
المساعدات الإنسانية ليست من عمل المرتزقة
وقال لازاريني عبر إكس: 'القناصة يطلقون النار عشوائياً على الحشود كما لو أنهم منحوا رخصة للقتل. وهناك مطاردة جماعية للناس، في ظل إفلات تام من العقاب'.
وأضاف لازاريني 'لا يمكن أن يكون هذا هو المعيار الجديد لدينا، فالمساعدات الإنسانية ليست من عمل المرتزقة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 16 دقائق
- ليبانون 24
ماكرون للشرع: لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن العنف
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مساء السبت، أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ، تناولت التطورات الميدانية والسياسية في سوريا ، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين ومحاسبة المتسببين في أعمال العنف الأخيرة. وقال ماكرون، في تدوينة نشرها على منصة "إكس" باللغة العربية، إن موجة العنف الأخيرة تبرز هشاشة المرحلة الانتقالية في سوريا، داعيًا إلى تفادي تكرار هذه المشاهد المؤلمة، ومشدّدًا على أهمية محاسبة المسؤولين عنها، في ضوء التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة، والذي من المنتظر أن تنطلق بناءً عليه ملاحقات قانونية. واعتبر الرئيس الفرنسي أن وقف إطلاق النار في محافظة السويداء يمثل خطوة إيجابية، داعيًا إلى إطلاق حوار وطني هادئ بهدف توحيد البلاد وضمان حقوق جميع المواطنين. وأشار ماكرون إلى أنه شدد خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى حل سياسي، بالتعاون مع الفاعلين المحليين، وبما يضمن الحكم الرشيد والأمن ضمن إطار وطني شامل. وفي سياق متصل، اعتبر ماكرون أن إحراز تقدم في المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية أمر أساسي، لافتًا إلى أن المحادثات الثلاثية التي جرت يوم الجمعة ساعدت في تحديد الخطوات المستقبلية. وجدد ماكرون خلال الاتصال تأكيد التزام فرنسا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، لافتًا إلى بحث سبل تعزيز التعاون مع إسرائيل لضمان استقرار الحدود السورية اللبنانية ، مشيرًا إلى استعداد باريس لمواكبة هذه الجهود. وختم الرئيس الفرنسي تصريحه بالتنويه بالتزام الرئيس الشرع في مكافحة الإرهاب ، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال. Ask ChatGPT


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ما أبرز ما تناوله اللقاء السوري الإسرائيلي في باريس؟
شرطة الحدود الإسرائيلية قوم بدورية على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، 16 يوليو 2025. رويترز كشف مصدر دبلوماسي مطلع، تفاصيل اللقاء السوري الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس. وقال المصدر المطلع على مجريات اللقاء في تصريح للإخبارية السورية، اليوم السبت، إن 'الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري'. وأضاف أن 'اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر'. وذكر أن 'الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة'. وأشار المصدر إلى أنه 'تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد'. وقال إن 'الوفد رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية'. ولفت أن 'الجانب السوري أكد أن أي محاولات لجر البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد'. وأردف أن الوفد السوري حمل الجانب الإسرائيلي 'مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض'. وأوضح المصدر أن اللقاء 'تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا'. وقال المصدر 'في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي'. وبين أن 'الحوار كان صريحا ومسؤولا، ويأتي في إطار الجهود الرامية لتفادي التصعيد، دون أن يحمل أي طابع اتفاقي حتى اللحظة'. ورعى المبعوث الأميركي، توم بارّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان – نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال بارّاك في تغريدة عبر منصة 'إكس': 'اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس'، مضيفاً أن 'هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل'، وأكد أن 'جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود'. I met this evening with the Syrians and Israelis in Paris. Our goal was dialogue and de-escalation, and we accomplished precisely that. All parties reiterated their commitment to continuing these efforts. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025 ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان 'بمنزلة خطوة أولى' على مسار 'اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين'.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
تعاون أميركي – فرنسي لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق… واجتماع مرتقب بين الحكومة السورية و'قسد' في باريس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها، أعلنت سوريا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في بيان مشترك، الجمعة، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقت الدول الثلاث أيضًا على ضرورة ضمان ألّا يشكل جيران سوريا تهديدًا وألّا تشكل سوريا تهديدًا لجيرانها. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك. وذكر البيان أن الاجتماع عُقد 'في لحظةٍ فارقةٍ تمر بها الجمهورية العربية السورية'، وسط أجواء سادها 'الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد'. وتوافقت الأطراف على 'الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها'. وتعهّدت الدول الثلاث بـ'التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية'. وشدّد البيان على 'دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرقي سوريا ومحافظة السويداء'. واتفق المجتمعون على 'عقد جولةٍ من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل'. إلى ذلك، رحب البيان بـ'دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة؛ بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري'. وألحّ الأطراف على 'عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدًا لأمن جيرانها؛ حفاظًا على استقرار المنطقة بأسرها'. من جانبه، كتب المبعوث الأميركي توم باراك في منشور على منصة 'إكس': 'باريس كانت منذ زمن طويل القلب الدبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سوريا مستقرة وآمنة وموحّدة تُبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء'. وبدوره، صرح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن الصراعات تنتهي بفضل 'دبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها'. وتابع: 'سنواصل العمل لبناء الازدهار في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء'. الاتفاق مع 'قسد' يراوح مكانه في 10 آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد 'قسد' مظلوم عبدي اتفاقًا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، وعُقدت جلسات تفاوض عدّة، لكن من دون تحقيق أي تقدّم. إذ قال مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، إنه لم يتم تسجيل أي تقدم بشأن تنفيذ الاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية 'قسد'. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إدلبي الجمعة لقناة 'الإخبارية السورية' حيث ذكر أن 'قسد استحوذت على موارد محافظة دير الزور'. وأشار إدلبي إلى أن الولايات المتحدة 'في تفاهم تام' مع الحكومة السورية في ملفات مختلفة. وأفاد بأن الاجتماع المرتقب بين الحكومة السورية و'قسد' في العاصمة الفرنسية باريس يأتي في إطار 'المفاوضات الجارية بهدف تحقيق الاندماج الكامل'. وأكد إدلبي أن الولايات المتحدة وفرنسا 'تؤمنان بضرورة استكمال الخطوات التي من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا'. وختم أن موقف المسؤولين الفرنسيين 'يُظهر استعداد باريس للضغط على قسد من أجل التوصل إلى حلّ يريده السوريون'.