
حدث في مثل هذا اليوم 27 أبريل
كتب وجدي نعمان
حدث في مثل هذا اليوم 27 أبريل أو 27 نيسان أو يوم 27 \ 4 (اليوم السابع والعشرون من الشهر الرابع)
أحداث
711 – طارق بن زياد ينزل إلى الأندلس بعد أن عبر البحر المتوسط وذلك لغزوها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
1521 – سكان جزيرة ماكتان الفلبينية بقيادة لابو لابو يقتلون المستكشف البرتغالي فرناندو ماجلان في معركة ماكتان.
1565 – الكونكيستادور «ميغيل لوبيز دي ليغازبي» يصل على رأس 500 جندي إسباني إلى سيبو في الفلبين ويؤسسون أول مستعمرة إسبانية فيها.
1810 – لودفيج فان بيتهوفن يضع معزوفة البيانو الشهيرة (بالألمانية: Für Elise).
1812 – القوات الأمريكية تستولي على يورك عاصمة مقاطعة أونتاريو الكندية من القوات البريطانية وذلك أثناء حرب 1812.
1876 – إعلان الملكة فيكتوريا إمبراطورة على الهند.
1897 – افتتاح مكتبة البرلمان الياباني الوطنية.
1912 – حريق كبير يأتي على أغلب محلات سوق الحميدية في دمشق.
1924 – الإعلان عن قيام جمهورية النمسا.
1941 – قوات ألمانيا النازية تحتل أثينا أثناء الحرب العالمية الثانية.
1946 – بداية عمل أول شرطية أنثى في اليابان.
1950 – المملكة المتحدة تعترف بضم الضفة الغربية للأردن.
1958 – الأحزاب الكبرى في الجزائر وتونس والمغرب تعقد اجتماعًا في مدينة طنجة المغربية لدعم نضال الشعب الجزائري للحصول على الاستقلال.
1960 – الإعلان عن استقلال توغو عن فرنسا.
1961 – الإعلان عن استقلال سيراليون عن المملكة المتحدة وقيام الجمهورية.
1962 – العراق يرفض منح الأكراد الحكم الذاتي في الشمال.
1964 – سوريا تلغي اتفاق الوحدة العسكرية الموقع مع العراق وسط أزمة متفاقمة بين حكومتي البلدين بدأت بقيام الرئيس العراقي عبد السلام عارف بإبعاد البعثيين عن الحكم. وكانت سوريا قد اتهمت العراق بالتورط في التحركات المعارضة للنظام الحاكم في مدينة حماة التي شهدت اضطرابات دموية.
1978 –
انقلاب في أفغانستان يطيح بحكم محمد داود خان، ويؤدي إلى خروج نور الدين تراقي من سجنه ليتولى الرئاسة.
وصول فريق من خمسة يابانيين إلى نقطة القطب الشمالي.
1981 – شركة زيروكس تطرح فأرة الكمبيوتر لأول مرة.
1986 – تنصيب البطريرك الماروني المنتخب نصر الله بطرس صفير بطريركًا على كرسي أنطاكية وسائر المشرق.
1987 – لقاء بين حافظ الأسد ونظيره العراقي صدام حسين للمرة الأولى منذ آب 1980. جرى الاجتماع في قاعدة عسكرية شرقي الأردن بوجود الملك حسين الذي حاول التوسّط بين الجانبين، ولم يسفر اللقاء عن أي انفراج في العلاقات السورية-العراقية.
1992 – سوريا تلغي قيود السفر المفروضة على السوريين اليهود وذلك بعد ضغوط قامت بها الولايات المتحدة. تضمنت قيود السفر منع أفراد أي عائلة يهودية من مغادرة سوريا معاً في وقت واحد بهدف منع هجرتهم إلى فلسطين.
1993 – مقتل جميع لاعبي منتخب الزامبي لكُرَة القدم أثناء طيرانهم من الغابون إلى السنغال.
1994 – بدأ الحرب الأهلية في اليمن بعد إعلان الرئيس علي عبد الله صالح الحرب على الحزب الاشتراكي اليمني في عدن، مما أدى إلى إعلان زعيم الحزب علي سالم البيض الانفصال عن اليمن الموحد.
2005 – طائرة الركاب العملاقة إيرباص إيه 380 تقوم بأول تجربة طيران.
2006 – بدء العمل رسميًا في بناء برج الحرية في مدينة نيويورك ليحل مكان برجي مركز التجارة العالمي الذي دمر بأحداث 11 سبتمبر 2001.
2010 – الولايات المتحدة تسلم رئيس بنما السابق مانويل نورييغا إلى فرنسا بعدما قضى حكمًا بالسجن أكثر من عشرين عامًا في الولايات المتحدة لإدانته بالمتاجرة بالمخدرات.
2014 – إعلان قداسة البابوين الطوباويين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين.
2018 – اتفاق بين زعيمي الكوريتين على السعي إلى نزع السلاح النووي وإعلان نهاية الحرب خلال قمة الكوريتين 2018.
2020 – عدد الإصابات المؤكدة بجائحة فيروس كورونا يتخطّى حاجز الثلاثة ملايين شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 211 ألف حالة وفاة وحوالي 893 ألف حالة تماثلت للشفاء.
مواليد
1737 – إدوارد جيبون، مؤرخ إنجليزي.
1759 – ماري ويلستونكرافت، كاتبة ونسوية إنجليزية.
1791 – صمويل مورس، مخترع أمريكي.
1820 – هربرت سبنسر، فيلسوف بريطاني.
1822 – يوليسيس جرانت، رئيس الولايات المتحدة الثامن عشر.
1882 – يوسف عبد الخالق، خطاط وشاعر ومستشار لبناني.
1891 – سيرغي بروكوفييف، مؤلف موسيقي روسي.
1921 – سامي الدروبي، أديب وناقد ومترجم ودبلوماسي سوري.
1930 – سناء جميل، ممثلة مصرية.
1948 – ناصر صباح الأحمد الصباح، وزير دفاع كويتي.
1951 – رأفت عدس، رسام تشكيلي مصري.
1953 – منير العبوشي، سياسي فلسطيني.
1955 – عبد الرزاق الشابي، مذيع تونسي.
1964 – واحة الراهب، ممثلة ومخرجة ومؤلفة سورية.
1967 – ويليام ألكسندر، ولي عهد هولندا.
1975 – أحمد زاهر، ممثل مصري.
1976 – والتر باندياني، لاعب كرة قدم أوروغواياني.
1980 – سيبيل بامير، لاعبة كرة مضرب نمساوية.
1983 – سناء يوسف، ممثلة تونسية.
1986 – دينارا سافينا، لاعبة كرة مضرب روسية.
1987 –
وليام موسلي، ممثل إنجليزي.
وانغ فاي فاي، مغنية وراقصة وممثلة صينية.
1989 –
لارس بيندر، لاعب كرة قدم ألماني.
سفن بندر، لاعب كرة قدم ألماني.
1991 – إيساك كوينكا – لاعب كرة قدم إسباني.
وفيات
630 – اردشير بن شيرويه، ملك فارسي ساساني.
823 – محمد بن عمر الواقدي، مؤرخ عربي.
1521 – فرناندو ماجلان، مستكشف برتغالي.
1813 – زيبولون بايك، جندي ومستكشف أمريكي.
1882 – رالف والدو إمرسون، كاتب وشاعر أمريكي.
1924 – نيكولاي أندروسوف، إحاثي ومستكشف وجيولوجي من الإمبراطورية الروسية.
1936 – كارل بيرسون، عالم إنجليزي في علم الإحصاء.
1937 – أنطونيو غرامشي، سياسي وفيلسوف إيطالي.
1952 – غيدو كاستلنوفو، عالم رياضيات إيطالي.
1972 – كوامي نكروما، رئيس غانا.
1989 – كونوسكه ماتسوشيتا، صناعي ياباني.
1992 –
عبد العزيز القوصي، عالم مصري في علم النفس.
عبد الرحيم الحصني، شاعر سوري.
1998 – حسن طهبوب، إمام وسياسي فلسطيني، وأول وزيرٍ للأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية، كما كان رئيسًا للهيئة الإسلامية العليا.
2002 – روث هاندلر، سيدة أعمال أمريكية.
2007 – مستيسلاف روستروبوفيتش، قائد أوركسترا روسي.
2022 – فاطمة مظهر، ممثلة مصرية.
أعياد ومناسبات
يوم الجمهورية في سيراليون.
عيد الاستقلال في توغو.
يوم الحرية في جنوب أفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين
وردة الحسيني أكد د. محمدو لابارانغ سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر، علي اهتمام بلاده للاستفادة من خبرة مصر في مساعدة اللاجئين وخاصة مع نجاحها في إدارة هذا الملف. وأضاف أن مصر من أكبر شركاء الكاميرون في المنطقة، مشيرا الى العمل معها بشكل مستمر لتعزيز التعاون في قطاعات الزراعة والاقتصاد والسياحة والتصنيع ودعم الأمن والاستقرار. وأوضح ان هناك شركات مصرية كبري تعمل في الكاميرون في مجالات البنية التحتية والكهرباء، مؤكدا علي التطلع للمزيد منها. وأضاف قائلا : انعقدت اللجنة المشتركة بين البلدين نوفمبر الماضي في القاهرة ومثل الجانب الكاميروني فيها وزير الخارجية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وتم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التدريب. أقرا أيضا انضمام الكاميرون للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وكشف عن انعقاد منتدي اقتصادي مصري كاميروني ضخم بالقاهرة يومي ٤و٥ يونيو المقبل، ويرأس الوفد الكاميروني المشارك بهذا المنتدي، وزير العلاقات الدولية والتنمية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وخلال هذه الزيارة لمصر سيعقد الوفد الكاميروني لقاءات مع الوزراء المعنيين وهيئة الاستثمار في مصر لظفع التعاون الثنائي. كما تطرق الي زيارة وزير الداخلية الكاميروني لمصر نوفمبر الماضي حيث تم توقيع اتفاق تعاون مع أكاديمية الشرطة،وقال نهتم بالتدريب هنا في مصر، ونرحب بالخبراء المصريين للتدريب ونقل الخبرات. واختتم سفير الكاميرون حديثه قائلا : سعداء بتعاوننا مع مصر في كل المجالات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سفير الكاميرون اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 53 للوحدة الوطنية التي تمثل يوما لترسيخ الوحدة والاندماج الوطنيين بين أطياف الشعب المنتمين إلى أمة واحدة ودولة قوية بجيشها وشعبها، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار " الجيش والأمة معا من أجل كاميرون يتجه نحو السلام والازدهار ". يذكر ان الكاميرون قد حصلت علي الاستقلال عام ١٩٦٠،حيث كانت مقسمة بين الاحتلال الفرنسي والبريطاني بعد الحرب العالمية الثانية ،وقبلها كانت تحتل الاحتلال الالماني.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 3 ساعة في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين تهدد كندا ودولٌ أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقتٍ تواجه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 في المئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدُّميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائياً متطرفاً وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرّعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأمريكي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين - نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي - قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغِم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة - وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالِبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعليّ؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ صدر الصورة، Getty Images يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروعٌ شاقٌّ يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقّى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن - هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذّر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسَب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسَب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام صدر الصورة، Getty Images وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيداً. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشَرةً، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدنٍ محدودة تخص البنَى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" - لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتين أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثّل منجمَ ذهبٍ اقتصاديٍ محتمَلاً للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف إغناطيوس: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة".


وكالة نيوز
منذ 12 ساعات
- وكالة نيوز
تشير استثمارات الدفاع في أوروبا إلى انتصارات كبيرة للصناعة الأمريكية
تجيب الدول الأوروبية على الدعوة استثمر أكثر في استعدادنا للدفاع مع خطة ما يقرب من تريليون دولار لشراء الأسلحة الجديدة والمعدات التكنولوجية. بناءً على الدروس المستفادة من حرب روسيا في أوكرانيا ، إنها خطوة تعيد إعادة التوازن إلى تحالفنا العسكري عبر الأطلسي بطريقة متأخرة منذ فترة طويلة. كما ينبغي أن تجعل شركات الدفاع الأمريكية تجلس ويلاحظ. تعني أوروبا الأقوى حلف الناتو الأقوى ، والتعاون الأقوى بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة في عالم الدفاع. تتطلب خطتنا ، استعدادها 2030 ، استثمارًا تاريخيًا في الإنفاق الدفاعي – ما يصل إلى 910 مليار دولار. كما أنه يعدل قواعد المؤسسات المالية ، مما يسمح لهم بتقديم قروض وتوفير المزيد من المرونة المالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للإنفاق الدفاعي. لا تركز هذه الخطة على حقائق اليوم ، مثل حماية أوكرانيا ، ولكن أيضًا التهديد المحتمل للحرب المستقبلية. ولكي نكون واضحين ، سيكون هناك قدر كبير من فرص الاستثمار مفتوحة للشركات الأمريكية. المشتريات الأوروبية الرئيسية للأنظمة الجديدة المضادة للبرون ، وقدرات الدفاع الجوية والصاروخية الجديدة ، وأقوى أنظمة cyberwarfare موجودة في الأفق ، جنبا إلى جنب مع مشتريات منظمة العفو الدولية وأنظمة الحوسبة الكمومية ، كل جزء من التزامنا ببناء قوة دفاع مناسبة للغرض في عالم الغد. استثماراتنا دفاعية وليست مسيئة ، مع الهدف من المدى القريب المتمثل في ضمان أن شركائنا في أوكرانيا لديهم المعدات التي يحتاجونها لمقاومة غزو روسيا المستمر لوطنهم ودعم وضعنا الدفاعي. ولكن ما يتضح بوضوح هو أن أوروبا تحتاج إلى قدرات أكثر قوة لاستعادة والحفاظ على السلام والأمن في أوروبا على المدى الطويل. وهذا هو المكان الذي تأتي فيه شركات الدفاع الأمريكية. تقدم خطة الدفاع عن الاستعداد لعام 2030 فرصًا رئيسية لشركاء الصناعة الأمريكيين. أوروبا لم تشاهد أبدًا استثمارًا جماعيًا بهذا الحجم. سنبحث عن العمل مع قادة الصناعة الذين يمكنهم تجهيز قارتنا بتكنولوجيا الدفاع الأكثر تقدماً والبنية التحتية الموجودة. لهذا السبب نحن على استعداد للترحيب بالشراكات والاستثمارات مع الشركات الخاضعة للرقابة في الاتحاد الأوروبي. سيؤدي ذلك إلى تحفيز النشاط الاقتصادي ونمو الوظائف على جانبي المحيط الأطلسي. يأتي هذا الاستثمار في وقت مؤثر ، حيث حقق هذا العام 80 عامًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. اندلعت الاحتفالات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ، في أقوى مثال شهدناه على الإطلاق على القوى الأوروبية والأمريكية التي تقف جنبًا إلى جنب. بعد ثمانية عقود ، تجد أوروبا الآن أنها تواجه مخاطر على نطاق لم نرها منذ الحرب الباردة ، ويجب أن تتولى أوروبا مسؤولية تركيب دفاعها. تتوقع الولايات المتحدة بحق أن تفعل أوروبا المزيد لتلبية احتياجاتها الدفاعية. كانت حرب روسيا في أوكرانيا هي دعوة الاستيقاظ التي نحتاجها والآن أعيننا مفتوحة. أوروبا في المستقبل هي واحدة أفضل مسلحة وإعدادها بشكل أفضل بعد هجمات روسيا على أوكرانيا. تُظهر الحرب أهمية المعدات العسكرية القابلة للتكيف والحق في الحرب الحديثة. لقد تعلمنا أن تقنيات وصناعات الدفاع لدينا في جميع أنحاء القارة متشابكة أكثر من أي وقت مضى. ترتبط سلاسل التوريد ، وترتبط الخدمات اللوجستية. ولكن الأهم من ذلك ، ترتبط القيم. وقفنا لبعضنا البعض خلال العصور السوفيتية ، خلال الحرب على الإرهاب وطوال هذا الصراع في أوكرانيا. نأمل ألا نواجه المزيد من هذا النوع من التحديات والاستثمار في دفاعنا ، ولكن إذا فعلنا ذلك ، سنكون مستعدين أكثر من أي وقت مضى. لكن تحركات أوروبا نحو استقلالية دفاع أكبر لا يمكن أن تتجاهل الإرث الطويل للشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة التي جلبتنا إلى هذه اللحظة. اليوم ، ليس فقط القوات الأمريكية التي ستحتاجها أوروبا ولكن أكثر من ذي قبل ، والتعاون مع الأعمال الأمريكية والمهندسين الأمريكيين والمبرمجين الأمريكيين ، بالإضافة إلى تبني براعة أمريكا والدراية التكنولوجية. هذا هو زيادة في الجيل في الدفاع الأوروبي. زيادة في الاستثمار ، زيادة في القدرات ، في الاستعداد. واحد نعتقد أنه يرمز إلى تعزيز علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ، وتعزيز السلام والازدهار في القارة. السلام في قلب مشروعنا الأوروبي. ولكن للحفاظ على السلام ، يجب أن تكون أوروبا جاهزة. لقد اخترنا مسارنا – لتسريع وتكثيف وزيادة كل شيء مرة واحدة. يمكن أن يساعدنا قطاع الدفاع الأمريكي في الوصول إلى هناك ، وستكون الشراكة عبر الأطلسي أقوى عليها.