
ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟
ووفقا له، يُعدّ التهاب مفصل الورك أكثر أمراض مفصل الورك شيوعا. وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به، مثل: التشوهات الخلقية، والتشوهات المكتسبة نتيجة الإصابات أو الأمراض المختلفة، والتغيرات التنكسية الناتجة عن التقدم في السن، والنشاط البدني المفرط، وزيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونية.
ويشير إلى أن من الأعراض المميزة لالتهاب مفصل الورك الشعور بالألم أثناء الحركة وتقييد نطاقها؛ وفي المراحل المتقدمة، قد يُلاحظ قصر في الطرف السفلي. وغالبا ما تكون العملية غير متماثلة، أي أنها تبدأ في أحد الجانبين أولا، ثم يتأثر الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد على المفصل السليم. وتُعدّ الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وتُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
ووفقًا له، لا توجد طرق وقاية محددة من التهاب مفصل الورك، ولكن هناك توصيات عامة، منها الحفاظ على وزن جسم طبيعي (بحيث لا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)، وممارسة نشاط بدني كافٍ، وتحريك مفصل الورك بانتظام.
ويُستخدم في تشخيص التهاب مفصل الورك كل من الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي. وبما أن التغيرات التنكسية في المفصل لا رجعة فيها، فإن المرض يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس) إلى المرحلتين الثالثة والرابعة. ويعتمد معدل تطور المرض على عدة عوامل، ويختلف من مريض إلى آخر.
ووفقا له، فإن الطريقة المفضلة لعلاج التهاب مفصل الورك في مراحله المتقدمة هي استبدال المفصل بالكامل، مما يتيح للمريض التخلص من الألم والعودة إلى حياة نشطة إلى حد ما.
المصدر: health.mail.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 14 ساعات
- أخبار السياحة
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه لا يُحظر إضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكميات معتدلة، ولكن يجب أن نعلم أنه قد يؤثر في امتصاص الأدوية وفعاليتها. ويقول: 'ينطبق هذا على المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم، وكذلك على مجموعات أخرى من الأدوية. إذ إن الفلفل الأسود، مثل الفلفل الأحمر والتوابل الحارة عموما، يحفز إنتاج العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة الأخرى، ما قد يغيّر معدل ومدى امتصاص الدواء – أي يؤثر في حركية الدواء. وهذا مهم بشكل خاص عند تناول الأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق، حيث يمكن أن تؤثر حتى تقلبات طفيفة في تركيزها في الدم في فعاليتها أو خطورتها'. وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم أثناء المرض إلى نظام غذائي معتدل ومتوازن، فالأطعمة الحارة والمتبلة بكثرة قد تهيّج الجهاز الهضمي، مسببة حرقة المعدة أو انزعاجا، خاصة عند تناول أدوية قوية. ويقول: 'لذلك، يوصي الأطباء بالامتناع عن الإفراط في تناول التوابل، بما في ذلك الفلفل الأسود، أثناء فترة العلاج – لا سيما عند تناوله مع الكحول، المحظور تماما مع معظم المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم'. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
ذكرت مجلة Frontiers in Immunology أن علماء من كازاخستان تمكنوا من تطوير علاج جديد لحمى القش أو ما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي. وأشارت المجلة إلى أن الدواء الأنفي الجديد الذي طوره العلماء يعتمد في تأثيره على أجسام مضادة وحدية النسلية، وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران أنه فعال في مكافحة ردود الفعل التحسسية الناجمة عن حبوب اللقاح التي يطلقها نبات الشيح، والتي تعتبر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في أوروبا وآسيا الوسطى. بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه 'الدرع الجزيئي' من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي. ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا. ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة: تلوث الهواء يسرع من ظهور علامات الشيخوخة
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة لوس أنديس في كولومبيا، وجود علاقة وثيقة وثيقة بين تلوث الهواء وبداية ظهور علامات الشيخوخة، حيث يساهم التعرض لجودة هواء رديئة فى توسعة الفجوة بين العمر الزمني والعمر البيولوجي للشخص، وهو مقياس يحدد خطر الإصابة ببعض الحالات الطبية المرتبطة بالعمر. وبحسب الدراسة التى نشرها موقع ' Inside climate new'، نقلا عن مجلة ' Nature Medicine'، تم الاعتماد على بيانات أكثر من 160 ألف شخص في أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك مسوحات الشيخوخة من '40 دولة في أربع قارات مختلفة'، مع التركيز بشكل خاص على العوامل المرتبطة بالخرف. وأُدرجت بيانات حول العوامل الوقائية، مثل التحصيل التعليمي وممارسة الرياضة، وعوامل الخطر، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ، مع الاعتماد على نموذج تعلم آلي لتحديد العمر السلوكي الحيوي، وهو مؤشر على العمر البيولوجي، للتنبؤ بالعمر السلوكي الحيوي بناءً على الصحة العصبية، حيث يظهر فرق بين العمر الزمني والعمر السلوكي الحيوي للشخص باسم 'الفجوة العمرية السلوكية الحيوية'، والتي تظهر الإجهاد العصبي. وبحسب الدراسة كلما ارتفع العمر السلوكي الحيوي للشخص مقارنةً بعمره الزمني، زادت آثار الشيخوخة التي يعاني منها. وفيما يتعلق بتأثير التلوث على الشيخوخة، أشارت الدراسة إلى أن التلوث يؤثر على الدماغ من خلال تفاقم الالتهاب داخل الجسم، كما أن سوء جودة الهواء كان له تأثير إحصائي أكبر على الشيخوخة مقارنةً بالظروف الاجتماعية أو المادية الأخرى. ويرتبط تلوث الهواء، وخاصة التعرض للجسيمات PM2.5 ، بحالات صحية ضارة تتراوح من الخرف إلى الاكتئاب والسكتات الدماغية، وهي أمراض غالباً ما ترتبط بشيخوخة السكان. وجدت هذه الدراسة أيضًا أن تسارع الشيخوخة الناتج عن التعرضات الجسدية والاجتماعية مجتمعةً يختلف إقليميًا، وكانت الفجوات العمرية السلوكية الحيوية في أمريكا اللاتينية وأفريقيا أكبر منها في آسيا أو أوروبا. وبينما تربط الدراسة بين شيخوخة الجسم والأدمغة، وبين جودة الهواء، إلا أن هناك جدلًا حول ما إذا كانت فجوات العمر السلوكية الحيوية تعكس الشيخوخة بالفعل، وذلك لأن معظم الخبراء الطبيين لا يتفقون على ماهية الشيخوخة.