logo
أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

نافذة على العالممنذ 16 ساعات

الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
قبل 3 ساعة
في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية.
نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين تهدد كندا ودولٌ أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع.
ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقتٍ تواجه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 في المئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة.
وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدُّميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائياً متطرفاً وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان.
ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرّعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأمريكي.
ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين - نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي - قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغِم السياسيين على التحرك".
وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة - وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية.
ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالِبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعليّ؟
هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟
صدر الصورة، Getty Images
يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة.
ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن.
ويقول: "إنه مشروعٌ شاقٌّ يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية".
ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع.
ويضيف: "ما تبقّى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار".
ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن - هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي.
ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات.
ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية.
ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة.
ويحذّر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا.
ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسَب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسَب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي.
ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ".
ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً.
جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام
صدر الصورة، Getty Images
وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيداً. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية".
ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشَرةً، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري".
ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب.
ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره.
ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدنٍ محدودة تخص البنَى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" - لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين".
ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية.
ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتين أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية.
أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثّل منجمَ ذهبٍ اقتصاديٍ محتمَلاً للولايات المتحدة.
ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا.
ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً".
والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب.
ويضيف إغناطيوس: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك
وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

اليوم السابع

timeمنذ 21 دقائق

  • اليوم السابع

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

نقلت وكالة أنباء تاس الرسمية الروسية، قبل قليل، ان الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين يزور منطقة كورسك، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا من أجل التوصل لمذكرة تفاهم بشأن اتفاقية سلام مستقبلية. وأوضح الرئيس الروسي -في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس"- أن اتفاقية السلام المستقبلية قد تشمل قضايا مثل وقف إطلاق النار ومبادئ تسوية النزاع. وقال بوتين -في تصريحه عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- "روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة".

وكالة تكشف تفاصيل تسليم أرشيف الجاسوس كوهين إلى تل أبيب
وكالة تكشف تفاصيل تسليم أرشيف الجاسوس كوهين إلى تل أبيب

وكالة نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • وكالة نيوز

وكالة تكشف تفاصيل تسليم أرشيف الجاسوس كوهين إلى تل أبيب

العالم _ سوريا قبل يومين، استرجعت 'إسرائيل' نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود لكوهين، والتي كانت محفوظة ضمن 'الأرشيف السوري الرسمي' لعقود تحت حراسة مشددة. وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن 'الموساد' نفذ 'عملية سرية معقدة بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة' لاسترجاع تلك المواد، مشيرًا إلى أن الأرشيف يحتوي على آلاف الوثائق التي احتفظت بها الاستخبارات السورية. ورغم هذا الإعلان، أكد مصدر أمني سوري ومستشار لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا ، أن تلك المواد 'عُرضت على إسرائيل ضمن مبادرة غير مباشرة من الجولاني'، في إطار مساعٍ لتهدئة التوترات وبناء الثقة مع إدارة ترامب. وفي تعليق على الخطوة، وصف جهاز 'الموساد' استعادة المتعلقات بأنها 'إنجاز أخلاقي رفيع'، بينما اعتبر نتنياهو كوهين 'أسطورة' و'أعظم عميل استخبارات في تاريخ إسرائيل'. يُذكر أن كوهين، الذي تسلّل إلى سوريا تحت اسم كامل أمين ثابت، أُعدم شنقاً في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 أيار/مايو 1965 بعد أن تم كشف أمره. حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب نتنياهو أو السلطات السورية أو البيت الأبيض بشأن الدور السوري في هذه العملية. من جهة أخرى، نفت 'القناة 12' العبرية ما أوردته 'رويترز' بشأن وجود 'دور للجولاني في تسليم الأرشيف'. وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال بدأت منذ أواخر عام 2024 اتصالات مع جهات خارجية وسوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن كوهين.

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثّر مفاوضات التهدئة
"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثّر مفاوضات التهدئة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثّر مفاوضات التهدئة

عبّر مسؤولون في البيت الأبيض عن إحباطهم من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفقًا لمصادر مطلعة على المباحثات الأخيرة في الدوحة وواشنطن. وخلال لقاء مع عائلات بعض الرهائن، نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أطرافًا عدة تعمل لإنجاز الاتفاق، فيما تبقى إسرائيل الطرف الوحيد غير المتجاوب، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن مشاركين في اللقاء قولهم: "الجميع يسعى لإتمام اتفاق شامل – باستثناء إسرائيل". وأضافوا: "الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، هذا ما يريده الرئيس ترامب، وهذا ما أوعز لفريقه بالعمل عليه". أوضحت أن هذه التصريحات تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة المفاوضات واتجاهها. ورغم تأكيد إدارة ترامب على دعمها "الراسخ" لإسرائيل، فإنها تُظهر في الوقت ذاته استعجالًا متناميًا لوقف الحرب وضمان تحرير الرهائن. وأشارت إلى نفي آدم بوهلر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ما تردد عن تهديدات أميركية بسحب الدعم عن إسرائيل، واصفًا إياها بـ"الأخبار الكاذبة". وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال بوهلر: "الرئيس ما زال يدعم إسرائيل دعمًا كاملًا"، مضيفًا: "قد يقول 'دعونا ننهي الحرب'، وقد يكون حازمًا في ذلك، لكن دعمه لإسرائيل لا يتزعزع". وأكد بوهلر -وفق الصحيفة- أن الجهود الأمريكية تتركّز حاليًا على الإفراج عن 58 رهينة ما زالت تحتجزهم حماس. وقال: "الرئيس واضح جدًا — إنه يريد إنهاء هذه الحرب. ستيف ويتكوف يعمل حاليًا بجهد كبير، وتركيزنا الأساسي هو على استعادة الرهائن، وأيضًا على أمن إسرائيل". ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر رسمية إسرائيلية، أن ويتكوف عرض نهاية الأسبوع الماضي مقترحًا يقضي بالإفراج عن 10 رهائن أحياء، وتسليم جثامين 16 آخرين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وتُشير المعلومات إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق قد تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن وإنهاء الحرب رسميًا. وأكدت إسرائيل، بحسب مصادر الصحيفة، قبولها بالإطار المقترح، بينما لم تصدر عن حركة حماس أي استجابة رسمية حتى الآن. ولا تزال الإدارة الأميركية تبذل جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store