
زلزال عنيف يضرب ميانمار... ضحايا وهزّات تثير الرعب في تايلاند ومقاطعة يونان الصينية (صور وفيديو)
ضرب زلزال بقوّة 7,7 درجات وسط ميانمار الجمعة، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وضرب الزلزال منطقة تقع على بعد 16 كيلومتراً شمال غرب مدينة ساغاينغ على عمق 10 كلم قرابة الساعة 12,50 بالتوقيت المحلي (06,20 ت غ)، بحسب الهيئة.
وأفاد مراسلو "فرانس برس" في نايبيداو بأن طرقات تصدّعت وانهارت أسقف عدد من الأبنية نظراً لقوة الزلزال.
وذكر شاهدان لـ"رويترز" أن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انهيار جزئي لمسجد.
وقال أحد الأشخاص الذين تحدثوا لـ"رويترز" في منطقة باجو "كنّا نصلي حينما بدأ الاهتزاز..... توفي ثلاثة على الفور".
وتحوّل مستشفى رئيسي في نايبيداو إلى "منطقة تضم عددًا كبيراً من الضحايا"، بحسب ما أفاد مسؤول في المنشأة "فرانس برس".
واصطف المصابون بانتظار العلاج خارج قسم الطوارئ في المستشفى العام الذي يضم ألف سرير، كان بعضهم يتلوون من الألم بينما استلقى البعض الآخر وبجانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم.
ووجّه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار نداء نادراً من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية وأعلن حالة الطوارئ في 6 مناطق.
ورأى مراسلو "فرانس برس" قائد المجلس مين أونغ هلاينغ لدى وصوله إلى مستشفى في نايبيداو حيث تجري معالجة المصابين.
إلى ذلك، شعر سكّان مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين بهزّات نجمت عن الزلزال، بحسب ما أفادت وكالة الزلازل في بكين.
زلزال عنيف يضرب ميانمار... وهزّات تثير الرعب في تايلاند ومقاطعة يونان الصينية (صور) https://t.co/H8VZdgubCv pic.twitter.com/9OAKhBYa4v
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) March 28, 2025
وأفاد "مركز شبكات الزلازل الصيني" بأن قوّة الهزة بلغت 7,9 درجات، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بينما جاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صدر عن المركز أن سكان "مقاطعة يونان شعروا بالهزّات".
في السياق أيضاً، هرع سكان العاصمة التايلاندية بانكوك إلى الشوارع إثر هزّات نجمت عن الزلزال.
وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في بانكوك.
وأعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا عقد "اجتماع طارئ" بعد الزلزال، معلنة حالة طوارئ.
فيما أعلن مجلس المدينة تصنيفها منطقة كوارث. وأضاف أن حاكم بانكوك كُلف بتنسيق جهود الاستجابة للكارثة.
وتأكّد مقتل 3 عمال على الأقل في انهيار مبنى قيد الإنشاء من 30 طابقاً في بانكوك، بحسب ما أفاد نائب رئيسة الوزراء فومتام ويشاياتشاي.
وأكد المصدر أن 81 شخصاً علقوا تحت الأنقاض بعد انهيار المبنى.
تحوّل المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال.
مشهد متداول للحظة انهيار مبنى شاهق جرّاء الزلزال الذي ضرب العاصمة التايلانديّة بانكوك #عاجل https://t.co/v2a0p6N5bK pic.twitter.com/EYWyp56VaO
— Annahar النهار (@Annahar) March 28, 2025
وقال دوانغجاي الذي يقطن مدينة شيانغ ماي السياحية الشهيرة لـ"فرانس برس": "سمعته. كنت نائماً في منزلي. ركضت بأسرع ما يمكن من المبنى مرتديا ملابس النوم".
وشعر السكّان في أنحاء شمال تايلاند ووسطها بالهزة.
تشهد ميانمار هزّات أرضية عادة إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوّتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط ميانمار، عن مقتل 3 أشخاص وأدّى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.
يعاني النظام الصحي من الضغط في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وخصوصاً في ولاياتها الريفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
غزة: 60 شهيداً بـ24 ساعة ونفاد طعام الأطفال
استشهد 16 فلسطيناً وأصيب العشرات، في غارات نفذها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم الجمعة. فيما أفادت وزارة الصحة في غزة، عن وصول 60 شهيداً، و185 إصابة، إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. ويأتي ذلك، في حين أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. 16 شهيداً وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير، لوكالة "فرانس برس"، إن "16 شهيداً وعشرات المصابين استشهدوا إثر غارات جوية شنّها الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة، منذ منتصف الليلة الماضية". وأشار إلى "سقوط عشرات الجرحى" في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية ما أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع. وقال الدفاع المدني في بيان، إن "طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق"، مؤكداً أنه "لا يزال أكثر من 50 مواطناً في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة"، لافتاً إلى أن عمليات البحث عن المفقودين انتهت، لعدم توفر معدات ثقيلة للتعامل مع المفقودين تحت الأنقاض. حصيلة الحرب من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 60 شهيداً، و185 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل شمال القطاع، لصعوبة الوصول إلى الضحايا، حيث لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأوضحت الوزارة، أن حصيلة حصيلة الحرب على غزة، ارتفعت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 53 ألفاً و822 شهيداً، و122 ألفاً و382 إصابة، لافتةً إلى أن من بين الحصيلة 3 ألاف و673 شهيداً، و10آلاف و341 إصابة، منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. مستشفى العودة يطلب مساعدة دولية وفي شمال غزة، أعلن مستشفى العودة اليوم، إصابة ثلاثة من عناصر "بعد أن ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية قنابل" على المنشأة. فيما ناشدت إدارته، المؤسسات الأمميّة التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ أمس الخميس، بمستودع الأدوية، جراء قصف إسرائيلي. وطالبت الإدارة في بيان، "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية ذات الصلة، بالتدخل الفوري". ودعت إلى التنسيق العاجل مع الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، للتوجه مجدداً إلى مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا. وأكدت أن النيران "لا تزال مشتعلة في مستودع الأدوية داخل المستشفى"، محذّرة من أن استمرارها "يُنذر بتفاقم الكارثة الصحية، ويُهدد حياة المرضى والطواقم الطبية". وأمس الخميس، أعلنت إدارة مستشفى العودة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مستودع الأدوية داخل المستشفى، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع. واستكمالاً لجريمة الاستهداف المتعمد للمستشفى، فجّر جيش الاحتلال روبوتاً مفخخاً في محيطه، ما تسبب بأضرار جسيمة، بحسب بيان مقتضب نشرته إدارة المستشفى، اليوم، عبر "تليغرام". إمدادات طعام الأطفال نفدت إنسانياً، أكدت "أونروا" أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، إن "أهالي قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً". وأكد أن "المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش". وأضاف أن "تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل، هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية". وقال لازاريني، إن "أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها أونروا"، مشدداً على أنه "يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية". العودة عن قرار إرسال جنود غير مؤهلين لغزة وفي المقلب الآخر، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي تراجع اليوم، عن قرار الدفع بجنود لم يستكملوا تأهيلهم العسكري وتدريباتهم القتالية إلى قطاع غزة، وذلك بعد موجة ضغوط شديدة من أهالي الجنود. وكانت الهيئة قد قالت أمس، إن جنوداً من وحدة المظليين، لا يزالون في مرحلة التدريب، تلقّوا بلاغاً بالمشاركة قريباً في عمليات داخل قطاع غزة، رغم عدم استكمال تأهيلهم القتالي ونقص جاهزيتهم العملياتية. وسرعان ما أعربت عائلات الجنود عن استيائها، موجهة أسئلة إلى القادة العسكريين، وقد رد أحدهم على الاستفسارات قائلاً إن "الوحدة ستدخل غزة لتأمين ممر إداري، وهي مستعدة جيداً لأداء المهمة"، لكنه اعترف أن "الجنود لا يزالون في مراحل التدريب"، مدعياً أن "هذه المهمة العملياتية مناسبة لسرية لا تزال في مراحل التدريب".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ 7 ساعات
- سيدر نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات
Reuters قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب 'جرائم حرب' أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية'، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً – بما فيها السودان – على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن 'إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها'، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'. Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ'زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي' ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه 'غريب ومقلق'. وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب 'إبادة جماعية' في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. ماذا نعرف عن هجمات الطائرات دون طيار في بورتسودان؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان 'لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات'. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة 'الإبادة الجماعية'.