logo
الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

المناطق_متابعات
شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج 'العلوم في 5″، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما.
ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى.
أهمية التبرع بانتظام
وأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض.
السرطان والعمليات الجراحية
وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات بدون دم آمن.
طوعية غير مدفوعة
وأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل.
سبل منع العدوى
وفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير.
فترات التبرع بالدم
وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع.
وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، طالما أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع.
40 دقيقة شاملة المرطبات
وفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلاً، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخوخة الواعية .. كيف نعيش مستقبلًا صحيًا مع التقدّم في العمر؟
الشيخوخة الواعية .. كيف نعيش مستقبلًا صحيًا مع التقدّم في العمر؟

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

الشيخوخة الواعية .. كيف نعيش مستقبلًا صحيًا مع التقدّم في العمر؟

في صباحٍ مشمس من شتاء مدينة برشلونة، كان "ميجيل دومينجيز"، البالغ من العمر 69 عامًا، يقف على ضفاف البحر، يستعد لجولته الصباحية على دراجته الهوائية. لم يكن مشهدًا مألوفًا لكثيرين، لكنه بالنسبة لـ"دومينجيز" أصبح عادة لا يتخلى عنها منذ سبع سنوات، حين قرر أن يغيّر نمط حياته من أجل تحسين وضعه الصحي مع دخوله مرحلة الشيخوخة. فبعد تقاعده من عمله كمحاسب، شعر بفراغٍ كبير تسلل إلى يومه وصحته على حد سواء، إذ بدأ يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم، ونقصاً في النشاط البدني، وشعوراً متكرراً بالإرهاق. إلا أن لحظة فارقة قلبت موازين حياته، عندما شاهد فيلماً وثائقياً عن "الشيخوخة الصحية"، حينها أدرك أن أمامه خيارين: إما أن يستسلم لتدهورٍ بطيء في صحته وحيويته، أو أن يغيّر نمط حياته تمامًا. وبالفعل بدأ "دومينجيز" بممارسة الرياضة بانتظام، كما عدّل نظامه الغذائي، وأعاد التواصل مع أصدقاء الطفولة، واشترك في فعاليات عديدة بغرض تنشيط الذهن. وبعد عام واحد فقط، لمس "دومينجيز" تحسنًا ليس في صحته الجسدية فحسب، بل أصبح أكثر سعادة ورضًا عن حياته. واليوم، لا يُنظر إلى "دومينجيز" كـ"عجوز نشيط"، بل كنموذج لشخص يعيش مرحلة الشيخوخة بجودة حياة عالية، رغم تقدمه في العمر. ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2023، فإن أكثر من 70% من أسباب التدهور الصحي لدى كبار السن يمكن الوقاية منها عبر أسلوب حياة نشط ومتوازن. فقصة "دومينجيز" ليست استثناء، بل تمثل اتجاهًا متصاعدًا حول العالم نحو "الشيخوخة الإيجابية"، حيث يدرك الأفراد أن التقدّم في العمر لا يعني التراجع، بل قد يكون فرصة للانطلاق من جديد بشروط مختلفة وأكثر وعيًا. تعريف جديد للشيخوخة في عالمٍ يتسارع فيه التقدّم التكنولوجي والعلمي، ويزداد فيه متوسط العمر المتوقع عامًا بعد عام، لم تعد الشيخوخة مجرد مرحلة نهائية من الحياة، بل أصبحت فرصة لإعادة تعريف مفاهيم الصحة والرفاه في مراحل العمر المتقدمة. وبحسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2023 فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر في العالم من 761 مليونًا في عام 2021 إلى أكثر من 1.6 مليار بحلول عام 2050. لذا فإن الصورة النمطية التي كانت تُعتبر فيها الشيخوخة مرادفًا للتدهور والاعتماد الكامل على الآخرين آخذة في التراجع، حيث أصبح مصطلح "الشيخوخة الصحية" أكثر انتشارًا والذي يشير إلى نمط حياة يمكن التخطيط له، والعمل على تحقيقه، والاستمتاع به. فالتقدّم في العمر لا يعني بالضرورة فقدان الحيوية أو العزلة أو الاستسلام للأمراض المزمنة. بل أظهرت الدراسات الحديثة أن الإنسان يستطيع، من خلال مجموعة من العادات والسلوكيات الصحية، أن يبطئ من وتيرة التدهور الجسدي والعقلي، ويحافظ على استقلاليته وجودة حياته حتى سنوات متقدمة من عمره. ويتطلب تحقيق ذلك وعيًا متجددًا بأهمية العناية بالجسم والعقل والروح في آنٍ واحد. فالغذاء المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والعلاقات الاجتماعية الداعمة، والصحة النفسية المستقرة، جميعها تشكّل ركائز أساسية لحياة صحية في مرحلة الشيخوخة. كما تلعب الفحوص الدورية، وإدارة التوتر، والنوم المنتظم، وتقبّل التغيرات العمرية دورًا محوريًا في تمكين الأفراد من العيش باستقلالية. وفي ظل تزايد الاهتمام العالمي بمسألة الشيخوخة، خصوصًا مع ارتفاع نسبة كبار السن في العديد من المجتمعات، بات من الضروري تسليط الضوء على الاستراتيجيات الفعّالة التي تُمكّن الأفراد من تبني أسلوب حياة صحي ومستدام. وتعد شرق آسيا وأوروبا من أكثر المناطق التي تشهد تسارعًا في نسبة الشيخوخة، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة من هم فوق 65 عامًا أكثر من 30% من السكان في بعض الدول بحلول عام 2050. الشيخوخة عملية حتمية يمر بها الجميع، لكنها لا تعني بالضرورة التدهور السريع في الصحة أو التراجع في جودة الحياة. فقد أثبتت الدراسات أن تبني مجموعة من العادات الصحية اليومية يمكن أن يبطّئ وتيرة التدهور البدني والعقلي، ويعزز من الإحساس بالعافية والاستقلالية مع التقدم في العمر. وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في تحقيق شيخوخة صحية: التغذية النظام الغذائي المتوازن يُعد حجر الزاوية في الصحة الجيدة، خاصة في مراحل العمر المتقدمة. فاختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية يحسن أداء أجهزة الجسم المختلفة. تشمل هذه الخيارات الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، والحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة وتحافظ على استقراره. فعلى سبيل المثال تناول البروتينات قليلة الدهون له دور كبير في دعم الكتلة العضلية والصحة العامة، إلى جانب الدهون الصحية الموجودة في مصادر مثل الأفوكادو وزيت الزيتون، والتي تحمي القلب وتغذي الدماغ. في المقابل، يُنصح بالتقليل من الأطعمة المُصنعة والسكريات المضافة والدهون المشبعة. النشاط البدني والعقلي ممارسة الرياضة بانتظام تُعد من أهم استراتيجيات الشيخوخة الصحية، فالتمارين الهوائية، مثل المشي أو السباحة، تُعزز من صحة القلب، بينما تسهم تمارين القوة في الحفاظ على الكتلة العضلية وكثافة العظام. أما التمارين التي تركز على التوازن والمرونة فتلعب دورًا كبيرًا في تقليل احتمالات السقوط، وحتى الأنشطة اليومية البسيطة، كالمشي أو العمل في الحديقة، يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للصحة العامة. وكما يحتاج البدن إلى تمارين رياضية، يحتاج الدماغ أيضًا إلى تحفيز وتمرين مستمر. فالحفاظ على القدرات الإدراكية يبدأ من تحفيز العقل من خلال القراءة، أو حل الألغاز، أو تعلم مهارات جديدة. كما أن الحفاظ على شبكة اجتماعية نشطة يساعد على الحد من مشاعر العزلة والاكتئاب، ويُعزز الصحة النفسية، في حين يسهم تجنب التوتر، والنوم الجيد المنتظم في تجديد خلايا الدماغ وتقوية الذاكرة. وتشكل الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر وأمراض القلب نحو 60% من تكاليف الرعاية الصحية في بعض الدول المتقدمة. تبنّي نهجٍ وقائيٍّ في الرعاية الصحية يساعد على اكتشاف المشكلات في مراحلها الأولى، ويزيد من فرص التعامل معها بفاعلية. وتشمل الرعاية الوقائية الفحوصات الدورية لمراقبة ضغط الدم والكوليسترول ومستوى السكر في الدم، إضافة إلى الالتزام بالتطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض الشائعة. ومن الضروري أيضًا مراجعة الأدوية بشكل دوري مع الطبيب، لتفادي التفاعلات أو الجرعات غير الملائمة. وتُشكّل العادات اليومية والأهداف الشخصية عناصر جوهرية في دعم الشيخوخة الصحية، فوجود أهداف في الحياة، والانخراط في أنشطة ذات معنى، يعزز النظرة الإيجابية ويمنح الشعور بالإنجاز. كما أن التفاعل المجتمعي والمشاركة في الفعاليات التطوعية أو الثقافية يقوي الروابط الاجتماعية ويُسهم في رفع مستوى السعادة. وعلى الجانب الآخر، فإن الامتناع عن العادات المضرة بالصحة مثل التدخين يُعد من العوامل المؤثرة بشكل كبير. كل تلك العوامل تعكس أن الشيخوخة الصحية ليست وليدة الحظ، بل ثمرة وعي مستمر وخيارات مدروسة. ومن خلال الجمع بين التغذية السليمة، والحركة المنتظمة، والتحفيز العقلي، والرعاية الطبية الوقائية، ونمط الحياة المتوازن، يمكن لكل فرد أن يضع بصمته الخاصة في مسيرة التقدم في العمر. وتشير التقديرات إلى أن 80% من كبار السن حول العالم سيعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2050، مما يستدعي سياسات صحية فعالة لضمان شيخوخة صحية. وفي عالم يشهد ارتفاعًا في متوسط الأعمار، تصبح هذه الاستراتيجيات ضرورة، لا رفاهية، لضمان أن يعيش الأشخاص مرحلة الشيخوخة بكامل كرامتهم واستقلاليتهم، بعيدًا عن الاعتماد المُرهق على الآخرين أو المعاناة المزمنة من الأمراض. ولعل أفضل وقت، لبدء هذا التحول نحو حياة أكثر وعيًا وصحة، هو الآن. المصادر: أرقام- ميدلاين بلس- برينستون هيلث- إيتينج ويل- سما هيلث- فيري ويل مايند- الأمم المتحدة- منظمة الصحة العالمية

الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام
الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

المناطق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • المناطق السعودية

الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

المناطق_متابعات شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج 'العلوم في 5″، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما. ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى. أهمية التبرع بانتظام وأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض. السرطان والعمليات الجراحية وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات بدون دم آمن. طوعية غير مدفوعة وأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل. سبل منع العدوى وفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير. فترات التبرع بالدم وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع. وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، طالما أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع. 40 دقيقة شاملة المرطبات وفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلاً، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات.

خبيرة أمريكية تكشف: أطعمة شائعة في المطاعم تهدد حياتك
خبيرة أمريكية تكشف: أطعمة شائعة في المطاعم تهدد حياتك

صدى الالكترونية

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى الالكترونية

خبيرة أمريكية تكشف: أطعمة شائعة في المطاعم تهدد حياتك

وجهت طبيبة أمريكية متخصصة في الأمراض المزمنة تحذيراً مثيراً بشأن بعض الأطعمة التي قد يتحول تناولها في المطاعم إلى خطر صحي جسيم قد يهدد الحياة. الدكتورة كريستين أديز نووها، المقيمة في ولاية تكساس، استندت في تحذيرها إلى خبرتها الطويلة مع مرضى التسمم الغذائي داخل المستشفيات، مستعرضة قائمة تضم أربعة أطعمة تتجنب تناولها تماماً خارج المنزل. أشارت الطبيبة إلى أن بعض المأكولات المصنفة ضمن قائمة الأطعمة 'الفاخرة' كالمحار النيء أو البرغر غير المطهو جيداً، تحمل في الواقع مخاطر خفية قد تكون مدمرة على الصحة. ولفتت إلى أن البكتيريا المنقولة عبر الطعام، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والنوروفيروس، تتسبب في وفاة مئات الآلاف سنوياً حول العالم، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فيما تسجل بريطانيا وحدها ملايين الإصابات بأمراض منقولة بالغذاء سنوياً بحسب وكالة معايير الغذاء البريطانية. وفي مقطع مصور بثته عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، والذي تجاوز عدد مشاهديه نصف مليون شخص، كشفت نووها عن الأطعمة الأربعة التي وصفتها بـ'المحظورة' في المطاعم، في مقدمتها شرائح الليمون والحمضيات التي يتم تقطيعها غالباً من ثمار تعرضت للتلوث أو السقوط على الأرض، ثم تُعاد لاستخدامها في تزيين المشروبات. كما حذّرت من مكعبات الثلج، موضحة أن أجهزة صنع الثلج في كثير من المطاعم لا تخضع لتنظيف دوري عميق، ما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا، خاصة مع عدم التزام بعض العاملين بإجراءات النظافة. أما بالنسبة للبرغر غير المطهو جيداً، فقد شددت على خطورته بسبب احتمال بقاء البكتيريا المسببة للأمراض داخل اللحم في حال عدم طهيه بشكل كافٍ. وتطرقت كذلك إلى خطورة تناول المحار النيء، مشيرة إلى واقعة صديقة لها تعرضت لتسمم خطير استدعى مكوثها في المستشفى لأشهر، بعد تناول محار ملوث تسبب لها في عدوى بكتيرية خطيرة قد تؤدي أحياناً إلى التهابات قاتلة. تزامن هذا التحذير مع تزايد القلق في بريطانيا بسبب تفشي سلالة شديدة السمية من بكتيريا الإشريكية القولونية، التي رُبطت حديثاً في بعض الدراسات بسرطان القولون. وتشير الأرقام إلى أن الإصابات بهذه السلالة تضاعفت عشر مرات خلال السنوات الأخيرة نتيجة تناول أطعمة ملوثة مثل السلطات واللحوم غير المطهوة جيداً، فيما شهدت بريطانيا العام الماضي تفشياً كبيراً بعد إصابة أكثر من 280 شخصاً عقب تناولهم وجبات جاهزة احتوت على أوراق سلطة ملوثة. وفي ختام حديثها، نصحت الدكتورة نووها الجمهور باتخاذ الحيطة والحذر عند تناول الطعام في الخارج، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من قرارات بسيطة كطلب المشروبات من دون ثلج أو تجنب بعض الأطعمة النيئة، وأضافت: 'لقد رأيت كثيراً في غرف الطوارئ.. هناك أطعمة لا تستحق المخاطرة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store