
مضيفتان تدعمان كوريا أمام الصين
وأكدت هانا أن البطولة الآسيوية قوية، مشيرة إلى أن الأجواء رائعة خاصة اللجان المنظمة.
وقالت: «الأجواء رائعة داخل مدينة الملك عبد الله الرياضية والتنظيم سهّل عملية دخول الجماهير إلى المدرجات داخل الصالة المغلقة والخروج بعد انتهاء مباراة كوريا الجنوبية والصين».
وأبدت يونج سعادتها البالغة بالجماهير الكورية التي حضرت اللقاء ووصفتهم بالمخلصين.
وودع المنتخب الكوري الجنوبي البطولة بعد خسارته من الصين في ربع النهائي بنتيجة 71-79.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
سلة آسيا.. مواجهات غير مسبوقة في نصف نهائي جدة
تشهد منافسات نصف نهائي كأس آسيا لكرة السلة الجارية حاليًا في جدة بالصالة المغلقة لمدينة الملك عبد الله الرياضية مواجهات للمرة الأولى بين المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى هذا الدور. ونجحت منتخبات أستراليا حامل اللقب، والصين العملاق التاريخي للقارة الآسيوية، وإيران ونيوزيلندا في الوصول إلى نصف النهائي للحدث القاري الكبير، إذ لم تتواجه في هذا الدور سابقًا، كما أن مباراة نيوزيلندا والصين تحدث للمرة الأولى على مستوى البطولة الآسيوية، فيما التقى الأستراليون مع الإيرانيين مرة واحدة سابقًا على مسرح القارة، وذلك في نهائي نسخة 2017، عندما فازت أستراليا بفارق 23 نقطة، لتتوّج بلقبها الأول خلال مشاركتها الأولى، علمًا أن أستراليا ونيوزيلندا، القادمتيْن من القارة الأوقيانوسية، التحقتا بالاتحاد الآسيوي عام 2015. وبعيدًا عن نهائيات البطولة الآسيوية، شهدت تصفيات النسختيْن الأخيرتيْن من كأس العالم 4 مواجهات بين أستراليا وإيران، إذ فاز المنتخب الأسترالي بفارق 29 نقطة في ملبورن في تصفيات 2019، قبل فوز إيراني في طهران بفارق 11 نقطة إيابًا، بعدما كان الأستراليون قد ضمنوا التأهل بالمركز الأول. وفي تصفيات كأس العالم 2023، حقق المنتخب الأسترالي فوزًا عريضًا جديدًا على إيران، بفارق 30 نقطة، إلا أنّه قرر عدم خوض مباراة الإياب، واعتُبر خاسرًا بنتيجة 0-20. والتقى المنتخب النيوزيلندي مرتيْن مع نظيره الصيني في تصفيات كأس العالم 2019، وكان كعبه أعلى بانتصاريْن، أولهما في مدينة دونجوان الصينية بفارق 9 نقاط، والآخر إيابًا في أوكلاند بفارق 10 نقاط. ومنذ حضور الدور نصف النهائي في البطولة الآسيوية للمرة الأولى عام 1987، يُعد المنتخب الصيني الأكثر ظهورًا في المربع الذهبي، إذ بلغه في 13 نسخة، وتجاوزه إلى المباراة النهائية في 12 مناسبة، علمًا أن إخفاقه الوحيد في نصف النهائي جاء على الأراضي السعودية عام 1997، عندما خسر أمام كوريا الجنوبية. وتأهل المنتخب الإيراني إلى الدور نصف النهائي في 6 مناسبات سابقة، وتجاوزه إلى المباراة النهائية 4 مرات، فيما وصل المنتخبان الأسترالي والنيوزيلندي إلى هذا الدور في مشاركتيْهم الوحيدتيْن خلال النسختيْن الماضيتيْن، مع علامة كاملة للأستراليين ويتطلع المنتخب النيوزيلندي إلى الوصول للنهائي للمرة الأولى عبر بوابة الصين.


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
عطا الله: الاحتراف الخارجي طريق تطوير السلة
أوضح حسن عطا الله لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة السلة سابقًا أن الأخضر ظهر بمستوى كبير في بطولة كأس آسيا الجارية حاليًا في جدة. وقال لـ «الرياضية»: «المنتخب السعودي قدم مستويات كبيرة وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الدور ربع النهائي لولا فشل التعامل مع الثواني الأخيرة التي أجبرته على التعادل مع المنتخب الفلبيني». وأضاف: «إذا أردنا تطوير اللعبة في السعودية فيجب أن نهتم باللاعبين الصغار وفتح أبواب الاحتراف الخارجي أمامهم وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك القوي عن طريق المعسكرات الخارجية مع ضرورة الاستفادة من خبرات اللاعبين الكبار وتجديد كل مراكز الفريق».


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
بدأ مع "البلايستيشن"... سعودي يقود منتخب "كرة القدم الرقمية"
لم يدر الصبي الذي جلس عام 1996 أمام شاشة متواضعة ممسكاً بذراع تحكم للعبة "البلايستيشن" أن ما يفعله حينها سيغدو اليوم شغفاً، يلازمه لثلاثة عقود كلاعب ومدرب يمثل منتخب بلاده، ويتوج بألقاب إقليمية رسمية، وذلك عبر ما يعرف بـ"كرة القدم الرقمية" أو لعبة "E-Football". وهو أحمد العمري، الذي يعمل اليوم معلم رياضيات في العاصمة الرياض، لا ينظر إليه اليوم في المجتمع الرقمي كمجرد لاعب، بل كواحد من المؤسسين الروحيين لجيل سعودي من محترفي الألعاب الإلكترونية، بلغة بات يتحدثها الجيل الجديد ويسطر بواسطتها المستحيل على الشاشات. ولد العمري شغوفاً بكرة القدم الحقيقية، لكنه وجد سحرها الحقيقي داخل صندوق الألعاب الرمادي، يقول "مع كل إصدار جديد من اللعبة ثمة نافذة جديدة تفتح على عالم آخر، عالم لا حدود فيه للعب". ولمدة 15 عاماً، ظل يمارس اللعبة في بيئة ضيقة، ضمن حدود العائلة والأصدقاء، ولم يكن هناك أكثر من حلم بسيط، وهو كما يقول "أن ألعب مع شخص آخر خارج مدينتي". أرقام عالمية نشطة وفيما شهدت اللعبة نمواً لافتاً خلال العام الحالي بنسبة 27.5 في المئة خلال شهر واحد، يقدر عدد لاعبي "E-Football" النشطين بنحو 9.2 مليون، وانضم نحو 1.99 مليون لاعب جديد في يوليو 2025 فقط، وفقاً لمنصة active player. وتشير الإحصاءات الرسمية من منصة Konami اليابانية إلى أن عدد التنزيلات التراكمية للموبايل وغيرها وصلت إلى أكثر من 700 مليون تنزيل حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ثم ارتفعت إلى 850 مليون تنزيل تقريباً بحلول أبريل (نيسان) 2025. نقطة التحول يصف العمري لحظة دخوله العالم الافتراضي بـ"نقطة التحول"، إذ أصبح بوسعه أن يواجه محترفين من ألمانيا واليابان والبرازيل، جميعهم في متناول زر واحد، ويقول "اللعبة تحولت من ترفيه إلى تصنيف، ومن متعة إلى معركة". لكن التحول المهني الحقيقي لم يبدأ إلا في عام 2022، حين بدأ الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في بناء منظومة محترفة، من بطولات ومعسكرات وتشكيل منتخبات، ومنذاك بدأت تشرق الأحلام وتتحقق، إذ وجد أحمد نفسه على بعد خطوة من الحلم حين جرى استدعاؤه للمشاركة في مباراة ودية ضد المنتخب الياباني. وهذا الاختيار أوقع هاوي الأمس محترف اليوم في تحد جديد، وهو يقول "حينها شعرت أن اللعبة لم تعد لي وحدي، فأنا أصبحت أمثل وطن". ذهب غرب آسيا 2024 وفي عام 2023، شارك في بطولة كأس آسيا في قطر، وحقق مع زملائه المركز الثالث. وبعد ذلك بعام، قاد المنتخب السعودي كلاعب ومدرب للفوز التاريخي بلقب بطولة غرب آسيا في الأردن، وهي أول بطولة قارية في لعبة E-Football تضاف إلى سجل المنتخب السعودي. يذكر أن منصب "المدرب" لم يكن طموحاً وحسب، بل جاء تكليفاً مفاجئاً من الاتحاد السعودي، وخلال أسبوعين فقط دخل العمري معسكراً تدريبياً أعد خلاله اللاعبين نفسياً وتكتيكياً، وفق قوله. وتحول مشوار اللاعب الذي هوى اللعبة واحترفها في بداياته إلى الجدية والإحساس بالمسؤولية، بعد أن باتت أمامه استحقاقات رسمية عدة لمنتخب بلاده. بطولة ديسمبر 2025 وعلى رغم أن لعبته المفضلة لم تدرج ضمن قائمة ألعاب النسخة الحالية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تقام في العاصمة الرياض، إلا أنه يستعد لبطولة FIFAe التي تقام في ديسمبر (كانون الأول) المقبل تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية، طامحاً أن يكون أحد الثلاثة الذين سيمثلون المملكة. على هامش كأس العالم للرياضات الإلكترونية في حديثه عن الفارق بين كونه لاعباً ومدرباً، يقول إن "المعرفة الحقيقية لا تأتي من الكتب أو المذكرات بل من اللحظات التي يخفق فيها قلب اللاعب قبل ضربة جزاء رقمية حاسمة، وهذا الشعور الذي يجب أن يتلبسك قبل أن تكون مدرباً". والموهبة كما يراها هي البداية، لكنها لا تعني شيئاً من دون تدريب واحتكاك وتواضع معرفي، ويقول "كل خصم جديد درس جديد، وكل خسارة هي تجربة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم هذه النجاحات لا يزال العمري متمسكاً بوظيفته الصباحية كمعلم للرياضيات في مدرسة ابتدائية، ويرى وفق قوله "في التعليم اتزاناً ذهنياً، وصفاء يساعده في رؤية الأمور بوضوح حين تتعقد تكتيكات اللعب". وربما أن أكثر ما يدهش في قصته، هو "إحساسه بأن كل ما حدث لم يكن مجرد حظ، بل نتيجة طبيعية لعلاقة إنسان بلعبته"، علاقة بدأت بصمت واستمرت بعزيمة، وتحولت إلى تجربة سعودية ملهمة في واحدة من أسرع الرياضات نمواً في العالم. ولمن يتساءل كيف يصنع بطل من بيئة منزلية بسيطة، يكفي أن يعرف أن العمري لم يبدأ من ناد أو معسكر، بل من جهاز "بلايستيشن" في غرفة عادية بإرادة استثنائية صنعت منه بطلاً من خلال لعبته التي أحبها طفلاً.