
صحيفة يوميوري: اليابان تعتزم تصدير مدمرات مستعملة إلى الفلبين لردع الصين
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر حكومية متعددة لم تسمها إن خطة التصدير تشمل ست مدمرات مرافقة من طراز أبوكوما تستخدمها قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيري الدفاع الياباني والفلبيني اتفقا على تصدير المدمرات عندما التقيا في سنغافورة الشهر الماضي، وأنه من المقرر أن يفحصها الجيش الفلبيني هذا الصيف في إطار الاستعدادات النهائية.
وأحجم متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية عن التعليق على التقرير. ولم يرد متحدث باسم الجيش الفلبيني ولا وزارة الخارجية الصينية بعد على طلبات رويترز للتعليق.
وتقول طوكيو ومانيلا إنهما تواجهان تحديات من تحركات بكين العنيدة المتزايدة في المياه بما في ذلك بحر الصين الجنوبي بالنسبة للفلبين وبحر الصين الشرقي بالنسبة لليابان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
بكين تستضيف القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي الخميس المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أنّ الصين ستستضيف كبار قادة الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تبحث تسوية سلسلة من النزاعات التجارية بين الشريكين الرئيسيين. وفي التفاصيل، أوضحت الخارجية الصينية، في بيانٍ، أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، سيزوران الصين، يوم الخميس 24 تموز/يوليو الجاري، حيث سيلتقي بهما الرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقاً للاتفاق بين الصين والاتحاد الأوروبي. وبحسب البيان، سيترأس رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ بمشاركة الزعيمين الأوروبيين القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي. يُذكر أنّ القمة الصينية الأوروبية تتزامن مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وبروكسل، لكنها تأتي بعد تبادل الجانبين انتقادات لما يعتبره كل منهما "انتهاكاً لمبادىء التجارة العادلة". اليوم 14:45 20 تموز وكان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قد اعتبر في بيان له الجمعة، أنّ القمة فرصة للتواصل مع الصين على أعلى مستوى وإجراء مناقشات صريحة وبناءة حول القضايا التي تهمنا جميعا، مضيفاً: "نريد حواراً وتفاعلاً حقيقياً وتقدماً ملموساً.. نهدف إلى علاقة عادلة ومتوازنة تحقق مصالح الطرفين". من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقتٍ سابق من شهر تموز/يوليو الجاري، إنّ الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى إعادة التوازن في العلاقات الاقتصادية مع بكين من خلال مطالبتها بتسهيل وصول الشركات الأوروبية إلى أسواقها وتخفيف ضوابط تصدير المعادن النادرة. بدورها، ردّت الخارجية الصينية بحضّ الاتحاد على "التعامل بشكل سليم مع الخلافات والاحتكاكات وبناء فهم أكثر موضوعية وعقلانية للصين". وأعلنت بروكسل، الأسبوع الماضي، عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت صادرات النفط الروسية وقطاعها المصرفي، حيث أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنّ دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على حزمة العقوبات الـ18 ضد روسيا. وفي حين أنّ حزمة العقوبات شملت أيضاً بعض الشركات والمؤسسات المالية الصينية، فقد انتقدت وزارة التجارة الصينية هذه العقوبات ووصفتها بأنها "خاطئة".


LBCI
منذ 13 ساعات
- LBCI
طهران: إيران والصين وروسيا تناقش آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات غدًا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين أنه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والصين غدًا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني وآلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات. وتشير آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات إلى المساعي المبذولة لإعادة فرض العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية.


الميادين
منذ 15 ساعات
- الميادين
اليابان: الائتلاف الحاكم يخسر الأغلبية في مجلس الشيوخ.. وصعود لافت لحزب يميني
خيّم الغموض على مستقبل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، اليوم الاثنين، بعدما بدا أنّ ائتلافه الحاكم فقد الأغلبية في مجلس الشيوخ عقب الانتخابات التي جرت الأحد، وشهدت تحقيق حزب شعبوي يميني مكاسب قوية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أنّ الحزب الليبرالي الديموقراطي، الحاكم منذ عام 1955، وحليفه حزب "كوميتو"، كانا بحاجة إلى الفوز بخمسين مقعداً، إلاّ أنهما تخلفا عن ذلك بثلاثة مقاعد فقط. وقد منح الناخبون الغاضبون من التضخم أصواتهم لأحزاب أخرى، ولا سيما حزب "سانسيتو"، الذي حقق مكاسب قوية بفضل حملته "المناهضة للعولمة"، المشابهة لبرنامج الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال إيشيبا في تصريح للقناة مساء الأحد: "إنه وضع صعب، وعلينا أن نتعامل معه بكل تواضع وجدية". وقد فسرت وسائل إعلام محلية تصريحه على أنه إشارة إلى نيته البقاء في منصبه رغم النتيجة. وأضاف إيشيبا: "لا يمكننا أن نفعل أي شيء حتى نرى النتائج النهائية، ولكن ما أريده هو أن نكون على إدراك كامل بمسؤوليتنا". وفي حال مغادرته منصبه، لا يزال من غير الواضح من سيخلفه في قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي، بعد أن أصبحت الحكومة بحاجة إلى دعم المعارضة في كلا المجلسين. وقد نُقل عن هيروشي مورياما، نائب رئيس الحزب، تأكيده ضرورة تجنّب الفراغ السياسي. وقد جرى التنافس في الانتخابات على 125 مقعداً في مجلس الشيوخ من أصل 248، وكان الائتلاف بحاجة إلى 50 مقعداً للحفاظ على الأغلبية. لكن نتائج "إن إتش كيه" أظهرت حصول الحزب الليبرالي على 39 مقعداً، وحزب "كوميتو" على ثمانية، ليصبح مجموعهم 47 مقعداً، ما يمنحهم 122 مقعداً بالمجمل. في المقابل، حلّ الحزب الديمقراطي الدستوري ثانياً بـ22 مقعداً، ثم الحزب الديمقراطي من أجل الشعب بـ17 مقعداً، بينما حصد حزب "سانسيتو" 14 مقعداً، في صعود لافت. يأتي ذلك في وقت يعاني فيه الائتلاف من تراجع عدد أعضائه في مجلس النواب أيضاً، عقب الهزيمة الكبيرة في الانتخابات التشريعية المبكرة في خريف العام الماضي، والتي دعا إليها إيشيبا بعد توليه قيادة الحزب في أيلول/سبتمبر. 19 تموز 18 تموز وقد حذّر تورو يوشيدا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دوشيشا، قبل الانتخابات، من أن اليابان قد تدخل "مرحلة غير مألوفة مع حكومة أقلية في المجلسين، وهي حالة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية". وتأتي هذه الانتخابات في وقت يعاني فيه اليابانيون من ارتفاع مستمر في الأسعار، ولا سيما الأرز، الذي تضاعف سعره خلال عام. فقد بلغت نسبة التضخم 3.3% في حزيران/يونيو، باستثناء المنتجات الطازجة. وقالت آتسوشي ماتسورا (54 عاماً) من مركز اقتراع في طوكيو: "الأسعار الأساسية ترتفع، لكن ما يقلقني أكثر هو أن الرواتب لا تزيد". من جهتها، عبرت هيسايو كوجيما (65 عاماً) عن غضبها من تراجع معاشها التقاعدي، قائلةً: "لقد دفعنا الكثير لدعم نظام التقاعد، وهذه هي المشكلة الأكثر إلحاحاً". وللحد من تأثير التضخم، رفع إيشيبا قيمة المساعدات السكنيّة، ومدد الدعم المقدم في مجال الطاقة، ووعد بتقديم صكوك بقيمة 20 ألف ين (نحو 120 دولاراً) لكل مواطن. كما أطلقت السلطات جزءاً من احتياطيات الأرز الاستراتيجية، لكن من دون نتيجة تُذكر حتى الآن. وقد أدّت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تراجع صادرات السيارات اليابانية إلى الولايات المتحدة بمقدار الربع، ما أثّر على نحو 8% من فرص العمل في البلاد. وتفاقمت الأزمة مع تهديد واشنطن بفرض رسوم شاملة بنسبة 25% اعتباراً من الأول من آب/أغسطس. ورغم سبع زيارات قام بها المفاوض الياباني إلى واشنطن، لا تزال المفاوضات التجارية تراوح مكانها. وكان إيشيبا قد طالب قبل الانتخابات بإلغاء كامل للتعرفات الجمركية، ما أثار مخاوف بعض الصناعيين. وقال ماساهيسا إندو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة واسيدا، إنّ "قدرة الحكومة على إدارة المفاوضات التجارية قضية حاسمة، وعلى الحزب الليبرالي الديمقراطي تعزيز ثقة المواطنين". إلى ذلك، تعكس الأسواق المالية قلقها من الانزلاقات المالية الناتجة عن خطط التحفيز الضخمة، إذ شهدت السندات الحكومية تراجعاً في الإقبال وارتفاعاً في نسب الفائدة، مع تفاقم الدين العام. وفي موازاة ذلك، أدت فضائح الفساد التي لاحقت الحزب الحاكم إلى تنامي المزاج المعارض، لكن الانقسامات بين الأحزاب المنافسة حدّت من قدرتها على تشكيل بديل سياسي موحد. ومع تزايد فضائح الفساد التي تلاحق الحزب الليبرالي الديمقراطي، باتت الأجواء السياسية أكثر ملاءمة للمعارضة، إلاّ أن انقسام أحزاب الأخيرة يضعف فرصها في تشكيل حكومة بديلة. وقد برز حزب "سانسيتو" بوصفه الفائز الأبرز، إذ يدعو إلى "تشديد القوانين والقيود" المتعلقة بالهجرة، ويعارض سياسات العولمة والنوع الاجتماعي، كما يطالب بمراجعة استراتيجيات التلقيح وخفض الانبعاثات الكربونية. وقد اضطر الحزب في وقت سابق إلى نفي أي صلة له بموسكو، بعد أن أجرى أحد مرشحيه مقابلة مع وسيلة إعلام روسية رسمية.