
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
ويقول: 'ينطبق هذا على المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم، وكذلك على مجموعات أخرى من الأدوية. إذ إن الفلفل الأسود، مثل الفلفل الأحمر والتوابل الحارة عموما، يحفز إنتاج العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة الأخرى، ما قد يغيّر معدل ومدى امتصاص الدواء – أي يؤثر في حركية الدواء. وهذا مهم بشكل خاص عند تناول الأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق، حيث يمكن أن تؤثر حتى تقلبات طفيفة في تركيزها في الدم في فعاليتها أو خطورتها'.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم أثناء المرض إلى نظام غذائي معتدل ومتوازن، فالأطعمة الحارة والمتبلة بكثرة قد تهيّج الجهاز الهضمي، مسببة حرقة المعدة أو انزعاجا، خاصة عند تناول أدوية قوية.
ويقول: 'لذلك، يوصي الأطباء بالامتناع عن الإفراط في تناول التوابل، بما في ذلك الفلفل الأسود، أثناء فترة العلاج – لا سيما عند تناوله مع الكحول، المحظور تماما مع معظم المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم'.
المصدر: gazeta.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه لا يُحظر إضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكميات معتدلة، ولكن يجب أن نعلم أنه قد يؤثر في امتصاص الأدوية وفعاليتها. ويقول: 'ينطبق هذا على المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم، وكذلك على مجموعات أخرى من الأدوية. إذ إن الفلفل الأسود، مثل الفلفل الأحمر والتوابل الحارة عموما، يحفز إنتاج العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة الأخرى، ما قد يغيّر معدل ومدى امتصاص الدواء – أي يؤثر في حركية الدواء. وهذا مهم بشكل خاص عند تناول الأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق، حيث يمكن أن تؤثر حتى تقلبات طفيفة في تركيزها في الدم في فعاليتها أو خطورتها'. وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم أثناء المرض إلى نظام غذائي معتدل ومتوازن، فالأطعمة الحارة والمتبلة بكثرة قد تهيّج الجهاز الهضمي، مسببة حرقة المعدة أو انزعاجا، خاصة عند تناول أدوية قوية. ويقول: 'لذلك، يوصي الأطباء بالامتناع عن الإفراط في تناول التوابل، بما في ذلك الفلفل الأسود، أثناء فترة العلاج – لا سيما عند تناوله مع الكحول، المحظور تماما مع معظم المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم'. المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
دراسة: التعرض المبكر للمضادات الحيوية يؤثر سلبا على جهاز المناعة
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في المركز الطبي بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن التعرض للمضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يضعف الجهاز المناعي النامي لدى الرضيع. وأشارت الدراسة، التى نشرها موقع 'News medical life science'، إلى أن التعرض للمضادات الحيوية أثناء الحمل والرضاعة، قد يضعف بشكل دائم قدرة الجهاز المناعي على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا، وبتحليل نماذج الفئران وأنسجة رئة الرضيع، اكتشف الباحثون أن المضادات الحيوية المبكرة تُعطل قدرة ميكروبيوم الأمعاء على إنتاج الإينوزين، وهو جزيء يُمثل إشارة مهمة لنمو الخلايا المناعية. ومن خلال إضافة الإينوزين إلى الفئران، تمكن الباحثون من تصحيح مشاكل الجهاز المناعي التي تسببها المضادات الحيوية، ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام استراتيجيات علاجية محتملة لتعزيز الذاكرة المناعية لدى الرضع المعرضين للخطر. وقال الدكتور هيتيش ديشموك، الباحث الرئيسى للدراسة، أن الدراسة طويلة الأجل، تهدف إلى التحقيق في كيفية تشكيل التعرضات في وقت مبكر من الحياة لخطر الإصابة بالأمراض مدى الحياة، بما في ذلك الربو وأمراض الرئة المزمنة. وأضاف أن المضادات الحيوية قد تنقذ حياة الرضع، لكنها تُعطّل أيضًا الميكروبيوم خلال فترة حرجة من تطور المناعة، ويؤثر هذا الاضطراب في نهاية المطاف على تكوين خلايا الذاكرة التائية المقيمة في الأنسجة، وهي مجموعة متخصصة من الخلايا المناعية التي تتواجد في الرئتين وتوفر حماية طويلة الأمد ضد العدوى الفيروسية، وبدون هذه الخلايا، قد يظل الرضع عرضة لأمراض الجهاز التنفسي الحادة حتى مرحلة البلوغ. وأوضح ديشموك إلى أن دراسة كشفت عن أن ميكروبيوم الأمعاء يعمل كمعلّم لجهاز المناعة النامي، وعندما تُعطّل المضادات الحيوية هذه العملية التعليمية الطبيعية، يُشبه الأمر حذف فصول أساسية من كتاب مدرسي، بحيث لا يتعلم جهاز المناعة أبدًا دروسًا حاسمة حول مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقارنت الدراسة فئرانًا رضيعة تعرضت لمضادات حيوية شائعة، والمستخدمة بكثرة لدى النساء الحوامل والمواليد الجدد، مع فئران حافظت على بكتيريا أمعائها الطبيعية. وُجدت الاختلافات التالية: أظهرت هذه الفئران ضعفًا في القدرة على تكوين خلايا الذاكرة المقيمة في الأنسجة، وهي خلايا مناعية متخصصة تعيش في الرئتين وتوفر حماية سريعة ضد إعادة الإصابة.استمرت العيوب المناعية حتى مرحلة البلوغ، مما يشير إلى تغييرات دائمة في تطور المناعة. باستخدام عينات رئة من بنك حيوي ممول من المعاهد الوطنية للصحة، أكد الفريق وجود خلل مناعي مماثل لدى الرضع الذين تعرضوا للمضادات الحيوية، ولم يظهر هؤلاء الرضع انخفاضًا في خلايا الذاكرة التائية فحسب، بل أظهروا أيضًا أنماط تعبير جيني مشابهة لكبار السن، الذين هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. والأمر الأكثر أهمية هو أن إعطاء الفئران المعرضة للمضادات الحيوية مكملات الإينوزين، أعاد إلى حد كبير قدرتها على تطوير خلايا الذاكرة التائية الوظيفية وإطلاق استجابات مناعية فعالة، مما يوفر طريقا مستقبليا واعدا للعلاجات المحتملة.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
فوائد غير متوقعة للشوكولاتة.. تعرف عليها
يشير الدكتور رومان بريستانسكي خبير التغذية، إلى أن الكثيرين يعتقدون أن الشوكولاتة ضارة للجسم وللصحة العامة. لذلك، توضع أنظمة غذائية مختلفة وأساليب تقشفية للتخلي عن تناولها. ووفقا له، ولكن للشوكولاتة فوائد، ومن المهم أخذ مكوناتها الطبيعية أي نسبة الكافيين في الاعتبار. ويقول: 'تحتوي الشوكولاتة على المغنيسيوم والزنك. وهي مصدر جيد لاستخدامها بشكل طبيعي دون أي إضافات. بالطبع، للحصول على هذه المواد بشكل كامل، نحتاج إلى نظام غذائي متنوع، ليس فقط الشوكولاتة'. ووفقا له، يعاني الكثيرون من الذين يتوقفون عن تناول الحلويات صعوبات نفسية، لأن الجهاز العصبي لا يستطيع التكيف مع ذلك. وللأسف يمكن أن يستيقظ الشخص ليلا ويتوجه نحو الثلاجة. لذلك يجب تعديل النظام الغذائي وعدم استبعاد الحلويات بما فيها الشوكولاتة منه بصورة نهائية، بل تخفيض نسبتها وكميتها في النظام الغذائي. ويشير الخبير إلى أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70بالمئة غنية بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول الضار وتقوية الأوعية الدموية. كما تحتوي الشوكولاتة على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يفيد الجهاز العصبي، ويدعم العضلات، ويعزز النوم الجيد. ومن جانبها تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية، إلى أنه يمكن تناول 10-20 غ من الشوكولاتة يوميا لتحسين المزاج، لأنها تحفز إنتاج هرمونات الفرح والسرور وتحسن المزاج. ووفقا لها، الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام منها على حوالي 400 سعرة حرارية. لذلك تنصح بتناول الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة وأكثر من الكاكاو ولأنها تحتوي على نسبة أقل من السكر. المصدر: