logo
سرطان المبيض مرض صامت يستدعي كشفاً مبكراً

سرطان المبيض مرض صامت يستدعي كشفاً مبكراً

البيان٢٤-٠٥-٢٠٢٥
ويُلاحظ أيضاً أن الغالبية العظمى من الحالات كانت لمصابات أجنبيات، غير أن عدد المواطنات المصابات استقر تقريباً عند 24 حالة سنوياً خلال آخر 5 سنوات.
وتختلف أنواعه، إلا أن أكثرها شيوعاً هو النوع الذي ينشأ من خلايا الطبقة السطحية للمبيض. وما يزيد من خطورة هذا النوع من السرطان أن أعراضه غير محددة، وقد تتشابه مع أمراض أخرى مثل مشكلات الجهاز الهضمي.
ومن هذه الأعراض: الانتفاخ أو التورم في منطقة البطن، آلام في الحوض أو أسفل البطن، الإحساس بالشبع بسرعة، وتغيرات في التبول أو التبرز. وغالباً ما تُهمل النساء هذه العلامات أو يُرجعنها لأسباب بسيطة، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص.
ولذلك، فإن تعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع الفحوص الدورية، يمثلان أداة أساسية لحماية النساء من هذا المرض الصامت. كما تزداد الحاجة إلى إطلاق حملات توعية وطنية، وتوفير برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء بسبب مخالفات جسيمة
«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء بسبب مخالفات جسيمة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • صحيفة الخليج

«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء بسبب مخالفات جسيمة

أوقفت دائرة الصحة ـــ أبوظبي، 6 من الأطباء عن مزاولة المهنة، بعد رصد مخالفات جسيمة، تتعلق بعدم الالتزام بالأنظمة والتشريعات التي تنظم وصف وصرف الأدوية المراقبة. وذكرت الدائرة عبر منصة إكس: أوقفت دائرة الصحة ـــ أبوظبي، 6 من الأطباء عن مزاولة المهنة بعد رصد مخالفات جسيمة تتعلق بعدم الالتزام بالأنظمة والتشريعات التي تنظم وصف وصرف الأدوية المراقبة، الأمر الذي يشكل خطراً مباشراً على صحة وسلامة المرضى.

«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء لعدم الالتزام بأنظمة وصف وصرف الأدوية المراقبة
«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء لعدم الالتزام بأنظمة وصف وصرف الأدوية المراقبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 دقائق

  • الإمارات اليوم

«صحة أبوظبي» توقف 6 أطباء لعدم الالتزام بأنظمة وصف وصرف الأدوية المراقبة

أوقفت دائرة الصحة – أبوظبي 6 من الأطباء عن مزاولة المهنة بعد رصد مخالفات جسيمة تتعلق بعدم الالتزام بالأنظمة والتشريعات التي تنظم وصف وصرف الأدوية المراقبة، الأمر الذي يشكل خطرًا مباشرًا على صحة وسلامة المرضى.

دولة الإمارات وغزة: مواقف للتاريخ
دولة الإمارات وغزة: مواقف للتاريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

دولة الإمارات وغزة: مواقف للتاريخ

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على حركة حماس بقطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإنسان الفلسطيني يرزح تحت ويلات حرب وحشية، لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلًا، إذ لا يكاد يوجد شكل من أشكال المعاناة إلا ويكابده المدنيون في غزة: جوع، وعطش، وتشريد، ودماء، وأشلاء. وفي ظل هذا الجحيم، يقف طرفا النزاع غير مباليَين بالتكلفة الإنسانية الكارثية، وكأن كلاً منهما ماضٍ في غيِّه، ولو كان ذلك على حساب حياة أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصَر. وفي خضم هذه الحسابات الضيقة، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة، قوة أخلاقية فاعلة، تؤمن بأن إغاثة الملهوف، ومساعدة الإنسان، التزام إنساني ثابت، أرسته في صلب مبادئها الوطنية العَشَرة، المعروفة ب«مبادئ الخمسين». وينص المبدأ التاسع منها على أن المساعدات الإنسانية، التي تقدمها دولة الإمارات، لا ترتبط بدين، أو عرق، أو لغة، أو ثقافة، أو سياسة، ولا تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية، بل تنطلق من غاية واحدة: الإنسان.. الإنسان فقط.. ولا غير الإنسان، فكيف استطاعت أن تحوِّل مبادئها إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع؟ في قطاع غزة، مكنت مصداقية دولة الإمارات، ومكانتها الدولية، الفِرَق الإغاثية من إيصال نحو 44 في المئة من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع بسرعة وكفاءة، وعبر جميع الوسائل: جواً، وبراً، وبحراً، برغم ضراوة الحرب وتعقيداتها. ولم تقتصر الجهود الإماراتية على عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، التي تنفذها طائرات القوات الجوية والدفاع الجوي، بل شملت أيضاً توفير مياه الشرب، وإصلاح المخابز، وإعادة تأهيل البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي. ويكفي دولة الإمارات فخراً أن المستشفى الميداني، الذي أمر بإنشائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لا يزال يعمل بلا توقف، حتى في أصعب الظروف، برغم اقتراب نيران القتال من محيطه في جنوب قطاع غزة. كما أن لهذه المساعدات بُعداً استراتيجياً، فهي لا تُعَد استجابة فورية لمعاناة إنسانية طارئة فحسب، بل تمثل أيضاً إسهاماً جوهرياً في تثبيت الإنسان الفلسطيني بأرضه، ومنع تهجيره القسري، الذي تسعى إلى تحقيقه بعض القوى عبر سياسات الحرب، والحصار، والتجويع. إن تلبية الحاجات الأساسية للعيش، من غذاء وماء ودواء وسكن ورعاية صحية، لا تنقذ الأرواح فقط، بل تعيد بناء الأمل، وتحمي المجتمع من الانهيار، وتمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود في وجه محاولات الإبعاد والتفريغ السكاني، التي تشكل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية برمتها، ذلك أن صمود الإنسان هو صمود الأرض، وبقاءه هو بقاء الهوية، وكل دعم إنساني يُقدم في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة يسهم في حماية حضور الفلسطيني على أرضه، ومنع محاولات تصفية قضيته، من خلال أدوات الإفقار، والنزوح، والتشريد الجماعي. ومن هنا لا يمكن اختزال الدور الإماراتي في كونه إغاثياً فقط، وإنما هو موقف مرتكز على مبدأ يُترجَم إلى أفعال، يؤكد أن الإنسان الفلسطيني ليس وحيداً، وأن المساندة الأخلاقية والإنسانية الحقيقية لا تغيب، مهما كانت الظروف قاسية، أو التحديات جسيمة. وفي السياق نفسه، لا يمكن فصل الدعم الإنساني عن ضرورة وجود حل سياسي دائم ينهي هذه المأساة. إن دولة الإمارات، في دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، طالما أكدت أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فهل من سبيل إلى إنهاء المعاناة بمعالجة جذورها السياسية؟ وسط مشهد تتداخل فيه المصالح، وتغيب فيه الاعتبارات الإنسانية، تؤكد دولة الإمارات أن البوصلة لا تزال تشير إلى الإنسان، وأن المواقف الأخلاقية لا تُبنى على حسابات الربح والخسارة، بل على قيم أصيلة لا تتغيَّر. وفي غزة، حيث الموت يُطارد الحياة، كانت الإمارات وما زالت حاضرة بالفعل لا بالقول، وبالاستجابة لا بالتصريحات، لتقول للعالم: لا شيء يسمو فوق كرامة الإنسان وحقِّه في الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store