
ستارمر: على أوروبا تحمّل «العبء الأكبر» في أوكرانيا وتحتاج لـ«دعم» أميركي
عَدَّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، أن على «أوروبا تحمُّل العبء الأكبر» لضمان السلام في أوكرانيا، لكنه أشار إلى الحاجة للدعم الأميركي، وذلك بعد استضافته محادثات مع حلفاء لكييف، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ستارمر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارتنا، والنجاح في ذلك».
Securing our future.Today Prime Minister @Keir_Starmer welcomed international leaders to London for a summit on driving forward a just and lasting peace for Ukraine. pic.twitter.com/3pF7X5uNjv
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) March 2, 2025
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن الولايات المتحدة حليف غير موثوق به، لكنه شدد على ضرورة أن تُواصل أوروبا تقديم التمويل والدعم لأوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية.
وأوضح ستارمر: «الولايات المتحدة كانت حليفاً موثوقاً به للمملكة المتحدة لعقود طويلة، ولا تزال كذلك»، مضيفاً: «لا يوجد بَلدان متحالفان بشكل وثيق مثل بلديْنا».
وأعلن ستارمر أن المملكة المتحدة ستُخصص 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بخمسة آلاف صاروخ دفاع جوي، في إطار دعمها المستمر لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.
صورة تذكارية قبل اجتماع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني في لندن (إ.ب.أ)
وأشار إلى أن دولاً عدة أبدت رغبتها في أن تكون جزءاً من التحالف الأوروبي المزمع، الذي يضم الدول الراغبة في مساعدة أوكرانيا، دون أن يذكر أسماء تلك الدول.
وأضاف، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع قادة أوروبيين في لندن: «فيما يتعلق بتحالف الراغبين، نعم، أشارت دول عدة، اليوم، إلى أنها تريد أن تكون جزءاً من الخطة التي نعمل على تطويرها».
وتابع: «سأترك لهم الإدلاء بتصريحاتهم الخاصة بشأن كيفية رغبتهم بالضبط في تقديم هذه المساهمة، لكننا تمكّنا من المُضي قُدماً في ذلك».
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستُزوّد أوكرانيا بأكثر من خمسة آلاف صاروخ للدفاع الجوي؛ «لحماية المدنيين والبنية التحتية من الهجوم».
The UK will supply Ukraine with more than 5000 air defence missiles to keep people and infrastructure safe from attack.The deal delivers on the UK's commitment to Ukraine and will create hundreds of jobs here in the UK.#StandWithUkraine pic.twitter.com/rdQVLKbrF2
— Ministry of Defence (@DefenceHQ) March 2, 2025
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان: «يأتي هذا الاتفاق تنفيذاً لالتزام المملكة المتحدة تجاه أوكرانيا، وسيخلق مئات الوظائف هنا في بريطانيا».
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، على منصة «إكس»، إن هذه الصفقة ستسهم في حماية أوكرانيا من هجمات الطائرات المُسيرة والصواريخ، «وردع أي عدوان روسي مستقبلي بعد انتهاء القتال».
وأضاف هيلي: «تؤكد (الصفقة) التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مع تعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي داخل البلاد».
This deal will help protect Ukraine against drone and missile attacks and help deter further Russian aggression following any end to the fighting.This shows the UK's ironclad commitment to step up for Ukraine, while also boosting jobs and growth at home. https://t.co/LGeJLGCyLq
— John Healey (@JohnHealey_MP) March 2, 2025
من جانب آخر، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إنه ناقش مع هيلي، خلال زيارة إلى لندن، فرص شراء الأسلحة باستخدام أرباح الأصول الروسية المصادَرة.
وقال عمروف: «أُعبر عن امتناني العميق لحلفائنا البريطانيين على دعمهم المستمر والراسخ لأوكرانيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
الذهب يقفز بأكثر من 2% بعد تهديد ترمب برسوم جمركية جديدة
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بأكثر من اثنين بالمئة مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1756 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن 5.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.1 بالمئة إلى 3365.8 دولار. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل 'ترمب كان نشطًا جدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو وهجومه اللاذع على شركة أبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب'. وأضاف 'تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضًا في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات'. وانخفضت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو، وقال إن أبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة والمصنعة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية 0.9 بالمئة، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأجنبية. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وعادة ما ينظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وارتفع سعر البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1094.05 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو 2023 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 33.44 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 998.89 دولار، وسجل كلا المعدنين مكاسب أسبوعية.


شبكة عيون
منذ 7 ساعات
- شبكة عيون
سهم "تسلا" يتحول للانخفاض مع تجدد تهديدات ترامب الجمركية
سهم "تسلا" يتحول للانخفاض مع تجدد تهديدات ترامب الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تحول سهم "تسلا" للانخفاض خلال تعاملات الجمعة، متجها لتحمل خسارة أسبوعية بأكثر من 3%، بعدما هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية باهظة على الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر القادم. تراجع السهم المدرج في "ناسداك" بنسبة 1.18% إلى 337.02 دولار، بعد ارتفاعه بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة. يعد سهم صانعة السيارات الكهربائية منخفضاً بنسبة 3.70% على مدار هذا الأسبوع، وبنسبة 16.55% منذ بداية عام 2025. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد Page 2


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
قاضية تجمد قرار ترمب بمنع "هارفارد" من قبول الطلاب الأجانب
وجد آلاف الطلبة الأجانب داخل جامعة هارفرد الأميركية أنفسهم في أزمة إدارية اليوم الجمعة، إذ بدأوا البحث عن بدائل بعدما منعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجامعة من تسجيل طلبة من خارج الولايات المتحدة. ويوجد في هارفرد ما يقارب 7 آلاف طالب أجنبي يمثلون نحو 27 في المئة من إجمال الطلبة المسجلين. ورفعت الجامعة اليوم دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بسبب هذا القرار. وأوقفت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز قرار إدارة ترمب الذي كان يهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس. وأصدرت بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، أمراً موقتاً بتجميد قرار إدارة ترمب. وتلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع، إذ إنه يستهدف مصدراً رئيساً للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز، المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية، إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بصورة أساسية الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن، الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات، إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد، وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى "قد يكون الدور التالي عليكم". وهذا هو ما قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي أمس الخميس خلال لقاء تلفزيوني، فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم "بالتأكيد، نفعل ذلك، يجب أن يكون هذا تحذيراً لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6800 طالب، يمثلون 27 في المئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في وقت تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث، وتقول إدارة ترمب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها، وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية، ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة ترمب سدت أمس الخميس الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمراً بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار، واتهمت نويم الجامعة "بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وأعلنت جامعة هارفارد أن خطوة إدارة ترمب، التي تشمل آلاف الطلاب، غير قانونية وتصل إلى مستوى الانتقام. وتمثل هذه الحملة على الطلاب الأجانب تصعيداً كبيراً في حملة إدارة ترمب على الجامعة المرموقة بولاية ماساتشوستس، التي برزت واحدة من أهم أهداف ترمب المؤسسية. وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم طلبتها، عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها. وأضافت نويم في بيان "هذا امتياز، وليس حقاً، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات". ورفضت هارفارد هذه الادعاءات، وتعهدت بدعم الطلاب الأجانب. وقالت الجامعة في بيان "إن خطوة الحكومة غير قانونية، هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويقوض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية". وأكدت الجامعة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، وأنها تعمل على إعداد إرشادات للطلاب المتضررين. وبذل ترمب، المنتمي للحزب الجمهوري، جهوداً استثنائية لإصلاح الكليات والمدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي يقول إنها تعزز الفكر المعادي للولايات المتحدة والمؤيد للماركسية و"اليسار الراديكالي"، وانتقد جامعة هارفارد تحديداً لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة في مناصب التدريس أو القيادة.