
روسيا: التبادل التجاري مع دول العالم الإسلامي والعربي زاد بنسبة 44%
مباشر: كشف نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، في إطار منتدى "روسيا - العالم الإسلامي"، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول العالم الإسلامي والعربي زاد بنسبة 44%.
وقال خوسنولين - في تصريح خاص لقناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الجمعة - إلى أن أهمية هذا المنتدى كبيرة وتزداد عاما بعد عام، مشيرا إلى أن عدد المشاركين يتزايد سنويا كما تزداد الأسئلة والموضوعات المطروحة للنقاش.
وأضاف خوسنولين، أنه في ظل الضغوطات الشديدة التي تواجهها روسيا نتيجة العقوبات نجد أنه سابقا كنا نعتمد بشكل كبير على الغرب في مجالات النقل والتصدير والاستيراد، وعندما بدأت العقوبات ابتعد الغرب، لكن لم تفعل ذلك دولة من دول العالم الإسلامي، معتبرا "أننا نشهد لحظة تاريخية يمكن من خلالها إعادة توجيه الأسواق والعلاقات التي فقدناها مع الغرب نحو الشرق".
وشدد، على أن المنتدى يمثل إعادة هيكلة عالمية لطرق النقل، مبينا أن للمنتدى أيضا أهمية ثقافية بارزة، فهو يساعد في التواصل بين الناس على المستوى الأفقي وأيضا بين المناطق الروسية التي وصل عدد المشاركين منها إلى 89 من روسيا الاتحادية وعدد كبير من المنظمات. وعندما يجتمع هؤلاء تتشكل علاقات أفقية تعزز تطوير تلك العلاقات.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين دول العالم الإسلامي والعربي، زاد بنسبة 44%، ما يعادل 187 مليار دولار، لافتا إلى أن هذا الرقم ليس سقفا بل هناك نمو ملحوظ كل عام".
وتابع خوسنولين قائلا: "حاولوا عزلنا ماليا لكننا انتقلنا إلى استخدام العملات الوطنية في تعاملاتنا مع معظم الدول.. نقوم بتطويرات سياسية واقتصادية جدية أخرى، بعدما كان التعامل بالدولار أصبحنا نشهد زيادة في التعاملات الوطنية وهذه تغييرات في نظام الدفع العالمي، ما يعد عاملا هاما جدا في تشكيل عالم متعدد الأقطاب".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
محطة روسية للغاز المسال تتوسع رغم العقوبات
بدأت أحدث محطة للغاز الطبيعي المسال في روسيا، الواقعة في القطب الشمالي، باستخدام خط إنتاج ثانٍ، رغم خضوع المنشأة لقيود غربية خانقة. كان مشروع "آركتيك 2" للغاز الطبيعي المسال، أحد مشاريع الكرملين الرائدة، قد أوقف إنتاجه واسع النطاق في أكتوبر الماضي، بعد تراجع الطلب الخارجي بفعل العقوبات، وتراكم الجليد الذي صعّب وصول السفن. ورغم أن المحطة تمكّنت من إرسال عدة شحنات الصيف الماضي، لكن لم يجد لها مشترين. واصلت المحطة توسعها رغم القيود المفروضة على المعدات والخبرات الفنية، ونجحت في إنتاج أول دفعة وقود من "قطار المعالجة 2" (Train 2)، وفقاً لأشخاص مطلعين على المشروع، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لعدم حصولهم على إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام. ولم يرد مسؤولو "آركتيك 2" فوراً على طلب للتعليق. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا، ما وجّه ضربة لطموح الرئيس فلاديمير بوتين في تعزيز حصة بلاده في سوق إنتاج هذا الوقود شديد التبريد. تُعد شركة "نوفاتك" (Novatek) المساهم الأكبر في المحطة. وبدا أن المنشأة تحرق وقوداً الشهر الماضي، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت تنتج الغاز الطبيعي المسال فعلياً. تبلغ الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج الثاني، أو "القطار 2"، نحو 6.6 ملايين طن سنوياً، وقد حصل على موافقة السلطات الإقليمية مؤخراً.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز. وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا فور الموافقة على الحزمة 17. إستونيا تحاول احتجاز سفينة من "أسطول الظل" الروسي في بحر البلطيق وقالت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي: "سيتم اليوم الموافقة على الحزمة 17 من العقوبات، وسنبدأ على الفور في وضع حزمة جديدة حتى ترغب روسيا في السلام". وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية إلى "تقرير استخباراتي أوروبي سري" يزعم أن العقوبات ضد روسيا تحقق النتائج المرجوة، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. كانت الحكومة البريطانية أعلنت الأسبوع الماضي فرض عقوبات على نحو 100 سفينة إضافية تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، في خطوة تستهدف تقويض قدرة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وتشمل العقوبات ناقلات نفط وسفن شحن يُعتقد أنها تُستخدم في تهريب الطاقة الروسية وتصديرها بشكل غير مباشر إلى الأسواق العالمية، وذلك ضمن مساعٍ أوسع لتعزيز الضغط الاقتصادي على الكرملين. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على ما يصل إلى 100 سفينة متهمة بنقل النفط الروسي، في ظل العقوبات الدولية المفروضة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: روسيا "تحاول كسب الوقت" لمواصلة الحرب في أوكرانيا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، روسيا بمحاولة "كسب الوقت" وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل إلى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي: "من الواضح أن روسيا تحاول كسب الوقت بهدف مواصلة حربها واحتلالها"، بحسب تعبيره، وذلك غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين. Spoke with President of Finland @AlexStubb. We informed each other about our contacts with partners and discussed details of yesterday's conversation with @POTUS. The key point is that diplomacy aimed at peace must be well-coordinated and focused on tangible outcomes. It is… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 20, 2025 وكان ترامب قد أعلن أمس أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار". من جهته قال بوتين إن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال زيلينسكي أمس إنه لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة"، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. كما كشف الرئيس الأوكراني أنه طلب من ترامب عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف، مجدداً التأكيد على أن بلاده لن تقبل بسحب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها، وهو مطلب روسي. ولاحقاً، أعرب ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأن بوتين مستعد لإنهاء الحرب. وقال: "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفاً: "لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلمت عن الأمر حتى". وعقدت كييف وموسكو، في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل الهجمات على الأرض. إلا أن بوتين رأى الاثنين أن المباحثات مع أوكرانيا "تجري في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن على موسكو وكييف بذل جهود "قصوى" للتوصل إلى "تسويات ترضي كل الأطراف".