
دراسة تربط بين استهلاك الغلوتين وزيادة خطر الاضطرابات النفسية
وتشير البيانات إلى أن الغلوتين، رغم كونه آمناً لغالبية الناس، قد يُسبب تفاعلات مناعية لدى فئة معينة، تبدأ بمشكلات في الجهاز الهضمي وتصل إلى الدماغ، وفقاً لتقارير صحفية متخصصة. ويلعب العصب المبهم، الذي يربط الأمعاء بالدماغ، دوراً محورياً في نقل هذا التأثير، مما يؤدي إلى أعراض نفسية مثل التعب، وضبابية التفكير، وتقلبات المزاج.
وتتفاقم المخاطر لدى مرضى "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي مرتبط بعدم تحمّل الغلوتين، حيث أظهرت الإحصائيات أن ثلث المصابين يعانون من اكتئاب حاد، مقابل أقل من 10% في باقي السكان. كما أن نقص امتصاص الفيتامينات والمعادن الحيوية لدى هؤلاء يزيد من احتمالية الاضطرابات العصبية والنفسية.
ورغم محاولات العلاج عبر حميات خالية من الغلوتين، إلا أن نتائج الدراسات تباينت، إذ أظهرت بعض الحالات تحسنًا نفسيًا ملحوظًا، فيما لم يطرأ تغير كبير لدى آخرين، ما يبرز الحاجة إلى تقييم كل حالة على حدة تحت إشراف طبي متخصص.
ومع تزايد الوعي العلمي بالعلاقة بين التغذية والصحة النفسية، يدعو الخبراء إلى إيلاء اهتمام أكبر بتأثير الغلوتين، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة وغير مفسّرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة
بعد أن فاجأت الفنانة رحمة حسن جمهورها بمقطع مصوّر كشفت فيه عن إصابتها المفاجئة بالصلع الجزئي نتيجة مرض الثعلبة وتناول دواء شائع، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتفاعل والجدل، وسط تساؤلات عديدة عن أسباب هذه الحالة وطرق علاجها. في هذا السياق، سلط خبراء الجلدية الضوء على أبرز الوسائل الطبيعية والآمنة التي يمكن أن تساعد في استعادة كثافة الشعر دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وذلك وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية: البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تقنية حديثة تعتمد على حقن فروة الرأس بمادة مأخوذة من دم المريض نفسه، لتحفيز بصيلات الشعر وتحسين نموه بطريقة طبيعية وآمنة. الميزوثيرابي: علاج فعال يعتمد على حقن فروة الرأس بمزيج من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، يعمل على تغذية جذور الشعر وتعزيز كثافته دون أي تدخل جراحي. الزيوت الطبيعية والوصفات المنزلية: زيوت مثل: الروزماري: لتحفيز الدورة الدموية. الخروع: لتعزيز نمو الشعر. جوز الهند: للترطيب والتغذية العميقة. هذه الزيوت يمكن استخدامها ضمن روتين منتظم لدعم صحة الشعر وتحفيز نموه. النظام الغذائي المتوازن: لا غنى عن التغذية السليمة، فالبروتينات والفيتامينات مثل الزنك، فيتامين D، والبيوتين (B7) تلعب دورًا حيويًا في منع تساقط الشعر وتعزيز قوته. أبرز أسباب الصلع: الوراثة: السبب الأكثر شيوعًا. أمراض المناعة الذاتية: مثل الثعلبة. الضغوط النفسية والهرمونات. سوء التغذية ونقص الفيتامينات. حالة رحمة حسن أعادت تسليط الضوء على مشكلة شائعة يعاني منها كثيرون بصمت، لكنها أيضًا فتحت الباب للحديث عن حلول فعالة وطبيعية يمكن أن تعيد الأمل لمن يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الجزئي.


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
أهمية الثوم في الوقاية والعلاج
يُعد الثوم من أقدم النباتات التي استُخدمت في الطب والغذاء، ويُعرف بخصائصه العلاجية والغذائية القوية. فهو لا يُستخدم فقط لإضفاء نكهة مميزة على الطعام، بل يُعدّ كنزًا طبيعيًا للصحة. أولاً: القيمة الغذائية للثوم الثوم غني بعدة مركبات مفيدة، من أبرزها: الأليسين: مركب كبريتي نشط له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات. الفيتامينات: مثل فيتامين C، وفيتامين B6. المعادن: كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم. مضادات الأكسدة: تحارب الجذور الحرة وتدعم المناعة. ثانياً: أهم فوائد الثوم الصحية 1. تعزيز جهاز المناعة يساعد الثوم على تقوية جهاز المناعة، ويُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية. 2. خفض ضغط الدم تناول الثوم بانتظام يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. 3. تقليل مستويات الكولسترول الثوم يساعد في خفض الكولسترول الضار (LDL) وزيادة الكولسترول الجيد (HDL)، مما يدعم صحة الشرايين. 4. مضاد طبيعي للميكروبات الثوم يحتوي على مركبات تقتل البكتيريا والفيروسات والفطريات، ويُستخدم منذ القدم كمضاد حيوي طبيعي. 5. الوقاية من السرطان تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الكبريتية في الثوم قد تُساهم في تقليل خطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة والقولون. 6. تحسين الهضم الثوم يساعد في تنشيط الجهاز الهضمي وتطهير الأمعاء من السموم والجراثيم. 7. تنقية الجسم من السموم يساعد الثوم على إزالة المعادن الثقيلة من الجسم مثل الرصاص والزئبق عند تناوله بانتظام.


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
المكملات الغذائية... تعرفوا على مخاطر الإفراط في تناولها
حذّرت خبيرة تغذية من مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني. وفي مقال لها، أوضحت الاختصاصية راشيل وودز أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية قد يُسبب الغثيان والإسهال، أو في الحالات الأكثر خطورة، ضعف العظام والعيوب الخلقية. وعند تناولها بإفراط، تتسبب المكملات الغذائية بتلف الكبد والقلب والكلى، ما قد يكون قاتلًا. وأشارت وودز إلى أن الكثيرين لا يدركون أن الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل A وD وE وK لا تُطرح من الجسم، ما قد يؤدي إلى تراكم مستويات ضارة. وعلى سبيل المثال، قد يؤدي الإفراط في تناول فيتامين د إلى تراكم الكالسيوم، الأمر الذي قد يُلحق الضرر بالكلى والقلب، بالإضافة إلى إضعاف العظام. وقد تُسبب الجرعات العالية من فيتامين أ تلف الكبد، وعيوبًا خلقية أثناء الحمل، وانخفاضًا في كثافة العظام.