
واشنطن بوست تكشف تضليل ترامب بشأن مساعدات غزة: القيمة 3 ملايين دولار فقط وليس 60
فنّدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت، ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لقطاع غزة، مؤكدة أن القيمة الحقيقية لا تتجاوز 3 ملايين دولار، بعكس ما زعمه ترامب بأن المبلغ بلغ 60 مليون دولار.
وفي تقرير استقصائي نُشر مساء السبت، كشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إقليمية وتصريحات من وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبالغ الفعلية المحولة إلى قطاع غزة أقل بكثير مما أعلنه ترامب خلال الأسبوع الماضي. مساعدات رمزية وتصريحات مضللة
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تحول سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة، والتي تعمل بإشراف أمريكي وإسرائيلي مباشر، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية نفسها صحّحت الرقم مرتين، وأوضحت أن التمويل المخصص لا يتجاوز 30 مليون دولار، لم يُحوّل منه فعليًا إلا نسبة 10% فقط حتى الآن.
وأضاف التقرير أن ترامب كرر في أكثر من مناسبة خلال الأسبوع الماضي تصريحًا قال فيه: "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، ولم نتلقَّ أي شكر مقابل ذلك." – وهو ما وصفته الصحيفة بأنه "غير دقيق ومضلل". المجاعة مستمرة.. والضحايا يتزايدون
في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة التجويع بحق سكان قطاع غزة، وسط حصار مشدد وإغلاق تام للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تفشي المجاعة وحرمان المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، أن حصيلة الشهداء من المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات ارتفعت إلى 1,422 شهيدًا وأكثر من 10,000 إصابة منذ 27 مايو/ أيار الماضي، في مشهد يُجسد عمق الكارثة الإنسانية المتفاقمة. إبادة جماعية بدعم أمريكي
ومنذ بدء الحرب الشاملة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تنفذ إسرائيل، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، تشمل القتل الممنهج، التجويع، التهجير القسري، وتدمير البنية التحتية المدنية.
وقد خلف العدوان المستمر أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بينما تشير المؤشرات الإنسانية إلى كارثة وشيكة في ظل غياب إرادة دولية حقيقية لوقف المجازر.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 25 دقائق
- معا الاخبارية
الخارجية الأميركية: ترمب سيعلن قريبا عن خطة مساعدات بشأن غزة
غزة -معا- قال موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ان ترامب وويتكوف بحثا أمس خططا لزيادة الدور الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة. واضاف الموقع ان واشنطن ستتولى إدارة الجهود الإنسانية بغزة لأن إسرائيل لا تتعامل معها بشكل مناسب. وقال الموقع عن مسؤول أميركي أن مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، وأن ترامب لا يحب ذلك ولا يريد أن يموت الأطفال جوعا. وواضاف عن مصادر أن بعض مسؤولي إدارة ترامب بدأوا يشعرون بالقلق إزاء اقتراح نتنياهو توسيع نطاق الحرب. ونقل عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أثار خلال زيارة ويتكوف إمكانية توسيع نطاق الحرب بغزة وناقشها مع البيت الأبيض.


فلسطين أون لاين
منذ 25 دقائق
- فلسطين أون لاين
ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر محلية في قطاع عن تورّط ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلقي رشاوى مالية ضخمة من بعض التجار داخل القطاع، مقابل تسهيل دخول بضائع محظورة أو شحيحة، في ظل الحصار الخانق المستمر. وبحسب المصادر لـ"عربي21" ، يدفع عدد محدود من التجار مبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لضباط إسرائيليين مقابل إدخال سلع مثل الهواتف المحمولة، والسجائر، والألواح الشمسية، ومستلزمات أخرى نادرة، ارتفع الطلب عليها بشكل لافت نتيجة الحصار. وأكدت المصادر أن هذه العمليات تُجرى بعيداً عن المعابر الرسمية، مثل معبر كرم أبو سالم أو حاجز إيرز، حيث يتم إدخال الشحنات عبر فتحات في السياج الأمني شرق القطاع، بترتيبات ميدانية مع ضباط وجنود في جيش الاحتلال. وأوضح أحد المصادر أن تاجرًا دفع أكثر من 150 ألف دولار لضباط إسرائيليين مقابل شحنة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، حيث تولّى الضباط شراء البضائع من داخل "إسرائيل" وتنسيق نقلها إلى القطاع عبر طرق غير رسمية. وأشار إلى أن الشاحنات لا تدخل عبر المنافذ المعروفة، بل تُنقل سرًّا إلى نقاط بعيدة عن المناطق السكنية، لتُسلّم لاحقًا للتاجر، وغالبًا عبر وسطاء محليين أو متعاونين مع الاحتلال. وبيّن أن إحدى الشحنات وصلت بالفعل إلى شارع صلاح الدين قرب حي الشجاعية، حيث استلمها التاجر وباعها لاحقًا بأسعار مضاعفة. وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
أكسيوس: ترامب يخطط لتولى إدارة المساعدات الإنسانية في غزة بمشاركة قطر والأردن ومصر وسط تصاعد الأزمة الإنسانية والحرب
كشفت مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة، أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، والرئيس دونالد ترامب ناقشا خطة لتوسيع دور الولايات المتحدة بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خلال لقاء عُقد مساء الاثنين في البيت الأبيض. جاء ذلك في وقت تعثرت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، بينما يتجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نحو توسيع نطاق الحرب على غزة. ويخشى مسؤولون أميركيون من زيادة حجم المعاناة البشرية، لكنهم لم يعارضوا الخطة بشكل رسمي حتى الآن. تفاصيل الخطة ودور الولايات المتحدة وفقاً لمصادر مطلعة، قررت الإدارة الأميركية أن تتولى زمام إدارة الجهود الإنسانية في غزة بشكل مباشر، بسبب عدم قدرة إسرائيل على التعامل مع هذا الملف بشكل كافٍ. وأشارت المصادر إلى أن دول الخليج، وعلى رأسها قطر، ستساهم في تمويل هذه الجهود، بينما من المتوقع أن يشارك الأردن ومصر كذلك في عمليات الإغاثة. مصدر أميركي أوضح أن ترامب لا يرحب بالفكرة بشكل كامل لكنه يرى أنها ضرورة، مشيراً إلى تفاقم أزمة المجاعة في غزة، وحرصه على عدم معاناة الأطفال والنساء، معتبراً أن هذه الأزمة أصبحت أولوية ملحة. مخاوف من تصعيد الحرب وتأثيرها على المساعدات تشير تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو يخطط لتوسيع العمليات العسكرية بشكل كبير في قطاع غزة، وهو ما قد يعوق جهود المساعدات الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين. وتتركز المخاوف الإسرائيلية حول المناطق التي يحتجز فيها الأسرى الإسرائيليون، حيث حذر كبار قادة الجيش من أن الهجوم على هذه المناطق قد يعرض حياة المختطفين للخطر، مما يعقد من مهمة تحريرهم. ويتوقع أن يعقد مجلس الأمن الإسرائيلي اجتماعاً يوم الخميس المقبل لمناقشة خطة احتلال كامل قطاع غزة، وسط تحفظات على الآثار المترتبة على التصعيد العسكري الشامل، خصوصاً على السكان المدنيين والجنود الإسرائيليين. التنسيق الدولي وتحديات إنسانية أكد المسؤولون أن الولايات المتحدة ستعمل على تنسيق الجهود مع شركائها الأوروبيين والعرب، لضمان دعم شامل لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، مع حرص على عدم تحميل الولايات المتحدة العبء بمفردها، بل من خلال مشاركة دولية واسعة. في المقابل، أبدت إسرائيل دعمها لتولي الولايات المتحدة قيادة الجهود الإنسانية، مع تأكيدها على أن الهدف هو تحسين الوضع الإنساني وتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين خارج مناطق النزاع المباشر. المصدر: خاص وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن