logo
علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

روسيا اليوم١٦-٠٧-٢٠٢٥
أفادت وكالة "تاس" الروسية في 13 يوليو أن بعثة روسية بقيادة الجمعية الجغرافية الروسية تستخدم تقنيات متطورة لاستكشاف مستوطنة أثرية مغمورة منذ زمن بعيد في مياه بحيرة إيسيك كول بقرغيزيا.
وأشارت إلى أن المسيّرات تحت الماء تتيح إجراء مسح ضوئي واستطلاع دقيق في البيئات المائية، كما يستخدم العلماء الروس جهازًا لرسم الخرائط المائية، ما يوفر بديلاً أقل تكلفة من الغواصين البشريين (الضفادع البشرية).
وصرّح رئيس البعثة الروسية، ماكسيم مينشيكوف، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية قائلا: "نحن نطور أساليب تتيح لنا دراسة الموقع الأثري قبل بدء أعمال التنقيب. وقد ساعدنا التعاون مع خبراء التقنية من موسكو وبطرسبورغ على تسريع الأبحاث باستخدام الروبوتات المائية".
وضم فريق البعثة أيضا علماء متخصصين في تحديد أعمار الأشجار، الذين يدرسون حلقات النمو السنوية (علم الديندروكرونولوجيا)، وأوضح العالم: "هذا مهم جدا في علم الآثار، إذ يُعد علم الديندروكرونولوجيا الطريقة الأدق لتأريخ الآثار. فنحن نتمكن من معرفة سنة موت الشجرة، ومن خلال حلقات النمو يمكننا حساب تاريخ بناء أي معلم أثري بدقة".
كما وصل إلى منطقة بحيرة إيسيك كول علماء روس متخصصون في دراسة الزلازل القديمة. وأوضح أحد العلماء الروس قائلا:
"إن دراسة الآثار في هذه المنطقة بدون الاستعانة بعلم الزلازل القديمة تُفقدنا جانبا مهما من الإثارة، فبوصفي عالم آثار، يهمني أولا التفاعل المتبادل بين الطبيعة والإنسان، أي كيف أثّر المشهد الطبيعي على الإنسان، وكيف أثّر الإنسان بدوره على البيئة. نحن نجلس الآن قرب مدينة غارقة، وهو موقع أثري تحت الماء. لقد دُمِّرت هذه المدينة وابتلعتها المياه نتيجة لنشاط زلزالي، أو كارثة زلزالية ما".
وتقع هذه المستوطنة الغارقة، التي تعود إلى الفترة بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، على عمق نحو 5 أمتار، بالقرب من قرية تورو-آيغير (Toru-Aygyr)، وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من خط الساحل. ويبلغ طول الموقع الأثري حوالي 5 كيلومترات، فيما يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد.
وقد وصلت بعثة الجمعية الجغرافية الروسية إلى بحيرة إيسيك كول لدراسة أسباب دمار هذه المدينة القديمة، وذلك في إطار إحياء ذكرى مرور 200 عام على ميلاد بيوتر سيمينوف تيان شانسكي، مكتشف جبال تيان شان.
المصدر: تاس
علق موقع "توربروم" الروسي على إعلان مصر إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام أنشطة السياحة والتخييم بعد توقف استمر أكثر من عشر سنوات.
عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟.. دراسة روسية تكشف الأسباب
لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟.. دراسة روسية تكشف الأسباب

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟.. دراسة روسية تكشف الأسباب

أظهرت دراسة أجراها علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن نحو 20% من البشر يُعدّون أكثر جاذبية للبعوض، أو ما يعرف بمصاصي الدماء. وصرّحت أولغا بيليفيتش، الباحثة في مختبر أمراض الحشرات التابع لمعهد علم تصنيف الحيوانات والبيئة، قائلة: "يتفاعل كل نوع من الحشرات التي تفضل البشر مع مجموعة معيّنة من المركّبات الكيميائية المتطايرة أثناء بحثه عن مضيف بشري. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لبعوض الزاعجة المصرية، يمكن أن تكون أكثر من 270 مادة من أصل 300 مأخوذة من الإنسان، جذابة له." أما بالنسبة لبعوض الزاعجة البيضاء (Aedes albopictus)، فتكون رائحة الأشخاص من أصحاب فصيلة الدم O (الأولى) أكثر جذبا مقارنة بأصحاب الفصائل الأخرى. ويعتقد الباحثون أن البعوض، أثناء بحثه عن مصدر للغذاء، يحلّل مجموعة واسعة من العوامل، ويتغيّر العامل الحاسم بحسب الظروف البيئية والفردية. ووفقا للنشرة العلمية الرسمية "العلم في سيبيريا"، فإن جلد الإنسان يفرز مركّبات كيميائية، ويُنتج مزيجها رائحة فريدة يتفاعل معها البعوض. ويتأثر هذا المزيج بالبكتيريا الدقيقة الموجودة على الجلد، والتي بدورها تتأثر بمواد التنظيف المستخدمة، والعوامل البيئية، والطعام، وحتى ما يلمسه الشخص، إضافة إلى خصائص الجلد الوراثية. ومن أبرز العوامل التي تجذب البعوض، ثاني أكسيد الكربون المنبعث من هواء الزفير. إذ أن ممارسة النشاط البدني أو الرياضة تزيد من كمية هذا الغاز، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للدغ. كما يُفضل البعوض الأشخاص الذين يتناولون الحلويات بكثرة أو المصابين بمرض السكري، بسبب ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك في دمهم. وشرب الكحول أيضا من العوامل الجاذبة، إذ يؤدي إلى تسريع الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم. ومن المثير للاهتمام أن البعوض لا يستطيع التمييز بين التوائم المتطابقة، لكنه يُميز بين التوائم غير المتطابقة، ويظهر تفاوتا في تفضيله للدغ أحدهما دون الآخر. المصدر: يعتبر البعوض من أخطر الكائنات الحية على البشر، لأنه على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه قادر على نقل عدوى تودي بحياة مئات الآلاف من البشر سنويا. توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. أعلنت يفغينيا بارشينا رئيسة قسم الحساسية والمناعة، أن لدغات البعوض عادة ما ترتبط بالخدش وتورم الجلد والاحمرار. ولكن أحيانا يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة. غالبا ما يفسد البعوض أمسيات الصيف الجميلة، إلا أن هناك تغييرات يمكن اتباعها لمنع لدغات البعوض المزعجة.

سر مذهل وراء النجاح الاجتماعي لدى المتفائلين
سر مذهل وراء النجاح الاجتماعي لدى المتفائلين

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

سر مذهل وراء النجاح الاجتماعي لدى المتفائلين

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوبي إلى أن المتفائلين يستخدمون نمطا متطابقا من النشاط العصبي في منطقة القشرة الأمام جبهية الوسطى (MPFC) عند التفكير في الأحداث المستقبلية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور كونياكي ياناجيساوا بإخضاع 87 مشاركا لسلسلة من الاختبارات شملت استبيانات لقياس مستوى التفاؤل وفحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي. وأثناء الفحوصات، طلب من المشاركين تخيل مجموعة متنوعة من السيناريوهات المستقبلية، تتراوح بين أحداث إيجابية مثل القيام برحلة حول العالم، وأحداث سلبية مثل فقدان الوظيفة. وكشفت النتائج أن أدمغة المتفائلين أظهرت تشابها ملحوظا في أنماط النشاط الدماغي، في حين اختلفت أنماط نشاط المتشائمين بشكل كبير من شخص لآخر. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تفسر سبب تمتع المتفائلين بميزة اجتماعية واضحة. ويوضح الدكتور ياناجيساوا أن "التفاؤل لا يتعلق فقط بامتلاك نظرة إيجابية للحياة، بل هو بالأساس طريقة متشابهة في معالجة المعلومات المستقبلية داخل الدماغ". ويضيف أن "هذا التشابه العصبي بين المتفائلين قد يمكنهم من التواصل بشكل أعمق وأكثر انسجاما مع الآخرين الذين يشاركونهم نفس النمط التفكيري". وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن المتفائلين يظهرون قدرة أكبر على التمييز الواضح بين الأحداث الإيجابية والسلبية في نشاطهم الدماغي. وهذه الخاصية قد تمنحهم مرونة نفسية أكبر في مواجهة التحديات، حيث يستطيعون فصل التجارب السلبية عن الإيجابية بشكل أكثر فعالية. ومن ناحية أخرى، أظهر المتشائمون أنماط نشاط دماغي أكثر تعقيدا وتنوعا، ما قد يعكس مخاوف متعددة ومتباينة عند التفكير في المستقبل. وتعليقا على هذه النتائج، تشير البروفيسورة ليزا بورتولوتي من جامعة برمنغهام إلى أن "التفاؤل لا يعني إنكار الحقائق أو تجنب الاستعداد للتحديات، بل هو بالأحرى طريقة مختلفة في معالجة المعلومات العاطفية". وتضيف أن "المتفائلين لا يغيرون الواقع، لكنهم يغيرون طريقة تأثرهم به، ما يمكنهم من التركيز على تحقيق الأهداف بدلا من الانشغال بالمخاوف". وهذه الاكتشافات تفتح آفاقا جديدة في فهم العلاقة بين أنماط التفكير والصحة النفسية. ويؤكد الباحثون أن بنية الدماغ لا تتغير بين ليلة وضحاها، إلا أنهم يشيرون إلى إمكانية تطوير مهارات التفكير الإيجابي من خلال التدريب المستمر على تصور النتائج المرجوة والموازنة بين التفاؤل والاستعداد الواقعي للتحديات. وتقدم الدراسة دليلا علميا جديدا على أن التفاؤل ليس مجرد سمة شخصية، بل هو نمط مميز في عمل الدماغ يمكن أن يشكل عاملا حاسما في تحقيق النجاح الاجتماعي والمهني. المصدر: الغارديان يعاني ما يصل إلى 3% من سكان العالم من اضطراب الوسواس القهري (OCD)، الذي يظل أحد أكثر تحديات الصحة النفسية تعقيدا من حيث العلاج الفعال. مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات طبيعية تبدأ معها خلاياه في الانكماش، ويضعف التواصل بينها، كما يتراجع تدفق الدم إليه. أكدت دراسة علمية حديثة أن ممارسة أنشطة بسيطة لا تتجاوز خمس دقائق يوميا يمكن أن تعزز المشاعر الإيجابية وتزيد معدلات السعادة، في كشف علمي يقدم وصفة سهلة لمواجهة ضغوط الحياة اليومية. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store