
تعرف على العلامات الأولى لسرطان الفم وطرق الوقاية
وتظهر الأورام الخبيثة في مناطق مختلفة من تجويف الفم مثل اللسان ، قاع الفم، الغشاء المخاطي للخد، اللثة، والحنك. في المراحل المبكرة، قد يلاحظ المريض أعراضا بسيطة مثل:
عقيدات صغيرة غير مؤلمة.
تقرحات سطحية لا تستجيب للعلاج.
شقوق مزمنة في الفم.
كما أن الشعور بالحرقة أو الوخز أثناء تناول الطعام قد يكون علامة إنذار تستوجب زيارة الطبيب، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين.
وأكد البروفيسور أن التشخيص المبكر ل سرطان الفم يتيح العلاج بنجاح في أكثر من 90% من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم، بينما تنخفض نسب البقاء على قيد الحياة إلى 23–42% في المراحل المتقدمة.
ويُرجع الخبراء تطور سرطان الفم إلى عدة عوامل، أبرزها:
التدخين وإدمان الكحول.
ضعف نظافة الفم والإصابات المزمنة.
الأمراض المزمنة مثل تسوس الأسنان وأطقم الأسنان الرديئة.
حالات ما قبل السرطان مثل الطلاوة البيضاء أو الحمراء والقرح المزمنة.
وشدد البروفيسور على أن معالجة هذه العوامل والتخلص من العادات الضارة تمثل خط الدفاع الأول للوقاية من سرطان الفم وإنقاذ الأرواح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مقاومة المضادات الحيوية: خطر جديد يهدد البشرية
مقاومة المضادات الحيوية هي ظاهرة تحدث عندما تفقد الأدوية قدرتها على قتل البكتيريا أو إيقاف نموها، نتيجة سوء استخدام هذه الأدوية أو الإفراط في تناولها. البكتيريا بطبيعتها كائنات قادرة على التكيف والتطور، ومع كل استخدام خاطئ للمضاد الحيوي تزداد فرص ظهور سلالات جديدة قادرة على مقاومة العلاج. وبهذا تصبح العدوى التي كانت بسيطة وقابلة للعلاج سابقًا، خطيرة وصعبة السيطرة. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، لماذا تحدث؟ وكيف يتم مواجهتها، وفقًا ل"World Health Organization".هذه الأزمة لم تعد مجرد مشكلة طبية، بل تحولت إلى تهديد عالمي يؤثر على الصحة العامة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، ومستقبل الرعاية الصحية.لماذا تحدث مقاومة المضادات الحيوية؟هناك عدة عوامل رئيسية تفسر ازدياد هذه المشكلة عالميًا:1- الاستخدام المفرط وغير المبررالكثير من المرضى يتناولون المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، رغم أن هذه الأمراض سببها فيروسات لا تستجيب أصلًا للمضادات. هذا الاستخدام الخاطئ يزيد من فرص تكيف البكتيريا.2- التوقف المبكر عن العلاجبعض المرضى يتوقفون عن استكمال الجرعة فور شعورهم بالتحسن، تاركين البكتيريا حية لكنها أصبحت أكثر قوة وقدرة على المقاومة.3- الزراعة وتربية الحيواناتتُستخدم المضادات الحيوية في مزارع الدواجن والماشية ليس فقط للعلاج، بل لتحفيز النمو السريع. هذا الاستخدام المكثف يخلق بيئة مثالية لتطور البكتيريا المقاومة التي قد تنتقل إلى الإنسان عبر الغذاء.4- نقص التشخيص السريعفي كثير من الحالات، يصف الأطباء المضادات الحيوية بشكل وقائي دون انتظار نتائج التحاليل، ما يفتح الباب لاستخدامها في غير محلها.ما العواقب الصحية لمقاومة المضادات الحيوية؟تأثير الظاهرة لا يقتصر على مقاومة دواء واحد، بل يمتد ليهدد مجالات طبية كاملة:ارتفاع معدلات الوفاة: عدوى بسيطة مثل التهاب المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي قد تتحول إلى أمراض قاتلة.تعطيل الجراحات المعقدة: مثل زراعة الأعضاء أو جراحات القلب المفتوح التي تعتمد على المضادات لمنع العدوى.فشل علاج السرطان: مرضى السرطان يحتاجون مضادات حيوية بشكل مكثف خلال العلاج الكيميائي، ومع المقاومة تصبح حياتهم في خطر.انتشار "البكتيريا الخارقة" (Superbugs): سلالات لا تستجيب لأي مضاد معروف، مثل بعض أنواع E. coli وKlebsiella pneumoniae.ما الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لمقاومة المضادات الحيوية؟مقاومة المضادات لا تؤثر على صحة الإنسان فقط، بل تسبب خسائر اقتصادية ضخمة. وفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن العالم قد يخسر ما يقارب 100 تريليون دولار بحلول عام 2050 إذا استمرت الأزمة دون تدخل، كما ستزداد معدلات الفقر بسبب عدم قدرة ملايين المرضى على تحمل تكاليف العلاجات البديلة أو الإقامة الطويلة بالمستشفيات.كيف نواجه مقاومة المضادات الحيوية؟الحل يتطلب تعاونًا دوليًا وجهدًا جماعيًا على مستوى الأفراد والمؤسسات:1- الاستخدام الرشيد للأدويةلا تتناول المضاد إلا بوصفة طبية.التزم بالجرعة كاملة حتى آخر يوم.2- تعزيز إجراءات الوقايةالاهتمام بالتطعيمات ضد الأمراض المعدية.غسل اليدين بانتظام واتباع أساليب النظافة العامة.3- الاستثمار في البحث العلميدعم تطوير مضادات حيوية جديدة.تشجيع الأبحاث في مجالات بديلة مثل العلاجات المناعية أو استخدام الفيروسات القاتلة للبكتيريا (Bacteriophages).4- التثقيف الصحينشر الوعي بين الناس بأن المضاد الحيوي ليس دواءً لكل مرض.حملات إعلامية توضح خطورة الاستخدام العشوائي.هل المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد أو الإنفلونزا؟لا، المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط. نزلات البرد والإنفلونزا سببها فيروسات لا تتأثر بها.ما هي أخطر البكتيريا المقاومة حاليًا؟من أبرزها: E. coli، Klebsiella pneumoniae، و Staphylococcus aureus، وهي مسؤولة عن التهابات خطيرة في الدم والجهاز التنفسي.كيف يمك المساعدة في الحد من المقاومة؟لا تتناول المضادات إلا عند الضرورة.لا تشارك الأدوية مع الآخرين.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
تسخين الطعام في البلاستيك يضاعف خطر الخرف وأمراض خطيرة
وأوضحت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيك ية يعرّض الإنسان لابتلاع أو استنشاق جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية (MNP)، تتراكم في الدماغ وترتبط بزيادة خطر الإصابة ب الخرف والسرطان. ووفق النتائج، عُثر على ما يعادل "ملعقة كبيرة" من هذه الجسيمات في أدمغة بعض المشاركين، مع مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين ب الخرف ، بينما كان تركيزها في الدماغ أكبر بنحو 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد والكلى. الدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا وصف الأمر بـ "المقلق للغاية"، مؤكداً أن تركيز الجسيمات في الدماغ تضاعف بشكل كبير بين عامي 2016 و2024، وهو ما يعكس تزايد تلوث البيئة ب البلاستيك. من جانبه، أوضح الدكتور براندون لو من جامعة تورنتو أن تسخين الطعام في البلاستيك يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مثل "بيسفينول أ" (BPA) والفثالات، التي تختلط بالطعام وتدخل الجسم، مشيراً إلى ارتباطها باضطرابات هرمونية وزيادة خطر السرطان وأمراض القلب. ونصح الأطباء باستبدال العبوات البلاستيك ية بأوانٍ زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتقليل من استهلاك المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، باعتبارها من أبرز مصادر الجسيمات البلاستيك ية. كما حذرت دراسات أخرى من أن تسخين البلاستيك قد يطلق مليارات الجزيئات النانوية خلال دقائق، ما قد يؤثر سلباً على الخصوبة وصحة الكلى والهرمونات.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
كيف يبدأ السرطان في الجسم؟.. 9 علامات مبكرة تنبهك للخطر
كتبت: رودينا ضوه السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق نظرًا لقدرته على النمو بصمت داخل الجسم قبل أن يظهر بأعراض واضحة، يبدأ السرطان عادة عندما تتحول بعض الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية تنمو بشكل غير منضبط، ما يؤدي إلى تكون الأورام. وتلعب عوامل الخطر مثل العادات الغذائية غير الصحية، التدخين، التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاعات، إضافةً إلى العوامل الوراثية دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة. كيف يبدأ السرطان فعليا؟ يحدث السرطان نتيجة تغيرات "طفرات" في الحمض النووي داخل الخلايا، وذلك بطرق مختلفة، وفقًا لموقع timesofindia. الضرر البيئي أشياء مثل دخان السجائر، وأشعة الشمس المفرطة "الأشعة فوق البنفسجية"، والتعرض لمواد كيميائية معينة يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي، ما يزيد من خطر الطفرات التي تؤدي إلى السرطان. الجينات الموروثة يتمتع بعض الأشخاص بميزة وراثية في خطر الإصابة بالسرطان لأنهم يرثون جينات معيبة من آبائهم، لكن هذا جزء صغير من لغز السرطان بشكل عام. استخدام التبغ يعد التدخين السبب الأول للسرطان الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فهو مسؤول عن أنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان الرئة والفم والحلق والمثانة وغيرها. النظام الغذائي وقلة النشاط البدني الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم المصنعة، وقليلة الفواكه والخضراوات، ونمط الحياة الخامل، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بما لا يقل عن 13 نوعًا مختلفًا من السرطان. الأشعة فوق البنفسجية (UV) والإشعاع المؤين يعد التعرض المفرط لأشعة الشمس "الأشعة فوق البنفسجية" سببًا رئيسيًا لسرطان الجلد، كما أن الإشعاع المؤين، الناتج عن بعض الفحوصات الطبية أو المواد المشعة، قد يزيد من خطر الإصابة. التعرضات البيئية أو العملية ومن المعروف أن الأسبستوس وبعض المواد الكيميائية، وحتى تلوث الهواء، تشكل مخاطر معروفة للإصابة بالسرطان، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لها في العمل. الالتهابات المزمنة بعض الفيروسات والبكتيريا والطفيليات قد تسبب السرطان، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج" سرطان الكبد، ويرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بسرطان عنق الرحم وتسبب بكتيريا الملوية البوابية سرطان المعدة. العمر كلما تقدمت في العمر، زاد خطر إصابتك، ذلك لأن الخلايا يكون لديها وقت أطول لتراكم التغيرات الجينية، ويصبح الجسم أقل كفاءة في اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها مع مرور الوقت. ضعف الجهاز المناعي يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، سواء بسبب مرض مثل فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، أو بعض الأدوية، أو أدوية زراعة الأعضاء، خطرًا أكبر للإصابة ببعض أنواع السرطان. هل يمكنك منع السرطان؟ مع أنه لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان، إلا أن نسبة كبيرة من الحالات مرتبطة بعوامل يمكننا التحكم بها، امتنع عن التدخين، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، حرك جسمك، احم بشرتك من الشمس، حافظ على وزن صحي، احصل على التطعيم ضد الفيروسات المسببة للسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب، تعرف على تاريخ عائلتك المرضي، واستشر طبيبك بشأن الفحص إذا كانت لديك أي مخاوف. اكتشاف السرطان مبكرًا، قبل أن ينتشر، يسهل علاجه ويؤدي إلى الشفاء منه في أغلب الأحيان، برامج الفحص لأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون قد تكشف عن مشاكل صحية قبل أن تشعر بالمرض لذلك، من المهم جدًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية بانتظام واتباع التوصيات الوطنية للفحص. العلامات المبكرة للسرطان إذا بدأت فجأة بفقدان الوزن دون بذل أي جهد، خاصة إذا كان أكثر من 4.5 كيلوجرامات تقريبًا، فافحص نفسك، قد يحدث هذا مع سرطان البنكرياس أو المعدة أو المريء أو الرئة، ولكن تجدر الإشارة إلى أي فقدان سريع وغامض للوزن. التعب الشعور بالتعب أمر طبيعي لدى معظم الناس من حين لآخر، ولكن مع السرطان، قد تشعر بإرهاق شديد لا يزول بالراحة، هذا ليس مجرد تعب بعد يوم طويل، بل إرهاق مستمر عميق قد يظهر مبكرًا في حالات سرطان مثل سرطان الدم أو سرطان القولون. الكتل أو النتوءات ظهور كتلة أو تورم جديد في أي مكان، ليس فقط في الثدي، يعد علامة تحذيرية، يجب فحص أي كتلة لا تختفي، سواءً كانت في الثدي، أو الخصية، أو الرقبة، أو تحت الإبط، أو في أي مكان آخر. تغيرات في الجلد يمكن أن تكون الشامة الجديدة أو التي تتغير في الحجم أو اللون أو الشكل علامة مبكرة لسرطان الجلد. من المهم الإشارة إلى القروح التي لا تلتئم، والتي غالبًا ما تكون على الفم أو الجلد أو الأعضاء التناسلية، وقد يكون اصفرار الجلد أو العينين "اليرقان"، أو اسمرار الجلد، أيضًا من علامات التحذير. السعال المستمر أو بحة الصوت السعال الذي لا يتوقف، أو بحة الصوت، أو السعال المصحوب بالدم، وخاصة إذا استمر لأسابيع، يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطان الرئة أو الحلق أو نوع آخر من السرطان تغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة الإمساك أو الإسهال طويل الأمد أو تغير حجم البراز قد يشير إلى سرطان القولون، أما التبول المؤلم أو وجود دم في البول أو الحاجة إلى التبول أكثر أو أقل، فقد يشير أحيانًا إلى سرطان المثانة أو البروستاتا. صعوبة البلع أو حرقة المعدة المستمرة إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، أو حرقة معدة مستمرة، أو شعور بانحشار الطعام، فقد يكون هذه علامات على سرطان المريء أو المعدة أو الحلق. القروح التي لا تلتئم قد يكون ظهور قرحة في أي مكان على الجلد، أو في الفم، أو في المنطقة التناسلية، والتي لا تلتئم بالعناية العادية، علامة مبكرة على سرطان الجلد أو الفم، انتبه للقروح التي تكبر أو تبدأ بالنزيف. ألم غيرر مبرر معظم الألم ليس ناتجًا عن السرطان، لكن الألم الجديد والمستمر الذي لا يزول خاصة في أماكن مثل الظهر أو العظام أو الرأس يستحق الاهتمام، على سبيل المثال، قد يكون الصداع المستمر.