
محكمة في أفريقيا الوسطى تصدر أحكامًا بسجن 6 قادة للمتمرّدين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في آذار 2020.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق.
إدانة غيابية وترحيب حقوقي
وأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية، تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم".
وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة.
ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته "خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة."
وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنساعام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال.
وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة "فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
محمود محيي الدين: الضربة الأمريكية لم تقض على البرنامج النووي الإيراني
قال العميد محمود محيي الدين، الخبير السياسي، إن إيران نقلت بالفعل كميات كبيرة من اليورانيوم من منشأة فوردو، قبل الضربة بنحو 48 ساعة. وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: 'واقع الحال أن الجانب الإيراني لديه تنسيقات مع دول مثل الصين وروسيا، ومع الأنباء حول احتمالية الضربة؛ اتخذ إجراءات وقائية، أولها نقل نحو 408 كجم، وتم تأمينها في أحد المخازن بالدروب الجبلية في نفس المنطقة، إلى جانب تحرك أسطول من العربات؛ لسحب أجهزة الطرد المركزي والمعدات الثمينة'. وأكمل العميد محمود محيي الدين،: 'القاعدة في فوردو تم ضربها، لكنها كانت فارغة، وكان عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين في محيطها، وكانت خالية من العمالة والمهندسين والخبراء'. وواصل : 'إسرائيل حاولت استهداف العلماء؛ بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي، كما تم ضرب المنشآت من واشنطن؛ بهدف إنهاء عملية التخصيب، وبالتالي ترى واشنطن أنها حققت نصرًا، وحرمت طهران من إمكانية إعادة التخصيب'. البرنامج النووي الإيراني نفى العميد محمود محيي الدين، أن تكون الضربة الأمريكية قد قضت على البرنامج النووي الإيراني، ولكنها عطلته لفترة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام فقط. وحول منشأة نطنز، قال:"تم إنهاؤها تمامًا، لسببين، الأول أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والثاني أنه تم اكتشاف منشأة في محيطها داخل عمق الجبل، ولم تستطع إسرائيل الوصول إليها". وأضاف: 'كان الهدف من الضربات أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه لشعبه وكأنه قضى على البرنامج النووي فيما يخص نطنز التي أبلغت عنها المعارضة الإيرانية في وقت سابق، أما منشأة فوردو، فلم تكن تخضع للتفتيش في الأساس، ولم تسمح إيران بذلك'. وعن منشأة أصفهان، علق قائلاً: "لم تُدمَّر بالكامل، فهناك جزء كبير يمكن إعادة تشغيله، ولكن المنشأة الوحيدة التي انتهت تمامًا هي نطنز، وكانت تحتوي على معدلات تخصيب لليورانيوم وصلت إلى 60%، وبعض التقديرات أشارت إلى أنها اقتربت من 87%، وهذه النسبة الأخيرة قادرة على إنتاج قنبلة نووية".


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
وصمة في تاريخ الأمم المتحدة..إيران تتهم أمريكا وإسرائيل بمجلس الأمن وتتوعد بالرد
أطلق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي سلسلة من التصريحات النارية خلال الجلسة الطارئة التي انعقدت مساء الأحد، معتبراً أن الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية يمثل "وصمة تلطخ تاريخ الأمم المتحدة"، موجهاً اتهامات مباشرة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، ومتوعداً برد عسكري "مناسب في التوقيت والطبيعة والحجم". وخلال كلمته أمام المجلس، قال المندوب الإيراني إن بلاده تثمّن مواقف الدول التي اختارت الوقوف في "الجانب الصحيح من التاريخ"، مشيداً بالمواقف التي أدانت ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي"، ومشيراً إلى أن ما حدث يكشف عن "فشل إسرائيل في تنفيذ ما سماه بالأجندة الدنيئة للغرب"، ما اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التدخل بنفسه. واتهم المندوب الإيراني واشنطن بأنها "تهورت مجدداً واختارت التضحية بأمنها لمجرد حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، واصفاً الأخير بأنه "مجرم حرب نجح في جر الولايات المتحدة إلى حرب باهظة التكاليف"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية ضد مواقع نووية إيرانية رئيسية. تهديدات مباشرة بالرد الإيراني في لهجة تهديدية واضحة، أعلن المندوب الإيراني أن "القوات المسلحة الإيرانية هي من ستحدد توقيت وطبيعة وحجم الرد المناسب"، مؤكداً أن الرد قادم لا محالة، لكنه لم يكشف تفاصيل إضافية عن ماهيته أو نطاقه. وواصل مندوب إيران هجومه، قائلاً إن ما وصفه بـ"سلوك وكالة الطاقة الذرية الدولية المزدوج المعايير يمثل فضيحة أخلاقية وسياسية"، منتقداً ما اعتبره تواطؤاً ضمنياً من الوكالة مع الهجمات الأمريكية على مواقع تخضع للتفتيش الأممي في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية . وفي ختام كلمته، طالب المندوب الإيراني مجلس الأمن بالتصرف بشكل "حاسم"، داعياً إلى إدانة واضحة للهجوم الأمريكي على بلاده، محذراً من أن تقاعس المجلس عن ذلك "سيُعتبر تواطؤاً مباشراً في العدوان"، بحسب تعبيره. تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسية في المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني. موقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحقق من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية. وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان". مخزون اليورانيوم فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي. يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
سلامه: هل ستستيقظ السلطة في لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "أكس": "هل تبقى جثة النظام الإيراني حاجة للغرب "الإسرائيلي" يستثمر بها في تخويف العالم العربي؟ هل سيستيقظ المشرق والعالم العربي وينخرطوا في سلام إنساني واسع، فتنتفي الحاجة بعدها إلى النظام الإيراني؟ هل ستستيقظ السلطة في لبنان؟ وإن لا، هل سيثور اللبنانيون؟ ومتى؟ فخامة الرئيس، الأب الصالح ينقذ عائلته بمنع أولاده من ارتكاب المعاصي، يردعهم ولا يحاورهم، سبق والتزمت بخطاب القسم بمشروع إنقاذي للبنان، التزامك يحول دون مسايرة الفاسدين ومغتصبي السلطة، عدم الالتزام مغامرة انتحارية، غدًا يوم آخر".