لإخمادها، ثم تم سحبها من الميدان بينما كانت لا تزال مشتعلة وبداخلها الجنود. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التعرف على هوية الجنود القتلى بكمين خان يونس استغرق ساعات عدة بسبب احتراق ناقلة الجند. ونقلت القناة 13 عن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن كمين خان يونس الذي أدى إلى مقتل 7 جنود نفذه مقاتل فلسطيني واحد. وأضافت أن المقاتل الفلسطيني تمكن من إدخال قنبلته إلى قلب المدرعة الإسرائيلية. وقالت «بعد ذلك، انسحب من تلك المنطقة المليئة بالجنود دون أن يلحظوه». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، أن الأوضاع الصحية والإنسانية وصلت «مرحلة كارثية» بسبب استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، وتفاقم الحصار المفروض على النظام الصحي. وقالت الوزارة في بيان، إن «الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية مع استمرار إسرائيل في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة». وحذرت من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع لن يكون أمامها مزيد من الوقت للاستمرار في تقديم الخدمات، بسبب ما تواجهه من أزمات خطرة. وأشارت إلى أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد يفوق طاقتها الاستيعابية، خاصة في أقسام المبيت والعناية المركزة، وسط تزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرات أقسام الطوارئ والجراحة. إلى ذلك، قالت الممثلة الأممية المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة إن حجم المعاناة التي يتحملها أطفال غزة يتحدى كل معيار إنساني. وأضافت: لا يمكننا أن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة.(وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
وأكد المسؤولون لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، أنه "لا شك أن منشآت تخزين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، الذي يبلغ وزنه 400 كيلوغرام، تعرضت للقصف في الغارات الجوية الأميركية والإسرائيلية". ومع ذلك، فإنه "لا يُعرف حجم اليورانيوم الذي تم تدميره، ولا ما إذا كانت إيران قادرة على الوصول إلى اليورانيوم الذي لم يتضرر"، وفقا لما قاله المسؤولون الإسرائيليون الذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم. وأضافوا لـ"جيروسالم بوست"، أنهم "شبه متأكدين من أن إيران لم تتمكن من إخراج اليورانيوم من منشآت التخصيب النووي قبل الغارات أو بعدها". لكن بمزيد من التشكك قالوا: "مع ذلك، من المستحيل الجزم بذلك تماما". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح في وقت سابق من الأربعاء، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وأكد: "من الصعب جدا نقله". كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش يراقب عن كثب احتمال نقل إيران لليورانيوم المخصب من مواقع تضررت أو دمرت إلى مواقع أخرى، وذلك ردا على سؤال طرح خلال مؤتمر صحفي، الأحد. وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضاف التقرير أنه "تم نقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، أي أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية". وأظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة قبل أيام من الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، شاحنات مصطفة على الطريق المجاور لمنشأة " فوردو" الواقعة وسط الجبال. وفي السياق ذاته، لم يتمكن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ، من تأكيد حالة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. وقال فانس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية بعد الغارات الأميركية صباح الأحد، إن إدارة ترامب "ستعمل في الأسابيع المقبلة على ضمان اتخاذ إجراءات بشأن هذا الوقود، وهذا أحد الأمور التي سنجري محادثات بشأنها مع الإيرانيين". وسبق أن أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إلى أن "إيران لم تُخفِ أنها تحمي هذه المواد"، وأن آخر مرة شاهد فيها مفتشو الوكالة اليورانيوم المخصب كانت قبل الهجمات الإسرائيلية على إيران.