logo
بورصة نيويورك تفتح أبوابها على انخفاض جديد

بورصة نيويورك تفتح أبوابها على انخفاض جديد

الشروق١١-٠٤-٢٠٢٥

افتتحت بورصة'وول ستريت' في العاصمة الأمريكية نيويورك، على انخفاض جديد، اليوم الجمعة، فيما لا تزال الأسواق تقيّم أحدث تصعيد في الحرب التجارية، وذلك في أعقاب رفع الصين رسومها الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة إلى 125%.
وسجّل مؤشّر 'داو جونز' الصناعي انخفاضا بـ 100.2 نقطة أو 0.25% إلى 39493.42 نقطة عند الافتتاح، كما سجّل مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' انخفاضا بمقدار 12.5 نقطة أو 0.24% إلى 5255.56 نقطة، أما مؤشر 'ناسداك المجمع' فقد سجّل هو الآخر تراجع بـ 28.8 نقطة أو 0.18% إلى 16358.532 نقطة.
وفي تصريح صحفي أدلى به لاري فينك، الرئيس التنفيذي لاكبر شركة أصول في العالم 'بلاك روك'، قال إن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على ركود اقتصادي، إن لم تكن قد دخلت بعد.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة 'بوليتيكو'، عن دعوة وزير الخزانة الأمريكية، سكوت بيسنت، للرئيس الامريكي، دونالد ترامب، إلى التخفيف من حدّة حرب الرسوةم الجمركية، كونها ستؤثر بشكل كبير على أسهم الشركات الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسواق تنتعش بعد انفراجة في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
الأسواق تنتعش بعد انفراجة في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

خبر للأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • خبر للأنباء

الأسواق تنتعش بعد انفراجة في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق لخفض التعريفات الجمركية المتبادلة مؤقتاً، في الوقت الذي تسعى فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم إلى إنهاء حرب تجارية مدمرة أثارت مخاوف من الركود، وأثارت التوتر في الأسواق المالية. وانتعش الدولار والبتكوين، وقفزت أسعار النفط والمعادن بعد الإعلان عن الاتفاق، فيما تراجع الين الياباني وأسعار الذهب التي تعتبر عادة ملاذات آمنة للتحوط من تقلبات الأسواق. ارتفع مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.5%، بينما هبط الين الياباني، الملاذ الآمن التقليدي، مع تعزز شهية المخاطرة عبر مختلف فئات الأصول عقب التقدم في المحادثات. وتراجعت السندات الحكومية، مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات للارتفاع ست نقاط أساس إلى 4.43%، وهو أعلى مستوى له في نحو شهر. بدورها ارتفعت أسعار النفط والمعادن والسلع الزراعية، في حين انخفض سعر الذهب. وزاد سعر خام برنت بما يصل إلى 3.7% في لندن على حين صعد النحاس في لندن بنسبة 1.4%. وانخفضت العقود المستقبلية للذهب مع انحسار الطلب. وقفزت أيضاً أسعار فول الصويا وخام الحديد. وواصلت عملة بتكوين المشفرة مكاسبها القياسية لتتجاوز حاجز 105 آلاف دولار، مدعومةً بانتعاش شهية المخاطرة في الأسواق بعد الإعلان عن الاتفاق بين بكين وواشنطن. وبحسب بيانات التداول، قفزت بتكوين بنسبة تتجاوز 1.4% خلال الساعات الماضية إلى 105.33 ألف دولار، مواصلة الصعود الذي بدأ مع تخطيها مستوى 100 ألف دولار قبل أيام، كما قفزت إيثريوم (ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 4.1% إلى 2589.3 دولار. وعزز التحسن في العلاقات التجارية بين البلدين المعنويات الإيجابية عبر الأسواق العالمية، إذ سجلت الأسهم الأميركية مكاسب قوية، فيما انتعشت الأصول عالية المخاطر وعلى رأسها العملات المشفرة، حيث يعتبر المستثمرون أن انفراج التوترات التجارية يدعم السيولة ويقلل المخاطر الجيوسياسية. وستخفض الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 10% بعدما كانت رفعتها إلى 125% عند بدء الدولتين في فرض قيود انتقامية متبادلة. وسيستمر التخفيض لمدة 90 يوماً، بينما ستخفض الولايات رسومها الجمركية إلى 30% من 145%. وفي إفادة صحافية عقب المحادثات، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن كلا الجانبين لا يرغبان في فك الارتباط بين اقتصاديهما.

تفاصيل الاتفاق الأميركي الصيني بشأن الرسوم الجمركية
تفاصيل الاتفاق الأميركي الصيني بشأن الرسوم الجمركية

إيطاليا تلغراف

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

تفاصيل الاتفاق الأميركي الصيني بشأن الرسوم الجمركية

إيطاليا تلغراف أعلنت الولايات المتحدة والصين، اليوم الاثنين، عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة، في إطار سعيهما لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحافيين، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصّلا إلى اتفاق لتعليق إجراءات لمدة 90 يوماً، مضيفاً أن الرسوم الجمركية الصينية ستنخفض إلى 10% من 125%، بينما ستنخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 30% من 145%. ورأى بيسنت أن 'البلدين مثّلا مصالحهما الوطنية على أكمل وجه. لدينا مصلحة في تحقيق تجارة متوازنة، وستواصل الولايات المتحدة السعي نحو ذلك'. وكان بيسنت يتحدث إلى جانب الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، بعد المحادثات التي عُقدت في مطلع الأسبوع، وأشاد خلالها الجانبان بالتقدم المحرز في تضييق هوة الخلافات. ومضى قائلاً: 'متفقون على أن أياً من الجانبين لا يرغب في فك الارتباط'، متحدثاً عن إجراء الطرفين 'نقاشاً جاداً ومثمراً للغاية بشأن الخطوات المقبلة بشأن الفنتانيل'، وإن المحادثات قد تؤدي إلى 'اتفاقيات شراء' من جانب الصين. كذلك لفت بيسنت إلى أن تخفيضات الرسوم الجمركية المُعلنة اليوم لا تنطبق على الرسوم القطاعية المفروضة على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وأن الرسوم الجمركية المطبقة على الصين خلال إدارة ترامب الأولى لا تزال سارية. من جانبها، أعلنت الصين الاثنين عن إحراز 'تقدّم كبير' مع الولايات المتحدة، بعد محادثات تجارية في جنيف أفضت إلى خفض كبير في الرسوم الجمركية التي أشعلت حرباً تجارية بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن 'هذه الخطوة… تصبّ في مصلحة البلدين والمصلحة المشتركة للعالم'، مضيفةً أنها تأمل في أن تواصل واشنطن العمل مع الصين 'لتصحيح الممارسة الخاطئة المتمثلة في رفع الرسوم الجمركية من جانب واحد'. وتعتبر اجتماعات جنيف أول لقاءات مباشرة بين كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة وإطلاقه حملة رسوم جمركية عالمية وفرضه رسوما جمركية مرتفعة بشكل خاص على الصين. ومنذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، رفع ترامب الرسوم الجمركية التي يدفعها المستوردون الأميركيون على البضائع الصينية إلى 145%، بالإضافة إلى الرسوم التي فرضها على العديد من السلع الصينية خلال ولايته الأولى والرسوم التي فرضتها إدارة بايدن. وردت الصين بفرض قيود على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، وهي عناصر حيوية لمصنعي الأسلحة والسلع الاستهلاكية الإلكترونية في الولايات المتحدة، ورفعت الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125%. وأدى الخلاف المتعلق بالرسوم الجمركية إلى توقف حركة التجارة الثنائية التي تبلغ قيمتها نحو 600 مليار دولار، وهو ما تسبب بتعطيل سلاسل التوريد وأثار مخاوف من الركود التضخمي، وأدى إلى تسريح بعض الموظفين. وتترقّب الأسواق المالية بوادر انفراج في الحرب التجارية، وقد عزّز الدولار قوته مقابل عملات الملاذ الآمن الأخرى اليوم، كما واصل اليوان الصيني مكاسبه، مرتفعاً بنحو 0.5%.، وارتفعت أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا بعد الإعلان، وقفزت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3%. وارتفعت أسعار النفط، وارتفعت عوائد سندات الخزانة، إذ عززت المحادثات الآمال في تجنّب ركود عالمي. في حين رحّبت الأسواق بالتقارير الأخيرة عن التقدم، يشير التاريخ، وفقاً لوكالة بلومبيرغ، إلى أن التوصل إلى اتفاق مفصل، إن أمكن، قد يستغرق وقتاً طويلاً. وفي عام 2018، اتفق الجانبان أيضاً على إبقاء نزاعهما 'معلقاً' بعد جولة من المفاوضات، لكن الولايات المتحدة سرعان ما تراجعت عن تلك الصفقة، ما أدى إلى أكثر من 18 شهراً من الرسوم الجمركية والمحادثات الإضافية قبل توقيع اتفاق التجارة 'المرحلة الأولى' في يناير/ كانون الثاني 2020.

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب
انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب

الشروق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب

تنطلق اليوم الأحد، الجولة الثانية من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مدينة جنيف السوسيرية، حيث يتطلع الجانبان إلى نزع فتيل هذه الحرب خاصة أن الطرفين يُمثلان أكبر اقتصادين في العالم. وفي تعليق له عقب انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي انطلقت صبيحة أمس السبت، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالمباحثات التي تجريها بلاده مع الصين، في سويسرا، حيث قال إن الجانبين تفاوضا على 'إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية… بطريقة ودية، ولكن بناءة'. وفي منشور له على منصة 'تروث سوشيال' للتواصل الاجتماعي، قال ترمب 'كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير'. وأضاف 'نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!'. الصين تستهل مفاوضاتها مع أمريكا بفائض كبير في ميزانها التجاري وفي وقت مبكّر من يوم أمس السبت، انطلقت أولى جولات الحوار التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة وزير الخزانة، سكوت بيسنت، والصين، بقيادة نائب رئيس الوزراء، هي ليفينغ، في مدينة جنيف السويسرية. انطلاقا من البيانات الصادرة اليوم الجمعة عن الجمارك الصينية، تدخل بيكين هذه المفاوضات من موضع قوّة مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، التي شهدّت أسواقها المالية منذ اعلان الرسوم الجمركية، حالة من عدم اليقين، حيث خسرت خلال فترة قصيرة نحو 5000 مليار دولار، وتسببت في انهيار أسهم كبار الشركات الأمريكية على غرار 'آبل' و 'انفيديا' و' ميتا'، قبل ان تستعيد توازنها. بالرغم من انخفاض الصادرات الصينية الى الولايات المتحجدة الأمريكية بـ 21 % جراء الرسوم المفروضة على منتجاتها، إلا أن بيكين استطاع أن تسيّر صادراتها إلى وجهات أخرى، وتحديدا دول جنوب شرق آسيا، حيث كشف تقرير هيئة الجمارك الصينية عن ارتفاع الصادرات الصينية الى هذا التكتل بـ 21 %، والاتحاد الأوروبي بنسبة 08 %، الأمر الذي مكنها من تحقيق فائض في ميزانها التجاري إلى مستوى 96 مليار دولار. لقد أدّت الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية والمقدّرة بـ 125 % إلى انخفاض الواردات القادمة من أمريكا بنسبة 14% تقريباً، حسب بيانات هيئة الجمارك الصادرة اليوم الجمعة، وتُظهر أول بيانات رسمية موثوقة بعد تصاعد الحرب التجارية، فقط الأضرار الأولية الناجمة عن فرض الرسوم الباهظة، ومن المرجح أن تصبح آثارها أكثر وضوحاً اعتباراً من الشهر الجاري. إتفاق صيني أمريكي بشأن الرسوم الجمركية وفي وقت سابق، قررت الصين والولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، الدخول في محادثات مباشرة بشأن الحرب التجارية القائمة بينهما منذ مطلع الشهر الماضي. وفي بيان صادر عن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أكد فيه توجهه إلى سويسرا 'لإجراء مناقشات بنّاءة تهدف إلى إعادة التوازن إلى النظام الاقتصادي الدولي بما يخدم مصالح الولايات المتّحدة بشكل أفضل'. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفينغ، سيزور سويسرا، خلال الفترة الممتدة من 09 إلى 12 ماي الجاري، بدعوة من الحكومة السويسرية. وأضافت الوزارة أنّ هي ليفينغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سيلتقي بيسنت 'بصفته نقطة اتصال للقضايا الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة'. وقالت الصين إن دخولها في مفاوضات مع امريكا حول الرسوم الجمركية، جاء بطلب من الأخيرة، مؤكدة أنّها لن 'تضحّي بموقفها المبدئي' وستدافع عن 'العدالة' في المحادثات التجارية التي ستجريها مع واشنطن هذا الأسبوع، كما ان موافقتها على اجراء هذه المحادثات جاء بعد 'مناشدات من الصناعة والمستهلكين الأميركيين'. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّه 'إذا كانت الولايات المتّحدة تريد حلّ القضية من خلال المفاوضات، فيجب عليها مواجهة التأثير السلبي الخطر للرسوم الجمركية الأحادية الجانب عليها وعلى العالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store