
5 عادات شائعة قد تضر بالكبد بشكل صامت!
واحدة من التحديات في مرض الكبد هي أنه قد يكون تهديداً صامتاً. ففي مراحله المبكرة قد يسبب أعراضاً غامضة فقط مثل التعب المستمر أو الغثيان. وعلى رغم أن معظم الناس يربطون أمراض الكبد بالإفراط في شرب الكحول، فإن الكحول ليست السبب الوحيد. وبحسب موقع Independent هناك عادات عدّة تضرّ بالكبد، منها:
- شرب الكحول بكميات كبيرة: تُ عتبر الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد. فعندما تشرب الكحول، يعمل الكبد على تكسيره وإزالته من الجسم. لكن الكميات الكبيرة تُرهق الكبد، مما يؤدّي إلى تراكم السموم التي تُتلف خلايا الكبد. حتى الشرب المعتدل، إذا استمرّ لسنوات عديدة، فيمكنه أن يكون ضارّاً، خصوصاً عند وجود عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو استخدام الأدوية.
- النظام الغذائي السيّئ والعادات الغذائية غير الصحية: ليس من الضروري شرب الكحول للإصابة بمشكلات في الكبد. فالدهون يمكن أن تتراكم في الكبد نتيجة لنظام غذائي غير صحيّ؛ وتراكم الدهون في الكبد يمكن أن يُضعف وظيفته، ثم مع الوقت، يؤدّي إلى الالتهاب والندوب، وفي النهاية التليف، مما يؤدي إلى حالة تُعرف حالياً باسم مرض الكبد الدهنيّ المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، والذي كان يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي .
- الإفراط في استخدام مسكنات الألم: يلجأ كثير من الناس إلى مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمى. وعلى الرغم من أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها بحسب التعليمات، فقد يكون تناول كميات زائدة، حتى لو كانت بسيطة، خطراً كبيراً على الكبد. لذلك من المهم دائماً التزام الجرعة الموصى بها، واستشارة الطبيب عند الحاجة إلى مسكنات الألم بشكل متكرر.
- قلّة النشاط البدني: أسلوب الحياة الخامل يُعدّ أيضاً من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكبد. فعدم الحركة يُسهم في زيادة الوزن، ومقاومة الإنسولين تُعزز من تراكم الدهون في الكبد. ووجدت إحدى الدراسات أن ممارسة تمارين المقاومة لمدّة ثمانية أسابيع فقط قلّلت من دهون الكبد بنسبة 13%، وحسّنت من التحكم بنسبة السكر في الدم.
- التدخين: يرتبط التدخين في أغلب الأحيان بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن كثيرين لا يُدركون مدى الضرر الكبير الذي يُسبّبه للكبد. يحتوي دخان السجائر على آلاف الموادّ الكيميائية السامّة، مما يزيد من العبء على الكبد أثناء محاولته تصفيتها وتفكيكها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 14 ساعات
- صوت بيروت
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
الشعور بالتعب والميل إلى الخمول من أبرز علامات وجود التهابات في الجسم يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب. وذكر تقرير لموقع 'فيري ويل هيلث' أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء. لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى. وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن: السمنة تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات. ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. دخان السجائر والتلوث البيئي يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن. التقدم في العمر مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب. وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب. قلة النشاط البدني قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب. وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي. النظام الغذائي حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن. ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة. الكحول لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن. التوتر المزمن يضع التوتر الجسم في حالة 'القتال أو الهروب'، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب. مشاكل النوم قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب. اختلال توازن الميكروبيوم تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة. لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن. علامات الالتهاب المزمن آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن. مخاطر الالتهاب قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.


تيار اورغ
منذ يوم واحد
- تيار اورغ
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب. وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء. لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى. وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن: السمنة تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات. ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. دخان السجائر والتلوث البيئي يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن. التقدم في العمر مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب. وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب. قلة النشاط البدني قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب. وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي. النظام الغذائي حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن. ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة. الكحول لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن. التوتر المزمن يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب. مشاكل النوم قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب. اختلال توازن الميكروبيوم تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة. لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن. علامات الالتهاب المزمن آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن. مخاطر الالتهاب قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
توجيهات لتجنب المرض في رحلة بحرية في هذا الموسم!
تعتبر الرحلات البحرية من الاختيارات المفضلة لكثيرين في موسم الصيف والعطلات نظراً إلى توافر كل ما يمكن البحث عنه في رحلة. إنما في هذا النوع من الرحلات، يزيد احتمال الإصابة بالمرض، خصوصاً التهابات المعدة، بحسب ما نشر في nypost. كيف يمكن تجنب التهابات المعدة والمشكلات الصحية في رحلة بحرية؟ تحصل غالباً مشكلات صحية في الرحلات البحرية ترتبط بالغذاء وتنتج منه مع ما تسببه من التهابات معوية. لكن هناك إجراءات يمكن اتخاذها وتساعد على تجنب هذا النوع من المشكلات وغيرها من المشكلات الشائعة في الرحلات البحرية: -الحفاظ على نظافة اليدين: تنتج الأمراض الجرثومية بسهولة في الرحلات البحرية عادةً بسبب الاكتظاظ فيها في أماكن ضيقة والمخالطة المستمرة خلال أيام. لذلك، تنتشر فيها جراثيم المعدة التي لا بد من الحذر منها، خصوصاً نوروفيروس الذي يحقق انتشاراً واسعاً وسريعاً في الرحلات البحرية. لذلك، تبرز أهمية الحرص على نظافة اليدين وغسلهما بشكل متكرر لتجنب التقاط أي عدوى. ويجب غسل اليدين بعد مخالطة أشخاص آخرين وبعد دخول الحمام وقبل الأكل وقبل لمس الوجه، بالماء الدافئ والصابون لمدة 30 ثانية. -الحرص في البوفيه: يتمتع المسافرون في الرحلات البحرية بتناول البوفيه الذي يقدم أطعمة كثيرة ومتنوعة، إلا أنه أيضاً مجال يسهل فيه انتشار فيروس نورو بسبب مشاركة الأواني. يمكن الاستمتاع بهذه الفرصة إنما يمكن اتخاذ إجراءات لتجنب المرض. ويجب تجنب الأكل من أطباق لمسها آخرون. كما يجب التأكد من الوقت التي بقي فيها الطعام خارجاً أو في الشمس، خصوصاً في ما يتعلق بثمار البحر والمايونيز حيث تنتشر البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. -اعتماد كريم الوقاية من الشمس: يعتبر كريم الوقاية من الشمس من أساسيات الرحلات عموماً، والرحلات البحرية بشكل خاص. ومن الضروري إعادة تطبيق الكريم مرات عدة في اليوم، خصوصاً بعد السباحة. ومن المهم أيضاً اعتماد قبعة ونظارات شمسية لوقاية إضافية. -ترطيب الجسم بمعدلات كافية: نتيجة الإكثار من تناول الكحول في الرحلات البحرية من الممكن التعرض بشكل أكبر لجفاف السوائل في الجسم. لذلك، من الضروري الحرص على ترطيب الجسم بمعدلات كبيرة، خصوصاً في حال التعرض الزائد لأشعة الشمس أيضاً. فالجفاف يمكن أن يؤدي إلى آلام الرأس والغثيان والدوار. ومن المهم الحرص على تناول المياه الغنية بالإلكتروليتات عند الحاجة.