
علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة
وأشارت إلى أن المسيّرات تحت الماء تتيح إجراء مسح ضوئي واستطلاع دقيق في البيئات المائية، كما يستخدم العلماء الروس جهازًا لرسم الخرائط المائية، ما يوفر بديلاً أقل تكلفة من الغواصين البشريين (الضفادع البشرية).
وصرّح رئيس البعثة الروسية، ماكسيم مينشيكوف، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية قائلا: "نحن نطور أساليب تتيح لنا دراسة الموقع الأثري قبل بدء أعمال التنقيب. وقد ساعدنا التعاون مع خبراء التقنية من موسكو وبطرسبورغ على تسريع الأبحاث باستخدام الروبوتات المائية".
وضم فريق البعثة أيضا علماء متخصصين في تحديد أعمار الأشجار، الذين يدرسون حلقات النمو السنوية (علم الديندروكرونولوجيا)، وأوضح العالم: "هذا مهم جدا في علم الآثار، إذ يُعد علم الديندروكرونولوجيا الطريقة الأدق لتأريخ الآثار. فنحن نتمكن من معرفة سنة موت الشجرة، ومن خلال حلقات النمو يمكننا حساب تاريخ بناء أي معلم أثري بدقة".
كما وصل إلى منطقة بحيرة إيسيك كول علماء روس متخصصون في دراسة الزلازل القديمة. وأوضح أحد العلماء الروس قائلا:
"إن دراسة الآثار في هذه المنطقة بدون الاستعانة بعلم الزلازل القديمة تُفقدنا جانبا مهما من الإثارة، فبوصفي عالم آثار، يهمني أولا التفاعل المتبادل بين الطبيعة والإنسان، أي كيف أثّر المشهد الطبيعي على الإنسان، وكيف أثّر الإنسان بدوره على البيئة. نحن نجلس الآن قرب مدينة غارقة، وهو موقع أثري تحت الماء. لقد دُمِّرت هذه المدينة وابتلعتها المياه نتيجة لنشاط زلزالي، أو كارثة زلزالية ما".
وتقع هذه المستوطنة الغارقة، التي تعود إلى الفترة بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، على عمق نحو 5 أمتار، بالقرب من قرية تورو-آيغير (Toru-Aygyr)، وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من خط الساحل. ويبلغ طول الموقع الأثري حوالي 5 كيلومترات، فيما يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد.
وقد وصلت بعثة الجمعية الجغرافية الروسية إلى بحيرة إيسيك كول لدراسة أسباب دمار هذه المدينة القديمة، وذلك في إطار إحياء ذكرى مرور 200 عام على ميلاد بيوتر سيمينوف تيان شانسكي، مكتشف جبال تيان شان.
المصدر: تاس
علق موقع "توربروم" الروسي على إعلان مصر إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام أنشطة السياحة والتخييم بعد توقف استمر أكثر من عشر سنوات.
عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
اختفاء مروحية عسكرية كازاخستانية والبحث جار منذ 3 أيام
جاء في بيان نشرته الوزارة على قناتها في "تلغرام": "تستمر عمليات البحث في منطقة خزان سوربولاك المائي على مدار الساعة، حيث يشارك في العملية حوالي 400 شخص وأكثر من 70 وحدة من المعدات البرية و21 وسيلة نقل مائية و10 طائرات مسيرة بدون طيار وأجهزة قياس الأعماق ووسائل المسح تحت الماء، بالإضافة إلى فرق كلاب مدربة". وأشار البيان إلى أن عملية البحث تعقدها عدد من العوامل الطبيعية والهيدرولوجية، حيث أن سوربولاك عبارة عن بحيرة كبيرة لتجميع مياه الصرف الصحي تقع في منخفض طبيعي مغلق. كما سجلت في منطقة البحث تباينات حادة في الأعماق تصل إلى 22 مترا في بعض الأماكن، مع طمي كثيف في القاع ووفرة في الطحالب وضعف ورؤية شبه معدومة تحت الماء. وأكدت وزارة الدفاع: "يتم تنظيم عمل دائم ومباشر مع أفراد عائلات المفقودين، حيث يتم إبلاغهم بشكل منتظم بتطورات العملية"، مشيرة إلى العمليات ستستمر حتى الحصول على نتائج نهائية. في 25 يوليو الجاري، أبلغت وزارة الدفاع الكازاخستانية عن اختفاء المروحية التي تحمل ثلاثة أفراد طاقم من على شاشات الرادار أثناء رحلة نقل روتينية في المنطقة. وتم نشر فرق البحث والإنقاذ في نفس اليوم. ولاحقا، أفادت وزارة الطوارئ بأن شظايا مروحية يعتقد أنها تابعة للجيش قد عثر عليها في مياه بحيرة وربولاك. يُذكر أن EC-145 هي مروحية متعددة الأغراض ذات محركين من إنتاج أوروبي، تم تطويرها وإنتاجها من قبل شركة Airbus Helicopters (المعروفة سابقًا باسم Eurocopter). وتنتمي هذه الطائرة إلى فئة المروحيات الخفيفة وتُستخدم لأغراض مدنية وعسكرية. وفي نوفمبر 2024، تعرضت مروحية مي-8 التابعة لوزارة الدفاع الكازاخستانية لهبوط اضطراري واشتعلت فيها النيران في غرب البلاد بسبب عطل فني، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين. أعربت وزارة الخارجية الروسية عن إدانتها الشديدة لاختراق عشرات الطائرات المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية المجال الجوي الكازاخستاني لتنفيذ ضربات ضد الأراضي الروسية. عثر علماء آثار من جامعة الفارابي الوطنية على مجوهرات ذهبية من عصر الساكا خلال أعمال تنقيب في منطقة ألماتا بكازاخستان. أصدر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف مرسوما رئاسيا يحظر ارتداء الملابس التي تخفي الوجه في الأماكن العامة، بما في ذلك النقاب والبرقع.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الكلاب والقدرة على تكوين انطباعات اجتماعية.. بين الحقيقة والاعتقاد
وتمتلك العديد من الحيوانات، مثل الشمبانزي، قدرة على تكوين انطباعات عن الآخرين بناء على تجاربهم المباشرة أو ملاحظتهم لتفاعلات الطرف الثالث (في ما يعرف بـ"التنصت الاجتماعي"). وهذه المهارة تمكنهم من تجنب التعامل مع الأفراد الأنانيين أو العدوانيين دون الحاجة إلى تجربة مباشرة. وبسبب علاقتها الوثيقة مع البشر عبر التاريخ، تساءل العلماء عما إذا كانت الكلاب تمتلك هذه القدرة أيضا. وفي مختبرات جامعة كيوتو اليابانية، خضعت مجموعة من الكلاب الأليفة لسلسلة من التجارب الدقيقة التي تهدف لكشف حقيقة الاعتقاد الشائع بأن الكلب يمكنه أن يميز بين الصديق والعدو بمجرد نظرة. واستمرت الدراسة لعدة أشهر وشملت 40 كلبا من مختلف الأعمار والسلالات، في محاولة لفهم آلية تقييم الكلاب للبشر. ويقول الدكتور هوي لام جيم، الباحث الرئيسي في الدراسة: "أردنا اختبار الفرضية الشعبية التي تزعم أن الكلاب يمكنها تكوين انطباعات عن الأشخاص بناء على سلوكهم مع الآخرين". وأضاف: "هذه القدرة معروفة لدى بعض الرئيسيات مثل الشمبانزي، ولكن الأدلة على وجودها لدى الكلاب كانت متضاربة". وفي التجربة الأولى، عرض الباحثون على الكلاب مشاهد تفاعل بين أشخاص وكلاب أخرى. شخص يظهر سلوكا كريما بتقديم الطعام، وآخر يبدو أنانيا برفضه إعطاء أي مكافآت. ثم تمت مراقبة ردود أفعال الكلاب عند التعامل المباشر مع هذين الشخصين. وكانت النتائج مفاجئة للباحثين. فخلافا للتوقعات، لم تظهر الكلاب أي تفضيل واضح للشخص الكريم على نظيره الأناني. وهذه النتيجة كانت متسقة عبر جميع الفئات العمرية للكلاب المشاركة في الدراسة. ويوضح الدكتور جيم: "ما وجدناه يتعارض مع الاعتقاد السائد. الكلاب في دراستنا لم تستطع تكوين انطباع عن الأشخاص بناء على ملاحظة تعاملهم مع غيرها، كما أنها لم تظهر تفضيلا للشخص الكريم حتى بعد التفاعل المباشر معه". ويقدم الباحثون عدة تفسيرات محتملة تفسر لماذا فشلت الكلاب في هذه المهمة التي تبدو بسيطة. أولا، قد تكون الطريقة التجريبية نفسها هي المشكلة، خاصة اعتمادها على اختبار الاختيار بين شخصين فقط. ثانيا، ربما تعتمد الكلاب على مؤشرات أخرى غير تلك التي قدمتها التجربة. ثالثا، من الممكن أن الكلاب الأليفة المدللة تختلف في هذا الجانب عن الكلاب التي تخضع لتدريبات مكثفة. وهذه النتائج تفتح الباب أمام أسئلة جديدة: هل تختلف قدرة الكلاب على التقييم الاجتماعي حسب السلالة؟، وهل تلعب خبرات الكلب السابقة مع البشر دورا في هذه القدرة؟، وما الفرق بين الكلاب الأليفة وتلك المدربة على أعمال محددة؟. وفي انتظار إجابات لهذه التساؤلات، يبدو أن علينا إعادة النظر في تلك النظرة التي ننسبها إلى كلابنا. فما نراه كـ"حكم على الشخصية" قد لا يكون سوى ردود أفعال لحظية تعكس حالة الكلب أكثر مما تعكس حقيقة الشخص المقابل. نشرت الدراسة في مجلة Animal Cognition. المصدر: iflscienceلم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان بربادوس الخيطي. تمكنت قطة مملوكة للعالم الأمريكي جون ليدنيكي من كتابة فصل جديد في سجل إنجازاتها بعد أن ساعدت في اكتشاف فيروس غير مسبوق للمرة الثانية على التوالي. عثر علماء على آلية غامضة يعبث بها طفيلي شائع يصيب ملايين البشر حول العالم، بوظائف الدماغ.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الصين.. ابتكار بلورة BGSe عملاقة تستخدم في إنتاج أسلحة ليزر فائقة القوة
وتشير صحيفة Газета South China Morning Post، إلى أن هذا يفتح المجال أمام صنع سلاح ليزر فائق القوة قادر على ضرب الأقمار الصناعية في مدار الأرض. ووفقا للصحيفة، ابتكرت تقنية إنتاج هذه البلورة في معهد هيفي لبحوث العلوم الفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الصينية. وتحول البلورة الاصطناعية، التي يبلغ قطرها 60 ملم، الأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة بفعالية إلى أشعة تحت حمراء طويلة ومتوسطة الموجة. ويقول البروفيسور وو هايشين، رئيس الفريق: "هذه أكبر عينة تم الإبلاغ عنها في العالم حتى الآن". وتتميز هذه البلورة بقدرتها على تحمل طاقة إشعاع ليزر تصل إلى 550 ميغاواط لكل سنتيمتر مربع، "وهو ما يفوق بكثير عتبة الضرر التي تتحملها البلورات العسكرية الحالية"، بحسب الصحيفة. ووفقا للخبراء الصينيين، يمكن استخدام هذه البلورات في معدات التشخيص الطبي أو لإنشاء أنظمة الأشعة تحت الحمراء فائقة الحساسية لتتبع الصواريخ وتحديد هوية الطائرات. المصدر: تاس يجري تشغيل أقوى ليزر في الولايات المتحدة حاليا لإرسال نبضاته الأولى هذا الأسبوع - ما يتيح للباحثين الحصول على مستوى جديد من الإبصار في فيزياء البلازما ومسرعات الجسيمات. أطلق علماء جامعة كولورادو الأمريكية مشروع The Earth Archive الذي يهدف إلى إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للعالم قبل اكتمال الأزمة المناخية. كشف باحثو مختبر لينكولن التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن مسدس ليزر راديكالي، يمكنه نقل الصوت مباشرة إلى أذن الفرد عبر الغرف الصاخبة.