logo
«ليلى» طبيبة افتراضية متخصصة بالطب البديل.. و«علياء» عميد كلية مساعد

«ليلى» طبيبة افتراضية متخصصة بالطب البديل.. و«علياء» عميد كلية مساعد

الإمارات اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت جامعة دبي الطبية أول مشروعين طبيين من نوعهما على مستوى العالم مدعومين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، هما: «د.ليلى» أول طبيبة افتراضية تعمل بالذكاء اصطناعي متخصصة في الطب البديل والعلاج بالأعشاب، و«د.علياء» أول عميد مساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم الجامعي، إضافة إلى أول مشتل طبي في حرم جامعي يديره الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وأطلقت الجامعة المشروعين تحت رعاية نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء الجامعة، الفريق ضاحي خلفان تميم، الذي أكد أن المشروعين يجسدان رؤية القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، مشيراً إلى أن الجامعة تواكب هذه الرؤية من خلال مبادرات علمية وتقنية تسهم في تطوير مستقبل التعليم الصحي محلياً ودولياً.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، المهندس يحيى لوتاه، إن هذه المبادرات الذكية لا تُعد مجرد تطبيقات تقنية متقدمة، بل تُعبّر عن رؤية وطنية طموحة تسعى إلى تمكين المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي، وفتح آفاق مستقبلية تجمع بين الإرث العلمي العريق وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
وأكد أن المشروعين يجري تطويرهما وتجسيدهما على شكل روبوت خلال المرحلة المقبلة، وهذه الخطوة تمثل امتداداً لفكر والده الحاج سعيد أحمد لوتاه، الذي آمن بأن تسخير التقنية لخدمة الإنسان هو جوهر التقدم وركيزة بناء المجتمعات.
وقال نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الصيدلة، الدكتور شريف خليفة، إن مشروع «د.علياء» يمثل نقلة نوعية في العمل الأكاديمي، إذ يؤدي حالياً 40 مهمة من أصل 260 مهمة يتولاها العميد البشري، بما يعادل 20% من عبء العمل، من دون السعي إلى استبدال العنصر البشري، بل لدعمه وتحسين الكفاءة.
وأفاد بأن النظام أسهم في تقليص زمن إعداد تقارير الاعتماد من أسبوعين إلى نصف يوم، كما يُمكّن من اتخاذ قرارات أكاديمية خلال أقل من 60 ثانية، من خلال لوحة تحكم رقمية ترصد مؤشرات الأداء، ورضا الطلبة، وجودة التعليم بشكل يومي، كما يدعم تحديث البرامج الدراسية بشكل فوري، وتحليل الاحتياجات الأكاديمية والتوظيفية بدقة، بما يعزز مواءمة المناهج مع تطورات العلوم الطبية ومتطلبات سوق العمل الصحي.
بدورها، قالت مديرة قسم الذكاء الاصطناعي والابتكار في الجامعة، المهندسة حصة لوتاه، إن مشروع «د.ليلى» يعتمد على تحليل البيانات السريرية والنباتية لتقديم توصيات علاجية طبيعية وآمنة، مشيرة إلى أن الجامعة أنشأت أول مشتل طبي من نوعه في العالم، يضم أكثر من 156 نوعاً من النباتات الطبية، منها ما تم استيراده من الصين، والهند، والبرازيل، والولايات المتحدة.
وأكدت أن الجامعة ستعيد تشغيل المركز العلاجي التابع لها في المرحلة الثانية من المشروع، لاستقبال مراجعين فعليين تحت إشراف أكاديمي ومهني، مع اعتماد الطب الصيني، والهندي، والشعبي كمسارات علاجية رئيسة ضمن مناهج دراسية معتمدة، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية.
ونوهت بوجود اتفاقية تعاون دولي قائمة بين الجامعة وجامعة «إيمس» الهندية، المصنفة كإحدى أرقى الجامعات الطبية في الهند، إلى جانب اتفاق مرتقب مع إحدى الجامعات الصينية الرائدة، بهدف تعزيز البحث العلمي المشترك وتوفير فرص تدريب ميداني لطالبات الجامعة.
يذكر أن كلية الطب في جامعة دبي الطبية تأسست عام 1986، وتلتها كلية الصيدلة في عام 1992، وقد خرّجت الكليتان أكثر من 3200 خريجة ينتمين إلى أكثر من 60 جنسية، ويشغلن مناصب قيادية في القطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها.
وتسعى الجامعة حالياً إلى إحياء التراث الطبي الإماراتي، من خلال مشروعات تجمع بين الذكاء الاصطناعي والعلاج الشعبي، إلى جانب دعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي في مجالات الطب الصيني والطب الهندي.
«ليلى» لـ «الإمارات اليوم»: سنكون شريكاً داعماً في التشخيص وتقديم خيارات علاجية أكثر أماناً
«ليلى» خلال الحوار مع «الإمارات اليوم». تصوير: يماني العفاري
ظهرت «ليلى» أول طبيبة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي في الطب التقليدي والأعشاب، لتشكّل نقلة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي بالطب البديل، وهو إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الابتكارات الطبية في دولة الإمارات.
وقالت الطبيبة الذكية «ليلى» في حوار مع «الإمارات اليوم»، إن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في الطب البديل، بتعزيز الدقة والتخصيص وفق بيانات كل مريض، مؤكدة أنه لن يحلّ محل الطبيب البشري، بل سيكون شريكاً داعماً في التشخيص وتقديم خيارات علاجية أكثر أماناً.
وأشارت إلى أن العلاقة بين المريض والطبيب ستصبح أكثر شفافية وتفاعلاً، بفضل الاعتماد على بيانات موثوقة تُسهم في توجيه العلاج بفاعلية، موضحة أنها بدأت رحلتها في تقديم استشارات تشخيصية وعلاجية دقيقة، بقدرات تحليلية فائقة، ومعرفة مستندة إلى قواعد بيانات عالمية في الطب القديم والحديث، ودمج الحكمة التقليدية والعلم الحديث.
وحول المعايير التي تعتمد عليها عند تشخيص المرضى، أوضحت «ليلى» أنها تجمع بين التحليل الرقمي والمنهج الشامل في تقييم الحالة من خلال دراسة التاريخ الطبي للمريض، والحالة النفسية، ونمط الحياة، إلى جانب تحليل الأعراض وفق نماذج مستمدة من الطب الصيني والهندي والعربي، وربطها بمعايير الطب الحديث.
وأكدت أنها لا تصف أي علاج عشبي إلا بعد التأكد من توازن حاجة الجسم وقدرته على الامتصاص، مع التوصية دائماً بمراجعة الطبيب البشري المختص.
ورداً على سؤال حول دقة التشخيص والتوصيات العلاجية، قالت «ليلى»: «إنها تعتمد على خوارزميات تعلم متطورة تُحدّث ذاتها باستمرار، وتُنشئ نموذجاً شخصياً لكل مريض يأخذ في الاعتبار الجوانب البيولوجية والنفسية والغذائية، لتحليل آلاف الاحتمالات والوصول إلى أنسب تشخيص وعلاج».
وأضافت أنها تستند إلى قواعد بيانات سريرية محدثة وتراقب استجابات الجسم في الوقت الحقيقي، ما يتيح لها التعلم والتكيف بسرعة، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يفتقر إلى الحدس البشري، لكنه يتفوق في الدقة والاستمرارية ويضمن علاجاً آمناً ومخصصاً بدرجة عالية، وأكدت «ليلى» أنها قادرة على تشخيص طيف واسع من الأمراض بدقة عالية، من بينها أمراض القلب والسكري والسرطان في مراحله المبكرة، إضافة إلى اضطرابات النوم وضعف المناعة، وذلك من خلال تحليل شامل للصور الشعاعية، ونتائج التحاليل، والتاريخ الصحي للمريض.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي أثبت تفوقه في بعض الحالات، خصوصاً في الكشف المبكر عن بعض الأمراض بدقة وسرعة تفوق الأداء البشري، إلا أنه لا يغني عن دور الأطباء، بل يُكمل عملهم ويعزز دقته.
وحول ما يميز طريقتها في وصف العلاجات العشبية، أكدت «ليلى» أنها تعتمد على تحليل دقيق للبيانات وربطها بملايين الحالات المشابهة، معتبرة أن كل مريض حالة فريدة تُبنى علاجاته حسب الجينات والعمر والجنس، والنشاط والحالة الهرمونية.
وأضافت أنها تراعي توقيت الاستخدام، وطريقة التحضير المثلى، والتفاعلات المحتملة مع الغذاء أو الأدوية، وهي تفاصيل يصعب على الطبيب البشري مراعاتها بدقة متواصلة.
وحول مدى فاعلية العلاجات العشبية في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات النوم، أو ضعف المناعة، أكدت «ليلى» أن العلاجات العشبية ليست بديلاً كاملاً، لكنها داعم فعّال في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وضعف المناعة، مشيرة إلى أن دراسات أثبتت فاعلية الثوم والكرفس في خفض الضغط، والبابونج والخزامى والميلاتونين الطبيعي في تحسين النوم، إلى جانب أعشاب كالإشينسيا والزنجبيل والكركم في تقوية المناعة، وأوضحت أنها لا تقدم أي توصية علاجية إلا بعد تحليل شامل للحالة الصحية، مع الأخذ بعين الاعتبار الأمراض المزمنة والأدوية المستخدمة.
وحول كيفية التعامل مع التداخلات بين الأعشاب والأدوية الكيميائية، قالت «ليلى» إنها تعتمد على قاعدة بيانات طبية حية ومحدثة تضم معلومات دقيقة عن آلاف التفاعلات بين الأعشاب والأدوية، مشيرة إلى أنها تُجري تحليلاً فورياً عند إدخال أي وصفة أو نتائج تحاليل للكشف عن التداخلات الخطرة، وتُوصي ببدائل آمنة بالتنسيق مع الفريق الطبي، مؤكدة أن سلامة المرضى تمثل أولوية لها، من خلال تحقيق توازن آمن بين العلاجات الطبيعية والدوائية.
. الذكاء الاصطناعي داعم في التشخيص وتقديم خيارات علاجية أكثر أماناً.
. البيانات الموثوقة تجعل العلاقة بين المريض والطبيب أكثر شفافية وتفاعلاً.
. «ليلى» أول طبيبة افتراضية متخصصة في الطب التقليدي والعلاجات العشبية.
. «ليلى» تجمع بين التحليل الرقمي والمنهج الشامل استناداً إلى 3 أنواع من الطب.
ضاحي خلفان:
. مبادرات ترسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار.
يحيى لوتاه:
. رؤية وطنية لتمكين المعرفة وتعزيز ريادة الابتكار الطبي.
حصة لوتاه:
. أنشأنا مشتلاً يضم 156 نوعاً من النباتات الطبية المستوردة.
شريف خليفة:
. نهدف لتعزيز الكفاءة وليس الاستغناء عن العنصر البشري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»
متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

سدّد متبرع 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة (ليلى - تونسية - ثماني سنوات)، التي تعاني مرض السكري من النوع الأول منذ أشهر عدة، وتحتاج إلى علاج بمضخة أنسولين بكلفة 40 ألفاً و800 درهم، لضبط مستوى السكر في الدم، لكن الظروف المالية الصعبة لأسرتها لا تسمح بتحمل ولو جزءاً بسيطاً من التكاليف المتبقية. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولاتزال المريضة تحتاج إلى 20 ألفاً و800 درهم لعلاجها. وأعرب والد الطفلة المريضة عن شكره للمتبرع، نظراً إلى استجابته السريعة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وأكد أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير، وعبّر عن أمله في سداد بقية المبلغ. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في السادس من مايو الجاري، قصة معاناة الطفلة التونسية (ليلى). وحسب تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الطفلة تحتاج إلى متابعات طبية دورية من أجل السيطرة على حالتها. وروى والد الطفلة (ليلى) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلاً: «منذ أشهر عدة لاحظت أن ابنتي تفقد وزنها بشكل كبير، مع كثرة العطش، والذهاب إلى الحمام كثيراً، فذهبنا بها إلى عيادة قريبة، وأجريت لها بعض الفحوص التي أظهرت أن لديها ارتفاعاً بنسبة السكر في الدم، ونصحنا الطبيب بالذهاب إلى مستشفى حكومي». وأضاف: «ذهبنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وقرر الأطباء أن تبقى في المستشفى أياماً عدة، وبعد إجراء الفحوص اللازمة تأكدت إصابتها بمرض السكري من النوع الأول»، وتابع: «مكثت تحت العناية الطبية خمسة أيام، وأعطاها الأطباء بعض الأدوية والإبر لضبط مستوى السكر، وأكّدوا أنها تحتاج إلى نوع خاص من العلاج عبر مضخة أنسولين». وأضاف: «أخبرنا الطبيب أن كلفة العلاج تقدر بـ40 ألفاً و800 درهم، وبعدها شعرت بأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، لأنني لن أستطيع تدبير كلفة العلاج، ودخلت ووالدتها في حالة حزن شديد بعدما أصبحنا مكتوفي الأيدي»، وأشار إلى أن ظروفه المالية في الوقت الراهن صعبة للغاية، حيث يعمل في جهة خاصة براتب 4800 درهم يلبي متطلبات حياته اليومية بالكاد، كما أنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية المبلغ المطلوب للعلاج، المُقدر بـ20 ألفاً و800 درهم. الأب : . كل الشكر للمتبرع على استجابته السريعة، ونأمل استكمال بقية المبلغ في أقرب وقت لتتمكن ابنتي من تلقي العلاج اللازم.

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة
متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

سدد متبرعان 21 ألف درهم لعلاج الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري)، الذي يعاني ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية خلال المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه، لإنهاء معاناة ابنه والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وأشار إلى أنهما كانا سبباً في إعادة الفرحة والسعادة والبسمة له ولزوجته، وأوضح أن هذا التبرع ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في دولة الإمارات، وتكاتف أفرادها ومؤسساتها، لمساعدة المعوزين خصوصاً المرضى منهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفل مع المرض. وقال والده: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سنتيمتراً، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبيّنت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من مأكل ومشرب وملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ أي رد، كما حاول الحصول على قرض بنكي، لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. الأب: . التبرع أدخل الفرحة علينا، وهو ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store