
مصادر وزارية للـLBCI: الرئيس عون تمنّى على وزراء "أمل-حزب الله" الدخول معاً في نقاش "الأهداف" الواردة في الورقة ووزير الاعلام حاول مع بعض الوزراء الى جانب رئيس الحكومة ثنيهم عن الانسحاب واستبداله بالاعتراض على المحضر وفق أكثر من مطالعة دستورية
خبر عاجل
مشاهدات عالية
شارك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
فرنسا ترحّب وبراك يهنئ الحكومة على "القرار التاريخي والجريء والصحيح"
بعد إقرار مجلس الوزراء امس لأهداف الورقة الأميركية، توجّه المبعوث الأميركي توم براك برسالة تهنئة إلى كلّ من الرئيس اللبناني جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وكتب في منشور له على منصة "إكس" "نهنّئ الرئيسين جوزف عون ونواف سلام، ومجلس الوزراء اللبناني على اتخاذ القرار التاريخي والجريء والصحيح هذا الأسبوع، للبدء في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، واتفاق الطائف". وهنّأ وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، لبنان على «القرار الشجاع والتاريخي» الذي اتّخذته حكومته هذا الأسبوع لنزع سلاح «حزب الله»، معتبراً «أنّ هذا القرار سيتيح لبلاد الأرز «التقدم نحو السيادة الكاملة». وفي منشور على منصة «إكس»، رحّب بارو بقرار صادر عن «دولة قوية، تحتكر القوة الشرعية، قادرة على ضمان حماية جميع الطوائف، وإعادة بناء بلد دمّرته الحرب والأزمة الاقتصادية، وضمان وحدة أراضيه ضمن حدود متّفق عليها مع جيرانه». واتهمت "كتلة الوفاء للمقاومة" "بعض أهل السلطة في لبنان بأنه ينساق، وراء الإملاءات الخارجيّة والضغوط الأميركيّة وينصاع لها غير آبهٍ لحسابات المصلحة الوطنيّة العليا ودواعي الوحدة الداخليّة التي تشكِّلُ الضمانة الأهمّ للبنان، وما تبنّي رئيس الحكومة لورقة الموفد الأميركي برّاك إلا دليلاً واضحاً على انقلابه على كلّ التعهُّدات التي التزم بها في بيانه الوزاري وتعارضها الجوهري مع ما جاء في خطاب القسم الذي أطلقه رئيس الجمهوريّة. إنَّ كتلة الوفاء للمقاومة تدعو الحكومة اللبنانيّة إلى تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة التي تصبُّ حكماً في مصلحة العدو الصهيوني وتضع لبنان في دائرة الوصاية الأميركيّة". وعلّق رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل على الجلسة قائلاً: «فليحافظوا على الشكل على الأقل، وليقرّوا ورقة لبنانية لا أميركية ولا سورية ولا من أي دولة. ما هذا العيب»! وقال وزير العمل محمد حيدر خلال الجلسة 'انا ابن هالناس'، متسائلًا: 'كيف بدي واجه أم شهيد أو شاب عم يعيش بقلق وجودي، وقلّه لازم يتنازل عن الضمانة الوحيدة يلي بتحميه؟'. وأكد حيدر أنه لا يمكن الحديث عن سلاح المقاومة قبل انسحاب العدو، وعودة الأسرى، ووقف الاعتداءات، والشروع بإعادة الإعمار، مشددًا على أنه يرفض تحمّل مسؤولية أي قرار يُشعر الناس بالظلم، أو يجعل الدولة تتخلّى عنهم. وأوضح حيدر، في تصريح فور انسحابه من الجلسة، 'أننا انسحبنا من جلسة الحكومة بعد رفض تأجيل المناقشة بورقة توم براك حتى تقديم الجيش خطته في 31 آب الحالي'. وقال: 'طلبت تأجيل مناقشة الورقة ريثما أتمكن من الاطلاع عليها ودراستها، فلا أحد يناقش ورقة غير مطلع عليها'. وتوجّه الوزير حيدر للبنانيين بالقول: 'اطمئنوا وإن شاء الله ستمرّ هذه الغيمة'، وتابع: 'بالتظافر سنصل إلى ما هو مطلوب؟'. بدورها، أشارت وزيرة البيئة تمارا الزين، في حديث مع قناة المنار، إلى 'أننا تمنينا أن يكون هناك تثبيت لاتفاق وقف إطلاق النار أولًا، على أن تستكمل باقي النقاط'، وتابعت: 'سنعرف ما إذا كان سيتمّ اتخاذ قرار في جلسة الحكومة ليبنى على الشيء مقتضاه'. وأوضحت أنّ 'الجلسة كانت هادئة في النقاش بنسبة 90% وكان هناك تشنّج بنسبة 10%'، وأنّ 'الجميع كان يتفهم موقفنا ونحن فضلنا الانسحاب من جلسة الحكومة'، شارحة 'أننا فضلنا الانسحاب لأنه موقف أقوى من الاعتراض ويسجل في محضر الجلسة'. ولفتت الزين إلى أنّه 'يجب أن يطرح النقاش مجددًا وهذا ما تمنيناه في الجلسة لأن هناك قرارات تحتاج إلى وفاق وطني'، وقالت: 'الحق يعلو ولا يعلى عليه'. من جانبه، ذكر وزير التنمية الإدارية فادي مكي، في تصريح عقب انتهاء الجلسة، 'أنني انسحبت من جلسة الحكومة لوجود شيء كبير في ورقة الموفد الأميركي، وهذا الأمر أكبر من القدرة على التعامل معه'. وفي تصريح آخر عبر صفحته على منصة 'إكس'، قال مكي: 'موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم أنجح'. وتابع: 'غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش'، مضيفًا: 'آمل أن يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة'. وأشار عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' أمين شري، الى أننا 'نتعاطى مع ما تقوم به الحكومة بمبدأ خطوة مقابل خطوة، ونحن اعترضنا على الورقة الأميركية لأنها تعكس أهداف إسرائيل'. ولفت شري، الى أن 'ما تقوم به الحكومة خطوات مستعجلة لا تحصن السيادة ولا تحرر الأرض، ونحن نريد نقاشاً جدياً في استراتيجية الدفاع واستخدام عناصر القوة'، مضيفاً 'على الحكومة تحصين سيادة لبنان، وباب الحوار لا يزال مفتوحاً مع حكومة نواف سلام'. وقال 'معركتنا الأساسية مع العدو الإسرائيلي وليس مع أي طرف آخر'، مؤكداً أن 'الورقة الأميركية استسلام وخضوع للإملاءات الأميركية والإسرائيلية'. وأشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان تعليقاً على ما انتهت إليه جلسة مجلس الوزراء، الى 'أن المبعوث الأميركي توم براك حقق هدفه في نقل المواجهة من لبنانية – إسرائيلية، إلى مواجهة سياسية داخل الحكومة اللبنانية ، وأخرج الإسرائيلي من دائرة الاتهام أمام الرأي العام الدولي بأنه من لا يطبق الاتفاق ويمنع انتشار الجيش اللبناني في كامل الأراضي اللبنانية جنوب الليطاني كما ينص القرار الدولي'. ولفت الخطيب الى 'أن رئيس الجمهورية بحكم انه المسؤول الاول وان الامور وصلت الى أزمة، فليدع الى جلسة حوار وطني للتوافق على حل يخرج البلاد من هذه الازمة'. ولفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّ 'جلسة الحكومة اليوم إمّا تضع البلد في قلب الاستقرار والمصالح الوطنيّة، أو تشعل النّار في قلب شعبه ومصالحه الوطنيّة السّياديّة'. وأكّد في بيان، أنّ 'لا عذر لأحد، والسّكوت جريمة عظمى، والكل معني وطنيًّا بحماية المصالح السّياسيّة والسّياديّة العليا للبلد، ولا حياد بهذه القضيّة المصيريّة'، مشدّدًا على أنّ 'أيّ انقلاب دستوري أو مقامرة وطنيّة، ستضع البلد بصميم مخاض قد يكون الأسوأ على المصالح الوطنيّة السّياديّة'.


المنار
منذ 7 ساعات
- المنار
'هيئة علماء بيروت': الحكومة خطت خطوة خطيرة باتخاذها قراراً يجرد لبنان من أهم عناصر قوته
لفتت 'هيئة علماء بيروت' في بيان، اليوم، ان 'اللبنانيين كانوا يأملون أن تتخذ السلطة في العهد الجديد للبنان ، بالقرارات التي تعزز ثقتهم وطمأنينتهم بأنها الحامية لهم بالقول والفعل ، وان يكون في سلم أولوياتها منع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان التي تنتهك القرارات الدولية ولا تعيرها بالاً وآخرها القرار ١٧٠١ قتلاً تدميراً واحتلالا للأرض، فيما المقاومة التزمت بالكامل تاركة للدولة القيام بما تعهدت به سواء في خطاب القسم او البيان الوزاري للحكومة العتيدة، من وقف العدوان والعمل على إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في حربه على لبنان ، لكنها لم تفعل شيئاً مما التزمت به على الإطلاق، فكان منها أن خطت خطوة خطيرة باتخاذها قراراً يجرد لبنان من أهم عناصر قوته وتركه اعزل أمام التغول الصهيوني الذي لا يقف عند حد'. اضاف البيان: 'اننا في 'هيئة علماء بيروت' وانطلاقاً من حرصنا على وحدة البلاد والسلم الأهلي والحفاظ على المؤسسة العسكرية الجامعة للكل الوطن، وعدم الاصغاء للإملاءات الخارجية الأمريكية والتي نرفضها لأنها تمثل تدخلاً فاضحا في الشؤون الداخلية اللبنانية في الشاردة والواردة منها دون حسيب وانصياع تام ممن يدّعون السيادة والحرص على الوطن، ندعو الحكومة من موقعنا كجهة ضنينة بالبلد الى مجانبة كل ما لا يخدم مصلحة الوطن، وعدم منح العدو جوائز مجانية والحفاظ على أهم عناصر قوة لبنان والاستفادة منها في ردع العدو عن غيه وتماديه في اعتداءاته'. وتابع: 'بدل أن تشيد الدولة بالمقاومة ورجالها الأبطال الذين سطروا ملاحم بطولية ولأكثر من شهرين لم يستطع العدو تجاوز الحافة الأمامية من القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، فتكافئ المقاومة بالتآمر عليها؟! ومن دون حتى خطة دفاع يكون البديل الرادع للعدوان. وهو اولى واجبات الدولة تجاه شعبها. وفي هذه اللحظة المصيرية من تاريخ الوطن يجب على كل الفرقاء والعقلاء تغليب المصالح الوطنية وحماية السلم الأهلي وحفظ النسيج الاجتماعي ووحدة الجيش الوطني وعدم زجه في مواجهة رفاق السلاح في المقاومة التي حررت ودافعت ودفعت أغلى الأثمان في طريق السيادة ومنع العدو من الاحتلال وتوسيع هيمنته وأطماعه، وليس الانقلاب على التفاهمات مع الثنائي الوطني الذي يمثل طائفة بأكملها ومن مكونات أساسية في البلد'. وختم البيان: 'كونوا أحراراً وعلى مستوى المسؤولية التاريخية في اللحظة المصيرية والحساسة من عمر الوطن، ما هكذا تبنى الأوطان أيها السادة، وأنتم تتحملون اوزار وتبعات ما تقدمون عليه، وأنكم بإصراركم على أخذ البلاد إلى المجهول اذعانا منكم على الانصياع للمطالب الأميركية التي تصب حكما لصالح إسرائيل، وبخروج المكون الشيعي من الجلسة تفقد هذه الحكومة، المقامرة بالمصير، ميثاقيتها.. اتقوا الله في البلاد والعباد'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


المركزية
منذ 7 ساعات
- المركزية
بهاء الحريري يزور البطريرك العبسي: تأكيد على دولة المؤسسات
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطريركي في الربوة الشيخ بهاء الحريري على رأس وفد من فريق عمله بحضور فريق عمل غبطة البطريرك . وتم عرض للاوضاع العامة في لبنان ودول المنطقة . وشدد العبسي على اهمية الحوار والتواصل وتعميم ثفاقة المحبة والتسامح على اعتبار ان البلاد لا تقوم الا على هذه القيم والاسس . واشار العبسي ان الشهيد رفيق الحريري كان صديقا للبطريركية. ونحن نؤمن بكلام قوة الدولة، وان المواطنة هي اساس التعامل .كما ان دور العلاقة الروحية هو تحريك الانسان نحو الانسان. وختم : نرحب بكم في هذه الدار ونتفق جميعا على ان قيمة الانسان هي كونه خلق الله وكل انسان فيه من الجود والتوجه نحو الخير. الحريري وبعد اللقاء قال الحريري : اشكر البطريرك يوسف الاول عبسي على استضافته ووقته الذي خصصه لنا . وانا اعتبر انه والطائفة الكريمة مكون اساسي في المعادلة اللبنانية ولذلك لا بد من متابعة الاجتماعات للتعمق في المواضيع المطروحة . وكررت امامه ما كنت قد قلته للبطريرك الراعي من الزعامة الحريرية هي زعامة وطنية قائمة على بناء دولة المؤسسات واكرر هذا الكلام مرارا . اضاف : هناك اجهاض متعمد لبناء مثل هذه الدولة وعلينا اليوم العمل بقوة وبعزم لاعادة بنائها . واكدنا ايضا ان الدين هو اساسي في الحياة فاضافة الى الروحانية فهو يعطينا الوصايا الحميدة على غرار لا تسرق ولا تقتل وهذه الوصايا اصبحت جزءا من التشريع القانوني لدى الدول كافة . وختم : على امل لقاءات قريبة اكرر شكر غبطته على ضيافته والاستماع لنا .