
ابتكار روسي يعزز التفاعل العلاجي
وأفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة.
ونقل البيان الصادر عن الخدمة الصحفية عن مديرة معهد الطب السريري بجامعة 'سيتشينوف'، بياتريس فوليل، قولها:
'إن التطبيق قادر على عرض برامج استرخاء متنوعة من خلال نظارات الواقع الافتراضي.'
وأوضح الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي والاضطرابات النفسية الجسدية بجامعة 'سيتشينوف'، دميتري بيتيلين، قائلا:
'عند ارتداء النظارات، يرى المريض أمامه منظرا طبيعيا خلابا أو غرفة مريحة، ثم تظهر في المكان المختار شخصية بشرية. ويسمع المريض تعليمات مصحوبة بتجسيد مرئي. فعلى سبيل المثال، عند أداء تمارين التنفس، يرى المريض بوضوح كيفية ارتفاع وانخفاض صدر النموذج. أما عند تطبيق تقنية استرخاء العضلات التدريجي، فتُضاء كل عضلة مطلوبة لشدها ثم إرخائها.'
وأشارت الباحثة بياتريس فوليل إلى أن هذه الطريقة تعزز من تفاعل المريض مع العلاج، موضحة:
'نتيجة لذلك، تزداد فعالية أي تقنية مقارنة بأداء التمارين نفسها بالأسلوب التقليدي، حيث يكتفي المريض بالاستماع إلى توجيهات الطبيب النفسي فقط.'
ووفقا للبيان الصحفي، فقد جرى بالفعل اختبار المنهجية الأولى المستخدمة في التطبيق، مع وجود خطة لدى المطوّرين لتوسيع نطاق السيناريوهات العلاجية في المستقبل.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أخبار السياحة
طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل
أفادت داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي قد يكون مؤشرا على ثلاثة أمراض محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، وصرير الأسنان. وتقول: 'في حالة انقطاع النفس الانسدادي، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل.' أما في حالة صرير الأسنان، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس. وتضيف: 'أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف.' لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي). وتختم بالقول: 'إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أخبار السياحة
ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟
يوضح الدكتور أوليغ ساجنيكوف، أخصائي جراحة العظام، كيفية ظهور التهاب مفصل الورك، وما إذا كانت هناك سبل للوقاية من هذا المرض، ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به. ووفقا له، يُعدّ التهاب مفصل الورك أكثر أمراض مفصل الورك شيوعا. وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به، مثل: التشوهات الخلقية، والتشوهات المكتسبة نتيجة الإصابات أو الأمراض المختلفة، والتغيرات التنكسية الناتجة عن التقدم في السن، والنشاط البدني المفرط، وزيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونية. ويشير إلى أن من الأعراض المميزة لالتهاب مفصل الورك الشعور بالألم أثناء الحركة وتقييد نطاقها؛ وفي المراحل المتقدمة، قد يُلاحظ قصر في الطرف السفلي. وغالبا ما تكون العملية غير متماثلة، أي أنها تبدأ في أحد الجانبين أولا، ثم يتأثر الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد على المفصل السليم. وتُعدّ الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وتُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال. ووفقًا له، لا توجد طرق وقاية محددة من التهاب مفصل الورك، ولكن هناك توصيات عامة، منها الحفاظ على وزن جسم طبيعي (بحيث لا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)، وممارسة نشاط بدني كافٍ، وتحريك مفصل الورك بانتظام. ويُستخدم في تشخيص التهاب مفصل الورك كل من الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي. وبما أن التغيرات التنكسية في المفصل لا رجعة فيها، فإن المرض يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس) إلى المرحلتين الثالثة والرابعة. ويعتمد معدل تطور المرض على عدة عوامل، ويختلف من مريض إلى آخر. ووفقا له، فإن الطريقة المفضلة لعلاج التهاب مفصل الورك في مراحله المتقدمة هي استبدال المفصل بالكامل، مما يتيح للمريض التخلص من الألم والعودة إلى حياة نشطة إلى حد ما. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
أمراض ناجمة عن العمل على الكمبيوتر توصيات لتجنبها
يعاني الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على الكمبيوتر من اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي، أبرزها تنكس العظام وتشنجات العضلات. يقول الدكتور إيليا ميخالينكو، رئيس قسم العلاج الطبيعي والتمارين العلاجية: 'قد يؤدي هذا النوع من العمل إلى الإصابة بأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي. فعلى سبيل المثال، يؤدي البقاء في وضعية ثابتة لفترات طويلة، لا سيما مع انحناء الرأس إلى الأمام، إلى زيادة الحمل على العمود الفقري العنقي والقطني، مما يعيق تدفق الدم، ويتسبب في تنكس الأقراص الفقرية وانضغاط الأعصاب، وقد يؤدي إلى الإصابة بتنكس العظام أو الفتق'. وأضاف: 'نتيجة للتوتر المستمر في اليد أثناء استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح، قد يتعرض العصب المتوسط في الرسغ للضغط، ما يسبب ألماً وخدرا في الأصابع وضعفا في قوة اليد، ويؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي'. ويتابع قائلا: 'إن الجلوس في وضعية غير صحيحة لفترات طويلة يؤدي إلى توتر دائم في عضلات الرقبة والكتفين والظهر، ما يسبب ألماً مزمناً، ويحد من القدرة على الحركة، وقد يفضي إلى تشنجات عضلية ومتلازمة اللفافة العضلية'. ويوصي الدكتور ميخالينكو بضرورة تنظيم بيئة العمل المكتبي بالشكل الصحيح، وذلك عبر: اختيار كرسي بارتفاع مناسب. ضبط الشاشة لتكون في مستوى العين. استخدام حامل مخصص للمعصم. أخذ فترات استراحة منتظمة كل 30 إلى 60 دقيقة، تتضمن بعض تمارين الإحماء الخفيفة. المصدر: