
مع اقتراب الجلمود..احذروا ا ختناقات المدافىْ!
جفرا نيوز -
بات استخدام المدافئ بشكل خاطئ في فصل الشتاء والطقس البارد، يشكل تهديدًا لحياة المواطنين، مما يعرضهم للموت أو الإصابة في العديد من الحوادث.
ورغم التحذيرات المشددة والإرشادات والنصائح التي تقدمها الجهات المختصة ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة المستمرة التي يبذلها جهاز الدفاع المدني في جميع الأوقات ومع مختلف الأزمات والحوادث، إلا أن حوادث الاختناقات التنفسية جراء فقدان الأكسجين ما زالت تهدد حياة المواطنين الذين يستخدمون المدافئ بشكل خاطئ أو نتيجة للإهمال والسهو، حيث تُترك وسائل التدفئة، سواء كانت من أنواع مختلفة أو وقود متنوعة، مشتعلة أثناء النوم وفي غرف ومساحات ضيقة.
ورغم التحذيرات المتكررة التي قدمتها مديرية الأمن العام لكافة المواطنين والمقيمين في المملكة، خاصة في فصل الشتاء والتحذير من مخاطر مختلف وسائل التدفئة، إلا أن حوادث المدافئ لا تزال تتكرر بشكل ملحوظ ومؤلم، مما يتطلب وقفة جادة للحد من تلك الحوادث المؤلمة.
المديرية دعت إلى ضرورة الوعي والإدراك الجماعي حول خطورة المدافئ إذا لم يتم استخدامها بشكل آمن وسليم.
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع، تحدث مدير إدارة الإسعاف والمساندة الإنسانية في الدفاع المدني، العقيد المهندس أنور الشديفات، مبينًا الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى وقوع حوادث المدافئ بشتى أنواعها، سواء كانت مدافئ الكاز أو الغاز أو مواقد الحطب، بالإضافة إلى المدافئ الكهربائية.
وأكد الشديفات ضرورة تهوية المنازل بين الحين والآخر، والتأكد من إطفاء المدفأة قبل النوم، مشيرًا إلى أهمية عدم النوم بالقرب من مدفأة مشتعلة. كما أكد ضرورة التأكد من جاهزية المدافئ قبل تشغيلها. ومع ذلك، تتكرر حوادث الحرائق والاختناق كل عام، رغم الحملة التوعوية الإعلامية التي نفذتها مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام عبر مختلف وسائل الإعلام، سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة. كان لهذه الحملات التثقيفية اهتمام كبير من قبل مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، الذي وجه الإدارات المعنية للعمل معًا للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع الأردني. تم تنفيذ هذه التوجيهات من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية والصحف المحلية، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي نفذتها مديرية الأمن العام بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن الحوادث التي وقعت من اختناق وحريق منذ بداية فصل الشتاء الحالي هي دليل واضح على خطورة الوضع في المملكة، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن نفجع بحالة وفاة أو إصابة نتيجة لهذه الحوادث، وذلك بسبب عدم التقيد بمتطلبات السلامة العامة أثناء استخدام المدافئ.
وبيّن أن عدد الوفيات والإصابات التي تعامل معها «الذراع الإنساني» لمديرية الأمن العام، الدفاع المدني، وصل إلى 25 وفاة وأكثر من 570 إصابة نتيجة السلوك الخاطئ في استخدام وسائل التدفئة.
وتذكر الشديفات الحادث المؤلم الذي أودى بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة اختناقًا بسبب تسرب الغاز من المدفأة في محافظة جرش، بالإضافة إلى حوادث أخرى مشابهة خلال هذا الشتاء.
وأوضح أن حوادث الحريق والاختناق أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع الأردني خلال فصل الشتاء، حيث تودي هذه الحوادث بحياة العديد من الأبرياء من المواطنين والمقيمين، وقد تؤدي إلى وفاة عائلة كاملة نتيجة للاختناق، خاصة إذا حدثت أثناء الليل وهم نائمون.
كما تطرق الشديفات إلى مدافئ الحطب، التي أصبحت بدورها مصدر خطر للأرواح في فصل الشتاء، بسبب لجوء العديد من الأسر الأردنية إلى هذه الوسيلة للتدفئة.
وشدد على ضرورة التوقف عن هذه الحوادث المؤلمة وما تسببه من خسائر بشرية، موضحًا أن هذه الحوادث تزداد بشكل مستمر كل عام. كما شرح كيفية حدوث الاختناق في الأماكن المغلقة نتيجة نقص الأكسجين، قائلاً: «عندما تكون الغرفة محكمة الإغلاق ولا توجد تهوية مناسبة، فإن المدافئ تصدر غاز أول أكسيد الكربون، الذي لا رائحة له ولا لون ولا طعم. هذا الغاز يعشقه الدم ويحل محل الأكسجين في الدم، ويتحد مع الهيموغلوبين، مما يؤدي إلى شلل كامل في الأعصاب، ليصل الشخص إلى مرحلة لا يستطيع فيها تحريك يديه أو قدميه، وبالتالي يحدث الوفاة، لا قدر الله."
كما أوضح أن الأعراض التي تظهر على الشخص تشمل الغثيان، والنعاس، وصداع خفيف، ورغبة في النوم والاسترخاء، وهي أعراض قد تبدو طبيعية، ولهذا سُمي الغاز بـ «القاتل الصامت» أو «القاتل الخبيث».
ونوه الشديفات إلى أهمية التقيد بالنصائح والإرشادات الآتية: «القيام بإجراء الصيانة الدورية للمدافئ، والتهوية المناسبة للمنزل بين الحين والآخر للتخلص من الغازات المنبعثة من المدافئ وتجديد الهواء داخله، وعدم تعبئة المدافئ بالوقود وهي مشتعلة، إضافة إلى عدم استخدام المدافئ للطهي أو تسخين الماء لأن ذلك يؤدي إلى اندلاقها وتعريض من حولها لخطر الإصابة بالحروق، والابتعاد عن ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، ومراقبة الأطفال وعدم السماح لهم اللعب بالقرب أو حول المدفأة، وعدم استخدام المدفأة أثناء عملية الاستحمام ما يؤدي إلى وقوع حوادث الاختناق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
صناعة الدواء الأردنية… قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
جفرا نيوز - طوّع صناع الدواء في المملكة، بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم إلى العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة في أسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء في الأردن قصة نجاح باهرة، كونها من أقدم الصناعات التي قامت في المنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع في مدينة السلط عام 1962، ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف عند بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية، وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة في مجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتُوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تُسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف، وقد أثبتت قوتها وسلامتها في العديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى إسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة في مختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل إلى نحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و14 ألفًا بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، في مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من الأدوية البديلة والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية، كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب الأقراص والكبسولات والسوائل والقطرات والبخاخات والمحاليل والحقن الوريدية والكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، في مقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط في ستينيات القرن الماضي، على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم "الشركة العربية لصناعة الأدوية"، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا في صناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعمًا من جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر في الاستثمارات. وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني، وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الأطرش أن صناعة الدواء الأردنية حظيت كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي، مما أسهم في زيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الأطرش، تُعد صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعًا إنتاجيًا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس أهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. وقد وضعت رؤية التحديث الاقتصادي الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح إلى رفع عدد العاملين في القطاع إلى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل إلى ما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تُقدّر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ليصل عام 2033 إلى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية: استقطاب الاستثمارات، وتحسين الإنتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة، وتصنيع زُمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الأطرش: ونحن نحتفل بالعيد الـ79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل، واستغلال الفرص، ومواصلة الإنتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
جفرا نيوز - تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا أخصائية الغدد الصماء بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء، إلى أن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار. وتشير الخبيرة إلى أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام. وتقول: "يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير". ووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب. وتقول موضحة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: "يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه. ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج". ولكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة. وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. وتقول: "ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية".


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
أوّل تعليق لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
جفرا نيوز - قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه "يشعر بحال جيدة' بعد قرابة أسبوع من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا. وأدلى بايدن بهذه التصريحات من مطار برادلي الدولي في ولاية كونيتيكت أثناء زيارته لحضور حفل تخرج حفيده، وفقًا لقناة "نيوز 8' News8. وتعد هذه التصريحات الأولى التي يُدلي بها بايدن منذ إقراره يوم الأحد الماضي بتشخيص حالته الصحية الحرجة. ويوم الاثنين، كتب الديمقراطي المخضرم رسالةً إلى متابعيه يشكرهم فيها على دعمهم له في ظلّ تدهور حالته الصحية. وكتب الرئيس السابق: "السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا'. ومع استمرار بايدن في الابتعاد عن الأضواء، تعرضت إدارته لانتقادات لاذعة بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. وفي يوم الاثنين، تساءل نائب الرئيس جيه دي فانس عن الفريق المحيط ببايدن أثناء وجوده في منصبه، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا يعرفون أنه غير لائق للقيام بدور القائد الأعلى. وقال دي فانس للصحافيين: "لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأميركي'. وتابع: "هذا ليس موقفا سياسيا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به'. وقد نقل جيك تابر وأليكس طومسون في كتاب "الخطيئة الأصلية' تراجع أداء الرئيس بايدن، و'تستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى'، تلك التعليقات التي تشير إلى أن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.