logo
الذكاء الاصطناعي يبطئ عمل مطوري البرمجيات ذوي الخبرة

الذكاء الاصطناعي يبطئ عمل مطوري البرمجيات ذوي الخبرة

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
كشفت دراسة جديدة أنه على عكس الاعتقاد الشائع، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يتسبب في إبطاء مطوري البرمجيات أصحاب الخبرة خلال تعاملهم مع أكواد البرمجة الأساسية التي يعرفونها جيداً بدلاً من أن يزيد سرعة عملهم.
وأجرت منظمة «ميتر» غير الربحية المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي دراسة متعمقة على مجموعة من المطورين المحنكين في وقت سابق من هذا العام أثناء استخدامهم «كيرسر»، وهو مساعد برمجة شهير يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتهم على إكمال المهام في مشاريع مفتوحة المصدر مألوفة لديهم.
وقبل الدراسة، كان المطورون الذين يستخدمون أكواداً مفتوحة المصدر يعتقدون أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيسرع من إنجازهم للمهام، وقدروا أنه سيقلل من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 24 بالمئة. وحتى بعد إكمال المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتقد المطورون أنهم قللوا الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 20 بالمئة. لكن الدراسة وجدت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى عكس ذلك، فقد زاد من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 19 بالمئة.
وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة جويل بيكر ونيت راش إنهما صُدما بالنتائج.
وتتناقض النتائج مع الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يجعل المهندسين البشريين أصحاب الخبرة المرتفعة أكثر إنتاجية بكثير. وأظهرت الدراسة أن الاعتقادات السائدة لا تنطبق على جميع سيناريوهات تطوير البرمجيات. وعلى وجه الخصوص، أظهرت هذه الدراسة أن المطورين المحنكين المطلعين على أكواد البرمجة الأساسية شهدوا تباطؤاً في إنجاز المهام.
وينبع التباطؤ من حاجة المطورين إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة وتصحيح ما تقترحه نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال جويل بيكر «عندما شاهدنا مقاطع الفيديو، وجدنا أن نماذج الذكاء الاصطناعي قدمت بعض الاقتراحات حول عملها، وكانت الاقتراحات في كثير من الأحيان صحيحة من حيث توجهها، ولكن ليس بالضبط ما هو مطلوب».
وحذر المؤلفان من أنهما لا يتوقعان أن يحدث التباطؤ نفسه في سيناريوهات أخرى، مثل المهندسين المبتدئين أو المهندسين الذين يعملون على أكواد برمجة أساسية ليسوا على دراية بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاسوب يجري «مليون مليار» عملية في الثانية
حاسوب يجري «مليون مليار» عملية في الثانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

حاسوب يجري «مليون مليار» عملية في الثانية

أعلنت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية عن تمويل بقيمة 20 مليون دولار لمعهد جورجيا للتكنولوجيا وشركائه، لبناء Nexus، أحد أسرع الحواسيب العملاقة في أمريكا والعالم، ووصف بأنه «الحاسوب الخارق»، والمصمم خصيصاً لتسريع الأبحاث العلمية باستخدام الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن يبدأ تشغيل Nexus في ربيع 2026، بقدرة معالجة تفوق 400 كوادريليون «مليون مليار» عملية في الثانية. ويُستخدم الحاسوب في مجالات متعددة مثل اكتشاف الأدوية، الطاقة النظيفة، نمذجة المناخ، وتطوير الروبوتات. ويتميز Nexus بسهولة الوصول، حيث يُتاح للباحثين من مختلف المؤسسات التقدم بطلبات لاستخدامه. كما يضم 330 تريليون بايت من الذاكرة و10 كوادريليون بايت من التخزين، ما يمكنه من معالجة كميات هائلة من البيانات بكفاءة عالية وفي وقت قياسي. يُعد المشروع جزءاً من شبكة وطنية جديدة للبحث المتقدم، في تعاون بين جامعة جورجيا والمركز الوطني للحوسبة الفائقة في جامعة إلينوي، لتوسيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتسريع الاكتشافات العلمية.

بوعد من الحكومة الأمريكية  "نيفيديا"تستأنف مبيعاتها مع الصين
بوعد من الحكومة الأمريكية  "نيفيديا"تستأنف مبيعاتها مع الصين

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بوعد من الحكومة الأمريكية "نيفيديا"تستأنف مبيعاتها مع الصين

أعلنت شركة "نيفيديا" أنها "قدمت طلبًا لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي ' أتش تونتي " مرة أخرى في الصين وتلقت وعودًا من الحكومة الأمريكية الموافقة على تلك التراخيص"، مما يسمح للشركة ببدء عمليات التسليم قريبًا. في الوقت الذي تسعي فيه الحكومة الأمريكية منع استخدام الصين للتكنولوجيا الأمريكية لتطوير أنظمتها العسكرية والذكاء الاصطناعي. وقالت شركة "نيفيديا"، في بيانها إنها تخطط لاستئناف مبيعاتها إلى الصين من "رقاقة الذكاء الاصطناعي" والتي أصبحت جزءًا من "سباق عالمي" يواجه فيه أكبر "اقتصادين في العالم" بعضهما البعض. ويأتي إعلان الشركة بعد أن التقى الرئيس التنفيذي لنيفيديا"، "جينسن هوانغ"، بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وأكد هوانغ أنه إذا تم تقييد شركات التكنولوجيا الأمريكية من البيع للصين، فإن المطورين الصينيين سيقومون بـإنشاء تقنيات خاصة بهم"، مما قد "يقوض القيادة الأمريكية". وأضاف هوانغ أن "تقييد مبيعات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين قد يعرض "مكانة الولايات المتحدة كقائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي" للخطر كما أن الشركة كانت قد ذكرت أن "هذه القيود" كانت تتسبب في خسارتها لمليارات الدولارات من الإيرادات المفقودة. وقال هوانغ: تُمثل شركة "نيفيديا" الآن "أكبر شركة قيمة في العالم"، وأصبحت الأسبوع الماضي "أول شركة مدرجة علنًا" تصل "قيمتها إلى 4 تريليون دولار"، وذلك بـ "دورها في سوق الذكاء الاصطناعي". وتُستخدم "شرائح الشركة" في "تكنولوجيا" تتراوح من "روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي" إلى "الروبوتات" و"السيارات ذاتية القيادة". وقالت الشركة في بيانها الذي نشرته "رويترز "لقد أبلغتنا مؤخرًا "وزارة التجارة أن طلبات الترخيص لتصدير منتجاتها إلى الصين ستتم مراجعتها والمضي قدمًا. وأضاف البيان: نخطط للاستئناف الشحنات حال الموافقة على التراخيص، ونحن نثمن التقدم لذي أحرزته إدارة ترامب" في "تعزيز المفاوضات التجارية" والتزامها بقيادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي". ومن جانب اخر قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة، في مقابلة مع "بلومبرغ نيوز"، إن "قيود التصدير على "نيفيديا" كانت بمثابة "رُقعة تفاوض" في "محادثات التجارة الأوسع بين الولايات المتحدة والصين"، حيث توصل البلدان إلى اتفاق" لخفض "الرسوم الجمركية المفروضة على بعضهما البعض". واكد وزير التجارة، "هوارد لوتنيك، إن استئناف مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي من" نيفيديا "إلى الصين كان جزءًا من اتفاقية التجارة مع بكين بشأن "المعادن النادرة. وقال لوتنيك، وفقا لرويترز «لقد وضعنا ذلك في "الاتفاقية التجارية" مع "المغناطيسات"، في إشارة إلى "المغناطيسات النادرة" حيث أصبحت "قيود الصين على صادرات المعادن النادرة" محورًا رئيسيًا في "محادثات التجارة" بين "بكين وواشنطن" في "لندن" الشهر الماضي. مقابل "زيادة الشحنات من هذه الموارد الحيوية"، وافقت "الولايات المتحدة" أيضًا على "رفع القيود على تصدير برامج تصميم الشرائح الدقيقة، و"الإيثان"، ومحركات الطائرات النفاثة". والجدير بالذكر انه وفي العام الماضي، أطلقت "نيفيديا" رقاقة "أتش توينتي" كوسيلة للحفاظ على الوصول إلى السوق الصينية، التي كانت تمثل 13% من مبيعات الشركة" في 2024، في ظل القيود الصارمة على التصدير من الولايات المتحدة. لكن في أبريل الماضي، أكد البيت الأبيض لشركة "نيفيديا" بأنها ستحتاج إلى "ترخيص خاص" بتصدير رقائق " أتش توينتي" إلى الصين، مما اضطر الشركة إلى "وقف المبيعات". ويُعتقد أن " أتش توينتي" ساهمت بشكل كبير في تطوير "ديب سيك" وهو نموذج ذكاء اصطناعي متقدم" من الصين.

حمدان بن محمد يطلق أول تصنيف عالمي لتعزيز الشفافية في البحث بين الإنسان والآلة
حمدان بن محمد يطلق أول تصنيف عالمي لتعزيز الشفافية في البحث بين الإنسان والآلة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

حمدان بن محمد يطلق أول تصنيف عالمي لتعزيز الشفافية في البحث بين الإنسان والآلة

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة «إكس»: «اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى...».وأضاف سموه: «هذه المبادرة التي طورتها«مؤسسة دبي للمستقبل»تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز جاهزية مختلف القطاعات للمستقبل».وتابع سموه: «وندعو جميع الباحثين وصنّاع المحتوى والمؤسسات حول العالم للاستفادة من هذا التصنيف الجديد واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store