logo
تصعيد خطير: كمائن ضد الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك

تصعيد خطير: كمائن ضد الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك

ليبانون ديبايت١٢-٠٣-٢٠٢٥

في تطور جديد في المنطقة الجنوبية، أفاد موقع "صوت العاصمة" بنصب كمائن ضد قوات الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك جنوب غربي سوريا، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل عناصر من قرية كويا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة. وأوضح أن العملية لم تسفر عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، لكن الطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية كثفت تحليقها في سماء المنطقة لمراقبة الوضع.
هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من التوغلات العسكرية الإسرائيلية في مناطق ريفية جنوب سوريا، حيث أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن توغلات إسرائيلية جديدة في الريف الغربي لمحافظة درعا والريف الأوسط لمحافظة القنيطرة. وقد تضمنت هذه التحركات اقتحام قوات إسرائيلية لقرية جملة في منطقة حوض اليرموك، حيث قامت بعمليات مداهمة لمنازل المواطنين، ما أسفر عن مواجهات مع سكان المنطقة.
في أعقاب هذه الأحداث، شهدت مساجد مدينة طفس في ريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار من أجل الاستعداد لأي تصعيد عسكري محتمل، وسط تزايد المخاوف من عمليات إسرائيلية جديدة في المنطقة.
من جهة أخرى، أفاد تقرير عسكري إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا، حيث استهدفت هذه الغارات منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة، مما أسفر عن تدمير شاحنات محملة بالأسلحة ومعدات عسكرية أخرى. كما تحدث المراسل العسكري آفي أشكنازي عن تعزيز إسرائيل لوجودها العسكري في منطقة جبل الشيخ، في إطار جهودها لضمان السيطرة الاستراتيجية على المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد وزير حرب الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل تعمل على إنشاء منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، مع التركيز على منع أي محاولة لتوسيع النفوذ العسكري السوري بالقرب من الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تشمل نشر مواقع عسكرية دائمة في منطقة جبل الشيخ.
في إطار محاولاتها تحسين العلاقات مع الدروز في مرتفعات الجولان، أعلنت إسرائيل عن السماح لمئات من العمال الدروز من القرى السورية المجاورة بدخول الجولان المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، في خطوة وصفتها السلطات الإسرائيلية بأنها "تعزيز علاقات حسن الجوار".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في لقاء مع نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ أن إسرائيل عازمة على منع أي تهديدات جهادية من التأثير على حدودها مع سوريا، مشددًا على ضرورة منع تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي من إقامة جبهات جديدة ضد إسرائيل في المنطقة.
هذا التصعيد يعكس تزايد التوترات العسكرية في المنطقة، مع استمرار إسرائيل في اتخاذ خطوات لتعزيز وجودها الأمني في الجنوب السوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلف الكواليس: أسباب تصاعد تعاون الإسرائيليين مع إيران
خلف الكواليس: أسباب تصاعد تعاون الإسرائيليين مع إيران

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

خلف الكواليس: أسباب تصاعد تعاون الإسرائيليين مع إيران

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحقيقًا تحليليًا حول أسباب تزايد عدد الإسرائيليين المتّهمين بالتجسس لصالح إيران، معتبرة أن هذه الظاهرة لم تعد استثناءً نادرًا، بل باتت تمثّل منحىً متصاعدًا ومقلقًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الحالات التي كانت تُعدّ "شاذة" في السابق، باتت اليوم تتكرّر بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن الكشف عن إسرائيلي واحد يتجسّس لصالح إيران كان يومًا ما "صادمًا"، أما اليوم فقد أصبحت هذه الحوادث "واقعًا آخذًا في الاتساع". وفي السياق، أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين يبلغان من العمر 25 عامًا، من منطقة قريبة من مدينة حيفا، للاشتباه في تنفيذهما مهامًا لصالح مشغّلين إيرانيين. ووفق التحقيقات، فقد كُلّف أحدهما بمحاولة تركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم، لرصد معلومات بصرية عن محيط منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهي مهمة لم تُنفّذ في نهاية المطاف. ويأتي هذا التطوّر بعد يومين فقط من اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يفنه، للاشتباه في قيامه بجمع معلومات داخل قسم أمراض القلب في مستشفى وسط إسرائيل، حيث كان يُعالج رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشهر الماضي. وذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها بينيت، المعروف بانتقاداته الحادة لإيران. ووفقًا لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في كانون الثاني 2025، شهد العام 2024 ارتفاعًا بنسبة 400% في قضايا التجسس، مقارنة بالعام السابق. ونقلت الصحيفة عن المفتش ماور غورين، رئيس وحدة الأمن في قسم الجرائم الكبرى "لاهف 433"، أن هذه هي القضية الـ20 التي تعالجها وحدته بالتعاون مع "شاباك"، والمتعلقة بتجسس إسرائيليين لصالح طهران خلال عام واحد. وأرجعت "جيروزاليم بوست" هذا التزايد إلى "تغيير إيران لنموذج تجنيد العملاء". فبدلًا من التركيز على عملاء محترفين ونخبويين، باتت تعتمد على نموذج "رخيص وسريع وأقل تطورًا، لكنه فعّال"، كما تقول الصحيفة. وبحسب التحقيق، يستخدم الحرس الثوري الإيراني منصات مثل تلغرام والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل لتجنيد عملاء إسرائيليين، عبر إغراءات مالية مقابل مهام تبدو بسيطة وغير ضارة. وأشار غورين إلى أن أحد المتهمين مؤخرًا كان مثقلاً بديون قمار، ما جعله يبحث عن "المال السهل"، لافتًا إلى أن المهام غالبًا ما تبدأ بأعمال مثل تصوير لافتة أو حرق شعار سياسي، لتتصاعد تدريجيًا إلى مهام أكثر خطورة، مثل نقل متفجرات. وفي كانون الأول الماضي، أُوقف سبعة مهاجرين من أذربيجان يقيمون في حيفا، بتهمة تنفيذ مئات المهام لصالح إيران على مدى عامين، بينها مراقبة مواقع تعرّضت لاحقًا لهجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة. تقول الصحيفة إن تكثيف إيران لجهودها الاستخبارية جاء في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول، والذي تلاه تصعيد مباشر في التوتر مع إسرائيل. وشهد عام 2024 هجمات صاروخية ومسيّرة من إيران على إسرائيل، إضافة إلى اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنيّة في طهران خلال تموز الماضي، ما يشير إلى "تصعيد إيراني غير مسبوق"، بحسب التحليل. ورغم أن بعض المحاولات التجسسية تبدو "هاوية" في التنفيذ وغالبًا ما يتم إحباطها، فإن حجم هذه المحاولات يُظهر إصرارًا إيرانيًا متناميًا على اختراق الجبهة الداخلية الإسرائيلية. في المقابل، كثّفت أجهزة الأمن الإسرائيلية من عمليات الرصد والمراقبة، ونجحت في إحباط العديد من العمليات، غير أن السهولة في الوصول إلى مجنّدين جدد تطرح تساؤلات جدية حول الثغرات الأمنية والاجتماعية التي تُستغل في هذه العمليات.

تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني
تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كما كان متوقعا دخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي على خط ترهيب الجنوبيين عشية موعد الانتخابات البلدية والاختيارية غدا، وشنت الطائرات الحربية المعادية غارات عنيفة على اكثر من منطقة كان اكثرها خطورة استهداف مبنى في بلدة تول قرب النبطية بعد انذار مسبق بقصفه. وفيما تتعاظم المخاوف من استمرار التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة يتحضر الجنوبيون لتحد جديد في مواجهة العدوان حيث تحولت الانتخابات في القرى والمدن الشيعية الى استفتاء على خيار المقاومة بعدما توالى الاعلان عن فوز 77 مجلسا بلديا بالتذكية منها55 للوائح «التنمية والوفاء»، اما «ام المعارك» مسيحيا فتخوضها بلدية جزين عين مجدلين التي تحولت الى «زحلة» الجنوب حيث تتنافس لائحتان واحدة مدعومة من «القوات» «والكتائب» مقابل لائحة مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب ابراهيم عازار، ومباركة النائب السابق زياد اسود. اما صيدا فتخوض معركة محتدمة لتحديد حجم موازين القوى سنيا في المدينة. 3 لوائح مكتملة احداها مدعومة من النائب اسامة سعد، ولائحة تدور في فلك «تيار المستقبل»، ولائحة مقربة من النائب عبد الرحمن البزري، اما اللائحة الرابعة فهي غير مكتملة «للجماعة الاسلامية» والتي قد تلعب دور الصوت المرجح في هذه الانتخابات. اسئلة خطيرة حول السلاح الفلسطيني في هذا الوقت، تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. ويبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. كيف يقارب الرئيس ملف السلاح؟ وفي سياق متصل، وكما درجت العادة قبيل الزيارات السابقة للمبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت، بدات حملة ممنهجة على سلاح المقاومة عبر ضخ معلومات عن نيتها رفع منسوب الضغط على الدولة اللبنانية خلال زيارتها المقبلة لاجبار العهد على البدء بوضع الملف على «الطاولة» فورا للبدء بآليات واضحة للتنفيذ. هذه الاجواء لم تصل بعد الى بعبدا، بحسب زوار القصر الجمهوري الذين يشيرون الى ان الرئيس جوزاف عون يتعامل ببرودة اعصاب واضحة مع هذا الملف، ولم تتغير قناعته السابقة التي ابلغها للاميركيين والسعوديين بان الاستعجال في فتح هذا الملف دونه مخاطر داخلية لا يتحملها لبنان. وفي هذا السياق ثمة انتظار لما ستحمله اورتاغوس «ولكل حادث حديث»، لكن المقاربة اللبنانية لا تزال على حالها في ظل عدم حصول تغيير جدي في المعطيات الميدانية والسياسية، واي كلام للمبعوثة الاميركية عن ربط المساعدات الاقتصادية ووقف العدوان الاسرائيلي بتسليم السلاح، لن يكون جديدا، لكن من المستبعد ان تحمل معها جدولا زمنيا محددا، تعرف جيدا انه غير قابل للتنفيذ في ظل المعطيات الداخلية والوضع الاقليمي. اتصالات بين بعبدا وحزب الله وفي هذا الاطار، لم تنقطع الاتصالات المباشرة بين حزب الله وقصر بعبدا، ولا تزال قناة الاتصال التي يتولاها المستشار السياسي للرئيس العميد المتقاعد اندريه رحال مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد مفتوحة على نقاشات دون «محرمات» وهو تحت سقف المصلحة الوطنية وفي اجواء ايجابية. ووفق مصادر مطلعة لن يخضع الطرفان لضغط الوقت في ظل تفاهم متبادل على عدم الاستعجال كي لا يتحول الملف الى ازمة داخلية. وفي هذا السياق، لن يتحول النقاش الى حوار رسمي قبل ان تنضج الظروف الداخلية والاقليمية حيث يبدي الرئيس انفتاحا واضحا على مناقشة هواجس حزب الله، ولا يغيب عن باله التطورات المحيطة بلبنان بدءا بسوريا وتطورات الحرب على غزة وتطور الملف النووي الايراني. اجتماع اللجنة المشتركة وفي ملف السلاح الفلسطيني، تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سرمنظمة التحريرعزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. وكانت اولى محطات رئيس السلطة الفلسطينية محود عباس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري والوفد المرافق . ومن هناك، انتقل عباس الى السراي حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. تم خلال اللقاء البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. حركة حماس من جهتها اعلنت حركة «حماس»، إنها ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وهي أكدت التزامها «بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار. كما أوضحت الحركة، أن «ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى. انتخابات على وقع الغارات ومع انتهاء زيارة عباس اليوم، وعلى وقع غارات اسرائيلية استهدفت وادي برغز واقليم التفاح وأطراف سجد في جبل الريحان ومرتفعات بلدة بوداي في البقاع، ووادي العزية قضاء صور في القطاع الغربي. وكذلك شنت غارة على بلدة تولين. وسقط شهيد في رب ثلاثين واستهدفت الغارات البيوت الجاهزة في بلدة محيبيب، تعود الانظار اليوم في الاتجاه الجنوبي حيث ستُجرى اليوم الجولة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في ظل دعوات للمشاركة بكثافة في الاستحقاق،ابرزها لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وجه نداءً الى الجنوبيين «للمشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح التنمية والوفاء ، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية ، وقال»أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات». وهي دعوة كررتها كتلة الوفاء للمقاومة. استفتاء في القرى الشيعية وفي ظل غياب المنافسة في القرى والمدن الشيعية، سيتكرر «تسونامي» «الثنائي» حيث تحولت الانتخابات الى استفتاء على المقاومة بعد تجاوز عدد البلديات التي فازت بالتذكية النصف. المواجهة في صيدا اما في صيدا، حيث التنافس على الصوت السني في المجينة في ظل انكفاء تيار «المستقبل»، استُكمل إعلان اللوائح المتنافسة، وبعد إعلان لائحة «سوا لصيدا» برئاسة مصطفى حجازي، ولائحة «نبض البلد» برئاسة محمد دندشلي، ولائحة «صيدا بتستاهل» المدعومة من «الجماعة الإسلامية»، أُعلنت لائحتان في صيدا ليكتمل مشهد المعركة، علمًا أن بورصة الترشيحات البلدية رست على 95 مرشحًا، موزعين على 6 لوائح، إضافة إلى مستقلين. جزين»ام المعارك» اما «ام المعارك» البلدية مسيحيا، فستكون في بلدية جزين عين مجدلين، حيث يتراس ديفيد حلو لائحة «سوا لجزين»مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب السابق ابراهيم عازار فيما يتخذ النائب السابق زياد اسود موقفا ايجابيا من الحلو وسيدعمه لكنه لن يلتزم بكامل اللائحة. في المقابل لائحة «بلديتكم مستقبلكم» مدعومة من «القوات اللبنانية» «والكتائب» يتراسها بشارة جوزيف عون او من يعرف في المنطقة بانه رجل الكسارات. وعلى الرغم من تحالف «القوات» و»التيار الوطني الحر» في البترون وبيروت وعدد من المناطق، تكتسب المعركة في جزين «طابعاً سياسياً»، مع رفع «القوات» لشعار «معركة جزين البلدية» استمرار لمعركة جزين النيابية في العام 2022وفيما يؤكد النائب السابق ابراهيم عازار ان الانتخابات في جزين انمائية، بينما ترفع «القوات» لواء السياسة وتعتبرها معركة سياسية، ويؤكد ان الامور جيدة في جزين، تؤكد اجواء «القوات» ان الامور مريحة؟! امر اليوم في هذ الوقت، توجه قائد الجيش العماد رودولف قهوجي للعسكريين في امر اليوم في ذكرى المقاومة والتحرير قائلا: يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. هو عدوانٌ لا تزالُ آثارُهُ الكارثيةُ حاضرةً أمامَنا، لكنهُ أظهرَ في الوقتِ نفسِهِ تمسُّكَ اللبنانيينَ بروحِهِم الوطنية، واحتضانَهم أبناءَ وطنِهم خلالَ العدوان.. يجري ذلكَ فيما يُصرُّ العدوُّ الإسرائيليُّ على انتهاكاتِهِ واعتداءاتِهِ المتواصلةِ ضدَّ بلدِنا وأهلِنا، ويواصلُ احتلالَ أجزاءٍ من أرضِنا، ويعرقلُ الانتشارَ الكاملَ للجيشِ في الجنوب، ما يُمثّلُ خرقًا فاضحًا لجميعِ القراراتِ الدوليةِ ذاتِ الصلة.

52 شهيداً في غزة.. وإنذارات إسرائيلية لإخلاء 14 حياً
52 شهيداً في غزة.. وإنذارات إسرائيلية لإخلاء 14 حياً

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

52 شهيداً في غزة.. وإنذارات إسرائيلية لإخلاء 14 حياً

استشهد 52 فلسطينياً على الأقل الخميس، إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري لـ 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن "عدداً قليلاً من المخابز" في غزة عاودت إنتاج وتوزيع الخبز. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة. ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الاساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية بتاتاً بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها. مساعدات غير كافية وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس أن "عدداً محدوداً" من نحو 90 شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمكنت من ايصال مساعدات إنسانية إلى غزة الأربعاء لأول مرة منذ مطلع آذار/مارس، "اعترضه" سكان يهددهم الجوع. وقال برنامج الأغذية في بيان: "استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيراً من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل". وأضاف "هذه المخابز تعمل الآن على توزيع الخبز عبر مطابخ الوجبات الساخنة". بلا هوادة وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة وتوسيع عملياتها يهدفان إلى إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. لكنها واجهت اخيراً ضغوطاً متزايدة حتى من حلفائها للسماح بإدخال المساعدات ووقف القتال. وقال الاتحاد الاوروبي الثلاثاء إنه سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أن الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه". وحضّت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين" الداعمين "للاستيطان المخالف للقانون". والخميس، اتّهم نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع "قتلة حماس" على القتال إلى ما لا نهاية. وقال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالانكليزية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مراراً وتكراراً". وكان ماكرون وستارمر وكارني حذروا الإثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store