
واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين
ويحمل معظم سكان هذه القرية الفلسطينية "الثرية الخلابة" الجنسية الأمريكية، التي لم تحمِ شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً قتله المستوطنون الأسبوع الماضي، في تصعيد إسرائيلي على الأراضي المملوكة للفلسطينيين في التلال المتدحرجة في الضفة الغربية.
وكانت المزرعة الشرقية نجت لسنوات من أسوأ أعمال العنف التي اجتاحت الضفة الغربية المحتلة، لكن سكانها شاهدوا المستوطنين وهم يحملون بنادق إم-16 وقوات الأمن الإسرائيلية وهي تحول القرية المجاورة إلى ما وصفه رئيس بلديتها بـ"سجن مفتوح" محاط بالحواجز والأسوار.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأ المستوطنون بالظهور في الحقول المجاورة، حسبما أفاد مسؤولون محليون وسكان، حيث يمتلك العديد من أهالي المزرعة الشرقية أراضيهم.
وقالوا إنهم فجأة لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مئات الأفدنة من بساتين الزيتون التي كانت تُعدّ عادة وجهة مفضلة للنزهات المسائية خلال فصل الصيف، إذ أغلق المستوطنون الطرق وطردوا من حاولوا الدخول.
قرر أهالي القرية المقاومة، فبدأوا بالتجمع بعد صلاة الجمعة في الحقول الواقعة بين المزرعة الشرقية وقرية سنجل المجاورة، كنوع من إظهار القوة.
يُشبه كفاحهم كفاح مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث تقول الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين الإسرائيليين هذا العام بلغ ذروته منذ عقدين على الأقل.
وتُظهر تجربتهم أنه لا يوجد مكان في هذه المنطقة، حتى لو كان غنياً نسبياً ويسكنه حاملو جوازات سفر أمريكية بمنأى عن عنف المستوطنين الإسرائيليين.
في المزرعة الشرقية، هاجر الكثير من كبار السن إلى الولايات المتحدة، وأسسوا عائلاتهم هناك في كثير من الأحيان، لكن معظم سكان المزرعة الشرقية حافظوا على بقائهم في الضفة، محتفظين بوثائق الهوية الفلسطينية حتى بعد حصولهم على الجنسية الأمريكية.
وبنى كثيرون قصوراً على الطراز الأمريكي بجوار المنازل القديمة المكونة من طابق واحد التي نشأوا فيها، بعضهم يزور المنطقة فقط في الصيف والبعض الآخر يقيم لسنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
واشنطن بوست تكشف تضليل ترامب بشأن مساعدات غزة: القيمة 3 ملايين دولار فقط وليس 60
الأحد 03 اغسطس 2025, 12:34 م فنّدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت، ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لقطاع غزة، مؤكدة أن القيمة الحقيقية لا تتجاوز 3 ملايين دولار، بعكس ما زعمه ترامب بأن المبلغ بلغ 60 مليون دولار. وفي تقرير استقصائي نُشر مساء السبت، كشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إقليمية وتصريحات من وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبالغ الفعلية المحولة إلى قطاع غزة أقل بكثير مما أعلنه ترامب خلال الأسبوع الماضي. مساعدات رمزية وتصريحات مضللة وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تحول سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة، والتي تعمل بإشراف أمريكي وإسرائيلي مباشر، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية نفسها صحّحت الرقم مرتين، وأوضحت أن التمويل المخصص لا يتجاوز 30 مليون دولار، لم يُحوّل منه فعليًا إلا نسبة 10% فقط حتى الآن. وأضاف التقرير أن ترامب كرر في أكثر من مناسبة خلال الأسبوع الماضي تصريحًا قال فيه: "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، ولم نتلقَّ أي شكر مقابل ذلك." – وهو ما وصفته الصحيفة بأنه "غير دقيق ومضلل". المجاعة مستمرة.. والضحايا يتزايدون في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة التجويع بحق سكان قطاع غزة، وسط حصار مشدد وإغلاق تام للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تفشي المجاعة وحرمان المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، أن حصيلة الشهداء من المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات ارتفعت إلى 1,422 شهيدًا وأكثر من 10,000 إصابة منذ 27 مايو/ أيار الماضي، في مشهد يُجسد عمق الكارثة الإنسانية المتفاقمة. إبادة جماعية بدعم أمريكي ومنذ بدء الحرب الشاملة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تنفذ إسرائيل، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، تشمل القتل الممنهج، التجويع، التهجير القسري، وتدمير البنية التحتية المدنية. وقد خلف العدوان المستمر أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بينما تشير المؤشرات الإنسانية إلى كارثة وشيكة في ظل غياب إرادة دولية حقيقية لوقف المجازر. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
الباكستان: إسرائيل ترتكب جرائم تجويع جماعي بغزة
بيت لحم- معا- اتهم رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم تجويع جماعي بحق الفلسطينيين، عبر حرمانهم من الغذاء والدواء والماء، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة. وأشاد في تصريحاته بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا دعمها المتواصل لغزة، ومواقف المرشد الأعلى علي خامنئي في مناصرة الشعب الفلسطيني. ودعا رئيس الوزراء إلى تحرك دولي فوري من أجل فرض وقف دائم لإطلاق النار، ووقف جميع الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين، مؤكدا أن الصمت الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية.


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو يتخذ قرارا ضد زامير... خلاف كبير بين الجيش ونتيناهو بشان مستقبل غزة
بيت لحم- معا- بعد 667 يومًا من العدوان في غزة، تواجه إسرائيل مفترق طرق بشأن استمرار العمليات في غزة، وسط خلاف داخلي، حيث يطالب رئيس الأركان إيال زامير بعرض خططه على المجلس الوزاري، بينما يرفض رئيس الوزراء نتنياهو عقد الجلسة أو مناقشة الخطط. بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تُهاجم المؤسسة العسكرية سلوك القيادة السياسية. ويُقرّ مصدر عسكري قائلاً: "لا نعرف ما يريدون. لقد نقلنا الوضع إلى القيادة السياسية. أنجزنا مهمات "عربات جدعون" . قلنا للقيادة السياسية: "حان وقتكم". أكد مسؤول عسكري أن الجيش غيّر موقفه ويؤيد صفقة شاملة، لكنه مستبعد من تفاصيل المفاوضات التي يديرها نتنياهو وديرمر سرًّا، مشددًا على تحذير القيادة السياسية من تبعات استمرار القتال. وحذر مصدر عسكري من استنزاف الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى نقص تدريب القادة وتكرار نمط القتال الشرس دون تنويع أو تأهيل كافٍ. وعليه قرر الجيش ألا يقاتل أي لواء نظامي في غزة لأكثر من 3 أشهر متتالية، يعقبها شهر راحة، وسط تحذيرات من آثار طويلة الأمد على الجنود واستنزاف نخبة القوات. يقول مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى: "هناك حرب عصابات في غزة لذلك، من الحكمة نشر القوات بطريقة لا تجعل الجنود أهدافًا للمقاومين احد الخيارات التي يتم دراستها من خلال تمركز الجيش في نقاط مراقبة استراتيجية، لا سيما بمحور فيلادلفيا، وفرض حصار مشدد على مدينة غزة، يتضمن إغلاق الأنفاق وتنفيذ غارات وعمليات اقتحام ضد حماس. وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن قيادة الجيش الإسرائيلي تشكو من تغييبها عن القرار، وتؤكد أنها ممنوعة من عرض خططها، ولا تعرف توجهات نتنياهو ووزير الجيش بشأن غزة، بينما يصرّ وزراء مثل بن غفير وسموتريتش على احتلال القطاع بالكامل.